في البداية كان من المفترض أن لا أبداء الكتاب و لا أفتح أي موضوع في هذه البوابة يختص بهذه الرحلة كوني صغيرهم ( الله من قلها ) و آقلهم خبرة في كتابة مثل هذه التقارير ، و لكن بما أني قد تطوعت بوضع الجزء الأول من هذه الرحلة بعد أن أسند الي اخي ابا سلطان ( الله يكفينا شر مصائبه ) أفتتاح هذه الرحلة ، عندها وصلني كم أتصال بإقتراح وضع موضوع خاص لهذه الرحلة ( كون الرسالة وصلت ) و بعد أن أرسل لي على الخاص أحسست أني يجب أن أرضخ لتلك المطالب مع أمنياتنا بإغلاق الموضوع الآخر كون الرؤية أتضحت ،،،










في ليلة كان القمر حاضراً معنا يزين سماء الأخوة التي كانت تحتضننا لانها بحق من أجمل ( تعبيرية و ليس أجمل للعطور ) رحلاتي الى التنهات استطيع تسميتها رحلة الأربع الى الخمس نجوم بالنسبة الى هواة في مثل تنظيم هذه الرحلات ،،،


في صباح ذلك اليوم تم الأتصال بأخي القائد المحنك و الذي أشتقت كثيراً الى رؤيته لأن كل ما يجمعني به سماعة الهاتف ،،، فحرصت على الذهاب مبكراً الا أنني تحدثت مع ابي عبدالله وقلت له سأتأخر الى العصر حتى لو نسيتم أي شيء أحضره معي و بالفعل أنطلقت في الثالثة و النصف بعد أن أخذت الضوء الأخضر من ابي عبدالله المحنك ( حلو هاللقب ) عن طريق رماح الرمحية كون يوم الاربعاء هو آخر يوم لمهرجان الجنادرية للنساء فتوقعت الزحام في الطريق و كان طريق رماح خير بديل ، و في الخامسة كنت على ابواب الخيام كوني أخذت الوصف جيداً و العلامة الفارقة التي سأتعرف على المخيم منها الا وهي سيارة ابي عبدالله ،،، كل هذا و انا لا أعلم من الحضور الا ابو ريان و ابو محمد و ابو سلطان و هشام مع لهفتي الشديدة الى رؤية الضيف الذي سيأتي في معية سيادة ( الرعيس ) القبطان ابو محمد الا وهو أخينا ابو عزيز ،،،


بصراحة كنت طول الطريق أفكر بمقلب أسويه للقائد المحنك و كوني وصلت قبل الموعد قلت لن يعرفني و عندما توقفت عتده وهو ينزل الأغراض كان هو و ابو عمر في الجهة الأخرى ( على فكرة ابو عمر هو السوداني الطباخ ،،، و الله العز حتى الطباخ جايبينه ) و في الجهة القريبة شاب لا تفارقه البسمة و يتضح أنه ( راعي تعليق ) فسلمت عليهم فقال ابي عبدالله المحنك و هو محنك على أسمه : كبكب ( وهذا الأسم الجديد و الدلع للأفريقي كبيانوف او كبيان ) فلم أجد بداً من الأستسلام و البوح بالأسم فنزلنا للتعارف و أتضح لي أن الشخص الآخر هو مصعب ابي عبدالعزيز و تلك الأبتسامة التي لا تفارق محياه ،،،


تم الأتفاق على شبة النار في الخارج بجانب الخيمة فأستلمها ابي عبدالعزيز و بدأنا تجاذب الأحاديث حتى صلاة المغرب ، ثم أكملناها حتى وقت العشاء مع تجهيز العشاء للضيوف و بهذه الفترة وصل ابو سلطان و بصحبته السحاب مما زاد الجو أخوة في أنتظار وصول الادارة و ابو عزيز الذي تأخرت طائرته و لكن لا تأخير و انت متمتع بالراحة و نسيان القيادة خلف القائد اكستريم ( أخ ابو ريان ) ،،، و هنا وصل كل من ابو محمد وابو عزيز وابو ريان و هشام و اكستريم ،،، و ابي عبدالله المحنك يوزع الورود




حتى أتممنا العشاء و التعليقات و القفشات و راديو ابو سلطان ،،، تقولون وش قصة الرادو أعتقد لو أحد يستلم السواليف بدالي أفضل ،،،



و ترقبوا في الأجزاء القادمة من حكايات الشباب عن ،،،




جولة الأحبة في ربوع التنهات و التي تم على أثرها النقاشات في أهم الامور التي تساعد على تطوير المنتدى




حتى في أوقات الراحة كان ابو عزيز حاضراً و تفقد المنتدى من أي مكان





ما قصة ابو سلطان و عصره لقارورة البيرة ،،، تتوقعون ابو سلطان ......





وما هي قصة الخيمة التي أحترقت




وما هو المقلب الذي تعرض له ابو سلطان




وهل كان الطشت الذي وعد به هشام كما توقعناه أم أحترق و أنامونا جياعاً




و ياترى هل عادت الأسهم لنرى توزيع الأرباح




على الحب و الود أجتمعنا و بمثلها أفترقنا ،،،


كل هذا و أكثر ستجدونه مع المتابعة لأجمل رحلاتنا في التنهات ،،، و عزائنا لمن لم يحضر ،،،

KBKB



ملحوظة : من يريد أنزال جزء و لا يعلم عن مكان الصور فليتصل بي لارسل له كل التفاصيل

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: