أهلا وسهلا بك إلى المسافر السياحة و السفر.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، يسرنا ان تسجل معنا في اكبر مواقع السفر للتسجيل اضغط هنا

زيارتي الثانية للمغرب 1434 – 2013

2013-06-19
الصورة الشخصية
عدد المشاركات: 5

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعون الله ورعايته عدت لأرض الوطن بعد رحلة جميلة إلى أرض مغرب، فلطالما داعب مشاعري منذ أول زيارة له قبل أكثر من عام ونيف ولكن !!! حدث ما كنت أخشاه من منغصات كنت أقرأ وأسمع عنها مما حملني على أن أطلق صافرات الإنذار في أعماقي لتصل عبر هذه النافذة الإلكترونية لكل إنسان يحب ويعشق هذا البلد سواء من أهله أو من عشاقه، ولهذا سوف أتخلى وعلى غير عادتي عن شيئان أحبها وأعشقهما في الكتابة وهما: الكتابة بالفصحى والصور، إحتجاجاً وإستنكاراً وتقريعاً على رؤوس من أفسدوا علي متعة التنزه والسفر، ولكن سوف أكون إيجابياً قدر المستطاع ولن أبخس أحد حقه بإذن الله …

(بالدارجة السعودية)

جت الفكره من خلال إجتماعي مع خوياي وكنا مجموعه لا بأس فيها وكنت أنا من قدح الفكره في روسهم والشباب تحمسوا وخصوصاً بانهم قد شبعوا من السياحة الشرق آسيوية والآوروبية، فقلت لهم جربوا المغرب تروه يستاهل الوقت والدراهم وبصراحه يعني كانوا مترددين ولكن أنا أقنعتهم وبذلت مجهود صراحه، توكلنا على الله وظبطنا حجوزات الطيران والفنادق عن طريق بوكنج المهم درعمنا في الموعد على رحلات مختلفه ومطارات متعدده صوب المغرب وكان الوصول بطبيعة الحال على دفعات ويوم نزلنا مطار محمد الخامس وكانت صالة القدوم مليانه المهم جلست أنتظر شنطتي عند السير أنا والشباب ومن عقب الإنتظار إنتظار والناس ياخذون شنطهم ويروحون إلا أنا !!! بصراحه دارت في رأسي أفكار كثيره وبديت أشك في العاملين في مطار جده وأقول لا يكون شحنوها على تبوك ولا على القاهره ؟!!! المهم جلست يمكن عشر دقايق إلا وغبير الحصيني واحد من عاملين المطار جايبها لي تقولون يبشرني بمولود والإبتسامه تشق وجهه وجاني يقول هي لك قلت إيه، المهم حبيت أكافئة فتحت المحفظه وعطيته خمس ريالات سعودية فأنلقب وجهه 180 درجه ويقول إيش هذا خمس ريال سعودي ؟ إيه نعم وتخب عليك بعد، المهم راح ويهو يسب بلهجته فعصبت عليه وكان نيتي شر ولكن واحد من العيال قال هدي الوضع سمعت شوره وهديت وعرفت بعدين عن هذه الحركه إعتيادية وتتكرر يومياً من عقبها وقفنا في صفوف طويله من التفتيش وبعدها وصلنا لشبابيك الجوازات وجاء دور أحد الزملاء اللي سلمه الجواز والبطاقة البيضاء اللي عبينها في الطياره شوي قال موظف الجوازات ما جبت لنا معاك شي ؟ قال خويي ” ما دريت إنك موجود بصراحه ولا كنت بعمل حسابي” وشق الجبهه ولكن الموظف ذكي ما شاء الله قال وهو يمسح العرق من جبهته ليش ما عبيت بالفرنسي ؟ قال خويي ثقافتي إنجليزية قال طيب ليش ما عبيت بالإنجليزي قال خويي ليش حاطين عربي طيب في الإستمارة
عطاه جوازه وجاء دوري ودار نفس الحوار …

خرجنا من المطار ولقينا الأخ رشيد وسلمنا سيارة اجار متفق عليها من قبل و ورحنا لفندق رياض السلام في عين ذياب وكان الجو رائع مغيم ورهيب ولكن بدون مطر ريحنا وقابلنا بقية الزملاء وتنشطنا وقلنا لا للنوم الآن ودقينها كعابي على الكورنيش على ماكدونالدز وحزتنا الليل الساعه 10 والملفت للنظر وهذا شيئ سلبي أن الناس لما يسمعونا نتكلم يلتفتون وكانهم اول مره يسمعون لهجه شرقية او خلونا نقول خليجيه ولكن هذه الإلتفاتات فيها نظرات غير وديه بصراحه حتى أن واحد أقترح نتكلم بالأنجليزي فقلت له وانا غاضب يا حبيبي أبتكلم سعودي وإللي موعاجبه يشرب من الأطلسي، حتى الناس اللي يجلسون على الكورنيش نمر من عندهم ونسمعهم يتكلمون عنا

” راهم السواعده ” !!!

