قصه سهره بلاك هاوس ادخل وعطني رايك بكل صراحه وبدون مجامله ..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,,

إسعد الله إوقاتكم بالخير والمسرات ..

جلست مقابل المسبح بعد صلاة الفجر بجو شاعري نوعاً ما إشرب أتاي مع زقارتي التي طالما ما إبعدت عنها رجعت لها بشكل إشد من السابق فا إسل الله ان يبعدني عنها ويكفيني ويكفي من ابتليا بها شرها . إخرجت القلم وإخذت ورقه وكتبت قصه خياليه ربما إصبحت حقيقه يوما من الإيام بالمغرب !!!

والذي دفعني لكتابه هاذه القصه هوا بعض المزاعيط الي مايفكر بعقله همه قلبه ووسعه صدره ونسيان عواقب الإمور .
ندخل بالقصه : بدأ طفولته لايعرف من العالم غير محيط ربعه وجيرانه من العمل مع والده إلى البيت الى المسجديجتمع قبيل غروب الشمس مع أهله وإخوانه يناقشون كل ما يهم مصالحهم وايضا مايدور بالمجتمع بعد صلاه العشاء يتناول طعام العشاء ثم يغشاه النوم ويذهب لفراشة لكي يقوم لعمله ثاني يوم مبكراً.

توفي والده في يوما من الإيام وورث مبلغ كبيراً اختلط مع عددن من الشباب في أحدى الإستراحات .
دائما يناقشون بالسفر وكيف ان السفر يجعل من الشخص مبسوطاً ويجعله اكثرتركيزاً بعودته الى الديار لمتابعه اشغاله بكل نشاط وجديه!!
فجأة وفي يومن من الإيام :

اتاه اتصال من صديقه سعود :
سعود : مرحبا ابو صلوح
صالح : هلا والله سعود
سعود: اخبارك ابو صلوح ترانا متوجهين لمكتب …. لحجز وقص تذاكر لنسافر إلى المغرب
صالح : والله ياخوي شوقتونا بالسفر اقولك احجزلي معكم
سعود: ابشر ماطلبت شي
صالح : خلاص الوعد بالأستراحه يا بطل .

دارت الإيام وشوقه يزداد شوقاً ذهب للجوزات ليقص جوازه فهو جديد على السفر الخارجي !! لم ينم ليلة السفر لأنه لايعرف السفر نهائيا .

قام بترتيب جميع مايحتاجه لدرجه قام بشراء ملابس الرحله وهو لم يلبس مثل ها الملابس من قبل فهو جديد على السفر ومتعود على البس الثوب والشماغ .

اتى يوم السفر ازداد شوقاً ذهب إلى المطار وبجعبته ذاك الشي الصغير ذات الإوراق الكثيره و الون الإخضر وياليته عرف ان قلبه مثل ذات لون الجواز !!!

ذهبو إلى المطار وبصحبتهم( المسكين) صالح ختمو الجوزات صعدو إلى الطائرة ربطو أحزمه الإمان وبدى النقاش بالرحله والأبتسامه على محيا الكل ..

ذهل من طول السفر فهو لم يتعود على ركوب طائره تستغرق رحلتها اكثر من سبع ساعات .

وصلو إلى المغرب تعجب من المزارع والبساتين التي لاترويها المواطير مثل مزرعه ابوه الذي ورثها بعد مماته بعد السكن وقضاء وقتن بالسكن

قال أحدهم سنسهر هذه الليلة في ( بلاك هاوس ) من يكون يوافقني الرأي نطق صالح أنا !!! وهو لا يعرف ( بلاك هاوس)

دخلو المكان بكل انبساط . تسمر صالح في مكانه من هول المنظر سحبه أحد اصحابه وأجلسه بجانبه وضع يديه على رأسه غير مصدق عينيه سأل إحد رفاقه ماهذا ؟؟؟؟؟

جاوبه صاحبه هاذا المغرب فلا تستغرب !! حس بالسعادة والسرور أخذ ته أفكاره لقريته وشبابها سابقاً وكأنه يحدثهم عن مشاهداته قطع حبل أفكاره صوت .

شلت أطرافه من روئيه إشياء لا تخطر في باله من قبل فتح فاه مع كل نظره عابرة .

حاربت عينيه جفنيه وكره الارماش وضع يديه على صدره ليحجز قلبه في مكانه ينظر إلى السماء ولا يتمنى طلوع الشمس يريد فقط هذه الشموس التي أمامه!!,

وتمر الإيام السفر بكل سرعه وهو منهك بالتفكير .

