http://www.tumaer.com/vb/t75277.html
مرحباً بكم إخوتي الأعزاء ..... في دار الرحالة العرب .. وكوكبة سفراء العرب ..

ثلاثمائة وخمس عشرة صورة ... تم رفعها وتحميلها ... لتحلق معكم عبر أرجاء مملكتنا الحبيبة والرحيبة .. وفي الجزء الغربي والغربي الجنوبي منها ..

سيحتوي هذا التقرير بمشيئة الله ... عدة مناطق وأماكن ... منها ما هو مجهول نسبياً... وكثيرٌ منها معلوم ..

سبعة أيام خضنا فيها السهل والوعر ... بدأنها من فجر يوم الجمعة الموافق 17 / 2 / 1432 هـ وأنهيناها في ليلة الجمعة من يوم الخميس الموافق 23 / 2 / 1432 هـ

سأكون معكم بتفاصيل مُملة ... ومعلومات مُلمه ...وحكايا ومواقف وأسطر ستكون مأوى للباحثين عن شيء منها ..

مسار الرحلة :
انطلقنا من مدينة تمير ... وعشنا أجواء جميلة وسحب عالية.. أنستنا طول الطريق .. لنرتاح في أرض الدوادمي عبر الطريق القديم ... لننطلق إلى ظلم .. حيث الطريق السريع ومنه إلى الطائف .. ثم الرحاب الطاهرة مكة المكرمة .. والتي قضينا أولى الليالي بها .. ثم أصبحنا على ما بين مكة وجدة من أرض خضراء .. لنمسي في جنوب جدة وبالتحديد سوق الميناء .. لنختار ليلتنا الثانية بالقرب من الشعيبة .. لنصبح على الليث ونبتهج بخضار أرضها ... ثم نحلق عالياً إلى قلوة وبالتحديد جبل شدا .. ثم يحل بنا المساء في المخواة لنبيت بعد خروجنا من المظيلف ليلتنا الثالثة ... أصبحنا يوم الاثنين على كورنيش القنفذة .. ريثما ينتهي صاحبنا من مهمته التي جاء لأجلها .. لنضحي في جنوب القنفذة بخمسة عشر كيلاً .. ثم نتغدى في المطاعم الشعبية القديمة في عمق لنبيت نصف ليلتنا الرابعة في الحريضة ليقعدنا البعوض ويجبرنا على اكمال نومتنا الرابعة في حزوم بيش .. لنفطر الصباح في شاطئ بيش الذهبي ثم نغدو ظهراً في جازان ونمسي بها حتى أتى موعد النوم الليلة الخامسة واخترنا لها أبو عريش ثم نصبح الصباح على العين الحارة في العارضة ثم نحلق ونرتفع فوق هام السحاب في فيفا لنهبط للدائر ثم نحلق ثم نهبط في العين الحارة في بني مالك لنستحم بها ثم نخرج لنقيل الظهر في صدع الموهد وعلى صوت خرير ماءه ثم نجوب الوادي المزفلت والصحراوي ونباري سلك الحدود السعودية اليمنية ونسلك وادي حمر الكبير لنخرج إلى الربوعة ثم ظهران الجنوب فإلى سراة عبيدة ومنها إلى أحد رفيدة لنبيت ليلة سادسة ثلجية في أحضان شعيب قريب لأحد رفيدة لنفطر في منتزها العقاله ثم نخرج إلى الخميس ونمسك طريق الجنوب ونقف في الوادي وتحت أشجار الأثل المرتفعة وفوق كثبانه الممطورة لنتزود من الغداء ونمشي بعدها وقد مررنا بديار السليل والأفلاج وحوطة بني تميم التي أدينا فيها صلاتي المغرب والعشاء وواصلنا حتى دخلنا الرياض ومنها إلى منطلق رحلتنا مدينة تمير بحمد الله وسلامته ..

ما سبق كان الموجز العام للرحلة ومسيرة الرحلة ... أما التفاصيل المصورة والمعلومات المعبرة فإليكم هي :

** البداية لكل بداية .. التزود بما نحتاجه في مسيرتنا السفرية من مركز الصياد في مدينة تمير ..



** حيث اشترينا جميع حاجيتنا منه ..



** وما نحتاجه في سفر طويل كهذا .. من ناموسيات ..



** وشنط رحلات ..



** أضف إلى ذلك تفصيل ماليس بجاهز ..






** وتجهيز محتويات الاتصالات ..



** وما يلزمنا من اكسسورات ..



** ولوازم رحلات ..



** وبعض الكتيبات التي تقطع عناء السفر ..



** إضافة إلى ما نحتاجه من سكاكين مميزة .. كالرماية وخوجه ..



** وكذلك كشافات ألمانية .. قد نحتاجها في الطريق ..



** والأهم ألا ننسى أجهزة تحديد المواقع ( النوفا )



** ودِباب الغاز ..



**وكذلك مكعبات اشعال النار ..



** عندما أنهينا البداية .. استعنا بالله عز وجل وعليه توكلنا ... وانطلقنا فجر يوم الجمعة في جو غائم ممطر .. عبر طريق مختصر قديم يبدأ من مدن سدير ومنها إلى شقراء ومنها إلى الدوادمي التي فضلنا شرب شاي الضحى فيها ..





** واصلنا المسير ... مروراً بمدن جميلة كعفيف حتى وصلنا إلى ظلم .. التقاطع الذي يصل بالطريق القديم إلى الطريق السريع .. الطريق السابق لا يتجاوز من الكيلومترات الستمائية من بدايته من تمير وصولاً إلى تقاطع ظلم .. نزلنا مع السريع واتجهنا إلى الطائف التي استقرينا بها فترة الظهيرة لتناول الغداء ولبس الحرام من الميقات .. وقد تم شراء الاحرام ..



** واتجهنا للاستحمام .. في مياه دافئة ... الله يعز الحكومة ...



** وأجواء لم تكن ببرودة أجواء مدينتي وعروس الربيع تمير ... فتم الاحرام ..






** ومررنا بمباسط الطائف والواقعة بقرب عقبة كرى ..




** القرود ... دائماً تتواجد في هذه الزاوية .. وللأسف لم يخصص موقفاً خاصاً لاطعامها ومشاهدتها ..



** عقبة كرى .. والتي تحولت إلى سهلاً .. بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة .. فشقت الطرق وأنارت الخطوط ..



** وحمت الطريق بخرسانات اسمنتية .. بعد أن جعلت الطريق مزدوجة .. فاللهم لك الحمد ..






** طريق الحجاج قديماً .. وسير القوافل عبر هذه الطرق ..



** جبال الطائف المُطله وقد اخضرت وزانت ...



** سلسلة عتيدة .. أذاب عتادها إرادة من أراد خدمة ضيوف الرحمن وعقد العزم على ذلك...


مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: