لا يُمكن للقنافذ ان تقترب من بعضها البعض ..
فـالأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها ،
ليس عن اعدائها فقط ! ..
بل حتى عن أبناء جلدتها ..
فـإذا طلّ الشتاء بـرياحه المتواصلة و برودتها القارسة ،
اضطرت القنافذ للإقتراب و الالتصاق بـبعضها
طلباً للدفء و متحملة ألم الوخزات و حدّة الاشواك ..
و إذا شعرت بالدفء ابتعدت ..
حتى تشعر بالبرد فـ تقترب مرة اخرى
و هكذا تقضي ليلها بين اقتراب و ابتعاد ..
الاقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح ..
والابتعاد الدائم قد يُفقدها حياتها ..
كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية ..
لا يخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به و بغيره ،
و لكن لن يحصل على الدفء ما لم يحتمل وخزات الشوك و الألم ..
لذا .. :
• من ابتغى صديقاً بلا عيب ، عاش وحيداً
• من ابتغى زوجةً بلا نقص ، عاش أعزباً
• من ابتغى حبيباً بدون مشاكل ، عاش باحثاً
• من ابتغى قريباً كاملاً ، عاش قاطعاً لرحمه!
فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن الى حياتنا
هولمزمواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- الموظف قبل وبعد ؟
- كلام من عسل
- درجات الجنة وغرفها
- فنان أمريكي يبدع الوجوه وكأنه ينسجها بالإبرة والخيط
- سقوط غطاء محرك يعيد طائرة إلى مطار جدة
- مجموعة من الصور الظريفة
- سؤال عن البوردنغ وجواز السفر
- الإرشادات الصحية للحاج
- أغرب نكهات في العالم
- كيف تعـّودَ نفسك على القراءة والمطالعة
- وماذا عن الايتام
- ساااعدوني رجاء
- قصص عن الزنا والعياذ بالله
- ما لا تعرفه عن الفشار أو البشار
- لو نيوتـــــن معــــه ايفـــــــون
- مما راق لي
- قوة الثقة في الذات
- عاتب بدون ان تجرح
- اسهل تعريف للرجوله
- آذَاً فَـكَيِفَ هِيَ الجَنِــهٌ ؟
المفضلات