أهلا وسهلا بك إلى المسافر السياحة و السفر.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، يسرنا ان تسجل معنا في اكبر مواقع السفر للتسجيل اضغط هنا

مراكش الحمراء

2006-12-07
الصورة الشخصية
عدد المشاركات: 276

تسمى المغرب في الدول الأجنبية بموروكو وهو اسم أقتبس
من اسم مراكش أو “جوهرة الجنوب
” كما يحلو للبعض أن
يطلق عليها وهي بوابة الصحراء وتتميز ببيوتها الطينية الحمراء
منذ القدم والرمال الحمراء لذلك سميت بمراكش الحمراء
إن هذه المدينة وإن لم تعد عاصمة للبلاد ستظل إلى جانب
فاس قلب المغرب النابض وتتمتع مراكش بموقع متميز،
حيث تبعد بالمسافة نفسها عن شواطئ المحيط وكثبان
الصحراء ما يؤهلها أن تكون بحق بوابة الجنوب المغربي
تتعانق أجواء المدينة وألوانها ومناخها فتتجلى للزائر عالما
جديدا تحدد المصادر التاريخية بناء النواة الأولى لمراكش
سنة 1070 م من قبل المرابطين وهم مجموعة قبائل أمازيغية
رحل أتت من الصحراء وقد تطورت هذه المدينة تحت حكم
السلطان يوسف بن تاشفين (1061 – 1107) إلى حد كبير
من نتائج التوسع المرابطي في افريقية والأندلس لتصبح
المركز السياسي والثقافي للغربي الإسلامي
بعد استتباب الأمر للموحدين عقب دخولهم المدينة سنة 1147م
اتخذوها عاصمة لحكمهم وأنجزوا بها عدة معالم تاريخية لازالت
تشكل مفخرة عصرهم كصومعة الكتبية بمسجديها والأسوار
والأبواب والحدائق إضافة إلى قنطرة على وادي تانسيفت ظلت
تستعمل حتى عهد قريب وهكذاعرفت مراكش تحت حكم
الموحدين إشعاعا كبيرا جعل منها مركزا ثقافيا واقتصاديا
وسياسيا لا نظير له في الغرب الإسلامي
أمام ضعف الموحدين استولى المرينيون القادمون من الشرق
سنة 1269م على المدينة غير أنهم اتخذوا فاس عاصمة لهم
لقرب هذه الأخيرة من موطنهم الأصلي مما أدى إلى تراجع
مدينة مراكش وتحولها لمركز ثانوي. في سنة 1551م استعادت
المدينة مكانتها كعاصمة للسعديين ( 1589م –1659م).
فعلى عهدهم تم تشييد بنايات ومنشآت جديدة أهمها قصر
البديع ومجمع المواسين ومدرسة ابن يوسف وقبور السعديين
وعدد من السقايات تحت حكم العلويين قام المولى رشيد
بترميم مسجد بن صالح المريني غير أن خلفه المولى إسماعيل
أولى كل اهتمامه بعاصمة حكمه الجديدة مكناس وقد عمل
السلطان سيدي محمد على إعادة مراكش إلى مكانتها
وذلك من خلال إنشاء أحياء ومعالم جديدة ويمكن القول أن
مراكش اتخذت شكلها النهائي إبتداءا من فترة حكم هذا
السلطان إذ اقتصرت المراحل القادمة على ترميم ما تم انجازه
منذ العصر الوسيط ونظرا لما تزخر به من إرث حضاري كبير،
أصبحت مدينة مراكش قبلة للسياحة العالمية ومقرا للمؤتمرات
الدولية ذات المستوى الرفيع لتحتل بذلك مكانة خاصة
في المغرب الحديث



أسوار مراكش
اختلف المؤرخون حول تاريخ بناء أسوار مدينة مراكش
إلا إن أغلبهم يرجح ذلك إلى ما بين 1126 و1127م

ويقدر الجغرافي الإدريسي طول هذه الأسوار المرابطية
بحوالي تسع كيلومترات كانت كلها مبنية بالتراب المدكوك
أو ما يصطلح عليه محليا باسم “اللوح” أو “الطابية” وبها
200 برج مربع وعشرات الأبواب خلال عهد الموحدين
عمل الخليفة يعقوب المنصور على تقوية نسيج المدينة
وتحصيناتها ببناء القصبة التي كانت مقر الحكم أو مدينة
المخزن وذلك على غرار مدن أخرى في الغرب الإسلامي
و دعم الموحدون القصبة بعدة أبواب اندثر بعضها ولم يبق
منها إلا باب أغناو الذي لازال قائما قبالة صومعة الجامع
وهو الباب الرئيسي للقصبة الموحدية والذي ينفرد بشكله
عن باقي الأبواب من خلال قوسه التام المتجانس الأطراف
وزخرفته الرفيعة


بابي دكالة وأغمات
يعتبر بابي دكالة وأغمات من الأبواب الرئيسية التي تتخلل
أسوار المدينة العتيقة لمراكش حيث يتوطن باب دكالة في
جهتها الغربية ويؤدي إلى مسجد باب دكالة بينما يوجد باب
أغمات في الجهة الشرقية من المدينة العتيقة منفتحا بذلك
على الطريق المؤدية إلى زاوية سيدي بن صالح
فيما يتعلق بباب دكالة فهو يتشكل من برجين كبيرين يتوسطهم
ممر يؤدي إلى قلب المدينة العتيقة وتعود تسمية هذا الباب
بدكالة إلى المجال المجاور للمدينة والذي كانت آنذاك تقطنه
الساكنة الموحديةأما فيما يتعلق بباب أغمات فهو يشكل منافذ
أحد الأبراج التي تتخلل الجهة الشرقية لأسوار المدينة


قصر البديع
يعتبر قصر البديع من منجزات الملك السعدي أحمد المنصور
الذهبي سنة 1578م
تزامن بناؤه مع انتصار المغرب على الجيش
البرتغالي في معركة وادي المخازن.
وتشير المصادر التاريخية أن السلطان قد جلب لبنائه وزخرفته أمهر
الصناع والمهندسين المغاربة والأجانب حتى أن بعض المؤرخين
والجغرافيين القدامى قد اعتبروه من عجائب الدنيايقع قصر البديع
في الجانب الشمالي الشرقي للقصبة يتميز التصميم العام
للمعلمة بتوزيع متناسق للبنايات حول ساحة مستطيلة الشكل
يتوسط هذه الآخيرة صهريج كبير طوله 90 مترا وعرضه 20 مترا
وأربعة صهاريج أخرى جانبية تتخللها أربع حدائق إن أهم ما يميز
قصر البديع كثرة الزخارف وتنوع المواد المستعملة كالرخام والتيجان
والأعمدة المكسوة بأوراق الذهب والزليج المتعدد الألوان والخشب
المنقوش والمصبوغ والجبس إلا أن هذه المعلمة البديعة تعرضت
للهدم سنة 1696م حيث استعمل المولى إسماعيل العناصر
المزينة لها لزخرفة بنايات عاصمته الجديدة مكناس

القبة المرابطية
تعد الشاهد الجيد بمراكش الذي يبرز جمالية الفن المعماري
المرابطي تقع القبة المرابطية بالجهة الجنوبية لساحة بن
يوسف بالمدينة القديمة. كشفت الحفريات التي أجريت بقلب
المدينة ابتداءا من سنة 1948م
على إحدى البقايا النادرة
للعمارة الدينية المرابطية بمراكش تمثل ملحقة لمسجد علي
بن يوسف الذي هدمه الموحدون بعد استيلائهم على المدينة
حوالي 1130م ويعزز هذا الطرح نقوشا غير واضحة تعلو القبة
كشف بعض الباحثين أن الاسم المنقوش عليها هو اسم
السلطان علي بن يوسف يعتبر تصميم هذه المعلمة من
المميزات التي أكسبتها سمة التفرد حيث برع مشيدوها
في إعطائها شكلا مستطيلا، تحمل الواجهات الخارجية للقبة
نقوشا غنية تمثل أقواسا وأشكالا تحاكي نجمة سباعية يزين
مدخلها من جهتي الشمال و الجنوب قوسان مزدوجان على
شكل حدوة فرس و من جهتي الشمال و الشرق قوسان مفصصان.

