احذروا من هذه العصابات المنظمة …

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

أود في هذا الموضوع …
أن احذر إخواني الكرام هنا …
من ما يمكن تسميتهم …
ب ( المتسولين ) …

المنتشرين في الكثير …
من الأحياء الشعبية …
وكذلك الراقية بمصر …

حيث إن التسول في مصر …
وفي غيرها من البلدان …
أصبح يدار من قبل …
( عصابات منظمة ) …

امتهنت ذلك المجال …
وجنت منه الكثير من الأموال …

وقد وزعت تلك العصابات أفرادها …
بشكل احترافي …
في الكثير من الأماكن …

مثل الإشارات وتحت الكباري …
وأمام المولات والبنوك …
والأسواق التجارية وغيرها …

ويكثر تركز تلك العصابات في مصر …
في الأحياء الراقية …
مثل الزمالك والمهندسين …
ومدينة نصر والمعادي وغيرها …

وقد اكتشفت الجهات الأمنية …
إن اغلب جرائم خطف الأطفال …
تحدث من قبل عصابات التسول …

حيث يتم بتر إحدى أطرافهم …
أو تشويه ملامحهم …
ومن ثم يتم استغلالهم في التسول …

من خلال كسب تعاطف …
السكان والمارة معهم …

وقد شكلت تلك العصابات …
مصدر إزعاج …
للجهات الأمنية من جهة …
وللسياح من جهة أخرى …

وفي الوقت التي تحاول فيه…
الجهات الأمنية القيام بدورها …
من اجل القضاء على تلك الظاهرة …

من خلال القبض عليهم …
وتقديمهم للعدالة …
في الكثير من الأحيان …

ألا إن الكثير من السياح …
وخصوصا السياح العرب …
لا يقومون بدورهم كما يجب …
في ذلك المجال …

حيث إنهم يقومون …
بإعطاء الأموال …
لتلك العصابات …
من خلال التعاطف معهم …

مما يجعلهم يزدادون إصرارا …
وتجديدا … في عملهم …
الغير انساني …

مع العلم إن السائح العربي نفسه …
هو أكثر المتضررين …
من تلك العصابات …

حيث تشكل بالنسبة له ….
مصدر إزعاج وقلق كبيرين …
يتعرض له بشكل شبه يومي …
في كل مكان يذهب إليه …

فضلا عن اقتحام خصوصيته …
في الكثير من الأماكن …
التي يرتادها …

مما يؤدي إلى عدم مقدرته …
على الحركة بحرية …
أو لبس الزى الخاص ببلاده …
في مصر …
خوفا من إزعاج تلك العصابات …

وختاما …
يجب أن لا يفسر موضوعي هذا …
بأنه قفلا لباب من أبواب الخير …
التي يحثنا عليه ديننا الحنيف …

ولكن الهدف من الموضوع …
هو أن يكون فعل الخير …
في مكانه الصحيح …

فمن أراد فعل الخير في مصر …
فهناك الملايين من المحتاجين …
والمستحقين للمساعدة …
في كافة أنحاء الجمهورية …

وهناك الكثير من الجمعيات الخيرية …
التي تقوم بذلك الأمر …
على أكمل وجه …

وبإمكان أي شخص …
محب للخير …
أن يقوم بعمل الخير بنفسه …
أو من خلال تلك الجمعيات المختلفة …

وفقنا الله وإياكم …
إلى كل ما يحب ويرضى …
تحياتي للجميع …