أكثر من 9500 موظف يعملون في «وين لاس فيغاس» المكون من 2700 غرفة تستوعب 4 آلاف نزيل


ليس في السجلات التاريخية لأي دولة في العالم «فندق غامض وغريب» كالذي انتهى رجل أعمال أميركي من بنائه ويدشنه اليوم بالذات، حاملا اسمه والمدينة التي يرتفع فيها بـ50 طابقا لونها كالنحاس. ولأن ستيف وين، وهو مستثمر شهير في عالم الفنادق في عاصمة القمار الأميركية بشكل خاص، لم يسمح لأحد غير من كان يعمل ببناء وتجهيز «وين لاس فيغاس» طوال أكثر من 5 سنوات، بإلقاء ولو نظرة بسيطة عليه من الداخل ليعرف كيف هو شكله وما يحتويه، وخصوصا وسائل الإعلام، لأنه أراد ان يجعل من تدشينه اليوم «مفاجأة عالمية» كما قال.

الفندق الذي يعمل فيه أكثر من 9500 موظف، و المكون من 2700 غرفة قادرة على استيعاب 4 آلاف نزيل مرة واحدة، و أكد وين بأنه الأضخم في العالم بالحجم والتكاليف وعدد الغرف والموظفين والمطاعم، لأن كلفته زادت على مليارين و700 مليون دولار (10 مليار ريال ) ، (أي ما يعادل موازنة دولة متوسطة الحال في القارة الأفريقية).


وقال وين إن هناك ملعبا للغولف يحيط بقسم من فندقه الذي يضم 18 مطعما وعشرات المحلات التي تبيع كل شيء تقريبا، ومعظمها له شهرة عالمية من أقصى آسيا إلى أوروبا وأميركا. كما يحيط به جبل صناعي تمت إقامته من تربة جاءت بها الشركات المنفذة للمشروع من الجوار ومما تم حفره خلال بناء الأساسات المضادة للزلازل.

كما يضم الفندق متحفا للفنون سيعرض أعمالا لفنانين معاصرين وراحلين معروفين، كبابلو بيكاسو وفان غوغ، وسواهما من رواد الفن القديم والحديث، إضافة إلى متجرين كبيرين لشركتي «فيراري» و«ماسيراتي» للسيارات، وفيه أيضا شلالات ارتفاع الواحد منها 50 مترا تصب في بحيرات صناعية داخل وخارج الفندق المحتوي أيضا على قاعات متنوعة الاستخدام، منها واحدة تسع ألفي شخص وفي منتصفها مسرح للعروض.

وقد وجهت إدارة الفندق، الذي لم تعرف حتى الآن أسعار الغرف فيه ولا الأجنحة البالغ عددها 383 جناحا، دعوات إلى أثرياء ومشاهير من دول في 5 قارات لزيارته وحضور حفل تدشينه ، والبقاء فيه بعض أيام الأسبوع الحالي، لكنها حذرتهم، كما حذرت وسائل الإعلام، من التقاط أي صور له من الداخل قبل أن تنشر مجلة «فانيتي فير» تحقيقا مفصلا عن «وين لاس فيغاس» مع صور خاصة عما في ردهاته من مفاجآت في عدد كامل ستخصصه للفندق، ويصدر يوم 4 مايو (أيار) المقبل.

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: