أهلا وسهلا بك إلى المسافر السياحة و السفر.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، يسرنا ان تسجل معنا في اكبر مواقع السفر للتسجيل اضغط هنا

الجسر الجديد ينقل 60 % من المرور القادم من الغرب باتجاه الفاتح

2013-12-18
الصورة الشخصية
عدد المشاركات: 11

وزير الأشغال: الجسر الجديد ينقل 60 % من المرور القادم من الغرب باتجاه الفاتح

افتتاح الجسر العلوي في تقاطع ميناء سلمان ضمن المرحلة الأولى

السبت 06 يوليو 2013

المنامة – وزارة الأشغال: افتتح وزير الأشغال عصام خلف الجسر العلوي لميناء سلمان أمس (الجمعة) والذي من المؤمل أن ينقل 60 % من الحركة المرورية القادمة من الغرب على شارع الشيخ عيسى بن سلمان إلى الشمال باتجاه شارع الفاتح.
وأشار خلف إلى أن الوزارة قامت بتعديل الإشارة الضوئية لتقاطع شارع الفاتح مع شارع الجفير بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور؛ لرفع مستوى السلامة المرورية ولتقليل مراحل التوقف، حيث تمت زيادة الطاقة الاستيعابية للإشارة الضوئية من خلال منع الدوران العكسي للمرور القادم من الجنوب الأمر الذي سيخفف من الإزدحام المروري عند هذا التقاطع مما يسهل إنجاز أعمال المراحل الأخرى من المشروع، علماً أن التحويلات ستشمل منع الدوران العكسي للإشارة الضوئية رقم 15 الواقعة على شارع الفاتح – تقاطع الجفير- وذلك للمرور القادم من الجنوب إلى الشمال باتجاه المنامة لضمان السلامة المرورية على التقاطع بعد افتتاح الجسر العلوي للمرور القادم من شارع الشيخ عيسى بن سلمان باتجاه شارع الفاتح، وستتم مراقبة الوضع المروري على جميع الإشارات الضوئية القريبة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور.
وتحرص وزارة الأشغال على الحفاظ على انسيابية الحركة المرورية في موقع المشروع قدر الإمكان، كما وتجري هذه الإجراءات؛ لضمان انسيابية الحركة المرورية على شارع الفاتح والشوارع المحيطة، وتهيب الوزارة بالمواطنين والمقيمين الالتزام بالقواعد المرورية حفاظاً على سلامة الجميع.
واستطاع فريق العمل في وزارة الأشغال من الانتهاء من تنفيذ هذا الجسر حسب الخطة الموضوعة بالتعاون مع استشاري الوزارة، ومع افتتاح هذا الجسر سيقل الازدحام بشكل ملحوظ على تقاطع ميناء سلمان، حيث ستتحول الحركة المرورية من شارع الشيخ عيسى بن سلمان نحو الفاتح؛ لتصبح حركة حرة بدون توقف، وهو ما سيرفع الطاقة الاستيعابية بشكل كبير.
وأضاف الوزير “أن المرحلة المتوقعة اللاحقة ستكون افتتاح النفق الأرضي في شهر سبتمبر القادم؛ وذلك لتحرير مسارات المرور التي تستخدم في التحويلات المرورية الحالية واستكمال أعمال الطرق فيها، ومع استكمال المشروع في نهاية شهر نوفمبر سيوفر المشروع حركة مرورية حرة بلا توقف من جسر الملك فهد حتى المنطقة الصناعية في الحد وهو المسار الحيوي الذي ينقل الحركة التجارية والصناعية عبر مملكة البحرين من السعودية إلى ميناء خليفة بن سلمان والعكس، كما يمثل هذا المسار أيضاً أهم الطرق على شبكة الطرق الرئيسة في المملكة، وبرفع كفاءته ومستوى السلامة يكون له الانعكاس الإيجابي على حركة الاقتصاد والتجارة في البلد”.
على صعيد آخر، فإن هذا المشروع يندرج ضمن خطة وزارة الأشغال لإنشاء مسارات مفتوحة في العاصمة المنامة بدون توقف على غرار شارع الملك فيصل وشارع خليفة بن سلمان وشارع عيسى بن سلمان، حيث سيكون تقاطع ميناء سلمان جنباً إلى جنب مع هذه الشوارع الرئيسة، وسيمثل حلقة مهمة في خلق شارع دائري مفتوح حول العاصمة.
ويعتبر مشروع تقاطع ميناء سلمان أحد المشاريع الرئيسة في الخطة الإستراتيجية لإدارة الطرق، وذلك لما يستقطبه التقاطع من العدد الكبير من المركبات، إذ يصل حجم المرور اليومي إلى 74 ألف سيارة على التقاطع الحالي، وتبلغ نسبة الشاحنات 24 % من إجمالي حركة المرور على التقاطع، بينما يصل حجم المرور خلال ساعات الذروة إلى 8 آلاف سيارة وخصوصا في فترة الذروة الصباحية.
وروعي في تصميم المشروع انسيابية الحركة المرورية على شارع الشيخ عيسى بن سلمان ووضع نهاية لما يعرف بعنق الزجاجة عند هذا التقاطع.
ويتضمن المشروع إنشاء تقاطع بثلاثة مستويات، حيث يشتمل على إنشاء نفق بثلاث مسارات في كل اتجاه؛ وذلك للحركة المرورية القادمة على شارع الشيخ عيسى بن سلمان والمتجهة إلى مدينة الحد في الاتجاهين عبر جسر الشيخ خليفة بن سلمان، إضافة إلى جسر علوي بمسارين في اتجاه واحد للمرور القادم من الغرب من شارع الشيخ عيسى بن سلمان والمتجه شمالاً إلى شارع الفاتح. أما التقاطع في المستوى الأرضي فسيتم التحكم به بإشارات ضوئية تسمح بدوران الحركة المرورية من وإلى منطقة ميناء سلمان الصناعية عبر شارع 42 وشارع الفاتح وشارع الشيخ عيسى بن سلمان.
وأشار وزير الأشغال إلى أن هناك توقعات لوجود ازدحام مروري على شارع الفاتح نظراً لنقل الحركة المرورية عليه، مشيراً إلى أن الوزارة لم تغفل ذلك، إذ قامت بطرح مناقصة لإعداد خرائط تصاميم لتطوير شارع الفاتح لتوفير بدائل عدة لتخفيف الإزدحام المروري المتوقع على هذا الشارع الحيوي، لضمان حركة حرة على جميع التقاطعات الواقعة عليه والخروج بتوصيات لتوفير حركة انسيابية على امتداده انطلاقاً من حرص الوزارة باعتبارها المؤسسة المهنية الرائدة في توفير خدمات البنية، حيث ستعطى أولوية لتنفيذ هذا المشروع بعد الانتهاء من التصاميم، وباكتمال شارع الفاتح تكون قد أكتملت الحلقة الدائرية لحركة المرور الحرة ابتداءً من جسر الملك فهد ثم شارع الشيخ عيسى بن سلمان حتى شارع الفاتح وصولاً لجسر المنامة الشمالية.
وأشار إلى أن هناك تنسيقا مستمرا بين وزارة الأشغال والإدارة العامة للمرور لتنظيم الحركة المرورية على الإشارات الضوئية الواقعة بعد تقاطع ميناء سلمان، وسيتم مراقبة الوضع المروري واتخاذ الإجراءات اللازمة حسب خطط مدروسة، وذلك للتخفيف من أي طارئ أو ازدحام مروري قد ينتج على شارع الفاتح بعد افتتاح الجسر العلوي لميناء سلمان.
يذكر أن تكلفة مشروع تقاطع ميناء سلمان تبلغ 24 مليون دينار، حيث تم ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة أفكونز العالمية، وتم ترسية الأعمال الاستشارية للمشروع على شركة بارسونز، ويتكون المشروع من مراحل عدة، وهي إنشاء النفق وتشييد الجسر الأرضي والجسر العلوي المتجه إلى المنامة عبر شارع الفاتح، إضافة لأعمال الطرق المصاحبة، والتي من شأنها جميعاً إحداث نقلة نوعية في قدرة هذا التقاطع الحيوي على التحكم في الحركة المرورية بشكل يقلل من الاختناقات المرورية، ويوفر بيئة ذات مستوى عال من السلامة المرورية من أجل مستخدمي الطريق، كما أنه سيوفر نقلة نوعية جمالية في المنطقة على هذا الجزء من الشبكة بعد أن يتم الانتهاء من أعمال التسطيح والتجميل.
وفي سياق آخر، أكد وزير الأشغال أن الجسر قد اجتاز الاختبارات الميدانية لفحص السلامة المرورية، حيث عينت الوزارة استشاريين متخصصين في تصاميم الطرق والجسور للإشراف على مشاريع الطرق، وتلتزم الوزارة بإعداد التصاميم حسب المعايير العالمية، ومن ضمنها توفير جميع متطلبات السلامة المرورية.
ويذكر أنه يتم إخضاع جميع مشاريع الطرق التي تنشأها وزارة الأشغال لاختبارات السلامة المرورية، حيث يتم التدقيق عليها في أربع مراحل، المرحلة الأولى عند التصميم المبدئي والمرحلة الثانية عند التصميم التفصيلي، والمرحلة الثالثة قبل الافتتاح والمرحلة الرابع ما بعد الافتتاح، حيث يتم من خلال إجراءات التدقيق التحقق من توفر جميع متطلبات السلامة المرورية والتأكد من أن الطرق آمنة لاستخدام حركة المرور.
واختتم خلف أنه ضمن خطة وزارة الأشغال لتطوير شارع الفاتح وتوفير حركة مرورية حرة عليه، فإن الوزارة قامت بطرح مناقصة للأعمال الاستشارية لإعداد التصاميم التفصيلية ووثائق المناقصة لتطوير التقاطعات المتبقية على شارع الفاتح مع شارع أوال (بالقرب من فندق الخليج) وتقاطعه مع شارع الشيخ دعيج. وقد أرسيت المناقصة على إحدى الشركات الاستشارية، وسيبدأ العمل قريباً في هذا المشروع.

انشر هذا الموضوع