قبور السعديين
تقع قبور السعديون بحي القصبة انطلقت أشغال بنائها مع
نهاية القرن 16
وبداية القرن 17 بتشييد قبة دفن بها أفراد
العائلة الملكية السعدية خاصة لالة مسعودة أم السلطان
أحمد المنصور وأبوه وأخوه وقد شكلت هذه القبة النواة الأولى
للمركب الذي تم توسيعه وزخرفته من طرف السلطانين عبد الله
الغالب وأحمد المنصور الذهبي
يتشكل الضريح من جناحين: يضم الأول مجموعة من المقابر التي
تم بناؤها من طرف أحمد المنصور حيث دفن بها وهي مكونة
من ثلاث قاعات:
قاعة المحراب: وهي عبارة عن مسجد صغير مشكل
من ثلاث أروقة ترتكز على أعمدة من الرخام. هذا المسجد يتوفر
على محراب جميل ومزخرف بالمقرنصات
قاعة الإثنا عشرة عمودا دفن بها جثمان السلطان أحمد المنصور
والسلاطين الثلاثة الذين تعاقبوا على الحكم من بعده.
زينت هذه القبة بمزيج من الجبص والخشب المنقوشين والزليج
والرخام جسدت هذه الكتابات من خلال عناصر نباتية هندسية
قاعة الكوات الثلاث: وهي مكسوة بزخارف أجمل
من سابقاتها، وقد استعملت فيها نفس مواد وتقنيات الزخرفة
التي تميز باقي القاعات
الجدير بالذكر أن هذه الأضرحة بقيت منسيه حتى عام 1917
حيث كشفتها الصور الجوية الفرنسية

سقاية المواسين
تنتمي سقاية المواسين إلى مجمع يحمل الاسم نفسه
يتكون هذا الأخير بالإضافة إلى هذه السقاية من مسجد
وحمام و خزانة ومدرسة قرآنية.
تم تشييد هذا المركب بأمر من السلطان السعدي عبد الله
الغالب ما بين 1562-1563
تقع سقاية المواسين شمال قاعة
الوضوء التابعة للمسجد، لها تصميم مستطيل تحتوي على ثلاثة
مداخل وثلاثة أحواض ماء وسقاية، اعتمد تصميمها نموذج سقاية
علي بن يوسف المرابطي

مسجد الكتبية
يتوسط جامع الكتبية مدينة مراكش بالقرب من ساحة جامع الفنا
وتسمية المسجد مشتقة من “الكتبيين
” وهو اسم سوق لبيع
الكتب يعتقد أنه كان بمقربة من المساجد
لقد بني جامع الكتبية الأول من طرف الخليفة عبد المومن بن
علي الكومي سنة 1147م على أنقاض قصر الحجر المرابطي
الذي كشفت التنقيبات الأثرية على بناياته ومكوناته المعمارية
أما المسجد الثاني فقد تم بنائه في سنة 1158م وهو يشبه
من حيث الحجم البناية الأولى وينتظم في قاعة للصلاة
مستطيلة الشكل تضم سبعة عشر رواقا موجهة بشكل
عمودي نحو القبلة تحملها أعمدة وأقواس متناسقة وتيجان
فريدة تذكر بتلك التي نجدها بجامع القرويين بفاس ويشكل
التقاء رواق القبلة بقببه الخمسة والرواق المحوري تصميما وفيا
لخاصيات العمارة الدينية الموحدية التي كان لها بالغ التأثير في
مختلف أرجاء الغرب الإسلامي.

