[align=center]
قال وزير السياحة السوري سعد الله آغا القلعة ان عدد الكويتيين الذين زاروا دمشق خلال الاشهر الخمسة الاولى من هذا العام بلغ 26 الف سائح بزيادة بلغت نسبتها 93 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغ عدد السياح خلالها 14 الفا.
واضاف ان هذه النسبة كبيرة جدا اذا ما قورنت باجمالي السياحة العربية في الاشهر الخمسة الاولى والذي وصل الى 673 الف سائح عربي مقابل 415 الفا فقط خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال الوزير السوري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) امس ان زيادة السياح العرب الى سوريا خلال هذه الفترة تؤكد ان السياحة في سوريا ليست مرتبطة بموسم الصيف فقط بل كذلك بموسمي الشتاء والربيع.
وعزا نسبة الاقبال الشديد على سوريا هذا العام الى سياسة الترويج الجديدة التي قامت بها وزارته في الدول العربية والاوروبية وقال "لقد اعتمدنا سياسة ترويج فاعلة وقابلنا مئات الشركات السياحية لاقناعها باهمية المنتج السياحي السوري وان سوريا بلد امن".
واضاف "لقد شاركنا في معارض سياحية في عمان وابوظبي ودبي والكويت وقطر والبحرين وفي مصر والجزائر وتونس بهدف الترويج السياحي لسوريا". وقال "ولنفس الغرض دعونا هذا العام ولاول مرة حوالي 12 وفدا اعلاميا من دول الخليج لزيارة سوريا خلال الاسبوعين المقبلين للاطلاع على المنتج السياحي السوري وشروط الاقامة وشروط الدخول في الحدود لكي يكتبوا عنها قبيل بداية الموسم السياحي".
وذكر ان "هذه الامور ستشجع حسب اعتقادي الكثيرين من الاشقاء العرب على اختيار سوريا كمقصد سياحي دائم واساسي وهذه الحملة الاعلامية تهدف للوصول الى السائح العربي وبخاصة في دول الخليج عبر المنافذ الاعلامية الخليجية".
وقال الوزير السوري انه بفضل ذلك جاءت هذه النقلة النوعية في ارتفاع عدد السياح في الاشهر الخمسة الاولى من العام الحالي الى جانب السماح للسائح الاوروبي القادم عبر شركة سياحية في بلده بان يحصل على تأشيرة الدخول الى سوريا في المطار وهذا ساعد على زيادة العدد.
واعرب اغا القلعة عن تفاؤله بموسم سياحي جيد هذا العام اذ توقع ارتفاع عدد السياح لاسيما من دول مجلس التعاون الخليجي مستندا بذلك الى النسب العالية لعدد السياح الذين اموا سوريا خلال الاشهر الخمسة الماضية من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال "نحن نتوقع قدوم اعداد كبيرة جدا من السياح في هذا الموسم وهذا التوقع له اسباب عديدة منها المقومات السياحية الموجودة في سوريا المعروفة بجمال الطبيعة والمدن القديمة واماكن التسوق وايضا وجود رحلات جوية جديدة لم تكن موجودة العام الماضي". واضاف ان الجهات السورية المعنية واصحاب المنشآت السياحية بدأت باتخاذ الاستعدادات الكاملة لاستقبال السياح العرب والاجانب الذين بدأت طلائعهم بالتوافد الى البلاد.
واشاد الوزير اغا القلعة في هذا الصدد بخطوة افتتاح محطة ثانية للخطوط الجوية الكويتية تربط بين الكويت وحلب مباشرة وقال "هذه خطوة جديدة ستفتح افاقا لقدوم سياح اكثر من دولة الكويت الشقيقة وخاصة الى منطقة لعلها لم تحظ بعدد كبير من السياح الكويتيين نظرا لبعد المسافة بين دمشق وحلب عن طريق البر". واشار الى وجود شركات طيران اخرى لها رحلات مباشرة الى دمشق وحلب واللاذقية وهو ما سيساعد على ارتفاع نسبة السياحة في هذه المدن الى جانب الاجراءات الجديدة المتخذة في المعابر الحدودية والتي ستشجع السياح العرب على زيارة سوريا.
وردا على سؤال حول الاجراءات التي اتخذتها الجهات السورية استعدادا لموسم السياحة في الصيف قال ان وزارة السياحة وبالتعاون مع الجهات السورية المعنية كوزارة الداخلية والجمارك اتخذت جملة من التدابير والاجراءات السريعة والمريحة لتدفق السياح الى البلاد في هذا الموسم.( وقال اغا القلعة ان وزارة السياحة ستقوم عند نقاط الحدود بتوزيع مطبوعات تتضمن عناوين الفنادق والمطاعم والنشاطات السياحية والبرامج الفنية الخاصة بالاطفال وعائلاتهم اضافة الى المهرجانات التي ستقام خلال هذا الموسم وموعد اقامتها.
