رحلتي للقاهرة … من 9 الى 23 ( يوليو ) 2015 م …
2015-09-10
رحلتي للقاهرة … من 9 الى 23 ( يوليو ) 2015 م …
@ توقيت الرحلة …
من 9 إلى 23 يوليو 2015 م
@ السبب في اختيار التوقيت …
جاء اختيار هذا التوقيت …
بالذات …
بناء على تجارب سابقة …
مع أم الدنيا …
كان آخرها العام الماضي …
بحيث نقضي أسبوعا كاملا …
في الأجواء الرمضانية المميزة …
وأسبوعا آخر …
في أجواء العيد المبهجة …
وبين هذه وتلك …
تعيش أم الدنيا …
أجواء وأحداث …
يعجز اللسان عن وصفها …
وبصراحة مهما تكلمت …
عن أجواء رمضان …
أو أجواء العيد …
في أم الدنيا …
فلن أوفي هذه الأجواء حقها …
ففي رمضان …
تعيش القاهرة …
أجواء روحانية عجيبة …
تجعلك تعيش تلك الأوقات …
بكل المشاعر …
والأحاسيس …
وأينما ذهبت …
تجد لهذا الشهر الكريم …
انعكاس على كل شئ …
فالفوانيس …
تضئ كل الشوارع …
والحواري والبيوت …
والخيم الرمضانية …
تزين كل مكان …
وموائد الرحمن …
تنتشر وتجمع الجميع …
بكل عطف ومحبة …
وأما أجواء العيد …
فحدث ولا حرج …
ولن أبالغ إذا قلت …
بأن أم الدنيا …
هي البلد الوحيد …
في العالم العربي والإسلامي …
التي تعيش الفرحة …
بكل معانيها …
فطوال خمسة أيام العيد …
ينزل جميع فئات الشعب …
إلى الشوارع والأسواق والحدائق …
معبرا عن فرحته …
بهذه المناسبة العزيزة …
على قلب كل مسلم …
ومن بعد صلاة العصر …
إلى الساعات المتأخرة من الليل …
يظل الشارع المصري …
رمز للبهجة والفرحة …
وقد كنت يوميا …
أسير مشيا على الأقدام …
من فندق الفورسيزون نايل بلازا …
إلى فندق هيلتون رمسيس …
وسط غابة من البشر …
لكي استمتع بجميع تصرفات …
هذا الشعب العظيم …
وبعض الأحيان …
ارجع مرة أخرى …
على نفس المسار …
لنفس السبب …
@ الحجز ….
على متن خطوط مصر للطيران …
وقيمة التذكرة 2500 ريال …
( ذهاب فقط ) للدرجة الأولى …
والعودة …
كان عن طريق الخطوط السعودية …
درجة أولى ب 1900 ريال …
@ السكن …
1 / فندق جراند نايل تاور …
ب 110 دولار…
لليلة الواحدة …
وهذا الفندق مثالي …
في كل شئ …
وبالتحديد من ناحية …
مساحات الغرف …
ودورات المياة …
ولكن لازال هذا الفندق الرائع …
يدفع ضريبة …
حالة العناد …
مابين مالكه …
المستثمر السعودي الشهير …
وبين وزارة السياحة المصرية …
ونتمنى من الطرفين …
أن يجدوا حلا …
لمشكلة هذا الفندق …
ليعود لحالته المعهودة …
في عام 2009 م وما قبله …
وبالرغم من قلة نسبة الإشغال فيه …
بسبب ما ذكر أعلاه …
ألا إن معظم الخدمات …
وبالتحديد المطاعم …
تشتغل بكامل طاقتها …
وتشهد إقبالا واسعا …
خصوصا في إفطار رمضان …
2 / فندق السفير …
ب 100 دولار …
لليلة الواحدة …
وبالرغم من إنني …
سبق وان سكنت فيه من قبل …
ألا انه في هذه المرة …
كان مختلفا بدرجة كبيرة …
فقد كان يعج بالكثير من السياح …
من جميع الدول …
وكان خلية نحل …
في كل الأوقات …
وبكل أمانة …
ارتحت فيه أكثر
من فندق جراند …
وربما يكون الفندق الوحيد …
في مصر …
من فئة الخمس نجوم …
الذي يجمع ما بين …
جودة الخدمة …
مع رخص السعر …
فالغرف نظيفة …
والخدمة رائعة …
والعاملين ودودين لأبعد مدى …
ويوجد في لوبي الفندق …
ثلاث خيارات …
من الجلسات …
جلسه في اللوبي المفتوح …
وجلسه مغلقة من ثلاث جهات …
يمنع فيها التدخين …
وجلسة الشيت شات …
وهي عبارة عن مكانين …
مغلق ومفتوح …
ويسمح فيها بالتدخين …
وكل ليلة يقام فيها …
بند شرقي …
لمدة ساعتين تقريبا …
ويوجد في اللوبي أيضا …
مطعم آسيوي …
وكذلك قاعة أفراح …
أتاحت لجميع رواد الفندق …
مشاهدة زفة العرائس في مصر …
بشكل شبه يومي تقريبا …
بينما يوجد في الدور الأول …
مطعم شرقي …
يقدم بوفيه مفتوح …
لجميع الوجبات …
وبسعر معقول جدا …
حوالي 130 جنيه للفرد …
وكذلك يوجد جلسة مسائية …
على المسبح …
تقدم وجبة السحور …
مصحوبة ببند طربي …
وسط أجواء رمضانية رائعة …
إضافة إلى النادي الصحي …
الذي يقدم خدماته للجميع …
معظم الوقت …
ولن أخفيكم سرا …
بأن هذا الفندق …
أصبح من ضمن خياراتي المفضلة …
للسكن في أم الدنيا …
ناهيك عن قربه …
من جميع الأماكن …
والخدمات المطلوبة …
لجميع السياح …
@ حجوزات الفنادق والسيارات …
حاولت الحجز في البداية …
عن طريق الأخ محمود عامر …
ولكنه لم يتجاوب معي …
بالطريقة المطلوبة …
وربما يكون لانشغاله …
بعمله في شرم الشيخ …
أو لأسباب لا اعرفها …
سبب في حدوث ذلك …
ولكن …
عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم …
فقد قادتني الأقدار …
عن طريق احد الزملاء …
للتعامل مرة أخرى …
مع السيد لؤي …
صاحب شركة …
@ أهلا مصر @ …
الذي تعاملت معه من قبل …
ولكنني فقدت رقمه …
فترة ليست بالقصيرة من الزمن …
وبعد الاتصال بالسيد لؤي …
قام مباشرة بعمل الحجوزات الفندقية …
بكل سرعة …
وكذلك أخذت من نفس الشركة …
سيارة كورولا 2015 مع السائق …
بسعر 350 جنيه في اليوم …
وبكل أمانة …
وكلمة حق تقال …
في شركة أهلا مصر …
وفي السيد لؤي …
وفي سائق الشركة …
بأنهم أناس قمة …
في مصداقية التعامل …
ورقي الأخلاق …
وانصح الجميع …
بالتعامل معهم …
على مسؤوليتي الشخصية …
@ المطاعم …
بكل أمانة تعيش المطاعم …
حالة من التجلي …
والإبداع المتواصل …
في شهر رمضان الكريم …
وكعادتها …
حافظت جميع المطاعم المشهورة …
على مستواها الرفيع …
في خدمة مرتاديها …
وأكثر ما لفت نظري …
في هذه السفرة …
مطعم بيلا …
في فندق الفورسيزون نايل بلازا …
ومطعم الشيباني في الدقي …
الذي يقدم الأكلات الشعبية اليمنية …
بصورة رائعة جدا …
قد تروق للكثير من السياح …
خصوصا سياح الخليج العربي …
@ المسرح …
توقفت اغلب أنشطتها …
طوال شهر رمضان …
لتعاود الركض مجددا …
في أيام العيد …
وكانت المسرحيات المعروضة …
هي نفس المسرحيات …
التي سبق وتكلمنا عنها …
في تقرير رحلة يونيو الماضي …
إضافة إلى عروض جديدة …
أهمها مسرحية … نوفل …
على مسرح البالون …
@ الحفلات الفنية …
انطلقت منذ أول أيام العيد …
لمعظم الفنانيين المعروفين …
وانفرد فندقي سميراميس وكونراد …
بأغلب تلك الحفلات …
@ الأوبرا المصرية …
انصح جميع السياح في مصر …
بزيارة هذا الصرح الثقافي العظيم …
والاستمتاع بجميع أنشطته المتنوعة …
@ أفلام السينما …
كانت ابرز أفلام عيد الفطر هي …
شد أجزاء … وسكر مر …
ولآد رزق … وحياتي مبهدلة …
وقد حضرت الفلم الأول …
وبصراحة …
لا تعجبني هذه النوعية …
من الأفلام …
@ وختاما …
اشكر الجميع …
على التكرم بقراءة …
هذا التقرير المتواضع …
واعتذر لكم …
في حالة حدوث أي تقصير …
حفظكم الله جميعا …
من كل مكروه …
التعليقات