المواااقـــع الاثرية بسوريا الحبيبة
2006-11-19
لقد رافق انشاء مسجد خاص بالمسلمين في موقع المعبد القديم بمدينة دمشق عند فتحها عام 10 هـ (636م) (3) كثير من الحكايات المختلفة والمختلـقة التي ارتقى بعضها، حد الأساطير الخيالية فيما يخص تاريخ ومكان وكيفية بناء أول مسجد بالمدينة القديمة الذي تم لاحقـاً في موقعه وعلى أنقاضه تشييـد المسجد الأموي الكبير إبان عهد الخليفة الوليد، فـي بدايات القرن الثامن الميلادي. إذ أشارت هذه الحكايات الى قصة ” اقتسام ” المسلمين لكنيسة المسيحيين التي كانت موجودة في موقع المعبد. وقد وصل الالتباس والتشويش في هذه القضية ـ قضية اقتسام الكنيسة ـ ذروته عندما تبنى بعض المهتمين من العرب والأجانب في تاريخ وعمارة المسجد الاموي مشروعية عملية ” الاقتسام الفيزياوي ” لفضاء الكنيسة، الأمر الذي يحتم على الطرفين المسلمين والمسيحيين في النتيجة إجراء طقوس العبادة في فضاء واحد، وهو ” أمر لا يقبله الواقع ” كما يؤكد الدكتور عبدالقادر الريحاوي في كتابه ” العمارة والحضارة الإسلامية، ويشير المؤلف بأن مرد خطأ الرواة والمؤرخين الذين اشاروا الى هذا الموضوع ” … لم يميزوا بين معبد، وكنيسة ؛ فقالوا باقتسام الكنيسة، وهم يريدون اقتسام المعبد، وفعلاً فان المسلمين أخذوا النصف الشرقي للمعبد وأقاموا عليه مسجدهم وتركوا الكنيسة القائمة في القسم الغربي للنصارى، واستمـر الحـال على هذا المنوال قرابة سبعيـن عاماً إلى أن تمكن الوليـد من تشيـيد جامعه الكبير ” (4).
ومهما يكن من أمر فان جميع الدلائل تشير بأن الوليد بن عبد الملك كان قبل الشروع بتشييد المسجد الأموي بدمشق الذي عرف أحياناً بمسجد الوليد، قد أزال غالبية المنشآت السابقة الموجودة في الموقع. ويذكر ابن الفقيه (توفي عام 290 هـ ـ 903 م) بأن الوليد حاول في البدء إقناع المسيحيين بإعطائهم موقعاً آخر بدلاً عن كنيستهم التي رأى فيها نوعاً من العرقلة لما نوى عليه من أعمال زيادة في المسجد واعادة بنائه بصورة لائقة، فأبوا ولم يوافقوا على مقترح الوليد ” … إنا نريد أن نزيد في مسجدنا كنيستكم هذه ونعطيكم موضع كنيسة حيث شئتم، فحذروه ذلك وقالوا : إنا نجد في كتابنا أن لا يهدمها أحد إلا خنق. فقال الوليد : فأنا أول من يهدمها. فقام عليها، وعليه قباء أصفر فهدمها بيده، وهدم الناس معه، ثم زاد في المسجد ” (5. وإثر ذلك بدء العمل في تشييد المسجد في ذي الحجة من عام ستة وثمانين (86 هـ) للهجرة (705 م) وانتهي منه بعد عشر سنوات من العمل الإنشائي الواسع والمتواصل ، في96 هـ (715) م (6 (أي في السنة التي مات بها الوليد). وباكتمال تشييد المسجد الجامع بدمشق فان مرحلة جديدة من التطور المعماري في العهـد الأموي قد أنجزت، وظهر المنشأ الجديد بصيغته الفنية المتكاملة كأنه مأثرة معماريـة حقاً أبانت للعالم بأسره نضج القيم التكوينية الجديدة واكتمال المفاهيم التصميمية تلك المفاهيم التي لا يتعدى عمرها عمر ظهور الاسلام نفسه، أي قبل أقل من ثمانية عقود لاغير!
