أهلا وسهلا بك إلى المسافر السياحة و السفر.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، يسرنا ان تسجل معنا في اكبر مواقع السفر للتسجيل اضغط هنا

الحاجب , إفران , آزرو عيون أم الربيع , خنيفرا على السرييع مع بقوس

2010-01-08
الصورة الشخصية
عدد المشاركات: 17



ياهلا وغلا بالجميع ..

حبايبي الغالين بكتب لكم تقرير عن رحله سريعه شملت :

الحاجب , إفران , آزرو , عيون أم الربيع , خنيفرا .. وهي كلها تابعة جهة مكناس تافيلالت ..

والرحلة كانت رحلة عمل في الأصل لمدينة الحاجب ولكن اكملنا الرحلة لتشمل المناطق اللي ذكرتها ..

الصراحه ما كنا متوقعين بتكون الرحله روعه كذاا ولكن كل هذا بتوفيق الله ..

أحب أولاً أعطيكم فكرة عن منطقة مكناس تافيلالت ..

وما حواها الله من طبيعة ..

نبدا بصورة الفرسان الثلاثة أعضاء الرحلة :


من يقدر يحدد بقوس بينهم :9303f68a42: له جائزه :2c65ea9383:

هذه خارطة مخطط الرحله :

جهة مكناس تافيلالت

توجد جهة مكناس – تافيلالت من الشمال بجهة الغرب – الشراردة – بني حسن، ومن الشمال الشرقي بجهة فاس – بولمان، وغربا بجهات الرباط سلا – زمور – زعير، والشاوية – ورديغة، وتادلة – أزيلال، ومن الجنوب الغربي بجهة سوس – ماسة – درعة، ومن الشرق بالجهة الشرقية والحدود الجزائرية. وتمتد الجهة على مساحة 79.210 كلم2، أي ما يناهز 11,1% من مجموع المساحة الوطنية، وتتكون الجهة من 3 أقاليم : خنيفرة وإفران والرشيدية و ولاية مكناس التي تضم عمالتي المنزه والاسماعلية وإقليم الحاجب .

مواقع طبيعية متنوعة
تعرف جهة مكناس تافيلالت تواجد سلسلة جبال الأطلس المتوسط، هذه الجبال التي يمكن التعرف عليها عن طريق جولات استكشافية و كذلك بالتسلق بالنسبة لمحبي هذا النوع من الرياضات، و هي أيضا مجالا للراحة و للممارسة الصيد و القنص. و كذلك في دجنبر تصبح محطة للتزحلق على الجليد.

مواقع ومناظر طبيعية
عيون أم الربيع : تتواجد على بعد 50 كلومتلر من مدينة خنيفرة،على علو يصل إلى 1556 متر و تتميز هذه العيون بصبيب جد مرتفع و تتواجد بها مياه عذبة و أخرى مالحة، كما يحيط بها مجموعة من العيون –أكثر من 20 عين – و شلال و فوالق صخرية ضخمة.
وهذه المنطقه سنتكلم عنها لاحقاً ..

عين فيتال :

تسمى أيضا شلالات العذراء و تتواجد على بعد 3 كلم من مدينة إفران، و تشكل هذه الشلالات المنتزه المناسب للراحة و الاستجمام.
عين رأس الماء : تقع على بعد 5 كلمات من مدينة إفران على الطريق الرابطة بين أزرو و إفران. و تعد أحد مراكز الإصطياف الأكثر ارتيادا.
شلالات الملجأ : توجد على بعد 7 كلمات من مدينة إفران و تشكل هذه الشلالات منتزه ملائم للراحة و الإستجمام.
شلالات زاوية إفران : تتواجد على بعد 67 كلم من مدينة إفران، و تمنح هذه الشلالات منظر خلاب خصوصا لحظة إنسياب المياه.
منبع عين بطيط : عين طبيعية تتواجد بمدينة الحاجب.
منبع عين خادم : عين طبيعية تتواجد بمدينة الحاجب.
بحيرة ضاية عوا :

