شفشاون
شفشاون مدينة توجد في شمال المغرب وهي مركز إقليم شفشاون الذي أحدث بموجب قانون رقم : 688.75.1 الصادر بتاريخ 23 أبريل 1975م. شفشاون قيل في تسميتها الكثير و الرأي الذي استقر عليه أغلب المؤرخين أن اسم شفشاون مركب من كلمتين: * الأولى هي "شف" بمعنى: انظر. * و الثانية "إشاون" جمع كلمة "اش" الأمازيغية التي تعني "القرن"، و تطلق في العادة على قمة جبل حادة. و عليه يكون معنى "شفشاون"
الأبواب
باب العين : يبدو من الاسم أن هذا الباب كانت بها عين جارية، توجد حاليا وسط المدينة، إذ يجب العبور منها للوصول إلى المدينة القديمة.
باب السوق: من أكبر وأعلى الأبواب الموجودة بالمدينة، كانت فعلا باب للسوق الأسبوعي القديم الذي كان يقام على عتبتها .
باب المحروق: هذا الاسم يرتبط بحدثين كما يشاع في الأوساط المغربية وكما تذكر المصادر: الحدث الأول أن القوة الظالمة أحرقت، والحدث الثاني تم إحراق شخص بها أمام الملأ.
باب العنصر: العنصر هو العين أو المنبع، وقد أصبح هذا الاسم رمز للمدينة.
باب الصبانين: كانت الممر الرئيسي للأشخاص الذين يريدون إحداث مجرى يجري من رأس الماء.
باب الحمار: أخذت هذه التسمية نسبة إلى حرفة كانت تقليدية للغاية، حيث كان التاجر بوسيلة نقل وهي الحمير سمي على إثرها بالحمار.
باب الملاح: هي مدخل للحي الذي كان يسكنه اليهود بمدينة شفشاون حتى حدود سنة 1924م، وهي الباب الوحيدة التي لا تزال تحتفظ بنقشها الخشبي إلى اليوم. وتوجد أبواب أخرى ثانوية وهي الأبواب الداخلية للمدينة، تحمل إسم الحي أو الممر أو إسم أشهر العائلات القاطنة به، مثال هذه الأبواب:
باب الموقف: مكان يجتمع فيه العمال في انتظار من سيشغلهم.
باب النقبـــة: موجودة بحي الأندلس، ويقال إنها عبارة عن ثقوب استعملها المهاجرون للتسرب إلى داخل المدينة.
باب السور: أخذت هذا الاسم لوجودها بسور المدينة القديمة.
الأحياء
حي السويقة :
بدأ القادمون يشيدون الأحياء السكنية ،و يعتبر السويقة ثاني أقدم تجمع سكني بعد القصبة .وتكون حين تشييده ما يقرب من ثمانين عائلة أندلسية قدمت مع مؤسس المدينة ،ويبدو أنها من أول الأسر التي أكرهت على مغادرة الأندلس.يتميز هذا الحي بمنازله القديمة ذات الطراز الأندلسي و التي طليت جدرانها باللونين الأبيض و الأزرق السماوي ،وبه كان السوق الذي عرف بالقيسارية .
حي ريف الأندلس:
ما إن سقطت غرناطة حتى توافد عدد من الأسر التي طردت منها إلى شفشاون في عهد الأمير المولى ابن راشد، الذي أمرهم ببناء حيهم في مكان لا يكون قريبا من قنوات الماء الذي يغذي المدينة قبلوا ذلك، وأسسوا ما بات يعرف بحي ريف الأندلس . لا يختلف هذا الحي عن حي السويقة من حيث النمط المعماري ذي الطابع الأندلسي، إلا أن الخصائص الطبوغرافية حتمت بناته تشييد منازلهم من طابقين أو ثلاثة مع ميزة تتمثل في أن لكل بيت أكثر من مدخل ، بعضها يعتبر مداخل أو مخارج سرية ،وشيد الأندلسيون مسجدهم الخاص بهم .
