جزاكم الله خير وبارك الله فيكم وأستفدت كثيراً فأشكر لكم , وقد حولت الوجه الى استنبول , وان شاء الله أحتفظ بهذه المعلومات للمستقبل ,
اود ان انبه على امر بسيط : قولكم وبالرفاه والبنين إن شاء الله
قال الإمام النووي في كتاب الأذكار : ( ويُكره أن يُقال له بالرَّفاء والبنين ) .
وقال أيضا يُكره أن يُقال للمتزوّج : بالرِّفاءِ والبنينَ ، وإنما يُقال له: باركَ اللّه لك وباركَ عليك .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله : ولا يقول : " بالرفاء والبنين " كما يفعل الذين لا يعلمون ! فإنه من عمل الجاهلية ، وقد نُهِي عنه في أحاديث ، منها : عن الحسن أن عقيل بن أبي طالب تزوج امرأة مِن جُشَم فدخل عليه القوم فقالوا : بالرفاء والبنين ، فقال : لا تفعلوا ذلك ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك . قالوا : فما نقول يا أبا زيد ؟ قال : قولوا : بارك الله لكم وبارك عليكم . إنا كذلك كنا نُؤمَر
وقال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله : يهنئون بالبنين سَلَفًا وتعجيلاً . ولا ينبغي التهنئة بالابن دون البنت ، وهذه سُنَّة الجاهلية ، وهذا سِرّ النهي
أسأل الله المولى الكريم أن يوفقنا جميعاً لكل ما يحبه ويرضاه
إنه سميع مجيب الدعوات
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله وصحبه وسلم ..~
المفضلات