باب الشعرية
القاهرة كان لها 7 بوابات ومنهم باب الفتوح اللى كانت تخرج منه الجيوش ولما تعود منتصرة تدخل من باب النصر ..
ومن هنا جاءت الاسماء أما (باب الشعرية) كان بيجلس عندة شيخ اسمه عبد الوهاب الشعرانى اللى الجامع مسمى بأسمه فى الميدان ..
ميدان باب الشعرية
تمثال محمد عبد الوهاب في ميدان باب الشعرية ..
شارع أمير الجيوش يطلق عليه أهله إما شارع مرجوش أو شارع النحاسين .
ويتفرع شارع أمير الجيوش من ميدان باب الشعرية من
جهة ويتفرع من الجهة الأخرى من ش المعز لدين الله الفاطمى
الذى يبدأ من باب الفتوح ويمتد حتى شارع محمد على أو ش القلعة.
على يمين الصورة وبالزاوية توجد مدرسة أمير الجيوش الثانوية للبنات وتقع المدرسة فى منطقة تعد مجمع مدارس حيث يجاورها من الجهة اليمنى مدرسة أمير الجيوش الإعدادية ومن الناحية اليسرى تجاورها مدرسة رمسيس التجريبية وعلى مقربة منها تواجهها مدرسة باب الشعرية الإعدادية.
تحمل المدرسة اسم الشارع الذى توجد فيه وهو شارع أمير الجيوش ويتميز هذا الشارع بعدة صفات نجملها فى الآتى :
شارع أمير الجيوش أحد أقدم شوارع حى«باب الشعرية»وينحصربين «ميدان باب الشعرية» وشارع«المعز لدين الله الفاطمى»وترجع تسميته إلى،أميرالجيوش « بدر الدين الجمالى»وكان قائداً لجيوش الخليفة الفاطمى«المستنصر بالله».
بدر الدين الجمالى كان في الأصل مملوكاً أرمينياً ، وأمير الجيوش في الشام، استدعاه الخليفة المستنصر من الشام وولاة الوزارة عام ١٠٧٣م، كى يستعيد السيطرة علي الأمور، ويخرج بالبلاد من الأزمات التي كادت تودي بخلافة المستنصر بالله، ومنها الصراعات بين فصائل الجيش التركية والأفريقية ، وهجمات من البربر علي الدلتا ، ومجاعة مستمرة لسنوات ، بسبب انخفاض مستوي النيل، وأوبئة، واستيلاء السلاجقة علي أجزاء من الشام .
كانت مصر مهددة من كل الاتجاهات حتي جاء « بدر الجمالى» بقواته الأرمينية من الشام وسكنوا القاهرة، وأعاد بناء سور القاهرة لتقويته وصد هجمات السلاجقة المحتملة ، وقد بقيت أجزاء من هذا السور وبعض أبوابه الشهيرة كباب النصر وباب الفتوح ، وباب زويله.
واستطاع بدر الدين الجمالي التخلص من قادة الفتنة ودعاة الثورة، وبدأ في إعادة النظام إلي القاهرة وفرض الأمن والسكينة في ربوعها، وامتدت يده إلي بقية أقاليم مصر، فأعاد إليها الهدوء والاستقرار، وضرب علي يد العابثين والخارجين، وبسط نفوذ الخليفة في جميع أرجاء البلاد.
ويتميز شارع «أمير الجيوش» بتنوع مظاهر الحياة به، ويستمد عبقه التاريخي من تصميمات بعض مبانيه علي الطرازين المملوكي والفاطمي، ويرجع تاريخ إنشائها لأكثر من 3٠٠ سنة، ورغم قدمها فإن عائلات مازالت تقطنها، توارثت تأجيرها بعقود إيجار بعضها لا يتجاوز جنيهاً واحداً للمنزل المكون من طابقين.
بمجرد حلول شهر رمضان الكريم يمتلئ الشارع بفوانيس رمضان وحتي صباح يوم العيد،حيث يمتلئ الشارع بالورش والمحال،التي لا تغلق أبوابها على مدار اليوم، خاصة في رمضان،إذ يحرص العمال على الإفطار والسحور أمام ورشهم .
يوجد بالشارع سبيلان، كان يحرص «السقا» قديماً علي ملء أحواضهما المصنوعة من الرخام بالماء ، كسبيل يروي عطش المارة.
علي امتداد الشارع ٣ مباني أثرية، صممت خصيصاً لتكون «كتاتيب» لتحفيظ وتدريس القرآن، وكان يأتي للتدريس فيها كبار مشايخ بلاد الشام.
أولا :من جهة باب الشعرية يطالعنا فى بداية الشارع على اليسار أثر هام و هو
"سبيل وكتاب سليمان جاويش" وقد أنشاه الأمير سليمان بن عبد الله جاويش فى عام 1042هـ - 1632 م (القرن 11هـ - 17م)
ثانيا:و يطالعنا فى أول الشارع وعلى اليمين من جهة المعز لدين الله الفاطمى أثر ثانى وهو سبيل حسين الشعيبى وقد أنشئ فى القرن 12هـ - 18م فى عهد محمد باشا الكبير والى عثمانى من ولاة مصر(وهو يختلف عن محمد على باشا الكبير).
ثالثا:وفى وسط الشارع أنشئ سبيل عز الدين معالى فى القرن 12 هـ عام 1194هـ أو فى القرن 18 م عام 1780 م وأنشأه الأمير عز الدين معالى بن سويد فى عهد الوالى العثمانىإسماعيل باشا(وهو أيضا غير الخديو إسماعيل )
منتصف الشارع يوجد حمام « الملاطيلى» أو« المرجوشى» والذي يبلغ عمره نحو٥٢٨ عاماً ، وتشرف عليه هيئة الآثار ووزارتا الصحة والبيئة، ويخضع لقانون الآثار الإسلامية.
ويري السكان أن شارع «أمير الجيوش» يعد من أقدم الشوارع التاريخية في مصر، وأرجعوا تسميته بهذا الاسم إلى تكرار مرور الجيوش بهذا الشارع، والذي يمتد بين بوابة المتولي والقلعة.
أنتظروني في تقرير جديد حول القاهرة القديمة وآثارها ..
مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الجيزة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيمان فيك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمـــامة مكـــه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعودية تعشق مصر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayman1240
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعبــوب
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رماني الشوق
المفضلات