تعد هذه البحيرة الأكثر إرتيادا في المغرب. و تتميز بسهولة الولوج، و تقع هذه الأخيرة على بعد 15 كلم شمال مدينة إفران على الطريق الوطنية رقم 24 الرابطة بين إفران و فاس. تمتد ضاية عوا على مساحة تقدر ب140 هكتار و تتغير حسب الفصول. كما تعرف هذه البحيرة تواجد سمك الزنجور.
أكلمام سيدي علي : يقع هذا الموقع على علو يصل إلى 2100 متر و على بعد 25 كلم من مركز إيدزر. و يمكن زيارة هذه البحيرة الجميلة عبر الطريق الرابطة بين مكناس و الراشيدية و تمتد على مساحة 277 هكتار و طاقة إستعابية تصل إلى 34.000.000 متر مكعب و تتزود هذه البحيرة بعدة عيون تتواجد داخل مياهها الشفافة التي يصل عمقها إلى 40 متر . و تحتضن هذه البحيرة أسماك متنوعة من بينها : الزنجور، السردين، سمك الفرخ، و البرعان و أيضا على وحيش متنوع : البط، الشهرمان، الغطاس، دجاج الماء..
بحيرة ويوان : يتواجد هذا الموقع على بعد 68 كلم من مدينة خنيفرة و على علو يصل 1600 متر و تعد العيون و الإنسيابات الموارد التي تتغذى منها البحيرة، و تمتد هذه الأخيرة على مساحة 17.5 هكتار و تحتضن ثروة سمكية تتكون من الزنجور، سمك الفرخ، البرعان و الشبوط. وجمالية هذه البحيرة تجعل منها أهم المواقع السياحية في الأطلس المتوسط، فهيا تتميز بعمق متوسط يصل إلى 1.2 متر و طاقة إستعابية تقدر ب 240.000 متر مكعب تقريبا و محيط يتراوح حوالي 2000 متر و كذلك إحتضانها لنباتات مائية بارزة و ثروة حيوانية مهمة : أربيان، ديدان الأرض، سلطان، الضافدع الخظراء ، الطيور المهاجرة….
بحيرة أبخان : تتواجد على بعد 38 كلم من مدينة خنيفرة على الطريق الوطنية رقم 24، على علو يصل إلى 1671 متر و مساحة تقدر ب 6 هكتارات و عمق يصل إلى 2 أمتار و طاقة إستعابية تتراوح حوالي 120.000 متر مكعب و تتغذى هذه البحيرة الجميلة بمياه الإنسيابات و لا تتوفر شروط الحياة داخل مياهها نظرا لتواجد معادن سامة كالرصاص، و من هنا جاءت تسمية أبخان التي بالأمازغية ” البحيرة السوداء”.
بحيرة أكلمام أزكزا :

تقع على بعد 30 كلم من مدينة خنيفرة، على علو يصل إلى 1500 متر . يمتد موقع أكلمام أزكزا على مساحة تقدر ب 40 هكتار، و تحيط أشجار الأرز و البلوط جنبات هذه البحيرة، كما تحتضن مياهها الصافية نباتات مائية متنوعة و ثروة سمكية متكونة من : الزنجور، سمك الفرخ، البرعان، الشبوط و تتغذى هذه البحيرة بمياه الإنسيابات و العيون و تتميز بعمق يقدر ب 9 أمتار و بنية جيولوجية كارستية و طاقة إستعابية تصل إلى 3.600.000 متر مكعب. بالنسبة للثروة السمكية فهي تتشكل من البط و دجاج الماء.

بحيرة أكلمام ميامي :
تتواجد على بعد 35 كلم من مدينة خنيفرة مرورا بهضبة أجدير و برك أدرار أجدير ،على علو يصل إلى 1600 متر، وتمتد على مساحة 25 هكتار و من هذا المكان ينبع واد شبوكة. و تتغذى هذه البحيرة الطبيعية من العيون و الإنسيابات. متوسط العمق يصل إلى أربعة أمتار، و طاقتها الإستعابية تصل إلى 32.000 متر مكعب. بالنسبة للثروة السمكية فهي تتشكل أساسا من سمك التروتة.

بحيرة أفنورير : توجد على بعد 26 كلم من أزرو و هي منطقة رطبة صنفت في إطار إتفاقية رامسار لحماية الطيور المهاجرة.
بحيرة ضاية حشلاف : تقع على بعد 16 كلم من مدينة إفران على الطريق المؤدية إلى ميشلفن، قطعة مائية يرتاد عليها محبي سمك التروتة. مساحتها تقدر ب 15 الهكتار.
بحيرة ضاية إفرح : تقع على بعد 20 كلم من إفران و على الطريق المؤدية إلى ميشلفن، يعد من بين أكبر بحيرات الأطلس المتوسط ( 117 هكتار و عمق يقدر ب 12 متر ) تتزود أساسا بالفرشة المائية و مياه الثلوج. تحتضن 1500 طائر في فصل الربيع.
واد تزكيت : يتواجد بالقرب من مدينة إفران، فهو موقع جميل و يتردد عليه ألاف الزوار.

