السعوديون يتصدرون قائمة المستثمرين الخليجيين بالعقارات البحرينية



رئيس جمعية البحرين العقارية وصاحب شركة "أول للعقارات" سعد هلال السهلي، إن السعوديين يحتلون المرتبة الأولى في قائمة المستثمرين الخليجيين بقطاع العقار البحريني, وأن حركة التداول خلال الربع الأول من العام الجاري شهدت طفرة ملحوظة حيث ارتفعت بنسبة 27 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأضاف خلال حوار أجرته معه جريدة "الاقتصادية" السعودية اليوم 27-4-2005 أن تداولات غير البحرينيين بلغت 7 % من إجمالي الصفقات مقارنة مع 5 % خلال الربع الأول من عام 2004, وأن الكويتيين احتلوا المرتبة الثانية, ثم الإماراتيين فالقطريين والعمانيين.

وحول أسباب انتعاش الاستثمار العقاري, قال إنها تشمل عودة الرساميل الخليجية من الخارج حيث وجدت الاستثمار العقاري مربحا ومضمونا، وانخفاض أسعار الفائدة على القروض التي تقدمها البنوك، واتخاذ العديد من الشركات والبنوك العالمية البحرين مقراً لممارسة أعمالها, الأمر الذي ساهم بشكل كبير في زيادة الإقبال على العقارات، بالإضافة إلى الكثافة السكانية التي أوجدت الحاجة لإقامة العديد من المشاريع العمرانية, ورغبة الخليجيين وأغلبهم من السعوديين والكويتيين في امتلاك عقارات بالبحرين خاصة انه يسمح لمواطني دول التعاون بتملك العقارات بجميع أنواعها في مختلف المناطق، في ظل الأجواء الاستثمارية المفتوحة والقوانين والتشريعات التي تحمي المتعاملين في هذا القطاع سواء المواطنين والأجانب.

وأكد أن هناك دورا كبيرا للمستثمرين والمضاربين الخليجيين في ارتفاع أسعار العقارات خلال الخمس سنوات الماضية حيث شهدت أسعار الأراضي ارتفاعا تراوح بين 500 % و100 %, وأنه من المتوقع ارتفاع الأسعار بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة, مشيرا إلى أن أغلب المضاربين من الكويتيين وتصل نسبتهم إلى 50 % بينما تبلغ نسبة المضاربين السعوديين 25 %.

وأشار إلى أن طلب السعوديين يتركز على الأراضي الاستثمارية في العاصمة المنامة وضواحيها إما بغرض بناء أبراج سكنية خاصة بعد صدور قرار تمليك الشقق في البحرين، أو بغرض إنشاء مكاتب إدارية أو مجمعات تجارية والبعض يشتري هذه الأراضي بغرض المضاربة، وهناك بعض السعوديين الذين يرغبون في امتلاك المساكن وخاصة مقيمي المنطقة الشرقية لقربها من البحرين, وإلى أن البعض يسعى للحصول على أراض أو فلل سكنية في مناطق محددة منها منطقتا سار والجنبية لقربها من جسر الملك فهد، وإلى أن عددا من المستثمرين السعوديين يعتزمون حاليا إنشاء أبراج سكنية تتراوح مابين 32 طابقا و50 طابقا على شارع الشيخ عيسى المؤدي للجسر الذي يربط مابين البلدين.

وبشأن التسويق العقاري, قال إنه مازال يعاني من الأساليب القديمة المتعارف عليها على الرغم من التطور الملموس الذي شهده هذا المجال, وذلك لعدم وجود سياسات واضحة وجهات تنظم وترشد المتعاملين في السوق العقارية, مشيرا إلى ضرورة تبادل الخبرات بين المكاتب العقارية والمستثمرين والشركات الاستثمارية في البحرين والسعودية

http://www.alarabiya.net/Articles/2005/04/27/12561.htm

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: