الجريمة التي اقشعرت لها الابدان

انا من الاشخاص الفرايحيين واكره التشاؤم لابل ان علاقاتي كلها تقتصر على اشخاص كطبعي

محبين للحياة مقبلين عليها .. لكن اثارني قبل ثلاثة ايام ماحصل في احدى ارياف مصر

ان استقبل شخص مجرم سيدة كويتية لديها ستين سنة وابنتها ولديها سبعه وعشرين سنة ..

وكان قليل المرؤة وعديم الضمير والمشاعر قد عمل لديهم بالكويت 15 سنه وبات بينهم عيش وملح

ولكنه تنكر لكل ذلك وعزمهم واستقبلهم بمزرعته غير العامرة ومعه زوجته واشقائها عليهم سخط الله

وقامو بخنق تلك البرئتين والقائهما في بير مهجورة وعملو على ردمها بعد ان استولو على مامعهما من اموال

كان قد عشمهما بمشاركته بمزرعته.. ولان الله قال في محكم كتابه سبحانه في علاه .. بشر القاتل بالقتل

ولو بعد حين .. فقد انكشف سترهم وتوالت اعترافاتهم واقتيدو الى السجن للمحاكمة .. واملنا بالله ثم بالرئيس

السيسي وبالقضاء المصري العريق والعادل ان يقتص من هؤلاء المجرمين القتلة وكلنا ثقة ان اهلنا الطيبين

الطاهرين بمصر لن يرتاحو الا بعد ان يتم اعدامهم بميدان عام ليكونو عبرة لغيرهم ولئلا تتكرر وهي غريبة على اهل مصر

ختاما نسال الله للقتيلتين الرحمة والمغفرة ولهؤلاء القتلة المجرمين المشانق ليرتاح كل من به من الادمية شي

تحياتي