واوضح ان وزارته تقوم حاليا بالكشف على الشقق المفروشة المعدة للايجار السياحي خاصة بالنسبة للسياح العرب الذين يفضلون الاقامة في هذه الشقق من اجل تصنيفها سياحيا وتمكين السائح من معرفة تصنيف وسعر اي شقة يرغب في استئجارها. وردا على سؤال حول كيفية معرفة السائح بممثلي وزارة السياحة في مراكز الدخول قال اغا القلعة ان لهم مركزا ظاهرا للعيان ويحملون بطاقات تعريف على صدورهم.
وردا على سؤال حول اجراءات وزارة السياحة الرادعة بحق كل من يقوم باستغلال السائح لاسيما من ابناء دول الخليج قال وزير السياحة السوري ان هذه الامور في سوريا قليلة جدا "فالشعب السوري هو شعب مضياف وتقاليد الضيافة والترحاب بالسياح عموما وبالاشقاء العرب خصوصا معروفة لدى جميع الاشقاء العرب". واضاف "لكن في حال حصول اي حالة فردية وغير مقصودة وهي نادرة ما تحدث فبامكان السائح اللجوء الى موظفي وزارة السياحة الذين يعملون على مدار 24 ساعة لاستقبال الشكاوى والتحقيق الفوري في اي شكوى واتخاذ الاجراءات اللازمة". وقال "نحن على كل حال نقوم في نهاية كل موسم بتقييم عدد الشكاوى التي وصلتنا واستطيع ان اقول انها اذا قيست بالنسبة للعدد الكبير من السياح الذي ياتون من الاشقاء العرب تبقى شكاوى قليلة جدا ولا يمكن اعتبارها ظاهرة".
وحول ما اذا كانت هناك شرطة سياحية على غرار ما هو موجود في مصر قال الوزير السوري "الشرطة السياحية موجودة في سوريا ولدينا اقسام شرطة موجودة في جميع مواقع الاصطياف والمواقع السياحية والاثرية ولدينا كذلك لجان رقابة تجوب كل المطاعم والفنادق للتأكد من الجودة".
وذكر وزير السياحة السوري ان وزارته اصدرت اخيرا تعريفة للاسعار في المطاعم تبين للسائح العربي قيمة الاصناف التي يرغب في تناولها. وقال اغا القلعة "عندما ازور الدول العربية استمع باستمرار الى الملاحظات واستفيد منها وعندما اعود فورا نشكل لجانا تدرس اليات جديدة لنعممها .. ولدينا غرف سياحية ممثلة في المطاعم والفنادق تجتمع باستمرار للبحث في انجع طريقة للاستجابة لمتطلبات السياحة لاسيما السياحة العربية".
وعن التنسيق الاردني السوري اللبناني لانسياب دخول السياح العرب اوضح الوزير السوري "نحن ننسق دائما مع الاشقاء في الاردن ولبنان بهذا الشأن لان منتجنا السياحي متكامل فالمهرجانات الموجودة في الاردن موجودة في سوريا ولبنان لذا يجب ان يكون الدخول والخروج عبر المعابر الحدودية بين هذه الدول الثلاث سهلا للغاية". واكد ان هذا ما يسعى اليه الجميع عبر التنسيق الدائم بين الدول الثلاث في موضوع النشاطات السياحية.
وبسؤاله عن المهرجانات التي يزمع اقامتها خلال صيف هذا العام قال اغا القلعة "هذا العام اقمنا ندوة مركزية للمهرجانات دعونا اليها جميع القائمين على تنظيم المهرجانات في سوريا ووضعنا خريطة زمنية لهذه المهرجانات ومدروسة حسب الموقع الجغرافي للمنطقة والمدة بحيث لا يكون هناك تعارض ما بين مهرجان ومهرجان". واضاف انه ستكون هناك مهرجانات في ريف دمشق ومهرجان مركزي في منطقتي الزبداني وبلودان لمدة 15 يوما يبدا من 15 يوليو ويستمر حتى الاول من اغسطس المقبلين الى جانب مهرجانات في مدن كسب وصلنفة في منطقة الساحل ومهرجان المحبة في اللاذقية ومهرجان منتجع مدينة مشتل الحلو في طرطوس ومهرجان مدينتي مرمريتا ومعلولا.