مدرسة بن يوسف
تؤكد المصادر التاريخية أن النواة الأولى لهذه المدرسة تعود
للفترة المرينية وقد أعاد السلطان السعدي عبد الله الغالب
بناءها بين سنتي 1564-1565
وتعتبر بحق من روائع المدارس
المغربيةتحظى مدرسة ابن يوسف بأهمية بالغة نظرا لموقعها
بساحة ابن يوسف التي تحمل دلالة تاريخية كبيرة فضلا عن
كونها النواة الأصلية لمدينة مراكش
لقد أعاد السعديون الحياة لهذا الحي ببنائهم للمدرسة ذات
الشكل المربع بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 1680 مترا مربعا
وعلى امتداد أربعة قرون، كانت المؤسسة معقلا للعلماء
ومقصدا للطلبة المتعطشين للمعرفة في مختلف العلوم
خاصة منها الدينية والفقهية كما أنها تعكس روعة الفن السعدي
بمدخل البناية تسترعي انتباه الزائر قبة ذات مقرنصات مصنوعة
من الجبس تحمل نقيشتين. يتوسط المدرسة حوض وأروقة
تعلوها غرف تتوزع على الطابق العلوي أما قاعة الصلاة فهي
مكونة من ثلاثة بلاطات عرضية يفصلها صفان من الأعمدة
الرخامية وتتوفر البلاطات الجانبية على خزانات خشبية
استعملت كمكتبات خاصة بطلبة المدرسة و تعتبر إحدى أهم
مآثر مراكش وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذه المدرسة العتيقة
900 طالب.


ساحة جامع الفنا
تشكل ساحة جامع الفنا فضاءا شعبيا للفرجة والترفيه
وبناء على ذلك تعتبر القلب النابض لمدينة مراكش حيث
كانت وما زالت نقطة التقاء بين المدينة والقصبة المخزنة
والملاح ومقصدا للزوار من كل أنحاء العالم للاستمتاع بمشاهدة
عروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي والقصص
والموسيقيين إلى غير ذلك من مظاهر الفرجة الشعبية التي
تختزل تراثا غنيا وفريدا كان من وراء ترتيب هذه الساحة تراثا
شفويا إنسانيا من طرف منظمة اليونسكو سنة 1997

و يرجع تاريخ ساحة لفنا إلى عهد تأسيس مدينة مراكش
سنة ( 1070-1071) ومند ذلك التاريخ وهي تعد رمزا للمدينة
يفتخر بحيويتها وجاذبيتها كل من مر منها من المسافرين
تعد ساحة لفنا القلب النابض لمراكش حيث وجدت وسط
المدينة يحج إليها السكان والزوار ويستعملونها مكانا للاجتماعات
ويتواجد بها رواة الحكايات الشعبية والبهلوانين والموسيقيون
والراقصون وعارضوا الحيوانات و واشمات الحناء

قصر الباهية
تقع معلمة قصر الباهية وسط المدينة العتيقة التابعة
لبلدية مراكش المدينة شيدت معلمة قصر الباهية في
القرن التاسع عشر عند مدخل المدينة العتيقة لمراكش
من طرف أحد أشهر وزراء السلطان مولاي الحسن وبني
في أواخر القرن التاسع عشر ويوجد به ساحة رائعة تحيط
بها 4 غرف منفصلة لنساء الوزير الأربع وغابة صغيرة من النخيل
واللبلاب يتم ريها بالنوافير وتزيينها بالشرفات المظللة
ونظرا لحجمه الكبير فقد استغرقت الأشغال به مدة طويلة
حتى استكمل بناءه ابنه فيما بعد

