موضوع مختلط ...
يجمع بين المتناقضات ..
الرطوبة والجفاف ...
النور والظلام ...
الحر والقر ...
الغداء والعشاء ...
حتى عندما تأخر الموضوع ...
لم أسلم من ألسنة الرجال ...
حتى أتفاجأ بسياط النساء ...
ولم العجب !!
إن كان صاحب الموضوع
يبدأ يومه ...
بين (سبيس تون) و(الزوراء) !!!
ويختمه ...
بين (العربية) و(الجزيرة) ..!!
وفي يوم عيده ...
تغتال الفرحة على حبل المشنقة ...
ويعود الأمل في الأرض السعيدة !!!
.....
يومي بدأ من هنا...
وانتصف مع هذه ...
وختمته بالضيافة اللذيذة ...
ولا أعلم هل هي لذيذة بالفعل ... إم أنه مذاق البلاش العجيب ورائحته الزكية !!!... صدقوني للبلاش لذة عجيبة ... حتى وإن أخذت قيمة الضيافة في الفاتورة أضعافا مضاعفة !
لن أطيل ...
فحين يطرق طارق الصباح ...ويكون جارك الدمشقي العزيز ... ليلقي عليك تحية الصباح العذبة معطرة بأريج المشروح والمسبحة ... فليس أمامك غير الرد التحية بأحسن والعطاء بأجزل !!!
استلمت هديتي الصباحية غير المستغربة الموضحة صورتها بعاليه (متعود على المعاريض)... ولما أردنا فتح الشهية ... قلبنا الموجة من سبيستون الشقية إلى الزوراء الأبية !!! وأديناها فطرة محترمة ...
مرت ساعات اليوم القصيرة هذه الأيام في بلاد الشام ... وبقي من النهار القليل ... ولما تستفق المعدة بعد من طحنها ولتها وعجنها ...
فنادى منادي الروح...
وصاح بنا حادي الهوى ...
لكن هاتف البطن كان صامتا مشغولا بهمه على غير العادة !!!
فقررنا أن نذهب لمكان ... نمتع فيه الأنظار ونريح فيه البال ...
فإذا ما هتف هاتف الجوع لبينا النداء دون مزيد جهد وعناء ...
لكن أين لنا بمكان يجمع بين هذه كلها ...
لم تطل بنا الحيرة ... فريف سويسرا أصبح في ريف الشام ... على مرمى حجر !
سار ركبنا يتهادى واثق الخطوة يمشي ملكا ...وبعد مسير عشر دقائق من دمشق جهة بلودان ... كانت الشمس لا تطاق ... وأنا لا أعلم لم نتضايق من شمس الشام ... ونحن قد تربينا تحت لسعاتها الحاااااارة ... حتى اكتسينا بجلود الضبان !
المهم ... (شف الدخلة عرض):105:
لما زارني أحد الأحباب الكرام ... أردت إكرامه بطريقتي الشامية ... لأن نظامنا في الإكرام لا يكون إلا بخروف أصلي أبا عن جد ... لم يلن مع أبناء الحضر ... ولم تغير طباعه المدنية ...ويكون مطبوخا ومفطحا والطبخ معروف أما المفطح فهو أيضا معروف ... وهي أن تبقي ظهر الخروف وذراعيه وجنبيه وذنبه كما هي عالى صحن واحد للضيف حصرا (حلوة حصرا )... ولا مانع أن ترمي بالرجلين لأهل بيتك والأطفال على صحن مجاور .... تركت كل هذه العادات البالية (لا حد يسمعني)... ولبست ثوب المدنية ... وتركت لخروفي ثوب البادية ... واستبدلت بالمفطح الفتوش والمحمر والمشمر .... فظهر لي بحمد الله أن النتيجة واحدة !!!!!!!
(((((((((( اعذروني لكن أكثر كلام في الأول علشان تتسلون فيه لحين تحميل الصور :101: ))))))))))
ندخل في صلب الموضوع !
وصلنا بوابة مطعم البيت السويسري ... والمكتوب بين من العنوان !
أما لما وصلنا في الليل ... أنا وضيفي فكانت ليلة شاتية ماطرة بالثلج ...
التفت إلى البوابة ... من خلال نافذة السيارة ... فكان هذا ما شاهدته ... ولعلكم تشاهدون تراكم الثلج في فترة وجيزة من الوقوف !!
سموه البيت السويسري ... وأرادوه كذلك ... فكان قريبا مما أرادوا ... واللي يسمعني يقول هذا مقطع سويسرا طول عرض ! وأنا اللي ما شفتها إلا في صور (نسيم نجد) !!
هذا الممر الداخلي ... في النهار لا بأس به !
لكن له في الليل جو آخر من الرومانس والذوق الرفيع ... والبرد الفظيع...
عن يمينك ... هذا الكوخ العجيب ... كأنه بما حولة (لعبة أطفال) !
لما سرنا في الليل في دهاليز هذا المطعم ... نزل المطر وبكثافة عفوا ... الثلج ... وكأنه جوز هند منثور ! لا تلوموا البدوي ... فقصته لا تبتعد عن قصة الأعمى صاحب الديك !!!!!!
من بعيد رأينا ذاك المنزل وهو يمثل الصالة الشتوية للمطعم ... ويبدو أنيقا أكثر من اللازم ... في هذا المكان القفر ... طبعا هذه صورته في النهار ... (حلوة المعلومة)!!!
لكن له في الليل لون آخر ...
للعلم هذا المبنى للصالات الشتوية ... اما في الصيف ... فإن الجلوس له طعمه بين هذه الأحراش !!!
من الآن فصاعدنا اعذروني ... لن أبين هل الصورة في الليل أو النهار ... وسأترك ذاك لتوقعكم ... علما أن أكبر فرق في المسألة ... إن في الليل عشاء وفي النهار غدا ... عاد واضحة كذا :101: !
من الداخل ..
بصراحة الجماعة مسوين بحيرات بجوار المطعم مسويه جو غير عادى ... كأنك في ريف سويسرا سبحان الله.. الله يذكر يا نسيم بالخير !
الثلوج حينما هطلت وارتمت على أورق الشجر كونت مع الماء لوحة بديعة ... قربت الصورة من الحقيقة ... وكانت أجواء منعشة بالفعل !!!
المطعم من بعيد له رونق خاص ... مع ما حوله ... شيء بديع ... ولا تنس في الخلف مدينة ألعاب صغيرة للأطفال !!! أعجبتني هذه الصورة ...
قبل أن تهم بالدخول للمطعم ... تجد على الباب هذا اللحية الغانمة ... يرحب ويسهل !!!!
بصراحة تحتار ... لما يجيك القرسون بالمنيو ... لتختار الأكل ... تحتار هل تأخذ :
سيكار السالمن ... مثلا!:105:
أو سالمن مع الكابرز !!:105:
لا لا ... أتوقع قريديس أفوكادوا ألذ وأطيب ... يكفي إن فيه قريديس ..:105: !!
بس معليش ناخذ توميتو موزريلا ...:112: !!!
وشرهتكم على اللي فهم شيء ...
أقول يالحبيب أقولها بصوتي الأجش !!!...
ما عنكم كباب وشقف وشيش وفتوش وسلطة جرجير... وطقة الطلبات هذي!!
يتقدم إلي الجرسون بهدوء مع ابتسامة ماكرة حتى أحسست بأنفاسه النتنة قرب إذني ... ثم قلب لي الصفحة !!!
عندها تفرجت أساريري ... وأردت أن أوضح له إن ماني سهل ولست كما يظن !!... هات لي حبتين سيكار سالمن ...
فازدادت ابتسامته سخرية (ليست ماكرة)... وقال : خلينا في الصفحة هيّْ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أكلنا مما عرفنا ولذ وطاب فلله الحمد والمنة ...
ملحوظة / لا تنس المرور على دورات المياه -أعزكم الله- وإن كنت غير مضطر ... للتعجب من حمامات السويسريين ... وكيف جعلوها كالمزارات للفرجة قبل الحاجة !!!!
وأخيرا تخرج لتودع منظر الثلج العجيب ... ولسان حالك : لعلي لا ألقاك بعد عامي هذا !!!!!
................................................
هذه وصفة السحر الحلال ...
تكتبها بمي الزعفران والزنجبيل الأخضر اليابس ...
99 مرة ...
نهار الجمعة أو مغرب الحد ... ياللي بديك ياه ...
وترشهن في زوايا الدار وخاصة الزاوية الإبلي ...
وتصيح بأعلى صوتك ...
يا مشعوط يا مشعوط يا مشعوط تلف لفي حولي !!!
يا مشعوط يا مشعوط يا مشعوط تلف لفي حولي !!!
يا مشعوط يا مشعوط يا مشعوط تلف لفي حولي !!!
يا مشعوط يا مشعوط يا مشعوط تلف لفي حولي !!!
يا مشعوط يا مشعوط يا مشعوط تلف لفي حولي !!!
يا مشعوط يا مشعوط يا مشعوط تلف لفي حولي !!!
يا مشعوط يا مشعوط يا مشعوط تلف لفي حولي !!!
يا مشعوط يا مشعوط يا مشعوط تلف لفي حولي !!!
يا مشعوط يا مشعوط يا مشعوط تلف لفي حولي !!!
يا مشعوط يا مشعوط يا مشعوط تلف لفي حولي !!!
يا مشعوط يا مشعوط يا مشعوط تلف لفي حولي !!!
يا مشعوط يا مشعوط يا مشعوط تلف لفي حولي !!!
65 مرة ...!!
هزا إزا بدك تعملهن هونيك ...أما إزا بتشرف لعنا هون ... مافيه داعي نحنا بنزبط الأمور
المفضلات