26 أيلول , 2011
يكون الجو غائما جزئيا بشكل عام مع بقاء الفرصة مهيأة لهطل زخات محلية من المطر فوق أماكن متفرقة نتيجة تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي سطحي من الجنوب الشرقي يترافق بتيارات جنوبية غربية معتدلة ورطبة نسبيا في طبقات الجو العليا.
وتبقى درجات الحرارة أدنى من معدلاتها بحوالي 3 إلى 4 درجات مئوية والرياح غربية إلى شمالية غربية بين الخفيفة والمعتدلة والبحر خفيف إلى متوسط ارتفاع الموج .
وتوقعت مديرية الأرصاد الجوية في نشرتها الصباحية أن يطرأ ارتفاع غدا على درجات الحرارة مع بقائها أدنى من معدلاتها بقليل والجو غائم جزئيا بشكل عام مع بقاء الفرصة لهطل زخات من المطر في أماكن متفرقة من البلاد.
وتكون الرطوبة النسبية في المناطق الداخلية 90 إلى 35 بالمئة وفي المرتفعات الجبلية 75 إلى 35 بالمئة وفي المناطق الساحلية 90 إلى 65 بالمئة.
وبينت نشرة مشروع الاستمطار الصادرة عن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي صباح اليوم ان كمية الأمطار الهاطلة خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت في محافظة ريف دمشق ..الزبداني 8مم وعسال الورد 8ر9 مم والمشرفة 5ر12 مم والجراجير 5ر25 مم ويبرود والنبك 5ر4 مم .
وفي محافظة حمص .. الناصرة 86 مم مرمريتا 75 مم شين 6 مم قلعة الحصن 7مم العريضة 2 مم تلكلخ 3مم ومدينة حمص 4ر12مم والقصير3ر1مم والقريتين 1مم.
وفي محافظة طرطوس .. الشيخ بدر ومشتى الحلو5ر2مم ودريكيش 11مم وصافيتا 3ر13مم وحمام واصل 5ر7مم والصفصافة 1مم .
وفي محافظة اللاذقية.. القرداحة 2ر5مم وبوقا2مم والمزيرعة5ر2مم والحفة 5ر0مم .
وفي محافظة حماة.. السلمية 13مم .
ولفت المهندس عبد الكريم اللحام مدير زراعة حماة إلى أهمية وقيمة هذه الأمطار المبكرة التي جادت بها السماء والتي تشكل باكورة خير للمواسم الزراعية وخاصة الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة حيث وصل بعض منها إلى مراحل وأطوار متقدمة من النضج كالزيتون والرمان والجوز موضحا ان ثمار هذه الاشجار التي تشتهر بإنتاجها سائر مناطق المحافظة تستفيد من هذه الهطولات بشكل كبير ولاسيما أن هذه الأمطار تأتي بعد مرور فترة طويلة على انقطاعها طيلة فصل الصيف الأمر الذي يجعل منها ذات قيمة عالية في تحسين مردودها الإنتاجي.
وأوضح اللحام أن اهمية هذه الهطولات المطرية وآثارها الايجابية لا تتوقف على الأشجار المثمرة فحسب بل تشمل الحقول والأراضي المعدة لاستقبال بذار المواسم الشتوية كالقمح والشعير والمحاصيل البقولية إضافة إلى إسهامها في منح رية جيدة للأراضي الزراعية العطشى ما يجعلها مهيأة تماماً للزراعة وخصوصاً أن محافظة حماة تمتاز بإنتاجها الغزير لهذه المحاصيل علاوة على الانعكاسات الإيجابية لهذه الأمطار من الناحية البيئية وفي تنقية الطبيعة وتحسين المناخ وتلطيف الجو.
تحياتيمواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- بعشرة ريال الى سوريا
- إعمار الإماراتية تدشن أكبر مركز تسوق سوري بدمشق في
- سؤال عن الجروبات الداخلية
- رحلتي الى ديار بني امية
- المسميات في تراث الحمامات ج
- الليزك تصحيح النظر في سوريا
- لمحبي المقانيص في الشام
- عندي سائق من الجنسية النيجيرية وأود السفر إلى سوريا
- سافرت بالخدامة أدخل لوسمحت
- سؤال بخصوص التربتيك للسيارات الكويتيه
- الحمد لله القبض على الجناة الأربعة المتورطين في جريمة قتل المواطن الحويطي ف
- ساحة المرجة في الأربعينات
- لا نريد فنادق نجــ ـــوم
- الشيرتون في دمشق والانترنت
- الى كل من زار سوريييياااااا
- مع بدء الموسم الصيفي اجراءات وقائية تتخذها الاذقية على المسطحات المائية
- طلب مهم لو سمحتوا
- سياسة البوابة في أرقام الشقق و التكاسي
- لقائي الاول بسعيد الحمادي بدمشق
- استفسار عن عيادات الأسنان
المفضلات