+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: عشرة أيام في ربوع الشام مغترب عربى من بريطانيا فى سوريا

  1. #1
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    عشرة أيام في ربوع الشام مغترب عربى من بريطانيا فى سوريا


    قاسيون منارة بحر الضوء .. وصلنفا زحلة سورية .. واللاذقية ليل يفترش الشواطئ

    عشرة أيام في ربوع الشام


    رغم ان وجهتنا هي اللاذقية، حيث تقرر ان نمضي القسم الأكبر من رحلة صيف هذا العام خارج بريطانيا، فقد كان علينا التوقف في مدينة درعا ليوم واحد، على الأقل، نلتقي خلاله افراد عائلة شقيقي، المقيم هناك، حيث نتوجه بعده الى الشاطئ السوري. وهكذا لم نفعل الكثير في درعا باستثناء التعرف إلى الملامح العامة للمدينة الواقعة في جنوب البلاد على مقربة من الحدود الأردنية. ودرعا تعتبر تاريخيا، عاصمة إقليم حوران، الذي يمتد من جنوب البلاد إلى شمال الأردن، الذي يضم مدينتي اربد وعجلون. درعا، التي سهرنا مساء يومنا الأول فيها، في مقهى حديقة السحاري وسط المدينة ـ نتناول بعض المرطبات ويدخن بعضنا الارجيلة (الشيشة)، مدينة ريفية جميلة، تضم عددا من القرى المجاورة الى محافظتها. ويعتمد سكانها بشكل رئيسي على الزراعة لخصوبة ارضها وتوفر المياه العذبة فيها، وكذلك على ما يرسله مهاجرون ومغتربون من ابنائها في الخارج. وتحفل المدينة، الى جانب ذلك، بعدد من المناطق الأثرية والتراثية التي لم يتسن لنا المرور بها لضيق الوقت.
    بحر الشمال: بعد ظهر اليوم التالي، بدأت رحلتنا الطويلة الى اللاذقية. اولا الى دمشق عبر حافلات شركة «الوسيم»، وهي اقدم شركات التنقل بين درعا والعاصمة السورية، وتستخدم، مثل غيرها، حافلات «البولمان» الكبيرة المكيفة، والتي تشكل وسيلة النقل الأهم في سورية، باستثناء قطار اللاذقية لمحبي السفر ليلا وعشاق الاستيقاظ فجرا على سهول ووديان سورية المدهشة.

    في كراج سيارات البولمان، كما يطلقون عليه، الواقع على طريق حرستا، اخترنا السفر الى اللاذقية في حافلة تابعة لشركة «الحسن» التي ستفاجئنا برحلة هادئة واستضافة عريقة، وكرم يليق بأهل تلك البلاد ويستحق الامتنان الكامل، باستثناء صوت اشرطتها المتلفزة، التي ستظل تذكرنا ولأربع ساعات تقطعها استراحة قصيرة لمدة ربع ساعة، نتناول خلالها وجبة سريعة وبعض المرطبات، تذكرنا بأننا في سورية، التي يطيب لسائقي سياراتها القادمين من عمق الريف السوري، وربما القرى المتناثرة في اعالي الجبال شمال غرب البلاد، الاستماع الى لونهم الشعبي المميز، فيجعلوه وجبة موسيقية اجبارية لجميع المسافرين.