وبسؤاله عن السياحة الاوروبية قال اغا القلعة ان عدد السياح الاوروبيين بلغ خلال الاشهر الخمسة الاولى من هذا العام 110 الاف سائح مقابل 63 الفا فقط في العام الماضي. واضاف الوزير السوري ان اجمالي عدد سياح سوريا "عربا واجانب" بلغ خلال الفترة المذكورة بلغ 900 الف سائح مقابل 589 الفا في العام الماضي اي بزيادة بلغت نسبتها 58 في المائة مبينا ان هذه المعدلات تشير فقط الى القدوم السياحي وسياحة المبيت تحديدا ولا تتعلق ابدا بزوار اليوم الواحد. واكد اهمية الاجراءات والقوانين التي اتخذتها سوريا بالنسبة للمستثمر العربي الذي يريد ان يطمئن الى ان المنشأة السياحية التي يريد ان يقيمها في سوريا هي منشأة ستحقق فوائد جيدة. ووصف اغا القلعة القرارات السورية الناظمة للاستثمار السياحي بأنها قرارات "مشجعة" ولها فوائد كبيرة بحكم التسهيلات الكثيرة التي قدمتها الحكومة السورية.
وكشف وزير السياحة عن مبدأ جديد قامت وزارته باتباعه مؤخرا وهو (مبدأ النافذة الواحدة) والذي يمكن المستثمر من الحصول على اي ترخيص ما دون الذهاب ومراجعة اكثر من جهة. وقال اغا القلعة انه بتطبيق هذا المبدأ فان على المستثمر فقط مراجعة لجنة للترخيص السياحي في مديرية السياحة في المحافظة برئاسة مدير السياحة معربا عن الامل في ان تشجع كل هذه الاجراءات المستثمرين العرب على الاقبال والاستثمار في سوريا. واكد ان الاجراءات والقوانين الجديدة في سوريا من الامور المشجعة للمستثمر لانها تعطيه شعورا بالاطمئنان الى مردود نشاطه الاستثماري حينما يرغب في بناء منشأة سياحية فندقية على سبيل المثال.
واوضح ان المقومات السياحية في سوريا "هائلة" لاسيما انها بلد امن يعيش باستقرار والدليل على ذلك ارتفاع نسبة عدد السياح الاوروبيين. وردا على سؤال حول حجم الاستثمارات السياحية في سوريا قال اغا القلعة ان حجم الاستثمارات الموجودة حاليا للمنشات القائمة والمنشات قيد الانشاء هي بحدود ملياري دولار الان مشيرا الى وجود مشروعات جديدة مطروحة للمستثمرين العرب منها مشروع الفورسيزن وهو مشروع مشترك بين الدولة ممثلة بوزارة السياحة ومحافظة دمشق والامير السعودي الوليد بن طلال. واوضح ان هذا المشروع سيوضع للاستثمار والتشغيل بداية العام المقبل.
وقال الوزير السوري ان هناك مشروعا استثماريا ثانيا لمجموعة (بن لادن) السعودية قرب دمشق سيكون جاهزا للاستثمار كذلك مع بداية العام المقبل وهو مشروع كبير يضم فندقا وفيلات سياحية بخدمة الفنادق وسيقدم فعاليات كثيرة مخصصة للسياحة العربية. واشار كذلك الى مشروع اخر تنفذه مجموعة بن لادن مع مجلس مدينة اللاذقية وهو عبارة عن منتجع على الشاطئ السوري سيبدأ تشغيل اجزاء منه خلال اشهر اضافة الى مشروع اخر تم اقراره لمجموعة (الفطيم) الاماراتية بقيمة 300 مليون دولار تقريبا يتوقع العمل به قريبا. وقال وزير السياحة السوري "توجد العديد من المشاريع التي ينفذها مستثمرون عرب في سوريا والحقيقة ان هناك امرين حفزا هؤلاء العرب الى الاستثمار لدينا اولهما السماح للمستثمر العربي بتملك كامل المشروع السياحي -الارض والمشروع- من دون الحاجة الى شريك سوري وهو ما شجعهم كثيرا على الاقبال لدينا". واشار على سبيل المثال الى مشروع (شيراتون صيدنايا) الذي سيبدأ الاستثمار به خلال شهر تقريبا وهو لمستثمر اردني. اما الامر الاخر فيعود الى حجم او نسب الزيادة الكبيرة في القدوم السياحي الى سوريا حسب قول وزير السياحة السوري.
