أهلا وسهلا بك إلى المسافر السياحة و السفر.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، يسرنا ان تسجل معنا في اكبر مواقع السفر للتسجيل اضغط هنا

ابن البلد "فقير ومعتر"السوريات يفضلن الزاوج بالخليجيين

2007-03-20
الصورة الشخصية
عدد المشاركات: 35

بداية القصة
أثناء انهماكي باعداد تحقيق عن الجامعات في سورية انتبهت صدفة الى سيارة اخر موديل،نمرتها ليست سورية، تقف امام باب كلية الاداب بجامعة دمشق، لتصعد فيها فتاة بيضاء فاتنة وهنا لمعت الفكرة في ذهني وقررت تحويل اتجاهي مائة وثمانين درجة وقررت كتابة تحقيق عن زواج السوريات بغير السوريين وعلى الاخص زواجهن من الخليجيين.
وبالفعل ابتدأت وكان الموضوع اقرب الي مما تصورت حيث قادتني قدماي الى الطابق الرابع من البناء الذي اسكنه في قلب دمشق أي بهبوط عشر درجات فقط من منزلي في الطابق الخامس، أصبحت امام باب منزل جارتنا ام سامر..
وام سامر بكل ميزاتها وتناقضاتها تمثل شريحة هامة من شرائح المجتمع السوري فهي ام لخمس بنات وولد اما زوجها فهو موظف بسيط في وزارة المالية يحمل شهادة جامعية لكن قانون العاملين الموحد في سورية ساوى تقريبا رواتب الوظائف جميعا ولم ينصف حاملي الشهادة الجامعية “فئة اولى “فاصبح راتبهم لا يختلف الا بليرات قليلة عن حاملي الشهادة الاعدادية”فئة ثالثة” او الثانوية او المعاهد المتوسطة “فئة ثانية” وسقف الراتب بالنسبة للمعاهد والشهادة الثانوية واحدا..وفي حسبة بسيطة فمن الأفضل للمرء ماديا ان يعمل كموظف في الدولة فور وصوله للسن القانونية بدل أن يتعب في التحصيل العلمي حتى الوصول الى الفئة الاولى فالفرق بين راتب الحاصل على الشهادة الثانوية والجامعية 300 ليرة أي حوالي 6 دولارات..
أعود لام سامر فهي الام التي سكنت في حي راق في دمشق قبل ان ترتفع اسعار البيوت وتلتهب جنونا ووجدت نفسها امام طبقة اجتماعية ليس بامكان راتب زوجها البسيط ان يجاريها حتى بعمله بعد الظهر في احد الفنادق كمحاسب فهي تحب المظاهر والبذخ و ادعاء البذخ واغلب من يسكن هذه المنطقة من طبقة التجار وعلية القوم وهي انسانة تريد ان تحقق لنفسها ظهورا من نوع خاص في هذا المجتمع أسوة بأخوات زوجها حيث اقترنت اثنتان منهما بزوجين سعوديين ميسوري الحال يملكان العديد من المشاريع في السعودية ومصر..
وكم تمنت لابنتها الكبرى ان تكون مثل عماتها لكن ابنتها رفضت بشدة واصرت على اتمام دراستها ثم تزوجت زواجا تقليديا من احد السوريين المغتربين في رومانيا مع انها زرعت في بناتها حب النقود وشبعتهم بالاعتقاد بان خير مستقبل للمرأة هو الزواج برجل خليجي غني..
ولكن سها ونها لم تسلما من طموحات الام وبدأت بسها وقامت بتزويجها بأول طارق يحمل الجنسية السعودية والذي كان يزور دمشق في فصل الصيف للسياحة حيث التقاها في منطقة الزبداني وهو مصيف جميل في ريف دمشق ثم نها تزوجت برجل سعودي آخر رغم تحذير أم سامر عن طريق أخوات زوجها لعدم اتمام الزفاف بعد سؤالهم عنه، ليتم الطلاق بعد فترة ثم لتتزوج نها من جديد برجل سعودي آخر متزوج ولديه اولاد..
وتذكرت هنا انني اقف امام باب منزل ام سامر وقرعت الجرس وسرعان ما فتحت الباب نها لأراها أمامي مصادفة ياالله ما هذا الجمال قلتُ لها ضحكتْ بصوت عال وقالتْ اعرف أجمل من باسكال مشعلاني قلتُ لها ماذا فعلتِ في نفسك ؟
تغيرتْ ليندا ابتداء من لون عينيها حتى مقاس صدرها..
وشفتاها لماذا اختلفتا ؟ماذا فعلت عمليات التجميل بكِ انك جميلة ولكن كأنك اكبر بعشر سنوات؟..
ضحكت نها بصوت عال من جديد وقالت لي لا تتغيرين يا بهية نسافر ونعود وأنت كما أنت شكلك وصراحتك؟
وطبعا لم اقل لنها إنني اعمل تحقيقا عنها او عن عائلتها ولكن قلت لها الن نجلس ؟ قالت طبعا وأخذنا نتحدث كلام النساء التقليدي وسألتها هل جاءت موافقة الزواج من السلطات المختصة في السعودية قالت نعم ودخلت لتجلب لي الذهب الذي قدمه لها زوجها في حفل الزفاف وصور الزفاف الذي دعينا اليه ولم نذهب في احد الفنادق الكبرى في دمشق وقالت لي لقد فاتني الكثير بعدم حضوري زفافها ولكنها ستصحبني الى الشقة التي اشترتها في المزة
كان كل حديثنا عن النقود والمشتريات والملابس والسيارات والسفر والغربة و سألتها عن سها ما أخبارها قالت ان والدتها كانت تنوي ان تطلقها من زوجها لأنها علمت انه مجرد موظف ولا يملك من النقود الا ما يكفيه وما دفعه كمهر و شبكة..

