أعلنت مؤسسة للترويج السياحي في واشنطن تراجع عدد السياح إلى حد كبير منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 لشعور الأجانب بأنهم غير مرحب بهم في الولايات المتحدة.

وأفاد بيان صادر عن مؤسسة "ديسكفر أميركا" التي أسسها مسؤولون اقتصاديون عام 2006 بهدف الترويج للسياحة في الولايات المتحدة، أن البلاد شهدت انخفاضا بنسبة 17% في عدد الزوار الأجانب منذ تلك الهجمات.


وكشفت المؤسسة أن هذا التراجع يعني 94 مليار دولار من الربح الفائت في مجال مصاريف الزوار و200 ألف وظيفة، إضافة إلى 16 مليار دولار من عائدات الضرائب.

واعتبر المدير التنفيذي للمؤسسة جيف فريمان أن ما يمنع الناس من زيارة البلاد منذ الهجمات على نيويورك وواشنطن، هو شعور في العالم أجمع بعدم الترحيب بزائري الولايات المتحدة.

وتطرق فريمان إلى تراجع عدد الزوار القادمين من بريطانيا من 4.8 ملايين سنويا قبل الهجمات إلى 4.1 ملايين عام 2006. وقال إن هناك انطباعا لدى المسافرين في العالم بأن دخول الولايات المتحدة يعد واحدا من أكثر التجارب مرارة في العالم.

وطالب بتكاتف العمل بين الحكومة والقطاع الخاص بهدف تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات وتخفيف القيود المفروضة على وصول المسافرين إلى الولايات المتحدة وتحسين التواصل، وحث السلطات الأميركية على العمل -مثل الدول الأخرى- بتنظيم حملات ترويجية لاستقطاب الزوار






من الجزيرة . نت

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: