أهلا وسهلا بك إلى المسافر السياحة و السفر.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، يسرنا ان تسجل معنا في اكبر مواقع السفر للتسجيل اضغط هنا

بيروت تستعد لاستقبال الأعياد رغم الظروف الراهنة

2006-12-28
الصورة الشخصية
عدد المشاركات: 757

بيروت تستعد لاستقبال الأعياد رغم الظروف الراهنة

سهرات في الفنادق وبرامج تلفزيونية لمحبي البقاء في المنزل

رغم توتر الوضع السياسي في لبنان وتمركز المعتصمين في وسط بيروت التجاري، تجري الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الأعياد بمشاركة بعض المحلات والمطاعم في الوسط التجاري البعيدة نسبياً عن ساحة الاعتصام. واللافت هو هبوط طائرة في مطار بيروت تضم وفداً نسائياً مؤلفاً من لبنانيات وكويتيات أمضين نهارهن في التبضع في الوسط التجاري وتناولن الغداء في أحد مطاعمه قبل ان يعدن في مساء اليوم نفسه الى الكويت.
وبسبب ثقة تجار الوسط التجاري بالقدرة على الانتعاش، جهزوا جملة من النشاطات المختلفة لجذب الناس الى المنطقة ومنها حدث احتفالي لاضاءة شجرة عيد الميلاد الضخمة في وسط المدينة ومجموعة من الكرنفالات المختلفة المترافقة مع تنزيلات ضخمة لاعادة حركة السوق في الوسط الى ما كانت عليه قبل الاعتصامات. ولأن الأعياد تتميز باقبال الناس على الشراء، اجتهد اصحاب المحلات التجارية لتشجيعهم على الانفاق مطلقين حملة «بحبك بالشتي ـ لبنان» في محاولة لدفع حركة التسوق قدماً ولو بجزء يسير. وقد استقبل المواطنون هذه الحملة بانشراح خجول أعاد الحركة الى شوارع بيروت، وان كانت عمليات البيع والشراء لم تنتعش بعد بالشكل المرجو.

اما المطاعم والمؤسسات الفندقية فلا تزال تعاني تدهوراً ، لكنها مع ذلك قررت المشاركة بقوة في مناسبات الاعياد على امل انتعاش حركة الاشغال فيها. لكن معظم المسؤولين عن حجوزات الحفلات في الفنادق اكدوا تهافت اللبنانيين على حجز اماكنهم لكن من دون تأكيد لهذا الحجز، مرجعين السبب الى تخوف الناس مما قد يحصل في الايام المقبلة. وربما لهذا السبب لم يبدأوا بعد بالتخطيط لحفلات عيد الاضحى المبارك واكتفوا بعيد رأس السنة.

واللافت ان نجوماً لبنانيين من الصف الاول ساهموا في تحدي الاوضاع المتردية فرفضوا الارتباط بأي حفلات خارج لبنان على امل الاحتفال مع جمهورهم اللبناني الذي يحتاج الى الترويح عن نفسه. ويأتي وائل كفوري في مقدمة هؤلاء، الى جانب هيفاء وهبي. وسيحييان حفلة رأس السنة في فندق «الموفنبيك» في صالة «الكونغرشين»، علماً ان سعر بطاقة الحفلة يراوح بين 150 و500 دولار.

اما أيمن زبيب والفنانة الصاعدة نسرين زريق فسيكونان في الفندق نفسه نجمي قاعدة «الميسترال» مقابل 100 دولار للشخص الواحد. كذلك يلتقي النجمان ملحم بركات ونجوى كرم في حفلة واحدة في فندق الحبتور حيث يبلغ سعر بطاقة الدخول 400 دولار.

من ناحيتها، اختارت نوال الزغبي لبنان لتستقبل اول ايام السنة الجديدة في حفلة غنائية تضم نجم «ستار اكاديمي» جوزف عطية وباسم فغالي على مسرح فندق «لورويال» في الضبية شمال بيروت. اما ميسم نحاس وزين العمر فسيحتفلان بأعياد رأس السنة والاضحى المبارك في مربع «الاطلال بلازا» في منطقة طبرجا شمال بيروت. فيما سيقدم فندق فينيسيا في صالة الـ Eau de Vie حفلاً خاصاً بفريق «الفوركاتس» يبلغ سعر البطاقة فيه 500 دولار اميركي.

الا ان هذه الاسماء الكبيرة لم تنجح في جذب الساهرين من خارج لبنان رغم كثافة حجوزات رحلات الطيران التي يتنظر اصحابها الضوء الاخضر لتأكيد سفرهم، كما اكد مسؤول في شركة طيران الشرق الاوسط بسبب قلق الناس من التوتر السياسي.

اما مسؤول الرحلات في شركة نخال للسياحة والسفر ادوار مفرج فقال إن نسبة الاقبال على السفر الى لبنان خجولة جداً، بينما الرحلات الى خارجه اكثر كثافة وان كانت لم تصل الى مستواها السابق قبل الحرب والتوتر السياسي الذي تلاها.

ويذكر ان الكثير من الفنانين سيغيبون عن حفلات لبنان، ومنهم نانسي عجرم التي اعلنت نيتها احياء حفلة رأس السنة في دبي، وكذلك عاصي الحلاني الذي سيحيي المناسبة في مصر، فيما تنضم نيللي مقدسي وريدا بطرس وملحم زين الى نانسي في دبي لاستقبال العام الجديد، في الوقت الذي يتوجه كل من رولا سعد واحمد الشريف الى ابو ظبي للغرض نفسه.

كما لوحظ هذه السنة غياب الاعلانات التي تروج لحفلات العيد على الطرق مكتفية بأثير الاذاعات والمحطات التلفزيونية.

من ناحيتها، تقدم المحطات التلفزيونية اللبنانية برامج خاصة للمناسبة وقررت «المؤسسة اللبنانية للارسال» عرض الفيلم السعودي «كيف الحال» من بطولة نجم «ستار اكاديمي» هشام عبد الرحمن. اما شاشة «تلفزيون الجديد» فستقدم برنامجاً خاصاً يستضيف ماغي فرح لتتحدث عن تفاصيل كتابها الجديد عن ابراج العام 2007.

وهكذا يترقب اصحاب الفنادق والاعياد وشركات السفر حلول الاعياد قبل ان يبدأوا تقويم هذا الموسم على امل ان يستطيعوا تلافي الخسارة وان جزئياً.

انشر هذا الموضوع