حي العنصر:
بعد أن بدأت الأسر الأندلسية تتكاثر في شفشاون أذن حكامها لكل من أراد الإقامة بها أن يبنيا على أو أسفل (حومة أو حي ) الأندلس فتم تشييد "حي العنصر" أو "عنصر الماء " فوق حي ريف الاندلس .لكن سكانه من الأندلسيين لم يحافظوا على النمط المعماري الأندلسي... تتابع تشييد الاحياء مثل حي الصبانين: الذي تميز بمجموعة من الطواجين التقليدية التي كانت مخصصة لعصر الزيتون ،وصناعة الصابون ثم حي (حومة السويقة ) وحومة الخارزين .
الساحات
ساحة وطاء الحمام
ساحة تقع وسط المدينة العتيقة، تبلغ مساحتها 300 متر مربع، وكل الطرق في المدينة تؤدي إليها. ذات طراز معماري أندلسي، تعتبر مقصد السائحين في كل وقت، فهي تمثل قلب المدينة حيث تنتشرالمقاهي التقليدية المظللة بالأشجار، هناك يمكنك تناول الشاي المغربي الأخضر الشهير المخلوط بالنعناع. في هذه الساحة نافورة ماء جميلة، ويطل عليها متحف، صممت في البداية لتكون مقرا للسوق الأسبوعي الذي يؤمه سكان الضواحي والمدينة.... وأنت تأخذ قسطا من الراحة في واحدة من المقاهي الشعبية في ساحة "وطاء الحمام" لاتترك المفاجأة تأخذ..... إن وقعت عيناك على نجم من نجوم "السينما" العالميين أو إعلامي أو كاتب مشهور، فالمدينة تجتذب إليها مثل هؤلاء وغيرهم من الهاربين من ضوضاء المدن الكبيرة وتلوثها.
ساحة المخزن
ساحة بأشكال غير منتظمة تتحكم في مدخل المدينة القديمة. هذه الساحة التي لعبت دورا مهما في السابق يشغلها الآن موقف للسيارات. علما أن موقعها على مقربة من ثلاثة أحياء (ريف الأندلس والصبانين والعنصر) يؤهلها لأن تلعب دور محوري في تنشيط داخل المدينة القديمة.
ساحة الخرازين
عبارة عن ساحة صغيرة في منطقة بنفس الاسم، بالقرب من مسجد أبي خنشة. الساحة، مبلطة ومظللة بشكل جميل. تتوسطها جزء من مطحنة حجر قديمة. وهي محاطة ببعض دكاكين للحرف اليدوية، والملابس.
ساحة الهوة
تقع هذه الساحة عند تقاطع عدد من الأزقة فسيحة جداً. تتواجد في الجزء الغربي منها أمثلة بارزة للمنازل القديمة. تتوسطها نافورة من أربع واجهات مزينة بشكل رائع جداً.
المدينة القديمة
المدينة العتيقة جزء من التاريخ، في أزقتها ودروبها الضيقة النظيفة، وفي منازلها العتيقة المتداخلة كخلية نحل، وسطوحها المغطاة بالقرميد الأحمر، سكن وجاهد وحارب سكانها الأولون، وأسسوا أول وآخر الأحياء التي مازالت تحمل بصماتهم في أسمائها. يحيط سور شيد أيام العدوان الصليبي ليمنع دخول الصليبيين إليها ليلا والإغارة عليها، ولم يكن الحصن الوحيد، إذ وجدت بالمدينة القديمة أبواب خشبية كبيرة كانت تقفل بعد صلاة العصر. وقد عرفت المدنية توسعا عمرانيا عبر خمس مراحل انطلاقا من 1471م إلى غاية 1541م
منتزهات وفضاءات
فضاء سيدي عبد الحميد
حديقة 20 غشت
منتزه خندق السمار
منتزه ضفاف واد زيان
فضاء بوزعافر
فضاء الساحة الكبرى
المنتزه الوطني لتلاسمطان
المنتزه الطبيعي لبوهاشم
منبع رأس الماء
المفضلات