    انطلقت بنا السيارة، باتجاه اللاذقية في الخامسة والنصف بعد الظهر. اجتازت عددا من الاحياء الدمشقية قبل ان تسلم عجلاتها لاتوستراد دولي في اتجاهين، ولسير بطيء يسمح بالنوم او الترقب، لكنني بدلا من هذا او ذاك، اخترت الاطلاع على بعض ما جمعته من معلومات عن اللاذقية القديمة: يعتبر راميتا، أو ياريموتا، أقدم اسم لمدينة اللاذقية، كما ورد في رسائل تل العمارنة، وكانت قرية صغيرة مبنية على تل صخري تبلغ مساحة سطحه حوالي هكتاراً ونصف الهكتار. وأبانت الكسر الفخارية المكتشفة في التل أن المدينة تعود إلى عصر البرونز الحديث 1600-1200ق.م. وكانت تابعة لمملكة أوغاريت. وفي العصر الهلنستي بعد الإسكندر، أي في عصر السلوقيين حملت المدينة اسم لاوذكيّة أو لاوديسة تيمناً باسم والدة سلوقوس نيكاتور. وألفت مع أنطاكية وسلوقية وأفاميا نوعاً من الاتحاد. وفي العصر الروماني 64 ق. م ـ 395م منحها يوليوس قيصر بعض الامتيازات. ومن اسماء المدينة ايضا، امانثا، وقيل امانثا وراميتا اي المرتفعة، واللاذقية التي تعني المدينة العتيقة جدا.

    عام 20ق.م اعتنى الإمبراطور أوكتافيان باللاذقية، فأمر ببناء مدرج على هضبة الطابيات. وفي عام 194م توسعت شوارعها وصار لها شارعان رئيسيان مزينان بصفين من الأعمدة. ومن المرجح أن القوس الكبير الذي مازال قائماً في نهاية أحد الشوارع، أنشئ في ذلك العصر. وفي العصر البيزنطي أصيبت اللاذقية بزلزال 529م هدم أقساماً منها فأمر الإمبراطور جوستنيان بإعادة إعمارها. وفي عام 636م كان الفتح الإسلامي وصارت اللاذقية تابعة لجند حمص. وكان العرب فيها ينتمون إلى قبائل يمنية، هي همدان وزبيد وسليح ويحصب.

    وزار اللاذقية المتنبي وأبو العلاء المعري، الذي حل ضيفاً على رهبان دير الفاروس وتتحدث المؤلفات عن هذا الدير بإعجاب، وقال عنه ابن بطوطة انه «أعظم دير بالشام ومصر».

    وتمركز الصليبيون في اللاذقية بعد عام 1108م وأطلقوا عليها اسم لاليش، وأنشأوا فيها قلعة أو حصناً فوق الهضبة. وبدأ صلاح الدين الأيوبي حملته لتحرير اللاذقية بحصار القلعة في تموز 1188م. ثم حررها ثانية الأمير حسام الدين طرنطاي في نيسان 1287م.

    وتجمع المصادر العربية على ان باني اللاذقية هو سلوقوس اليوناني، وتروي عنه حكاية تقع بين التاريخ والأسطورة، تقول ان سلوقوس عندما عزم على بناء المدينة، توجه الى الاله زيوس، وقدم له القرابين سائلا اياه ان يهديه الى المكان المناسب لبناء مدينة. وبينما هو غارق في ابتهالاته وتوسلاته، حط على المذبح نسر ضخم واختطف قسما من ذبيحته وطار بها، وجرى سلوقوس وراء النسر الذي قاده الى صخرة مرتفعة تشرف على البحر، وهناك فوجئ بخنزير فانشغل عن النسر بملاحقته حتى قتله، وفهم سلوقوس ان مشيئة الاله زيوس تقضي بأن يبني المدينة في ذلك المكان.