وعما اذا كانت هناك لقاءات واتصالات تجري حاليا مع مستثمرين كويتيين للاستثمار السياحي في سوريا قال اغا القلعة انه بالنسبة للاستثمارات الكويتية الحالية "فلدينا شركة الخرافي وهي الان تستثمر في مشروع شيراتون باب الفرج وهو مشروع فندقي من خمس نجوم تديره شركة شيراتون العالمية في حلب". واضاف انه من المتوقع ان يبدأ استثمار المشروع في الاشهر القليلة القادمة حيث لا يزال في طور التنفيذ مشيرا الى ان شركة الخرافي شريكة في هذا المشروع وهي ايضا الشركة المنفذة له. واوضح ان شركة الخرافي لديها عقد مع وزارة السياحة لاستثمار فندق بلودان الكبير وهو الفندق التاريخي المعروف في مصيف بلودان مشيرا الى ان العمل الان جار بشكل حثيث لانجازه. واشار الوزير السوري الى مشاريع اخرى لشركات كويتية منها مشروع ستفذه شركة (ابوالفتوح) على بحيرة الاسد بملايين الدولارات موضحا ان وزراته ستقيم ورشة عمل في بداية الشهر المقبل مع هذه الشركة للبدء بهذا المشروع "المهم جدا" كونه سيقام في منطقة سياحية واعدة وتنموية في سوريا. واعتبر اغا القلعة حجم الاستثمارات في بلاده جيدا "ونحن بصدد الاعلان قريبا عن مؤتمر الاستثمارات العربية في سوريا وسندعو اهم المستثمرين الكويتيين للمشاركة فيه".
وردا على سؤال حول نصائح بعض الدول الاوروبية لرعاياها عند زيارة اي دولة قال اغا القلعة "سوريا كرئيسة للشرق الاوسط في منظمة السياحة العالمية اقامت ندوة اردنا منها الاستفادة من منبر منظمة السياحة العالمية لكي نصوب هذا الواقع". واضاف "هناك الكثير من نصائح السفر التي تصدرها الدول الاوروبية والولايات المتحدة وهي ليست واقعية ولا تعبر عن الواقع وهي تؤثر كثيرا على السائح في قراره اين سيذهب لذلك سوريا كرئيسة للجنة الشرق الاوسط طلبت عقد اجتماع مع ممثلي اوروبا في منظمة السياحة العالمية وعقد اجتماع في دمشق بحضور ممثلي 17 دولة عربية". وقال "لقد توصلنا اثر الاجتماع الى آلية تطالب الدول بعدم اصدار نصائح غير واقعية لرعاياها عند رغبتهم في زيارة بلد ما .. طبعا هذا موضوع سيادي ولكن نحن اوجدنا الية في منظمة السياحة تسمح بالاعتراض في حال كانت النصيحة غير واقعية فاذا اقرت الدولة للنصيحة هذا الاعتراض وعدلت النصيحة انتهى الامر". واضاف "اما في حال عدم استجابة هذه الدولة للاعتراض عندها نلجا الى لجنة التظلم وهي تابعة للمنظمة لتصدر رايها فيما اذا كانت نصيحة السفر واقعية او غير واقعية".
وقال ان سوريا لايوجد عليها نصيحة خاصة بالنسبة لموضوع السفر لكن أي دولة عربية عليها نصيحة تستطيع ان تلجا الى سوريا كونها رئيسة لجنة الشرق الاوسط في المنظمة للاعتراض نيابة عنها. [/align]مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- تصريح رئيس قسم الرعايا بالسفاره السعوديه
- مراسلكم من الزبداني بلودان مضايا ـ الاستفسارات والمعلومات
- حقيقة وليست حلم ، أنا والجبل الأخضر على مائدة واحدة في الرياض يوم أمس الأول
- دفتر المرور والمكث المؤقت
- الشوكولا السورية تنافس الأوروبية في عقر دارها
- الملك محتاج فزعتكم
- ممكن معلومات عن بحيرة الشهيد باسل الاسد
- الأسبوع القادم عاجل
- الجامع الأموي
- استفسارات كسب صلنفه
- أما آن للحكومة السورية أن تنصف سائحيها
- بطاقة صراف عاجل
- نفيت عنك العلى والظرف والأدبا وإن خلقت لها إن لم تر حلبا
- ثلاثة أسئلة عن سوريا لو تكرمتوا
- طلبتكم تدخون
- عاجل جدا
- أخوكم يتجول في المحافظات السورية من عشرة ايامجولة رائعةعلى الهواء مباشر
- رجعنا من سوريا السبت امس
- اكتشاف أثري جديد فس سوريا العروبة والمحبة
- الاماكن المميزة في سوريا
رد مع اقتباس
المفضلات