فز على صوت كبيرهم وهو يوقظهم بشدة من أجل السفر و الرجوع للأهل شارد الذهن طول المسير كأنه ممسوس يفكر بالرجوع قبل الوصول !!

أخذ يخطط للرجوع إحساسه وقلبه في ربوع المغرب.

وصل إلى دياره وهو يفكر متى الرجوع إلى المغرب سأل رفاقه سوف إذهب إلى المغرب من يود الذهاب معي فكان ردهم لا يسعنى ان نذهب معك ونحن واصلون من
تلك الديار من قبل كم يوم فتخلو عنه بعد ما اوقعوه بالشبك.

فذهب بمفرده وقص التذاكر وحجز وترك إعماله ينهش فيها كل العاملين معه !!

كان أول الحضور في ذاك المساء أخذ يقبل جميع من يصادفه من العاملين( ببلاك هاوس) ويضع مافي جعبته في إيديهم ,,,,,

أخذ قلبه يخفق لكل الموجدين يسأل ويفكر اين متى لماذا فا الموبايل مغلق لشخص الذي كان يريده !!! ويطير بناظريه من جبين إلى جبين وفجأة .

انحنت إليه إحداهن وحيته حس كأن المزن انهمر عليه فأول ما نظر نسى كل ما يتعلق بالماضي لشخص ماضي !!!

نظر إليها وهزة رمشها له شعر كأن الكون ملكه تعرف عليه ودار حديث طويل ودارت الإيام مابينهم ودار الحديث وكثرت الزيارات والمواعيد ودارت الشهور وهو على الحال.

تقلب في فراشه مراراً يتمنى لو يسرع عقارب ساعته للعصر وصل إليها باح بمكنون قلبه تعددت الزيارات في المساء أصبحت هي الهواء والماء لكيانه

فاجأها طلب القرب منها !! سألته هل أنت متأكد من طلبك ؟ قال نعم !!

طلبت منه مهلة لكي تشاور اهلها وترجع بالرد وكابرت لتتمسك به اكثر واكثر.

أخبرته إن مهرها غالي فوافق على الفور فهو وارث مبالغ طائله من اباه ذهبت ادراج الرياح !! طلب منها وقت وقال سآتي بمهرك وعيوني لو بتريدي!

( تم الزواج !!)ليته أحبتي ماتم ليته رمى سنارته على بنات قبيلته وبنات بلده .

هناك من الرجال تعصف به رياح الغريزة وتقوده حيث الظلام والهلاك ليته فكر بقول أمه وأمثلتها التي ترددها ( إسأل عن أمها قبل ماتضمها)

وصل إلى بيته ودياره وبصحبته زوجته المصون فمعارفه سهلو له طلبات الداخليه بشروط الزواج من خارج السعوديه فهو شاب بمقتبل العمر .

دارت عجلة الزمان تعددت الطلبات من الزوجة !!!! أخذ يعمل ويعمل بتجارته .

حملت وجابت طفلة وهيمنت وأخذت لاتهمس إلا بطلب خارت قواه وأستسلم !!!!

سكّب جميع ماجمع على صدرها ويديها عرفت آخر موضات صياغة الذهب داومت على محلات بيع الذي لايصدأتطلعت إلى الأعلى خططت ورسمت له انصاع لأوامرها .

وفجأة قبض على الشخص بقضيه غسيل إموال !!لملمت كنوزها ورحلت ومعها طفلتها كبرت الطفلة على تعلم إشياء كثيره بالحياه وإصبحت ملكه ال !!

وهناك من يؤشر ناحيتها ويقول عمامها وربعها هاك الأجا و يد الكرماء ..

انطفت زقارتي ونطفى قلمي .

إنتهت القصه اخواني كتبت هاذه القصه وهي من وحي الخيال ولكن اتوقع انهاحاصله ولكن بنسبه بسيطه بالمغرب وايضا كل الدول الأخرى .

هاذه القصه كتبتها لأن فيها الكثير من العبر للمسافر الذي لا يعرف شي بالحياه ويلاقي نفسه اخيراً بالديون او خلف القضبان .

للمسافر الذي قلبه يشع بلون الأخضر . للمسافر الذي لا يفكر بمصالحه وعقله الذي لا يفكر بالمستقبل وعواقب بعض الامور .

اتمنى من كل قلبي ان تنال اعجابكم ورضاكم .

تقبلوفائق تحياتي محبكم امير كازا .