    غادرنا التاريخ الى ربع ساعة من حاضرنا السياحي، في استراحة تناولنا خلالها ساندويتشات «الشيش طاووق» الطيب، وشربنا بعض مرطبات المانغو وعصير البرتقال مع الجزر، وهي من افضل المنتجات السورية، حيث واصلنا بعدها رحلتنا. وبدلا من ملاحقة التاريخ، اخذ قلقي من احتمالات عدم العثور على شاليه مناسب على الشاطئ يتزايد. لكنه تبدد سريعا فور وصولنا اطراف المدينة على مسافة عشرة كيلومترات من الشاطئ الازرق الذي نقصده، فقد فوجئنا بعدد كبير من الشبان، الذين تخصصوا في اصطياد السياح الى سيارات النقل التابعة لهم، ومن خلالها الى تأجيرهم احد الشاليهات او الشقق المتناثرة على امتداد الشاطئ اللاذقاني. وهكذا كان، قرابة العاشرة مساء، وبعد مساومات وعروض وتجوال وتفحص لأكثر من شاليه، حصلنا على ما نريد: شاليه انيق يتكون من غرفتين، وصالون ومطبخ صغير وحمام، ومزود بثلاثة مكيفات حديثة وتليفزيون وساتيلايت. الاهم من كل هذا بلكونة الشاليه التي تبدو كساقين متعبين مدتا لتلامسا حافة مياه البحر. سبعة ايام وست ليال قضيناها على الشاطئ، سباحة، ومشيا على الاقدام على كورنيش اللاذقية الذي فيه بعض ما في الاسكندرية، وقبس من روشة بيروت، وحتى صخرتها. كأن لكل شاطئ جميل صخرة عاشقيه السعداء، ولأولئك الذين القى بهم العشق انتحارا من على قمتها ليدفنوا الحكايات غير المعلنة في مياه البحر تطويها امواجه. على ما قيل لنا. الفت الانتباه هنا، الى ان السباحة امام الشاطئ التابع لفندق ميريديان اللاذقية، وفي المنتجعات القريبة منه، غير مسموح بها الا بملابس البحر «المايوهات». وعلى مقربة من الفندق، حيث اقمنا، لا يمكن العثور على سيدة بلباس البحر، فكل النساء يسبحن بملابسهن كاملة بما فيها الحجاب. وعلى الرغم من هذا التناقض، الا انه يضمن مساحة لحرية الاختيار، بين شاطئ تحجب وآخر لا يبقي الا القليل من الملابس. زحلة سورية: في اليوم الرابع، قررنا الصعود الى الجبل، الى مدينة صلنفا التي يتحدث الجميع عنها، ويشبهها بعضهم بمدينة زحلة اللبنانية. استأجرنا سيارة «سرفيس» انطلقت بنا في الثانية عشرة ظهرا من الشاطئ الازرق باتجاه صلنفا. صعدت بنا السيارة منحدرات عدة ومعها صعد صوت مسجل الاغاني في السيارة يبث اغاني وطنية وأناشيد حماسية. لقد حرص السائق على تذكيرنا بأن الحرب في لبنان، دخلت يومها العاشر. حقا لقد خلفنا وراءنا درعا اولا، ودمشق ثانيا، واللاذقية اخيرا، تعيش حربا «حقيقية» عبر البيانات، والإذاعات، والقنوات الفضائية، والهتافات، وصور الشيخ حسن نصر الله التي ظهرت عند بعض زوايا الشوارع وألصقت الى جانب صور الرئيس بشار الأسد على زجاج السيارات الامامي او الخلفي، او كليهما معا كما فعل سائقنا، الذي حاولت التدخل لديه لإخراجنا من حالة الحرب باستبدال شريط الاغاني، الا انه قلّب عددا منها ثم هتف: «لا تُآخزونا يا جماعة.. ما في السيارة غير الاشرطة الوطنية». تابعنا سياحتنا على وقع اناشيد الحرب، الى ان بلغنا سد بلوران. توقفنا لبعض الوقت، القينا خلاله نظرة احترام على السد الركامي الذي يوفر 15 مليون متر مكعب من المياه، وعلى بحيرته الزرقاء التي يبلغ طولها 1،3 كم، وتحتفظ للارض بما يبل ريقها اذا ما شعرت بالجفاف. لا شيء هنا سوى صمت البحيرة، وصوت بائع اللبان الطبيعي، او «المستكة»، او «الحصى البان»، الذي ابتعنا منه بعض الاغصان الصغيرة، استخرجنا منها اللبان ومضينا نمضغه على وقع مارشات سائقنا حتى بلغنا غابة «الفورلّك».

