تجربة سيئة جداً مع شركة الكرنك السياحية بتركيا
2015-09-30
هذه قصة مؤلمة تحدث بها أحد الأصدقاء ممن سافر إلى تركيا مؤخراً عبرإحدى الشركات السياحية حيث يقول : (( اكتب لكم هذا التقرير ليس تصفية حسابات أوشكوى كيدية لمنسوبي شركة الكرنك السياحية بتركيا ولكن تجربة سيئة جداً مررت بها واكتبها لكي احذر السياح القادمين إلى تركيا عن طريق المكاتب السياحية التي يقوم بعضها وليس كلها باستغفال السائح وإعطائه من الكلام الجميل المعسول في تسهيل مهام الرحلة السياحية والتعاقد على ذلك بالشروط المتفق عليها في مكان إقامة بلد السائح وعند وصول السائح إلى الوجهة المقصود لها للسياحة كتركيا مثلاً يتفاجأ باختلاف الشروط المتفق عليها مسبقاً بين الطرفين وعندما يتقدم الطرف الأول الذي هو السائح بالشكوى حول الإخلال بالعقد المتفق عليه يقوم الطرف الثاني الذين هم منسوبي الشركة من مندوبين ومرشدي السياحة بالجحود والنكران وعدم الاعتراف بذلك وتبدأ القصة من يوم الأحد الموافق 2 / 8 / 2015م
حيث كان البرنامج هو رحلة عبر مضيق البيسفور فقد قمنا بالإنتظار في لوبي الفندق الساعة الثامنة صباحاً كما حددت الشركة السياحية ذلك مسبقاً وقد انتظرنا قرابة النصف ساعة وعندما طال الوقت اتصلت على أحد مرشدي السياحة فقال بالحرف الواحد: البرنامج ليس عندي وإنما عند المرشدة السياحية فاتصلنا على المرشدة السياحية فقالت : تعالوا بالتاكسي إلى الميناء حتى لاتفوتكم رحلة البيسفور لأنه ( والكلام لها ) حصل لخبطة .
فاضطرينا أن نأتي بالتاكسي من منطقة السلطان أحمد إلى الميناء حتى لاتفوتنا الرحلة .وطبعاً ياإخواني هذا مخالف للعقد المتفق عليه وهو وصول المرشد السياحي إلى الفندق لأخذ العميل .
هذا الموقف الأول وأما الموقف الثاني : فكان أشد من ذلك وهو أنه تعاقدنا مع شركة الكرنك السياحية على سائق خاص يتحدث اللغة العربية ويذهب بنا إلى أماكن الدخول لها بالتذاكرسبق أن حددناها مسبقاً وطبعاً مدفوعة التكاليف ضمن برنامج الرحلة المهم في يوم الإثنين بتاريخ 10 / 8 / 2015م كان موعد البرنامج مع السائق الخاص وتفاجئنا بأنهم قدموا لنا سائق تركي لايعرف اللغة العربية إطلاقاً وهذا مخالف للعقد السابق المتفق عليه وأخذ بنا إلى ثلاثة أماكن وهي حوض أوكاريوم وحديقة ميني ترك وحديقة أميرجان فقط لاغير وعندما استفسرنا عن الدخول لأماكن التذاكرعبر مندوب المبيعات للشركة شخص اسمه : (دنيال المنصور) أنكر ذلك وقال : عليكم أنتم بدفع التذاكر ونحن ليس لنا علاقة بذلك .
مع أن أماكن التذاكر كما قلت مدفوعة التكاليف مسبقاً وهذا إخلال بالعقد المتفق عليه بين الطرفين . وأيضاً لم يذهبوا بنا إلى أماكن أخرى مثل المتحف البانورامي وحديقة فلوريا .
وعندما وصلنا إلى أرض الوطن بحمدالله وسلامته راسلت مديرشركة الكرنك السياحية بتركيا ونائبه عبر إيميل الشركة بخصوص الملاحظات الموجودة في هذا التقريرأعلاه فقام بالرد على الإيميل مندوب المبيعات بالشركة شخص اسمه: دنيال المنصور فكتب بالحرف الواحد : نحن لانعرفك إطلاقاً وإذا بتريد حقك تواصل مع الوسيط هشام المغامسي حتى يرجع لك الحق .
ثم تواصلت مع هشام المغامسي بخصوص موضوع المشكلة وفي يوم 28 / 8 / 2015م جاء الرد بخلاف الواقع وهو كما يلي :
( الشركة تقول بأنهم أرسلوا المرشد السياحي في رحلة مضيق البيسفور إلى الفندق وانتظرفي لوبي الفندق لمدة عشرين دقيقة بانتظار العميل وعندما لم يحضر العميل خرج من الفندق حتى لايتأخر على العملاء الآخرين ) . وهذا الكلام غير صحيح إطلاقاً ومندوبي الشركة ذكروا ذلك تهرباً من المسؤولية وللمعلومية رسائل الوتساب تثبت ذلك بالتاريخ والوقت أيضاً .
باختصار ياإخواني ضاع حقي مابين مندوبي شركة الكرنك السياحية بتركيا وكلاً منهم يرمي المسؤولية على الثاني وعند الله تجتمع الخصوم وإذا ضاع حقي في الدنيا فعند الله لايضيع .
وقد كتبت هذا التقريرالمؤلم حتى لاتكون أخي السائح مصدراً للنصب والاحتيال بدعوى الخدمة السياحية وفي النهاية تجد أن الوعود المسبقة بين الطرفين قد تلاشت أدراج الرياح .
صحيح الخدمة السياحية مطلب مهم ولكن مقابل تنفيذ الوعود المتفق عليها بين الطرفين حتى لاتضيع الحقوق والله على ماأقول شهيد وحكيم )).
هكذا انتهت هذه القصة المؤلمة كما ذكرها صديقي وعلينا بالحذر أشد الحذر من نصب واحتيال بعض الشركات السياحية مقابل تنفيذ الوعود الوهمية الإغرائية لجذب السياح ومن ثم لاينفع لحظتها سوى الندم والتحسر بعد أن ضاعت الحقوق .
التعليقات