بسم الله الرحمن الرحيم
رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا لا يتم ركوعه ، وينقر في سجوده وهو يصلي فقال : لو مات هذا على حاله هذه مات على غير ملة محمد
وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يصلي ، فلمح بمؤخر عينه إلى رجل لا يقيم صلبه في الركوع والسجود ، فلما انصرف قال : يا معشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود
وقال في حديث آخر " لا تجزيء صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود "
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - يقول :
" إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة , فقيل له : كيف ذلك ؟ فقال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها "
ويقول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - :
" إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !! قيل : كيف يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها !
ويقول الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - : يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون , وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!
ويقول الإمام الغزالي - رحمه الله - : إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى , ووالله لو وُزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ! سئل كيف ذلك ؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا .. فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟
قال نبينا صلى الله عليه وسلم - : { وجعلت قرة عيني في الصلاة }
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك ؟؟
ما حالنا مع الصّلاة ؟
سُئل حاتم الأصم - رحمه الله - كيف تخشع في صلاتك ؟ قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة . . وأتخيل الكعبة أمام عيني . . والصراط تحت قدمي , والجنة عن يميني والنار عن شمالي ، وملك الموت ورائي , وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع .. وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا ؟؟!
يقول سبحانه وتعالى :
{ ألَمْ يأنِ للذِينَ آمَنُوا أنْ تخْشَعَ قلُوْبُهُمْ لذكْرِ اللهِ }
يقول ابن مسعود - رضي الله عنه - : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ! فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا ..
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضًا نقول : ألم تسمع قول الله تعالى : { ألَمْ يأنِ للذِينَ آمَنُوا أنْ تخْشَعَ قلُوْبُهُمْ لذكْرِ اللهِ } ؟ فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا !!!!!
إذن ، ماذا عنا ؟؟
هل شعرت أنت أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟
أما آن أن تخشع في صلاتك
استمع لهذه الكلمات من الشيخ نبيل العوضي حفظه الله
أرجو أخواني نشر الموضوع جزاكم الله خيرا ليحذر الغافل فالدال على الخير كفاعلهمواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- استفسار بخصوص العفش
- احداث وصور لشهر أكتوبر
- نحو حياة افضل
- حلم الظل صور
- أعمال فنية مدهشة بحروف عربية لفنان فرنسي
- نام وذنوبه لم تنم ومات وذنوبه عاشت
- أيتها الإبل تمخطري وتدلعي فالطرق السريعة اصبحت لكي
- للتربيه العملي الكعك الاسفنجي
- هنيئاً لنا لغة القرآناللغة العربية تفوز بالمركز الأول
- للتميز عنوان ،، والعنوان هنا ثلاثي
- تعديلات وإضافات تؤخر تسليم مستشفيات جدة
- الصياد و الجوهرة
- مع اليابان حياة اسهل ؟؟
- ماهو علم الفراسة ؟ و كيف تحلل الشخصيات ؟
- الكذب سلوك سلبي له مخاطر عديدة
- قصهـ مـؤثـره وتـقـول احداثهـا
- استشارة اي دولة ازورها بهذا المبلغ تكون فيها خضرة وطبيعية
- الندوة العالمية للشباب الإسلامي تستقبل الزكاة والصدقة لأخواننا في الصومال تقرير
- نصائح هامه تساعدك فى الإستعداد لرحلة سفر ممتعه
- ان العقل المطلوب خارج الخدمة مؤقتاً
المفضلات