أثارت الأبعاد القياسية للمسجد الجامع بدمشق وأسلوب ترتيب فضاءاته ودقة ورهافة الأعمال التزيينية وسعتها وكذلك حذق العمل الإنشائي وأساليبه البنائية، أثارت دهشـة واعجاب جميع مشاهديه، ومازالت ذات الدهشة والإعجاب تستـولي على مستخد ميه وزوّاره حتى الوقت الحاضر.
الأوابد الأثرية في تدمر:
معبد بل: يعود بناؤه للقرن الأول الميلادي واكتماله إلى القرن الثاني الميلادى. وكان مكرسا للرب بل بصورة أساسية. يتألف المعبد من ساحة رحيبة مربعة مغلقة أبعادها210×205م، ويتوسطها الحرم (السيلا)،وهو مأوى صنم الرب الرئيسي. يحيط بالساحة رواق محمول على أعمدة ذات تيجان كورنثية، الرواق الغربي منها بصف واحد في زاويته الشمالية بقايا درج لولبي كان يؤدي إلى سطح الرواق، الأروقة الثلاثة الأخرى ذات صفين من الأعمدة، في منتصفها حوامل لرفع تماثيل كبار الرجال تخليداً لهم. وفي الحرم نشاهد إلى اليساربقايا أساس غرفة المائدة والمذبح، وإلى اليمين بقايا البركة المقدسة. يحيط بالحرم رواق أعمدة وتيجان بزخارفها الكورنثية من البرونز المذهب، سقف الرواق يحمل على جسور ضخمة من الحجر المنحوت نقشت عليها مشاهد دينية وأسطورية وزخارف حيوانية ونباتية وهندسية.
معبد بعلشمين: يقع في الحي الشمالي من المدينة، ويعود للقرن الثاني الميلادي، يتألف المعبد من حرم(سيلا) وباحتين شمالية وجنوبية بهما أروقة. عتبة الحرم تحمل ستة أعمدة بجبهة مثلثة،يوجد على حامل العمود الثاني كتابة تدمرية مؤرخة عام130/131م.
معبد اللات: يقع في الحي الغربي من المدينة، ويعود إلى القرن الثاني الميلادي، يتألف من باحة مستطيلة يتوسطها حرم يتقدمه رواق من ستة أعمدة، اكتُشف فيه تمثال مرمري للربة اللات/أثينا، وتمثال أسد اللات.
معبد يلحمون ومناة: يقع في قمة الجبل الغربي(المنطار)، بنيَّ عام 88م، والجدير بالذكر أن يلحمون رب كنعاني، ومناة ربة عربية.
وفي المدينة العديد من المعابد منها معبد أرصو، معبد عشتار … وغيرها.
الحمامات: لهامدخل تتقدمه أربعة أعمدة غرانيتية، أقسامه (البارد والدافىء والحار) إضافة إلى قاعة مثمنة الشكل تتوسطها فسقية مثمنة لترطيب الجو، ويلحق بها باحة للرياضة والإجتماعات أبعادها 22×20م ذات أروقة، تبلغ مساحة الحمامات 85×51م.
المسرح: بنيَّ المسرح على شكل نصف دائرة قطرها 20م، تحف به مدرجات الباقي منها(13) درجة. أمام الأوركسترا تقع منصة التمثيل أبعادها(48×5/10)م.
قلعة فخر الدين: تنسب هذه القلعة إلى الأمير فخر الدين المعني الثاني في بداية القرن السابع عشر الميلادي. وقد يعود أصل هذه القلعة إلى زمن الحروب الصليبية، إذ بنيت في عهد صلاح الدين، في القلعة بقايا الجسر المتحرك الذي أقيم فوق الخندق المحيط بالقلعة(وقد استفاد بناتها من حجارة الخندق)،ويبلغ ارتفاع القلعة 150م عن سطح المدينة.
ورد اسمها (راصابا Rasappa) في كتابة آشورية تعود إلى نهاية القرن التاسع ق.م كمركز آشوري، لكن المعطيات الأثرية لم تثبت ذلك حتى الآن. كانت من المناطق الحصينة الواقعة بين الفرس والروم، ثم تبعت لمملكة تدمر وكان لها دور حربي كبير، حملت اسم (سيرجيوبوليس) عندما اجتمع فيها خمسة عشر مطراناً وقرروا تشييد كنيسة على اسم سيرجيوس الذي قتله الرومان فيها لأنه رفض التخلي عن اعتناقه للمسيحية عام 305م.خضعت بعد ذلك لنفوذ الغساسنة الذين أشادوا فيها الكثير من المباني، وشهدت في عهد البيزنطيين نهضة عمرانية، كما لعبت دوراً هاماً في التصدي للخطر الفارسي عام 532م. وينسب إلى الملك الغساني (الحارث الثاني) فضل ترميم الأسوار، وتشييد الكاتدرائية الكبرى في الرصافة، وبنى ابنه المنذر بن الحارث خزانات المياه ودعم الأسوار. فتحها العرب المسلمون بعد معركة اليرموك 636م، وأصبحت في عهد الأمويين مصيفاً هاماً للخلفاء، انتقل إليها هشام بن عبد الملك (724-743م) وأقام فيها قصرين اكتشف مؤخراً أحدهما، وعرفت الرصافة بعهده باسم (رصافة هشام). زارها ياقوت الحموي وغيره من الرحالة الذين اعتبروا مبانيها معجزات فنية وروائع لفن العمارة . ومع غزوة التتار عام 1259م ترك أهل الرصافة مدينتهم ولم يعودوا إليها فبقيت في عداد الذكريات.ومنذ عام 1952م بدأ معهد الآثار الألماني أعمال التنقيب في الرصافة حتى عام 1965 ثم استأنف المعهد البحوث الأثرية عام 1976م.للمدينة أربعة أبواب تتوسط أسوار الجهات الأربع، والباب الشمالي هو الأضخم، والأكثر جمالاً وزخرفة.
بنيت الرصافة بالرخام الوردي المزين بالجص. تدعم الأسوار من الداخل أعمدة ضخمة بنيت بحجارة كبيرة . ويخترق المدينة الشارع المستقيم من البوابة الشمالية إلى الجنوبية وهو المحور الرئيسي للمدينة. ولاتزال الكاتدرائية ماثلة بفخامتها وضخامتها تتحدى الزمن وتشهد على عظمة الفن السوري. ولاتزال أعمال الترميم والتنقيب مستمرة حتى الوقت الحاضر.
الآثار المكتشفة: محفوظة في متحف الرقة، المتحف الوطني بدمشق.
تبعد 45كم إلى الشمال من مدينة مصياف، و53كم إلى الجنوب من جسر الشغور، وتقع على هضبة قليلة الارتفاع. عرفت عند مؤرخي العرب قديماً، فكانوا يسمونها تارة فامية وتارة أفامية. ذكرها أبو العلاء المعري في شعره وقال عنها ياقوت في المشترك: (أفامية مدينة عظيمة قديمة على نشز من الأرض، لها بحيرة حلوة يشقها النهر المقلوب). وقد ذكرها استرابون باسم (بارنوكا). وبعد معركة إيسوس عام 333ق.م سميت باسم (بيلا)، وفي عام 301ق.م قام سلوقس نيكاتور بإعادة بناء المدينة وتوسيعها وسماها (أفامية) تحبباً من زوجته الأميرة الفارسية. وبقيت المدينة مزدهرة إلى أن دمرتها جيوش الفرس عام 573م، إذ نهبت وسبي أهلها. وعند الفتح العربي الإسلامي عام 638م، لم يعمرها المسلمون واكتفوا بحصنها المبني فوق التل أو اكروبول المدينة. وبدءاً من القرن العاشر الهجري أصبحت تعرف باسم قلعة المضيق.
قامت بعثة أثرية بلجيكية باسم المتاحف الملكية للفن والتاريخ في بروكسل بإدارة Mayence وLacoste بأول حفريات فيها خلال أعوام 1928م، 1930م حتى 1938م، ثم 1947م حتى 1953م ثم استؤنفت هذه التنقيبات منذ عام 1965 باسم مركز الأبحاث الأثري البلجيكي وقد شاركت المديرية العامة للآثار والمتاحف بترميم أجزاء من الشارع الرئيس والسور.
وإذا كانت النشأة الأولى لأفامية الهلنستية قد ابتدأت مع سلوقس، فقد أخذت الشكل الشطرنجي في توزيع أحيائها وشوارعها، كما نراه في دورا أوروبوس وأنطاكية أيضاً اللتين بنيتا في الفترة نفسها، ولعل أشهر معالمها العامة: السور، والشوارع المتعامدة، والأقواس، والساحة العامة (الأغورا) والسوق، والمعابد، والمسرح والملعب. وقد بلغ طول أسوار أفامية سبعة كيلومترات. مدعمة بأبراج لتقوية جسم السور. أما الشارع المستقيم فهو من أروع شوارع التاريخ المعماري كله، يبلغ طوله 1850م، محاط بأروقة عرضها 6.90سم، ويرجع هذا الشارع للقرن الثاني الميلادي. وأجمل ما فيه أعمدته الحلزونية. أما مسرح أفامية فهو قريب من البوابة الغربية للمدينة، يبلغ قطره أكثر من 135م، وهو أحد أكبر المسارح الرومانية في سورية. وما عثر عليه من الفسيفساء في أفامية وحدها ضمن المباني والمعابد والبيوت في المدينة، يفوق بمجموعه ومساحته أي موقع آخر في القطر العربي السوري. ومن أجل حفظ هذه الثروة الأثرية قامت المديرية العامة للآثار والمتاحف بترميم الخان العثماني الأثري المنسوب إلى (سنان باشا) ليكون متحفاً خاصاً لمنطقة أفامية إذ تم افتتاحه عام 1982.الآثار المكتشفة محفوظة في متحف دمشق وحماة ومتحف أفامية ومتحف بروكسل.
تنقب في بصرى بعثة أثرية سورية ـ فرنسية وأهم الآثار الموجودة في بصرى، المسرح ويعد من أرقى مظاهر الإنشاء البشري في الروعة والدقة في بناء المسارح في آسية، ويتوج البناء رواق مسقوف على شكل معروف في الملاعب الرومانية، والمدرج منحوت من الحجر البازلتي مبني على شكل المسارح الهلنستية حيث تمتد أطرافه إلى أكثر من نصف دائرة. ترتفع جدرانه إلى (22م)، محاط بأبواب أرضية ونوافذ علوية بعضها مفتوح وبعضها مغلق، كما يتسع إلى عشرة آلاف متفرج، وينقسم إلى ثلاثة أقسام مفصول بعضها عن بعضها الآخر بواسطة ممشى تفتح عليه الأبواب المعدة لدخول المتفرجين وخروجهم.
الميدان: كشفت أعمال السبر جنوب المدرج على بناء مستطيل مغلق من الناحية الجنوبية، مبني على الطراز الروماني، لم يبق من جدرانه سوى المعالم التي تدل على حدوده وتعطي فكرة عن شكله القديم، ويبدو أنه كان مدرجاً مؤلفاً من خمس عشرة درجة، أساساته الأرضية لاتزال موجودة، وهو معد لسباق الخيل والمبارزة.
باب الهوى: مدخل المدينة، يستقبل الزائر الآتي من درعا. يعود تاريخ إنشائه إلى القرن الثاني الميلادي، ومن الواضح أنه بُني بعد سور المدينة. يتألف بناء الباب من مدخل شاهق يبلغ عرضه ما يقارب (5) أمتار وعرض الواجهة (10) أمتار، ويغطي المدخل سقوف الحجر المبني على شكل عقد يزينه في الواجهتين الأمامية والخلفية.
