يعتبر جبل طوبقال الواقع على بعد 67 كلم من مدينة مراكش، من أعلى القمم في العالم و الأكبر في أفريقيا، بارتفاعه الذي يبلغ حوالي 4167 متر. و تغطيه الثلوج على مدار السنة، مكسبة إياه جاذبية و رونقا متميزين.
يتسابق محترفوا رياضة تسلق الجبال على الوصول إلى قمته، و تعتبر من أوعر و أعتى القمم في العالم. حيث يبلغ الضغط ارتفاعا كبيرا كلما اقتربت من القمة، و يحتاج الوصول إلى أعلى نقطة فيه المداومة على تدريبات خاصة، لمدة طويلة، لا تقل على الستة أشهر، من أجل تحمل المشقة و قلة الاوكسيجين.
يمنحك التواجد في سفح جبل توبقال، فرصة للاستمتاع بجمال الطبيعة و خضرة السفوح التي تستمد الحياة من الثلوج المتراكمة في الشتاء و التي تذوب في الصيف مانحة السكان مياها طبيعية من أعذب ما يكون.
لكن، ما يزيد طوبقال تميزا، هو أنه بحسب الاسطورة، توجد به مغارة ملك الجان الذي يسمى لدى سكان المنطقة "شمهروش". و يقول الساكنة أن محاكم الجن تقام في مغارة الملك الخاصة.
فتقام المواسم هناك بشكل دوري و تقدم الأضاحي و القرابين، في طقوس غريبة و عجيبة، تبعث على الشك و الريبة. نحن نتفق على أنها مجرد شعوذات و خزعبلات، و على أنها قطعا طقوس شيطانية و شركية و وثنية، لكن، هذا كله لا يلغي امكانية صحة هذه الفرضية. مما يضفي على المنطقة غموضا متناهيا و يكسبها بعضا من الهيبة.
و الآن، أحب أن أعرف، ما الذي قد يشدك أكثر للقدوم من أجل اكتشاف المنطقة، هل هو جمال واحد من أعلى الجبال في العالم، أم حب الاستطلاع للتأكد من صحة الاسطورة من عدمه؟ أم أنك ممن يفضلون الابتعاد عن كل ما هو مشبوه ؟
مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- للشباب المتواجدين بالإماراتمساعدة عاجلة
- وسيله السفر من
- أهم 4 فنادق 5 نجوم في مراكش!
- ضيف جديد يسأل عن اغادير
- ايش أخبار مالين الدار لا بس عليهم
- عرض مغري لمحبي مراكش
- أنا مسافر للمغرب افيدوني
- افيـــــدونـــــــي
- من وين احجز فندق أمــاديــل بسعر ريال الليلة؟؟؟
- بعتها بروح للمغرب
- هونج كونج استفسار بحالة الطقسسس
- عندي طلــــــــب اتمنى تردووووووووووون
- مدينة أسفي وسوس
- المرجوا من الاخوان والاخوات العرب المسافرون والمغاربه الدخول للاهمية
- استشارة ايش رايكم في خطتي رايح المغرب لاول مرة مع عائلتي
- للمغرب مسافر وبالفيلا حاير
- مبروك لنا جميعاً البربيش مراقباً لبوابات الدول العربية والإسلامية
- مطلوب شقق في كازا
- منتجع روتانا بالصور
- عدت لكم بتقرير عن رحلتي الاخيرة للمغرب
المفضلات