محتوى الموضوع
حتى مع الألم
حتى وان كنت متألم من حسدهم وظلمهم لك وبما يخفون من كره وغل، تعامل بتسامح معهم واصبر عليهم ولا تجعل شعور الكره يسيطر عليك وتصبح مثلهم، بل تحلى بالصبر وحاول اصلاح الامر بينك وبينهم واستر القبيح منهم، وانشر الحسن وان فرحوا بما يؤذيك ويضرك، فاعلم انهم لان يضروك بشيء لم يكتبه لله لك. بادرهم بالحسنه عسى ان توفق بينك وبينهم ولا تحمل عليهم في قلبك ولا تذكرهم بسوء، تجنب اخبارهم ما استطعت ولكن احذر ان يزيد البعد والجفا بينكم ان يكون من الرحم او الجار، تذكر دائما ان ضعاف الايمان وصغار العقول هم الذين يراقبون هذه المشاعر التافهة ويقهرون انفسهم ويشغلون بها، اما اهل الايمان والهمة العالية هم يمكنهم ضبط انفسهم ينشغلون بذكر و مراقبتة الله اختاروا ما ينفعهم. تذكر ان الكيد والحقد على الناس من عمل الشيطان، ليس له قدرة عليك وسلطان ان اتقيت الله، تخيل لو ان كل شخص بالكون يعتقدون ويظنون ظن السوء بالناس لكانت فسدت الارض.
تمسك بآداب الشرع
– الذين لا يتبعون الظنون والخواطر المزعجة، ويرحمون انفسهم والناس من ظلم وحسد.
– ان اردت التقرب والتسامح، عليك بافشاء السلام بينك وبينهم من اهم طرق كسب محبة الناس ورضاهم.
– بشاشة الوجه والابتسامه طريقة سهلة جدا لا تكلف شيء تقرب القلوب بعضها لبعض.
– الاحسان الى الناس بمساعدتهم في قضاء اعمالهم واشغالهم وادخال السرور الى قلوبهم.
– الهدايا هي اجمل وافضل طرق المحبة وكسب القلوب، تجعل العدو صديقا و تزرع المودة والفرح تجعل الثقيل خفيف والبعيد قريب.
– تجاهل التعليقات المزعجة والكارهة لتوصل رسالة الى هؤلاء الأشخاص، بأنك غير مكترث بهم وبتصرفاتهم وبما يشعرون.
– غير المكان الذي يسكنون فيه، لتفادي رؤية الظالمين او محاولة التعامل معهم.
– تحدث معهم حول فشلك ببعض اعمالك التي قمت بها واستعطفهم، حتى يتجاوبوا معك وتتحست علاقتك بهم.
– الترفع عن الظالمين والحاسدين بوضع امثلة علمية لتصرفاتهم.
– قلل انفعالاتك السلبية تجاه امر او سلوك منهم، ان استطعت سيريحك ذالك.
– تذكر دائما انك ان صبرت على ظلم الناس لك، سيعطيك لله تعالى الاجر على صبرك.