    شيء ما هنا يذكر بجبال ترودوس القبرصية، وحفلات الشواء على ايقاع الرقص الشعبي القبرصي (اليوناني). شيء ما يذكرنا بعصور ساحقة طلقت فيها الارض بعض اطرافها وسمحت له بالذهاب الى حيث صار «جزيزة الشمس» القبرصية. الطبيعة الجبلية، الاشجار، المياه الباردة العذبة، كل شيء يشير الى تلك الصلات القديمة. غير ان المكان يتفوق عنه هناك بمناظر جبلية خلابة. تستقبلك، عند النزول من السيارة، سيدة تخبز فطائر المحمرة والجبن على الصاج، تهاجمك الروائح، فإن لم تكن قد ملأت معدتك حتى النهاية، فإنك سرعان ما تستسلم لفطيرة ساخنة او اثنتين. ثم تمضي متنقلا بين منعرجات والتفافات كثيرة، على سلالم خشبية شدت الى حبال فوق اخاديد غير عميقة، وصولا الى واحد من المقاهي الشعبية الانيقة المتناثرة على الهضبة بين الاشجار الخضراء الباسقة، وهي عبارة عن مكعبات خشبية توزعت تحتها الطاولات والكراسي البلاستيكية، وعلى مقربة منها اكشاك اصحابها من باعة المشروبات الباردة والساخنة.

    واصلنا رحلتنا صعودا باتجاه صلنفا، عبر طريق جبلي اخذ في الارتفاع التدريجي، الذي جلب معه نسيما باردا منعشا اضفى معنى سياحيا خاصا على الرحلة. ولم يطل بنا الوقت حتى دخلت بنا السيارة مدينة ادهشتنا للوهلة الأولى. فقد بدت مثل «ضيعة» سويسرية نمت في الشرق. المفاجأة الثانية كانت وقوع قسم من المدينة ـ يسار الشارع العام ـ في مواجهة سلسلة جبلية متقطعة، يظهر البحر بين انحداراته ليقدم مشهدا نادرا. اما وسط المدينة فقد بدا مزدحما بينما يقترب المساء، ولم يخل من عشرات المارة من الخليجيين، الذين اما ان يكونوا قصدوا صلنفا لجمالها وأجوائها الجبلية المنعشة، او جاءوها هاربين من لبنان ليكملوا ما افسدته الحرب عليهم. الكل يتجول وسط شارع انيق يحده من الجانبين، في بعض الاماكن، التي خلت من المحلات، سور من الحجر الجيري الابيض، والذي يميز ابنية كثيرة في المدينة، وحيث تتوزع المطاعم وباعة الصبار المثلج (التين الشوكي) والتين المثلج، والخضار والفواكه الطازجة، والعاب الصغار والبالونات الملونة والاراجيل الجميلة لهواة المعسل، بينما تعلن يافطات كثيرة عن سهرات المساء حيث الرقص والغناء والطرب بكل اشكاله. يوم صلنفي جميل انهيناه في «كافتيريا ومطعم صلنفا الجديد» عند مدخل المدينة، حيث تناولنا وجبة عشاء فاخرة ودخنّا الارجيلة. وبعد استراحة قصيرة، انطلقنا عائدين. في طريق العودة مررنا بقرية ام الطيور، التي بدت ساحرة على الرغم من تواضع بيوتها، وخلوها من المظاهر السياحية، باستثناء مطعم وحيد. فهي تقع على شاطئ البحر مباشرة ويحتضنها جبل قليل الارتفاع تكسوه خضرة اشجاره.

    في منتصف المسافة بين صلنفا واللاذقية توقف سائق السيارة فجأة. ليستبدل احدى عجلتي سيارته الخلفيتين. هبطنا جميعنا لنجد انفسنا نتبع رائحة فطائر الجبن والمحمرة، التي تبين انها تنبعث من مطعم شعبي بسيط يجاور كراج تصليح السيارات. اقتربنا من المكان، متناسين وجبة الشواء التي لم يمض على دخولها بطوننا اكثر من ساعتين على ابعد تقدير، منجذبين الى هذا الركن الجميل. كان ثمة رجل يقوم بإعداد العجين، يقطعه، يرقه، ثم يلقي به الى سيدة تبدو زوجته، تملأ ارغفة العجين بقطع الجبن الابيض، او الفلفل الاحمر المخروط او الناعم، المغمس بالزيت، وتلصقها تباعا على جانبي فرن «الطابون»، او التنور، من الداخل. بعدها نام البعض وبقي البعض يقظا، وأشرطة الاغاني تصدح للطرفين، تذكر الجميع بأن الحرب مستمرة هناك، والتضامن الشعبي يواكبها هنا عبر الاغاني والأناشيد.

    * قاسيون.. منارة دمشق وكورنيش شاطئها الضوئي تجتاز بنا السيارة وسط دمشق صعودا باتجاه جبل قاسيون الذي يطل على المدينة من ارتفاع 1200 قدم عن سطح البحر. مخلفين وراءنا احياء، الأكراد وركن الدين وأبو جرش والصالحية، التي تعتبر من اقدم الاحياء الدمشقية، ثم حي الشركسية ثم المهاجرين، الذي يعد من ارقى احياء العاصمة السورية. تأخذ السيارة في الدوران صعودا حول سفح الجبل في طريق عريض يتسع لأكثر من سيارتين، الى ان تبدأ محركاتها في اللهاث. وعلى عتبة اختناق محركاتها تنبسط الطريق تدريجيا، لتعطي السيارة فرصة لالتقاط انفاسها. لقد ادرك مهندسو هذا الطريق الجبلي ضرورة مثل هذه الاستراحة، التي ستظل تتكرر، من حين لآخر، الى ان نبلغ اول المقاهي السياحية المتناثرة على سفح الجبل على مقربة من قمته. نهبط من السيارة لنجد انفسنا نتمشى على ما يشبه كورنيش البحر. لكن لا بحر هنا ولا شواطئ بل كورنيش آخر من المقاهي الجميلة، التي تطل على بحر ساحر من الضوء، تغتسل فيه «اقدام» الجبل، فيما تبدو دمشق غارقة في ذلك البحر المتعدد الالوان، تتطلع الى قاسيون منتصبا مثل منارة يدل سفنها على الطريق. قال احد مرافقينا، من الاقارب، ان ما ترونه من اعمدة ضوء خضراء هي مساجد، وما يبدو باللون الازرق هو كنائس. اذن ذاك هو الجامع الاموي، وتلك هي محلة الصالحية، وذاك فندق الشام وفندق الميريديان، وباب مصلى والميدان، وتلك هي جامعة دمشق. ناس وسيارات ومقاه ومرطبات ومشهد دمشقي نادر لا مثيل له. البعض جاء هاربا من حرارة تموز، حاملا الى الجبل فرشات اسفنجية رقيقة ومواقد محمولة وقهوة واراجيل، وافترش الارض. والبعض جلس على المقاعد الخشبية التي وضعتها البلدية. وجلسنا نحن على حافة حائط وطيء ينتهي اليه الرصيف على امتداد «الكورنيش»، حيث مدد كل منا ساقيه وأطلق نظراته بعيدا في الضوء الدمشقي، يلاحق حركة السيارات التي بدت كل منها مثل مركب صغير في بحر مليء بأمواج الضوء.

    * الرحلة وتكاليف السفر يبلغ ثمن تذكرة السفر من لندن الى دمشق، على شركة «الخطوط الجوية السورية» ما بين 250 جنيها استرلينيا في بداية موسم الصيف مايو (ايار)، ثم يرتفع بمعدلات مختلفة الى 270 في اواسط يونيو (حزيران) و300 عند نهايته و360 في اواسط يوليو (تموز) واكثر من ذلك الى ان يصل الثمن الى اكثر من 400 جنيه في نهايات الموسم السياحي على ابواب أغسطس (اب) ويبدأ رحلة الهبوط. وتستغرق الرحلة عادة خمس ساعات تقريبا.

    ويتراوح سعر الجنيه الاسترليني ما بين 92 و98 ليرة سورية.

    اهم شركات النقل العاملة بين دمشق واللاذقية هي: الحسن وقدموس وزريق، وهناك ما يزيد على 200 شركة نقل سورية خاصة تعمل على طريق مدن الشمال السوري.

    ويبلغ ثمن تذكرة السفر من دمشق الى اللاذقية 150 ليرة سورية، أي ما يعادل جنيها استرلينيا وسبعين بنسا. يمكن استئجار شاليه من غرفتين مكيفتين وصالون ومطبخ على الشاطئ الازرق ما بين ثلاثة آلاف ليرة سورية (30 جنيها) وستة آلاف حسب الموقع وطبقا للموسم.

    مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:

    فنادق عطلات



  2. #2
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: عشرة أيام في ربوع الشام مغترب عربى من بريطانيا فى سوريا

    مشكور أخي اللزاز على إفادة أخوانك الأعضاء في المنتدى ودمت لنا سالماً ،

    فنادق عطلات


  3. #3
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: عشرة أيام في ربوع الشام مغترب عربى من بريطانيا فى سوريا

    الف شكرآ يا الغالى اللزاز

    فنادق عطلات


  4. #4
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: عشرة أيام في ربوع الشام مغترب عربى من بريطانيا فى سوريا

    عافاك الله اخي الكريم على السرد الرائع والمعلومات القيمة اللي التي نثرتها في موضوعك...


    كـــــــل الــــــود...

    فنادق عطلات


  5. #5
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: عشرة أيام في ربوع الشام مغترب عربى من بريطانيا فى سوريا

    الحمد لله على السلامة

    واجازة سعيدة

    فنادق عطلات


  6. #6
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: عشرة أيام في ربوع الشام مغترب عربى من بريطانيا فى سوريا

    اشكر الجميع على مداخلاتهم الجميله

    ولكن احب انبه ان هذه القصه او الرحله ليست لى ولكنها لمقيم عربى فى بريطانيا قام بسرد رحلته

    وانا نقلتها للمنتدى

    وتحياتى للجميع

    فنادق عطلات


  7. #7
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: عشرة أيام في ربوع الشام مغترب عربى من بريطانيا فى سوريا

    السلام عليكم
    مشكور على النقل الحلو......

    فنادق عطلات


  8. #8
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: عشرة أيام في ربوع الشام مغترب عربى من بريطانيا فى سوريا

    مشكور أخي اللزاز لك تحياتي

    فنادق عطلات


  9. #9
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: عشرة أيام في ربوع الشام مغترب عربى من بريطانيا فى سوريا

    مشكور أخي اللزاز ويعطيك العافيه على المعلومات .

    فنادق عطلات


+ الرد على الموضوع

المواضيع المتشابهه

  1. عشرة أيام في كالفورنيا
    بواسطة Robot في المنتدى بوابة السفر الى امريكا الولايات المتحدة
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 02-04-2015, 03:58 PM
  2. برنامج سياحي لمدة يوم في ربوع الشام
    بواسطة Robot في المنتدى بوابة السفر إلى سوريا Syria
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-01-2015, 11:20 PM
  3. كم تكلف افقامة في سوريا لمدة عشرة أيام
    بواسطة Robot في المنتدى بوابة السفر إلى سوريا Syria
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-01-2015, 10:32 PM
  4. الفيزا الألمانية في عشرة أيام
    بواسطة Robot في المنتدى بوابة السفر إلى المانيا | ميونخ | برلين
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-01-2015, 03:51 PM
  5. عشرة أيام بشرم
    بواسطة Robot في المنتدى بوابة السفر إلى مصر Egypt
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-01-2015, 12:54 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
X