بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الأعزاء والله ما كتبت هذا الموضوع إلا حبا لكم وخوفا عليكم .. وهو بخصوص الأمن في مصر فقد شرع في العد التنازلي وبدأ شغل العصابات في التزايد وستسمعون قريبا إذا استمر الوضع بهذه الطريقة عمليات خطف للسعوديين وسينال الأمر حتى طلابنا هناك (( أسأل الله أن لا يحدث هذا)) ولكن هذا المتوقع حتى إنك تشعر أن الأمن نفسه بدأ يخاف من العصابات المهم دعوني أخبركم بقصتي ... فقد بدأت بزياراتي لمصر من بعد الثورة وسقوط مبارك للراحة والعمل وأحببت مصر فقد شعرت فيها براحة كبيرة وتكررت زياراتي كل شهر بل وأكثر من ذلك وفي هذا الشهر قررت أن آخذ العائلة في زيارة قصيرة تشمل القاهرة واسكندرية ورتبت مع أحد المعارف لتجهيز سيارة حديثة ومناسبة للعائلة وباختصار في اليوم الذي قررنا فيه الذهاب الى الأسكندرية صباحا سارت الأمور بشكل طبيعي ولكن عرفت فيما بعد أن هذا الطريق الذي كنت أظنه أأمن طريق في مصر أصبح أخطر طريق تسيطر عليه العصابات التي تتركز في المحطات فإذا نزلت في محطة أو في قرية الأسد مثلا فهناك أذناب لعصابات الخطف يبلغون عنك فعندما وصلنا منطقة العامرية وهي قريبة جدا من الأسكندرية فوجئنا بميكرو باص سوزوكي بدون لوحات يطاردنا بشكل جنوني وغريب ويحاول إيقافنا أنا لم أخف أبدا فقد قلت في نفسي نحن في خط سريع وداخلين على مناطق سكنية وفي وضح النهار فماذا سيفعلون لكن السائق توتر وبدأ يصاب بالرعب فدخلنا شارع حيوي فجاء الخبيث يحاول إيقافنا وخبط في السيارة ثم تعدانا بمسافة فبدأ السائق الذي معنا يرجع بالريوس فانتبهت لبوابة مدرسة ثانوية صناعية فأمرته بالدخول ودخلنا وطلبنا ممن حول البوابة أنم يغلقوا الباب لأن هناك لصوص فأغلقوا الباب وذهبت لأبعد مكان في المدرسة وأمنت عائلتي في أحد الغرف وعليهم حرس من بعض الطلاب والمدرسين وأهل المكنطقة لأن الخبيث صاحب الميكرو باص عكس الطريق وعاد لمحاولة الدخول للمدرسة فتعجبت من إصراره الغريب هذا فلما فكرت علمت أن أسهل شي عليه في هذه الحالة وهو مسلح أخذ أحد الأطفال منا تحت تهديد السلاح المهم عدنا الى خط القاهرة تحت حماية أهل المنطقة وركب معنا رجل كبير يعرف كل أهل المنطقة وكل أصحاب الميكرو باص ولما أقتربنا من القاهرة توقفنا في محطة مشهورة وقد أطمانينا فإذا بميكرو باص آخر بدون لوحات يدقق النظر فينا فأكملنا طريقنا مسرعين وبلغ التوتر بالسائق مبلغ كبير فطلبت منه إنزالنا في قيقا مول التي في مدخل القاهرة للقادم من اسكندرية وجاء أهل حارته وقرابته وعاد معهم
طبعا الذي يزور مصر يلاحظ كل شيء طبيعي لكن هناك إختراق للأمن وتهديد خطير لحياة الزوار والعرب وللأسف عرض علي بمقابل مادي أن يتم إحضار الذي أخبر عنا في المحطة وصاحب الميكرو باص مكتوفين أفعل بهم ما اشاء لكني إكتفيت بالدعاء عليهم في الثلث الأخير من الليل
وللأسف عندما أخبرت سفارتنا المبجلة بالحادث كان البرود سمتهم وكأنك تحكي لهم قصة مسلية فانتبهوا يا إخوان وأنصح كل من يكثر من زيارة مصر أن يشتري مسدس ويتركه عند من يثق فيه ويحمله معه دائما (سبحان الله ) كنا نقول (( ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين)) فهل نقول الآن (( فأصبح في المدينة خائفا يترقب)) وكلا الآيتين في مصرمواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- محاولات ومفاوضات لتوجيه الوجهة من مصر الى بلاد الترك
- الحديقة الدولية أم حديقة الأزهر ؟؟
- استفسار بسيط
- أستفسار عن تملك السعوديين في مصر
- كيف أطلب من مكتبات مصر؟؟
- استفسار فى حد بيدرس فى جامعة القاهرة يساعدني
- منتجع السافوي ما رايكم فيه
- بخصوص التوفل؟؟
- ملابس داخلية رجالية راقبة
- عناوين جالريهات القاهرة
- لأول مرة في مصر وارجو توجيهي وهذا جدول رحلتي ساعدوني
- مع التحية للعضو الذي استفسر عن الاسكندرية
- هلا تنصحوني فالقاهره هذه الايام
- مصر تستضيف الاحتفال باليوم العالمى للسياحة
- سؤال محيرني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- نصيحتكم لو سمحتم
- استفتاء اي الوقتين احلى
- كم تكاليف شرم الشيخ دلوني على السكن
- مطلوب شراء شقة في مصر
- مباركة بـ عيد الأضحى المبارك
المفضلات