طبعا قضينا أول يومين في كازا وأعجبتنا كثير الاحياء المجاوره لعين ذياب
وكذلك التسكع في موركو مول فخيارات المطاعم والمقاهي كثيره ولكن ما شرينا شيئ من المحلات لأن الأسعار مو منطقية وفي السعودية أرخص بكثير
الأطلسي وأمواجه أضافوا متعه جميله ولكن من السلبيات الشحاتين ما ان يشوفونا او يسمعون لهجتنا حتى يلزقون فينا مثل الظل وما نرد عليهم إلا بقولتنا ما فيه فكه
وفي مواقف معينه تكون السياره مع الشباب أظطر أخذ طاكسي وبصراحه أكثر شوفيرات كازا نصابيين وشفارين ولا يحترمون الضيف ويشوهون سياحة بلدهم علشان عشر دراهم
بقي من كازا تقييمي لفندق رياض السلام فهو من ناحية الموقع ممتاز وتعامل العاملين طيب ولكن الأثاث قديم مما يجعله من مرتبة النجوم الثلاث

للمعلومية كانت أول صلاة جمعه كانت في جامع مجاور لقصر خادم الحرمين الشريفين في عين ذياب وكان وقتها جارنا فنعم الجار هو، حضرنا الساعة الواحده وربع وأستغربنا وضع الأحذية داخل المسجد في صناديق خشبيه
وهذه ظاهره غير صحيه، اخذ كل منا مصحف لقراءة سورة الكهف على سنة الحبيب صل الله عليه وسلم ولكن القراءة الجماعية شوشت علينا و التي توقفت فجأة بعد نصف ساعه من دخولنا
ليقرأ شخص بصوت جميل (عدت إلى الفصحى رغما عني) المهم خلص القراءة وجاء المؤذن واذن ثلاث مرات وراء بعض !!!!!! وبعدين طلع المنبر الخطيب ومسك فينا ساعة إلا ربع يتكلم في امور كثيره بدأها بالإسراء والمعراج وبعدها صلى بنا وخرجنا وإحنا نستغرب كل شي ومن ملاحظاتنا عدم وجود شباب تحت العشرين ولا حتى أطفال ..

اليوم الثالث نوينا على الرباط ولكن ضعنا شوي في شوارع الكازا المكتظه بسبب التحويلات مع أننا نستخدم برنامج تحديد المواقع على الجوال وبعد ما وصلنا للعاصمه ضعنا وحنا ندور للفندق وهو فندق الرباط، الفندق ممتاز من جميع النواحي ولكن موقعه خطأ ولو كان على ضفاف نهر أبي الرقراق لكان أحسن، ضعنا في شوارع الرباط والشله قفلت معاهم وأختصرنا زيارتنا على يوم واحد قضيناها في مارينا أبي الرقراق وشارع فرنسا ورجعنا اليوم التالي لكازا وقضينا يوم في نفس فندقنا الأول ومن عقبها رحنا لمراكش الحمراء في اليوم اللي بعده وكان الطريق السريع فاضي ولا فيه إلا سيارات قليله ولكن محطات البنزين كانت منظمه ونظيفه جدا ومن بعد محطة الأداء دخلنا مراكش من بابها المتواضع والغير مناسب لمكانتها طريق ملتوي وغير حضاري دورات في كل مكان وبعض السائقين يتجاوزون الأنظمة المروريه على الرغم من التواجد الأمني الكثيف، وصلنا لشارع محمد السادس وتحديدا عند فندق آوبرا أمام محطة القطار تماما الفندق ممتاز من ناحية الموقع والعاملين طيبين ولكن حارس الأمن في النهار وهو رجل ضخم يراقب مجموعتنا وكأنه حارس سجن أو مخابرات مثل كاميرا الرصد
ممرات الفندق مثل الدهاليز ولكن الأثاث نظيف وبحالة ممتازه

تجولنا في مراكش وركبنا عربه يجرها حصانين لساحة الفنا اللي ما عجبت الشباب واليوم الثاني رحنا لمكان إسمه علي بالفلاح وهو موقع يحاكي التراث المغربي الجميل ولكن للأسف يدار بطريقع عقيمه
فمقابل 450 درهم للشخص تحس بانك داخل سجن يحث يتحكمون في مكان جلوسك وماذا تأكل وابضاً تصور رغما عنك وكميات الطعام قليله ما عدا الكسكس يغرف لك بالملاس لأنه ما راح يعجبنا ومن عقبها حصل جدال ونقاش مع المصور على قيمة الصور المبالغ فيها المهم كان ملح المكان فرق البوارديه وعروض الفرسان كان رائع ولكن يوم وصلنا للفندق لقينا مسمارين في عجلة السيارة وكأنها فعلة فاعل وفي الصباح بدلت العجة أو الكفر ورحنا لستي فاطمة وتغدينا في منتصف مجرى النهر طواجين وكان الجو مزيان ولكن المتطفلين في كل مكان يلاحقون السيارة لمسافات طويله لبيع أشياء لا تنفعنا او ليرشدونا للمطعم اللي يشتغلون فيه

