السلام عليكم
بعد مرور أكثر من عام على تلك الرحلة أحببت أن أضع ما بقي على هيئة نقاط:
1) لفت نظري في الطائرة أثناء رحلة العودة اسم المضيفة "اميليا" الذي ذكرني بـ" اميليا أيرهارت" أول من اجتاز المحيط الأطلسي في طيران مباشر و الشيء بالشيء يذكر.
2) لما هبط الكابتن بمطار "هيثرو" قادما من "ريو" لم يكن هبوطا انسيابا مثل ما كان هبوط الكابتن الذي هبط في مطار "ريو" في رحلة الذهاب و على أية حال استهجن الراكب الذي بجواري ذلك الهبوط فصفق له مرتديا نعليه بيديه.
3) بقست معي بعض الريالات البرازيلة فأردت استبدالها غير أن أكثر محلات الصرافة قد أقفلت أبوابها أو كادت تقفل غير أنهم امتعنوا عن قبول أي طلب بالإستبدال فاشتريت شيئا من الشيكولاته.
4) عند الانتظار عند البوابة التي تقلنا كان بجواري أم إسبانية طلبت مني أن انتبه لولديها فلم استوعب ما قالته لي ظانا أنها تقول لي هل لديك مانع من أقعد في هذه المقعد فلما قامت قام ولداها فكأنها عاتبتني في ذلك فاعتذرت منها و الحق أني أحيانا لا أسمع جيدا.
5) في الطائرة كانت هذه المرأة تتحدث كثيرا مع من بجوارها و هم من الجنسية الإسبانية و هم و لع بالحديث بالغ و تحدثت معها عن سبب ذهابها إلى جدة فقالت أن زوجي يعمل بشارع التحلية و بصعوبة فهمت هذه الكلمة لأنهم ينطقونها التاهليا.
6) يعرف بعض المضيفين بعض الكلمات العربية خاصة أن الطائرة في طريقها إلى السعودية فأذكر أنهم يقولون "مويه" و ذلك لطبيعة عملهم و هو عرض بعض المشروبات و المآكل للركاب.
7) في قرابة الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة تقريبا هبطت الطائرة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة
المفضلات