تقسيمية الماء سيدي ميمون : على بعد 22 كلم من إفران و 5 كلم من ضاية عوا، يقع هذا الموقع الذي يشكل مجال لصيد سمك التروتة.
تقسيمية الماء زروقة : موقع مفضل لدى محبي الصيد الرياضي ( 1 كلم على إفران ).
محطة ميشلفن :


في أعماق غابات الأرز، تقع محطة ميشليفن على بعد 17 كلم من مدينة إفران و على علو يصل إلى 2000 متر، و تعد من بين محطات التزحلق الأكثر إرتيادا في الأطلس المتوسط. كما تتميز المحطة بالتقلب في درجة الحرارة. -30° إذ تصل درجة الحرارة الدنيا

محطة هبري و هيبري :

: تقع على بعد 27 كلم من مدينة إفران و علو يصل إلى 2100 متر . توفر المحطة اثنان من المسالك السوداء يتراوح طولهما ما بين 50 إلى 200 متر

الممر الجبلي جعفر : يقع على بعد 25 كلم من مدينة ميدلت، على علو يتراوح ما بين 1750 و 2000 متر، ويشكل ملتقى للممرات و الغابات. يعرف تواجد عدة جدارات و فوالق و كذا معارض ذات طابع تاريخي.

الممر الجبلي أحولي ميبلادن: يقع على بعد 25 كلم من ميدلت و على علو يصل إلى 1300 متر، و يعد موقعا مفضلا لخبراء المستحثات القديمة.
الممر الجبلي زيز :

إنطلاقا من مدينة الريش و مرورا بسهل زيز و مسلك “فم زعبل”، يتموقع هذا الممر الذي يطل على واحات واد زيز.

خرزوزة :

على بعد 9 كلم من أزرو نحو عين اللوح على الطريق المؤدية لميدلت، يقع هذا الموقع البانورامي المشهور بغاباته و تضاريسه و كذا إحتضانه لمجموعة من الفوالق .
كهوف النمر : قرب واد تيزكيت و على بعد 5 كلم من مدينة إفران يتواجد هذا الموقع ذو القيمة الجيولوجية الكبيرة.
ممرات أكوراي : على الطريق الثانوية الرابطة بين مدينة الريش و قرية أسول، توجد ممرات أكوراي على بعد 5 كلم من قرية أسول في منطقة محاطة بمناظر خضراء و صخور لحقتها التعرية . و غير بعيد عن أسول يوجد نفق تازكا و يحتفل في هذه الجهة كل سنة بموسم سيدي يعقوب خلال شهر رمضان.

كهوف أخيام إملشيل : تقع على بعد 9 كلم من قصر أكدال و 50 كلم من مركز إملشيل. و من هذا الكهف الكبير تتدفق عين أخيام.
كهوف تيتيوين : تتواجد في سفح جبل العياشي على بعد 4 كلم شمال قصر تازغوفت في الجانب الأيمن من واد تيتوين في الجماعة القروية سيدي حمزة – الريش.
كهوف إفري نوادو : تقع في سفح جبل بوروح بالقرب من تاحمدونت- تاديغوست – عمالة الراشيدية. يكون معرض للفيضانات في فصل الشتاء.
كهوف بوعزمو : تقع على بعد 2 كلم من قصر إفغ ملحقة أغبالو نكردوس، تنجداد عمالة الراشيدية
كهوف إفري نتيقلالين : تقع على جبل تقلالين بالقرب من قصر أركوز بالملاعب- عمالة الراشيدية.
كهوف إفري نميمونت : موقع جبلي يتواجد بعمالة الراشيدية فهو عبارة عن مسلك من 800 متر من الرمال ما بين توروك و الملاعب.
أرز كورو : على بعد 18 كلم من مدينة إفران توجد أكبر شجرة الأرز في العالم من نوع أرز أطلنتيكا، طول الشجرة يصل 42 متر و محيط يصل إلى 9 أمتار و يمكنم مشاهدة القردة في هذا الموقع.
هضبة أجدير : تقع على بعد 25 كلم من ميدلت و على علو يصل إلى 1800 متر وتحتضن هذه الهضبة غابة الأرز التي يمكن الولوج إليها عبر طريق خنيفرة- إيدزر.
تيسفولة : يبعد هذا الموقع ب 32 كلم من مدينة إفران و يتميز بوجود عدة صخور جيولوجية.
منظر إيطو :

يقع على الطريق الرايطة بين أزرو و الحاجب ويعطي رؤية رائعة لهضبة تكريكرة.