-الأسواق:
تتعدد بتعدد الحرف فهناك سوق الصباغين وسوق الشواري
وسوق الحدادين وسوق الجلود وسوق سماطة حيث تنتشر
رائحة الجلد وحيث تصنع الأحذية وسوق الشراطين
.
-متحف مراكش:
يقع بمحاذاة مدرسة بن يوسف. ويعتبر قصر المنابهي أحد
أجمل القصور التي شيدت مع بداية القرن التاسع عشر.
وقد حول إلى متحف يحتضن باستمرار أعمال الفن المعاصر
والشرقي وكذا الأنشطة الثقافية
.
المآثر الأخرى بالمدينة:
-جامع المنصور: يسمى أيضا جامع القصبة شيده يعقوب المنصور
ما بين 1185 و 1190.وقد أعيد بناؤه عقب انفجار عام 1569.
وقد كان يسمى حينذاك مسجد “التفاحات الذهبية
نظرا لأن مصابيحه صنعت من ذهب حلي زوجة يعقوب المنصور.
.
-قصر البديع: يحوي هذا القصر 360 غرفة،
وقد استغرق بناؤه ربع قرن من الزمن عقب انتصار أحمد المنصور
في معركة الملوك الثلاثة سنة 1578، بيد أن ما تبقى منه الآن
هو الهيكل.وكان مقر إقامة أحمد المنصور .
-دار سي سعيد: منزل والد الوزير با احماد. يعود تاريخ بنائه إلى
نهاية القرن التاسع عشر ويحوي متحفا للفن المغربي.
-دار تسكيوين : يتعلق الأمر بمنزل يعود تاريخه إلى بداية القرن
العشرين. ويحوي المجموعة الشخصية لبيرت فلينت،
ذلك الهولندي الذي قدم إلى المغرب عام 1957 فطاب له المقام .
وقد وقف منزله لجمع المواد والتقنيات المستعملة من قبل
الحرفيين المغاربة.
مجمع الصناعة التقليدية: يضم كل ما تنتجه الأسواق.
-حديقة ماجوريل : أعيد شراؤها من قبل إيف سان لوران الذي قرر
فتح ثلث الحديقة أمام الزوار
. والحديقة تحيط بالورشة القديمة لفنان الديكور الشهير،
والتي تم تحويلها إلى متحف للفن الإسلامي.
ضواحي مراكش:

-المنارة: ينصح بزيارتها عند غروب الشمس، إنها نزهة العشاق بامتياز
فعلى مقربة من البناء حوض كان يشكل فيما مضى قبلة للسلاطين
وهي بستان زيتون كبير وفي وسطه بركة ضخمة تعكس مياهها
زرقة السماء وتستطيع الاستمتاع من المنارة برؤية الحدائق والجبال
المغطاة بالثلوج ويعود وجود البركة إلى الموحدين غير أن الحكام
المتعاقبين قد حافظوا عليها وطوروها
-وادي أوريكا : تشكل جبال الأطلس الكبير حاجزا طبيعيا يحد المدينة
من جهة الجنوب. وعند الأصيل تستحيل القمم المغطاة بالثلوج
حلية يمتزج فيها الوردي بالأحمر.

حديقة أغدال (كيزال) : تقع جنوبي المدينة وهي حديقة ملكية
رائعة يبلغ طولها حوالي 3 كم تتدفق المياه إلى هذه الحدائق
في قنوات الري بين بساتين الليمون والبرتقال والتين والرمان
وفي وسطها سلسلة من برك الري الضخمة تصلها المياه من
جبال أطلس عبر شبكة من القنوات

أفضل المطاعم المغربية في مراكش
الفاسية: 232 شارع محمد الخامس، كيليز ـ
الهاتف: 044 43 40 60
دار فاس: رياض لعروص ـ لكزا، 8 زنقة بوصوني ـ
الهاتف: 044 30 23 40
دار مرجانة: 15 دار سيدي الطاهر ، باب دكالة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المطعم يغلق أبوابه يوم الثلاثاء.
الهاتف: 044 38 51 10
الضيافة: 1 زنقة جبل أخضار. الهاتف: 044 38 68 98

انشر هذا الموضوع