لو تبي تشوف موتك وانت عايش حياتك
شوف وحدتك والناس تجلس حواليك
هنا اقف بعض الوقت لكي اتمعن في نفسي مما انا مقبل عليه وومافاتني
هنا نبضات قلبي تبدأ بالخفقان وعيني تغمرها دمووع الوحده
بينما انا شاهد التلفاز
وارى هذا المشهد رجل وامراه جالسان في كرسي في حديقه عامه
اياديهم تتعانقا بلهفه وصدق وحب ووفاء .. احزن كثيراً واتنهد بحرقه
ياترى لماذا انا وحيد واحس بي الوحده المحدقه
هل سوف اظل هكذا الى ان امووت ام هناك مفاجأه في القصه ..؟
لازلت اتجرع الالم الذي يصيبني من المشاهد الحيه التي لطالما شاهدتها وكرهتها
انا اصبحت كالغراب الذي يحلق وحيداً
بل اصبحت كالرئيس
الذي ثار عليه حواسه جميعاً واتفقو الثوار على الاطاحة به
لماذا كل يوم اذا ركبت السياره ارى الكرسي المجاور للسائق واسأل الكرسي هل سيأتي احداً ما هنا مكانك ..؟
هل تتوقع ايها الكرسي القابع بجواري ان تأتيني الانثى المضيئه لكي تضيئ جواري .. اه ياجواري كم انا مشتاق
اصبحت اقود مركبتي
وانا سارح الفكر واتخيل يداً دافئه تضع يديها فوق يدي وتقول لي لاتقلق انا هنا معك
الله هذا الشعور جميل حينما تحلم بما هو مستحيل
عزيزي القارئ هل تتوقع ان شخصاً مثلي مصيره ان يبقى وحيداً ..؟
هل من الممكن ان يقاسمني احداً خلوتي اه ياصديقتي الغائبه الحاضره الخياليه الم يحين الوقت لكي تظهري ..؟
اصبحت دمووعي تعانق وسادتي
في كل ليله وانا نائم افززز من نومي خوفاً ان انتهي لوحدي
وخوفاً مما انا سائراً اليه
في يوم من الايام
وانا ذاهباً لتناول وجبة الغداء
كانت الساعه تشير الى الواحده ظهراً
المكان شارع فرعي صغير امامه دوار نافوره مائيه اختلطت مع الهواء واثارت بعض الرذاذ على النافذه
الا بي انظررر الى السياره المجاوره لي وارى هذا الشخص المتزوج ومعه زوجته كانو يتبادلون
الايس كريم
مرةً هي تطعمه ومرةً هو يطعمها ولا ارى في اعينهم الا السعاده والموووده
اعجبني المنظررر كثيراً وابتسمت كثيراً ولكنني ضجرت كثيراً وسخطت كثيراً لماذا هو هكذا وانا هكذا
هل كتب علي ان اقبع هناك وحيداً
الان انا فقدت امل الحياه الطبيعيه
والسعاده الحقيقه ****
****
تعيش بسعاده وبهناء
حتى عامل النظافه سعيد
حتى جاري مرتبط وسعيد
وانا غير مرتبط ولست سعيد
رساله خاصه
الى فارسة احلامي اين انتي وماتفعلين في هذا الوقت هل انتي مثلي تهجين نفسك مثلي
هل تفكرين بي مثل مافكر بكي
ام انك سعيده وقد وجدتي من يهتم لأمرك وهل قررتي تركي وحيداً
ارجو ان توقعاتي تفشل
بل خذيني اليكي وخذي بيدي وطيري بي الى السماء حيث لارجووووووع
وكثيراً حينما احضر افراح اصدقائي وارى على محياهم الفرررحه
واحس وقتها انني وهم ولسة حقيقاً وكأن الناس ينظرون الي والى رائحة الوحده تفوح مني
واردت ان اختبئ من نظراتهم الساخره واحاول ان اهرب منها واذهب لأي مكان مظلم لكي لا يراني احداً غير وحدتي هي الي التي تحتويني
اصبح حلمي بي الارتباط كالحلم بي الوظيفه
اصبحت بلا شعور او بمعنى اخر متبلد المشاعر ابتسم لصديقي ولا ادري ماذا اقول
قالي لي صديقي عقبالك
نطقت وقلت انا
قال نعم انت
قلت مبرووك ياصديقي واتمنى لك حياه سعيده
رجعت الى المنزل وقد وجدت من كان يحبني ويحتضنني ويخفف علي مما انا فيه
هل عرفتم من هي
وسادتيمواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- ثلاثون نصيحة لتصبح أكثر ذكاءً وتميزاً
- •··`¯°··• مبروك للفائزة بـ وسام الموضوع المميز للأسبوع الخامس •··°¯`··•
- بشرى لعشاق الشوكولاتة
- همسة صباحية لا كن
- خباب نموذج في الصبر
- رحلتي ل اروبا
- فعلا مااااااااعظمك
- وداد الكواري على رصيف الذاكرة
- لسلامتك لا تهمل وجبة الفطور
- إلى عشاق الشوكولاتة فقط ادخلوا
- صبغات للشعر طبيعيه
- صور
- يا راعي الدله
- روعه منحوتات برقائق الخشــب
- هدية لكل مسلم ومسلمة لاتفوتكم جميعا
- ريجييييييييييييييييم
- ثرثرة الوااااو
- عشر نصائح كي لا تكون أسير التكنولوجيا
- جمــال المرأة في رموشها
- ألم أقل لــــــــــــــك؟؟
المفضلات