+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: اكتشافات أثرية مثيرة في موقع تل قطنة في المنطقة الوسطى من سورية

  1. #1
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    اكتشافات أثرية مثيرة في موقع تل قطنة في المنطقة الوسطى من سورية


    [align=center]اكتشافات أثرية مثيرة في موقع تل قطنة في المنطقة الوسطى من سورية

    أوان مصرية ومنحوتات من العصر البرونزي
    [/align]


    [align=center][/align]

    تقوم حالياً البعثة الأثرية السورية الايطالية الألمانية المشتركة بالتنقيب في موقع تل قطنة «المشرفة» في المنطقة الوسطى من سورية حيث بدأ الموسم الجديد لها في شهر أغسطس الماضي، وينتهي بنهاية شهر أكتوبر القادم كما قال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور ميشيل مقدسي رئيس الفريق السوري في البعثة المشتركة.
    وقد تمكنت البعثة المشتركة في الموسم الماضي وقبله من تحقيق اكتشافات أثرية مهمة وفيرة ونادرة في هذا الموقع الهام، ومن أبرزها مجموعة فريدة من اللقى الذهبية والعاجية واخرى مصنعة من أحجار كريمة، تمثل الفنون المتطورة التي كانت سائدة في المنطقة في منتصف القرن الثاني قبل الميلاد. وقد نقلت هذه اللقى المكتشفة إلى متحف حمص الوطني بعد عرضها في معرض خاص بمتحف دمشق الوطني. وعن أبرز المكتشفات التي تمت في تل قطنة في المواسم الماضية في جمال الأوابد المعمارية، قالت مصادر مديرية الآثار العامة السورية إن الأعمال الميدانية أسفرت عن كشف العديد من السويات المتلاحقة، إضافة لاكتشاف قصر يعود إلى الألف الأول قبل الميلاد، كما تم الكشف عن عدد من المراحل التاريخية التي تعود للألف الثاني والثالث قبل الميلاد. وفي مواسم تالية من قبل البعثة الثلاثية الألمانية الايطالية السورية تمت المباشرة بالكشف عن القصر الملكي، الذي كانت قد اكتشفته بعثة فرنسية عام 1924. المجمع الجنائزي

    * وتنقب البعثة الثلاثية المشتركة في حقول جديدة منها سفح الأكروبول، والأطراف الشمالية الشرقية منه، وتعرفت بشكل دقيق على تاريخ الموقع. ومن أبرز المكتشفات التي تمت من قبل البعثة في المواسم الماضية، اكتشاف المجمع الجنائزي الملكي «المدفن»، الذي يعتبر من أهم إنجازات البعثة إثارة وأهمية في أعمال تنقيبها. وهذا المجمع في القصر الملكي من تل قطنة يتألف من أربع غرف منحوتة بشكل كامل في الصخر، يتم الدخول إلى الغرفة الأولى عبر الممر القائم في قاعدة البئر الجنائزي، وهي أكبر الغرف وأهمها ومن خلالها يتم الوصول إلى باقي أقسام المجمع الجنائزي. تحتوي الزاوية الجنوبية الشرقية من هذه الغرفة على تابوت بازلتي، يضم بقايا عظمية لثلاثة أشخاص وضعت مع الأثاث الجنائزي بشكل اعتباطي دون علاقة تشريحية واضحة. بالمقابل ضم القسم الغربي مجموعة من المقاعد والألواح الحجرية التي وضعت فوقها مجموعة كبيرة من الجرار الفخارية.

    وهناك أيضاً غرفة المائدة التي تقع إلى الجنوب من الغرفة الرئيسية وتتألف من سرير جنائزي من الخشب وبقايا عظام حيوانية، والعديد من اللقى الجنائزية، ومنها: الإناء المصري من حجر السربانتين الذي حفر عليه اسم الملك امنحوتب الثالث (1843 ـ 1796 ق. م) بالإضافة إلى مجموعة من الأواني المصرية التي تحمل خصائص الفن المصري.

    هناك أيضاً غرفة الدفن الثانية التي تقع إلى الغرب من الغرفة الرئيسية وتضم تابوتاً من البازلت، ضم مثل سابقه عظاماً صغيرة لشخصين، مع أثاث جنائزي غني بأوان من الذهب والفضة والبتر. في المقابل وجد في القسم الشمالي من هذه الغرفة طاولة من الحجر، ضمن بقايا هيكل عظمي في وضعية كاملة كان في أغلب الظن محضرا قبل أن ينقل إلى التابوت الحجري. أما الغرفة الأخيرة الواقعة إلى الشرق من الغرفة الرئيسية، فقد ضمت الكثير من العظام الإنسانية والحيوانية المبعثرة فوق ألواح خشبية متفتتة.

    كذلك أدت الأعمال التنقيبية بحسب مصادر مديرية الآثار في الأقسام الشمالية من قاعة العرش في القصر الملكي إلى الكشف عن درج عريض، يؤدي عبر بوابة إلى ممر طويل يصل إلى الحدود الشمالية للقصر، ويقع على أعماق تصل لحوالي سبعة أمتار من أرضية قاعة العرش. كشف في نهاية هذا الممر عن بئر جنائزي يؤدي إلى فتحة جانبية تصل إلى المجمع الجنائزي، ووضع على جانبي هذه الفتحة تمثالان متشابهان من البازلت، يمثل كل واحد منهما ملكاً في وضعية الجلوس على العرش. تم تنفيذ النحت بشكل كامل وبشكل متقن، وكان الرأس ملتحيا والعينان منزلتان بحجر أبيض في حين حملت اليد اليمنى آنية صغيرة. ووضعت اليد اليمنى على البطن. وينتمي هذا النمط من المنحوتات إلى تقاليد سورية موجودة في مدينة إيبلا (تل مرديخ) وآلالاخ (تل عطشانة) وتعود إلى فترة البرونز الوسيط، في القرن الثامن عشر أو القرن السابع عشر قبل الميلاد.

