الأول والآخر
2009-09-19
ضمن سلسلة شرح أسماء الله الحسنى :
الأول الآخر :
والله الأول بعنى الذى لم يسبقه فى الوجود شىء ، هو المستغنى بنفسه ،
وهذه الأولية ليست بالزمان ولا بالمكان ولا بأى شىء فى حدود العقل أو محاط العلم ،
ويقول بعض العلماء أن الله سبحانه ظاهر باطن فى كونه الأول أظهر من كل ظاهر لأن العقول تشهد بأن المحدث لها موجود متقدم عليها ، وهو الأول أبطن من كل باطن لأن عقلك وعلمك محدود بعقلك وعلمك ، فتكون الأولية خارجة عنه ،
أما الآخر فهو الباقى سبحانه بعد فناء خلقه ، الدائم بلا نهاية ، جل جلاله .
انشر هذا الموضوع


التعليقات