جبال تمحضيت : توجد على بعد 2 كلم من مدينة تمحضيت و على علو يصل إلى 1935 متر . يعطي نظرة على بحيرة تيدويت.
تيزي و أغماري : توجد على الطريق الرابطة بين إفران و أزرو (9 كلم) تعطي نضرة بانورامية على التضاريس المجاورة.
منظر أجعبو : على بعد 47 كلم من مدينة إفران و 30 كلم من مدينة أزرو يقع هذا الموقع الذي يشكل أهم مركز إصطياف في منطقة عين اللوح.
شلالات الحاجب : تتوفر مدينة الحاجب على حدائق و شلالات طبيعية و أخرى إصطناعية تمكن من إبراز جمالية هذه المدينة للزائر.
سهل الصخور : يوجد على بعد 5 كلم من مدينة إفران على الطريق المؤدية لميشلفن. و يعرف هذا الموقع بصخور الخفافيش نظرا لتواد هذا النوع من الحيوانات داخل الكهوف. كما يتميز هذا الموقع بالصخور الكلسية التي تأثرت بعوامل التعرية.

ونحن هنا سنتكم عن جزيئه صغيرة فقط من تلك الثروات الهائله ..

والآن نبذه عن مدينة الحاجب .. لانها هي نقطة البداية :

تعريف عن المدينة :
تعد مدينة الحاجب عاصمة إدارية لإقليم الحاجب الفتي الذي أحدث بموجب مرسوم رقم 2.91.90 بتاريخ فاتح يناير 1991 فوق تراب دائر ة الحاجب التي كانت تابعة لإقليم مكناس سابقا، و إن هذا الإقليم الذي يعد من بين أهم مكونات جهة مكناس –تافيلالت يحد شمالا بعمالة مكناس و جنوبا بإقليم إيفران و شرقا بعمالة فاس و غربا بإقليم الخميسات ، و تقدرمساحته ب 220870 كلم² ، و ساكنة تقدر بحوالي 210.000 نسمة حسب الإحصاء العام للسكنى و السكان 2004 .
و هو ينقسم إداريا إلى أربع باشويات و ثلاث دوائر و خمس قيادات و ثلاث مقاطعات و أربع بلديات و اثني عشر جماعة قروية.

*مونغرافية إقليم الحاجب
و إن الجماعة الحضرية لمدينة الحاجب التي تخضع لنفوذ باشوية الحاجب تقع شمال الأطلس المتوسط الجنوبي الغربي و جنوب غرب هضبة سايس على علو 1054 م ، و تشغل مساحة تقدر بحوالي 12 كلم² و ساكنة وصلت إلى 30.184 نسمة حسب الإحصاء العام للسكنى و السكان 2004 .

فمدينة الحاجب تحد شمالا بجماعتي إقدار و أيت بورزوين و جنوبا بجماعتي إقدار و ايت نعمان و شرقا بجماعة أيت نعمان و غربا بجماعة إقدار . و بحكم موقعها فإن المدينة تعيش تحت تأثير مناخ معتدل ، إذ تبلغ الحرارة ما بين 18 و 36 درجة وقد تصل إلى 40 درجة في فصل الصيف ، أما التساقطات المطرية فهي مهمة نسبيا و كافية لجعل أراضي المنطقة غنية فلاحيا . و بفضل موقعها فإنها تستفيد من حركة المواصلات خصوصا عبر الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين مدينة سبتة بالشمال و الطاووس بالجنوب
إن الحديث عن مدينة الحاجب وتسميتها :
(1)- يرجع بنا إلى عهد السلطان العلوي مولى إسماعيل والدور الذي لعبته قلعها في حجب الحركات المسلحة لقبائل الأطلس ضد العاصمة الإسماعيلية ، حيث كان هذا الدور من بين الأسباب التي منحتها هذا الإسم ” الحاجب ”
(2)-وهناك قول آخر وهو جغرافي حيث أن النسيج الجبلي للمدينة ونتيجة النحت الذي يتعرض له بواسطة عوامل التعرية المتعددة يكون دائما شكل حاجب طبيعي لأهم منابع المياه بالمدينة مثل عين خادم و عين المدني.
قد تم إحداث مركز مستقل بمدينة الحاجب في ظل قانون التنظيم الجماعي لسنة 1976 و بعد ذلك تمت ترقيته إلى مستوى بلدية على إثر التقسيم الترابي لسنة 1992.
يتكون النسيج البشري للمدينة في أغلبيته من عشيرة بني مطير بنسبة تصل إلى 75 % من الساكنة و 25 % من قبيلة كروان الجنوبية . وقد عتر على إسمي هاتين القبيلتين في مراجع حرب عين معروف التي خاضها سكان الأطلس ضد الإستعمار الفرنسي .

