احذروا لصوص الأحلاملصوص الأحلام ......معنى شدني وأنا أقرأ مقالة تتحدث عن آخر حوار جرى مع الدكتور إبراهيم الفقي رحمة الله عليه على هامش ندوته الأخيرة في مسقط ...تحدث عن الطريق للامتياز ووصفه إنه صعب ولكنه ليس مستحيل .أطلق تحذيراً شديد اللهجة من لصوص الأحلام، وهو يتذكر عندما كان صغيرا في السنوات الأولى في المدرسة، حينما سألته المعلمة أمام التلاميذ ماذا تريد أن تصبح في المستقبل فأجابها أنه يريد أن يصبح مديرا عاما، حينها أطلقت المعلمة ضحكة وطلبت منه أن يظل واقفا ثم التفتت إلى بقية التلاميذ، وقالت لهم "انظروا هذا الأبله الذي يتمنى أن يصبح مديرا عاما".
كان من الممكن أن يدمره هذا الموقف ويكسر مجاديفه لكن ذلك لم يحدث وهو لا ينكر أن الموقف أثر فيه لكن بدلا من أن يستسلم ازداد عزيمة وحقق حلمه وأصبح مديرا عاما، لذلك فإنه على الإنسان أن لا يتأثر بأحكام الآخرين فرأى الناس به لا يدل عليه بل يحمل وجهة نظرهم وهؤلاء الذين يقصفون الطموح يسميهم الفقى لصوص الأحلام ويحذر منهم، مؤكدا أن الثقة في النفس أمر لابد منه.أردت أن أستزيد في البحث لأعرف الكثير عن هؤلاء اللصوص ...فقرأت لمن قال : أن لصوص الأحلام ليسوا لصوصاً تقليدين.. لصوص الأحلام ليسوا أشرارا بالضرورة قد يكون اللص صديقا ً يمتلك نصف المعرفة التي وصفها الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فقال : نصف المعرفة أخطر من الجهل .. وبالتالي يأتي هذا الذي يعتقد المعرفة ويسرد عليك السير الذاتية لكل الفاشلين في العالم والتواريخ التي غرقت فيها سفن جبارة وتحطمت فيها طائرات متينة وحدثت أعاصير وزلازل غير متوقعة وبالتالي ينتهي إلى المقولة البائسة بأن المكان الذي أنت فيه هو خير ألف مرة من أي مكان قد لا تصل إليه وإن وصلت إليه قد لا تعود منه.
وبين السطور كنت أسمع أنين بل أحيانا صرخات لضياع الأحلام والآمال لمن وقع فريسة لمن وصفوا بلصوص الأحلام ، أو بالمعنى الدارج المحبطين والمثبطين للهمم.
وتذكرت قصة الفلاح والعصفور
"ذات يوم بارد من أيام الخريف لمح فلاح عصفوراً مستلقياً على ظهره في منتصف
الحقل
فتوقف الفلاح عن الحرث ونظر إلى هذا المخلوق الضعيف ذي الريش
وسأله :
لماذا تستلقي على ظهرك هكذا .
فأجابه الطائر ( سمعت أن السماء ستسقط اليوم
فضحك الفلاح وقال:
وأظن أن رجليك الصغيرتين النحيفتين ستقيان السماء من السقوط
فأجاب العصفور الجريء:
على الاقل كل منا بذل ما بوسعهقصة رمزية تدعوا لتجاهل المحبطين والمثبطين بأي ثمن.
في حقيقة الأمر قد نحتاج لتعليق الآخر على ما ننتوي عمله أو ما نحن بصدده من أعمال ولكن علينا أن نتوخى الحذر,وأن لا نقع فريسةلأولئك النفر الذين يُحجمون الناس عن تقدمهم وتميزهم.
أولئك الذين يزرعون في طريق كل مثابرٍ مقدام أشواكاً قد لاتزول.
فهم أناس لايردعهم دينٌ.. ولا حياء.. ولا خُلق.
هم نفر لم ولن يزالوا عثرةً في طريق النجاح في مجتمعهم.
تجدهم ( يندسون ) تحت غطاء النصح والحب لك..
وهم عكس ذلك.
لذا لا تأخذ النصيحة من شخص ليس لديه إهتمام بنجاحك ،وإذا إحتجت لإستشارة شخص ما، فكر بحذر قبل أن تختار من هو هذا الشخص بالضبط ، وتأكد أن العظماء هم الذين يشعرونك أنك بإستطاعتك أن تصبح واحدا منهم.مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- انالله وانا اليه راجعون
- ۞ الخليج العربي ۩ أم ۩ الخليج الفارسي ۞
- فصة الشيخ و ما رأه في الوليمه
- اذا كنت تنسى نظارتك و تضيعها هذي طريقة بتخلصك من هالمشكله
- للشتآء عشق لآ يفهمه آلآ آلمحبون
- استقبال العالم لـ
- زوجتــــــي و كشف الوجه بالسفر للخارج ؟؟
- اليابان مرررررررة اخرى
- انتقل الى رحمة الله والد اخونا
- هل تعلم أن ايام عشر ذي الحجة افضل من أيام العشر الأواخر من رمضان بل هي افضل من الجهاد
- خمسه اشياء نطمح لها ،،،،،،،،،
- صفة الحج للشيخ صالح الفوزان
- أمثالنا الشعبية الطريفة يرجى المشاركة
- هــكــذا قــالوا عـــن الأنــــوثة
- قصة عن الاختلاف بين الفضيله و الرذيله
- حـكــمـة مـن ذهـــب
- البنجر والمستشار قصة قصيرة
- موسوعة الأديان بالصور بقلمي
- اختر هاتفك وقارن بينه وبين جميع الهواتف في العالم
- حبة البركة
المفضلات