    محمية أثرية

    * وحول موقع تل قطنة إلى محمية اثرية، حيث تم قبل حوالي ثلاثين عاماً نقل قرية المشرفة التي كانت قائمة على التل الأثري إلى موقع مجاور، لأهمية هذا التل الذي يقع على الحدود الغربية لبادية الشام وعلى بعد حوالي 18 كلم إلى الشمال الشرقي من مدينة حمص. وتقول مصادر مديرية الآثار أن الموقع الذي تبلغ مساحته حوالي 100 هكتار يتكون من مسقط مربع الشكل طول ضلعه الواحد حوالي كيلو متر واحد، ويتألف من سور ضخم وعدد من الخنادق الدفاعية، وتتألف الطبوغرافية الداخلية للموقع من مدينة مرتفعة مركزية تقع عند محور البوابة الغربية، ولها مسقط شبه دائري بمساحة تصل إلى 15 هكتارا. في المقابل تضم المدينة المنخفضة والتي تحيط بالمدينة المرتفعة العديد من الأحياء السكنية، بالإضافة إلى مرتفع يقع عند الزاوية الجنوبية الشرقية لقبة لوط ويسيطر على البوابة الشرقية، أخيراً تحدد مجموعة التحصينات الحدود الخارجية للموقع، والتي تتكون من بوابات رئيسية وسواتر ترابية بالإضافة إلى الخنادق الأمامية.

    تاريخ حافل

    * وكانت مدينة قطنة خلال الألف الثاني قبل الميلاد عاصمة سوريا الوسطى، وعلى الخصوص زمن حكم ملكها (أشخي أدو أمور ني إل) وقد ذكرت في العديد من النصوص الكتابية العائدة إلى تلك المرحلة الزمنية. وظهرت الأهمية الاستثنائية لتلك المدينة مع الاكتشافات الكتابية التي تمت في مدينة ماري (تل الحريري) في الفرات الأوسط، وكان للدراسة التي نشرها جورج وولسان في مجلة الأكاديمية الملكية البلجيكية في عام 1954 تحت عنوان مملكة قطنة في نهاية القرن الثامن عشر قبل الميلاد، استناداً إلى الأرشيف الملكي في مدينة ماري الأثر، المباشر في تسليط الأضواء على أهمية تلك العاصمة وطبيعة علاقتها السياسية والاقتصادية.

    بدأت تتراجع أهمية قطنة خلال النصف الثاني من الألف الثانية قبل الميلاد وذلك نتيجة الصراع المصري للسيطرة على مناطق مختلفة من سوريا إلى أن دمرت بشكل عنيف، في المقابل أثبتت نتائج الأعمال الأثرية أن الموقع قد عرف فترة ازدهار خلال الألف الأول قبل الميلاد، وأعيد تأسيس المدينة خلال العصر الآرامي، لكنها سقطت بشكل نهائي حوالي 720 قبل الميلاد عندما قام الملك الآشوري سرغون الثاني، بالسيطرة على مملكة حماة وإلحاق مجمل مناطق سوريا الوسطى ضمن المقاطعات الآشورية.

    [align=center]منقول[/align]

    مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:

    فنادق عطلات



  2. #2
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: اكتشافات أثرية مثيرة في موقع تل قطنة في المنطقة الوسطى من سورية

    الغالي ابوعلاء حفظه الله

    الف شكر لك علي هذا الخبر الجميل

    فنادق عطلات


  3. #3
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: اكتشافات أثرية مثيرة في موقع تل قطنة في المنطقة الوسطى من سورية

    الاخ الكريم ابوالشهيدين
    مشكور على مرورك المتميز على الموضوع
    تحياتي لك

    فنادق عطلات


  4. #4
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: اكتشافات أثرية مثيرة في موقع تل قطنة في المنطقة الوسطى من سورية

    أخي العزيز bualaa

    الله يعطيك العافية على هالخبر الجميل عن سوريا الحبيبة,,,

    تقبل تحيتي,,,

    فنادق عطلات


  5. #5
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: اكتشافات أثرية مثيرة في موقع تل قطنة في المنطقة الوسطى من سورية

    الاخ الكريم الباسل200
    بكل سرور وسعاده يسرني تشريفك الكريم على الموضوع
    وتقبلوا مني فائق التحية والتقدير

    فنادق عطلات


+ الرد على الموضوع

المواضيع المتشابهه

  1. اكتشافات أثرية هامة في الكويت تعيد قراءة تاريخ المنطقة
    بواسطة Robot في المنتدى بوابة السفر إلى الكويت Kuwait
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-03-2015, 05:12 AM
  2. اكتشافات أثرية جديدة مهمة ونادرة في سورية
    بواسطة Robot في المنتدى بوابة السفر إلى سوريا Syria
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-31-2015, 04:40 PM
  3. اكتشافات أثرية بحلب تعود لما قبل عاماً
    بواسطة Robot في المنتدى بوابة السفر الى الدول الاسكندنافية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-22-2015, 02:06 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
X