القوس المركزي: عرفت الأقواس المركزية أوائل العهد الروماني على شكل بناء بوابة مدينة منعزلة عن الأسوار. وأمام هذا القوس تقدم الأضاحي المهيئة للطقوس إلى الآلهة.الحمامات: يوجد في بصرى ثلاثة حمامات كبيرة: الأول يقع جنوبي المدينة بين المسرح والشارع المستقيم، وتمتد بقايا الحمامات المركزية إلى الجانب الغربي من السور، ويدخل إلى الحمام من بابين رئيسيين إلى صالة واسعة معدة لخلع الملابس وحفظها، وتبلغ أطوالها (150) متر، وينفذ من هذه الصالة إلى داخل الحمام عبر غرفة الماء البارد، وهي قاعة واسعة تؤدي إلى صالة المياه الدافئة أكبر صالات الحمام، ومن ثم إلى صالة المياه الحارة. وكان الماء يندفع من خلال قساطل من الفخار تدخل في أقنية معدة في الجدران. وفي عام 1993 تم الكشف عن استراحة الحمام الشرقية، وتم تركيب 14 عمود على الطراز الإيوني، وهناك دراسة وعمليات رفع لتأريخ الحالة النهائية للحمامات.وهناك آثار أخرى في بصرى مثل الكليبة (سرير بنت الملك)، وهو معبد وثني أقيم لحفظ نزول الضباط، ويتألف من عناصر معمارية تعود للقرن الثالث الميلادي، وأيضاً السوق الأرضي ومعبد حوريات الماء (منهل الماء).
كان الخلفاء الأمويين الأوائل يحنون للبدواة , لذا كانوا يتركون العاصمة دمشق ويذهبون إلى البادية للصيد و لإتقان اللغة العربية , و للبعد عن الحياة المدنية السهلة . و هشام بن عبد الملك كان أكثرهم حبا للاعمار و لإظهار إمكانية الإمبراطورية الأموية المترامية الأطراف و كان يعهد بالبناء إلى حسان بن ماهويه و سليمان بي عبيد و ثابت بن أبي ثابت .
تأثرت العمارة العربية بأنماط الهندسة المعمارية المحيطة بها لدى البيزنطيين و الرومان والفرس . و يعتبر قصرا الحير الغربي و الشرقي نتاجا مهما في تاريخ الحضارة المدنية , حيث مزج بين الحجر و الآجر في بناء الجدران .
وصمم القصر على شكل مربع أو شبه مربع , له سور , فيه أبراج نصف دائرية للتدعيم و التحميل و ليس للغايات العسكرية . و له باحة مركزية و مدخل واحد . حول الباحة بيوت متناظرة تقريبا و فيها زخارف منوعة .
و نظمت السقاية في القصر و جددت آبار الدير البيزنطي . و أحيط القصرين بالأراضي الزراعية , هندسة البناء في البادية كانت تقتصر على سرادق . ثم صارت تضم إليه فيما بعد الحمام و المسجد و القصر . و قد أوضح ( هرزفيلد ) أن بناء الحمام و المسجد قد سبق بناء القصر . و جمعت المرحلتان في بناء قصري الحير مرة واحدة .
واجهة قصر الحير الشرقي – ترتفع حتى 16 م كانت أنقاضا في مكانها الأصلي . و كان عددها 50 ألف قطعة . جمعت بجهد كبير لتصبح ما هي عليه الآن . الواجهة مزينة بأشكال نباتية من أوراق النخيل و شوك اليهود و فيها أعمدة صغيرة تحيط بالمحاريب و تدعم بهو المدخل .
أن شاء الله يكون المووضووع واافي وكااافي
وتقبلو مني التحية
خااااالد
التعليقات