*المناخ
تعرف المنطقة نسبة تساقطات مطرية وثلجية جد مهمة ومناخ بارد تصل درجته ما بين 15°و 17° كمعدل سنوي . أما الشهور الباردة بالمنطقةفتصل درجة حرارتها الدنيا إلى ما بين ° 3 و ° 5 درجات أو أقل ، بينما يعرف شهر يوليوز وغشت أعلى درجات الحرارة في السنة تصل إلى ما بين ° 33 و ° 35 درجة . غير أنه في السنوات الأخيرة عرف مناخ المدينة تغيرات ملحوظة حيت قلت نسبة التساقطات مما يؤتر سلبا على المردود الزراعي الذي يعتمد عليه ساكنة الإقليم ..

*القطاعات الإنتاجية
الفلاحة
بحكم موقعا الجغرافي المرتبط بهضبة بني مطير و هي هضبة مرتفعة نسبيا تصل القسم الجنوبي الغربي للاطلس المتوسط بهضبة سايس ، فإن المدينة تمتاز بظروف طبيعية جعلت منها مجالا متميزا جمع بين خصائص الجبل من جهة ، و خصائص السهل و الهضبة من جهة أخرى و هو مل يطلق عليه جغرافيا بالدير ، الشيء الذي جعل الأراضي التي تدخل في مدارها الحضاري أراضي فلاحية بامتياز حيث تتم تربية المواشي و مباشرة الزراعة بمختلف أنواعها البورية و السقوية ، لاسيما أن المدينة تشتهر بمنابعا المائية الغنية كعين خادم ، عين مداني ، عين الذهيبة و عين بوتغزاز التي تؤمن سقي الأراضي المتواجدة غرب المدينة التي توفر بدورها فرص الشغل للسكان الحاجبيين على مدار السنة تقريبا .

و إن القطاع الفلاحي الذي يعتبر العمود الفقري لاقتصاديات المناطق المجاورة يؤثر إيجابيا على الحركة التجارية بالمدينة خاصة في مجال بيع البذور و الأسمدة و الأعلاف و قطع غيار الآلات الفلاحية . و نظرا لأهمية قطاع الفلاحة توجد بالمدينة مديرية إقليمية للفلاحة ، مركز للأشغال الفلاحية ، عيادة بيطرية ، صندوق محلي وصندوق جهوي للقرض الفلاحي و مركز لشركة التبغ الذي يتم فيه تجميع محصول الضيعات المجاورة للمدينة و يخضع لعملية التجفيف و المعالجة ، و يؤمن هذا المركز فرصا للشغل مهمة لفائدة عدد لابأس به من اليد العاملة المحلية وذلك على طول السنة

الصناعة التقليدية
تلعب الصناعة التقليدية بشقيها الإنتاجي و ألخدماتي دورا مهما في اقتصاد المدينة ، و تشغل عدد هائل من الأيدي خصوصا النساء اللواتي يتعاطين في بيوتهن للنسيج و الخياطة و صناعة الأفرشة و الأغطية و كذا الألبسة التقليدية (( ومن أجل هذا الأمر ذهنا إليها..))

فالمناطق الطبيعية التي ينصحر بزيارتها هي :
الجماعة الحضرية للحاجب شلالات اصطناعية بالحاجب
دائرة الحاجب هضبة الحاجب
منبع طبيعي الجماعة الحضرية للحاجب منبع عين خادم .
منبع طبيعي الجماعة الحضرية للحاجب منبع عين مدني .
منبع طبيعي الجماعة الحضرية للحاجب منبع عين بوتغزاز .
منبع طبيعي الجماعة القروية لبطيط منبع عين بطيط .
منبع مائي معدني آيت اككو، الجماعة القروية لآيت يازم .

أخواني وحبايبي الغالين إلى هنا اتوقف وتعبت الصراحه :1125:..
نرتاااح شوي ونكمل لاحقاً بإذن الله تعالى ..
يتبقي عدة اجزاء وهي :

1
تتمة الحاجب

2
مدينة إفران

3
مدينة أزرو

4
عيون أم الربيع

5
مغارة عيون أم الربيع .

5
خنيفرا

6
نختمها بالسهرة الوداعية :9303f68a42:

تاااابعونا وإلى اللقااااااااء :waheg73:

انشر هذا الموضوع