تعشينا في مطعم وينو اللي ما إن يسمعون الناس لهجتنا حتى يبادلونا نظرات الإستغراب وربما الضيق والنفور !!!
واليوم اللي عقبه توكلنا على الله ورحنا لأغادير وسكنا في فندق رويال اطلس وهو من أفخم فنادق أغادير ولكن الإدارة غير مناسبة وحدثت مواجهه بينا وبين مدير الفندق شخصيا
وارتفع صوتي في الإستقبال بسبب طريقة التعامل وغباء ردود المدير ومطالبتهم بإيميل تأكيد الحجز ومع ذلك ما لقينا الغرف اللي تناسبنا هذا عيب الفندق وكذلك المطعم في وجبة الإفطار ما يسوى وغير هذا الشيئ
الفندق ممتاز من جميع النواحي فهو يقع بالظبط على الكورنيش، أغادير مدينة ساحلية والبرد ورانا وجهه البشع كل ليله مثل برد كازا لدرجة حرمنا السهر على المقاهي المنتشره في المارينا وعلى راسها روتانا
حتى رواد المقهى أختفوا وما يبقى تقريبا غيرنا، الشحاتين أذونا كثير في أغادير لدرجة الاشتباك بالأيدي أكثر من مره
(فأي سياحه هذه ؟)

وين ما نبغى نوقف السياره يأتي شخص لابس صديريه الطوارئ الخضراء ويقول عطونا دراهم وكان الموقف له مقابل الحراسة والمكان، أكلنا مرتين في مطعم القلعه حق المؤيد وشغلهم طيب
ولكن بغيت أشتبك مع احد العمال اللي ما رجع الباقي وراعي المطعم كاتب بوضوح لا تعطون بخشيش المهم العيال هدونا ولا أنا نويت شر وبصراحه لم أستفز في حياتي مثل إستفزازي في المغرب
كل يوم يرتفع ظغطي من هالهيلق، واليوم اللي بعد رحنا لشلالات إيموزار اللي تبعد 50 كلم عن أغادير وللأسف الطريق لا يشجع وخطير جداً ولكن سواقنا ذيبان من أهل المنطقة الجنوبية ومتمرس بالسواقه في الجبال والعقبات وصلنا للشلالات وكان الجو صحو والشمس تلفعنا لفع ومنسوب الماء في أقل مستوياته وهذا طبيعي في من هذا الوقت من العام ولقيت عائله من فلسطين أتوا للسياحه وكونا حوار معاهم في حنين للشرق بعد أن قسى علينا أهل الغرب ولما نزلنا لأغادير تغدينا في مطعم ممتاز إسمه النهضه ومن بعدها بيوم تغدينا في مطعم لبناني ما هو بعيد من القلعه يديره رجل لبناني دمث الأخلاق وكريم السجايا والعاملين المغاربه اللي معاه ودودين جدا وفي يوم ثاني أخذنا حمام مغربي ومساج وما خلا من رفع الظغط يوم قالت وحده في إستقبال الحمام لخوينا ” أنت حولي” ؟ ولكن الرجال رد عليها برد مناسب، ومع ذلك الشباب تضايقوا من أغادير وقالوا ما فيها شي وكانت ثاني صلاة جمعه فيها وتضايقنا كثير من الشحاتين عند الباب

رجعنا لمراكش وريحنا فيها ساعتين وتحديدا في كوفي شوب جنب ماكدونالدز قيليز ومن بعدها رحنا لكازا لقضاء آخر يومين في نفس فندق رياض السلام وبنفس الانشطة وبعدها سلمنا السيارة وقفلنا راجعين بعد تفتيش دقيق في المطار وفتح المحافظ وآخر تفتيش كان قبل دخول الطائرة !!! وحقيقة إتفقنا جميعاً على أن لا عوده للمغرب حتى تصحح الأخطاء وترتقي المعامله.

هل أنا نادم على قضاء إجازتي هذا العام في المغرب ؟

بكل تأكيد نعم وكم تمنيت لو كانت النمسا أو باريس وجهتنا

:
إنتهى التقرير بشكل مبتور ومجزول وعلى المغرب أن يصالحنا وأن ينقذ نفسه سريعا فالصورة السياحية منحدره بشكل خطير.

ورق شفاف.

انشر هذا الموضوع