بلاغ الى وزير الداخلية
والمصادفة وحدها شاءت ان تضع في طريقي قصة اخرى مفادها ان هناك بلاغا قدمه مواطن سعودي الاسبوع قبل الماضي الى وزير الداخلية السوري..
والموضوع باختصار ان شابا سعوديا تقدم لخطبة فتاة سورية ثم سافر وارسل توكيلا لاتمام عقد الزفاف وبالفعل تم كتب الكتاب وارسل النقود لتلبية طلبات الزوجة السورية الحسناء من منزل واثاث وذهب وبعد ان وصلت الحوالات المصرفية للزوجة واهلها رفضوا اتمام الزفاف وسفر الزوجة اليه فرفع الشاب السعودي دعوى ليسترد حقوقه وكسب الدعوى فعلا وقدم بلاغا لوزير الداخلية حول عملية النصب التي تعرض لها…

وفاء ضحية الفقر
القصص كثيرة ولن انسى وفاء…
ووفاء جارة شابة لم تسكن بجانبنا طويلا فقد تزوجت من مليونير سعودي استأجر لها المنزل ستة اشهر”مفروش” بعد زواجه منها وتنتمي وفاء الى عائلة فقيرة جدا تسكن في احدى احياء دمشق القديمة..
ولم تعرف عندما تزوجته انه مليونير ورضيت بالقليل الا انها فوجئت عندما سافرت معه إلى العديد من البلدان الأجنبية بوضعه المادي الخارق ان صح التعبير ولكنه كان يعود الى السعودية ويتركها في دمشق و انقضت شهور العسل سريعا ليذهب الى السعودية ولا يعود أبدا ويرسل لها مؤخرها وورقة طلاقها مع احد أصدقائه..

كرسي في الكلوب
أما القصة التي هزت منطقتنا فهي قصة العريس الخليجي الذي جاء لابنة احدى العائلات الدمشقية الشهيرة وجاء العريس بأمواله وقلبه المفتوح وطلب منه الأب والأم العديد من الطلبات للفتاة المدللة فأعطى العريس الاهل 2 مليون ليرة لشراء منزل وترك لها مليون ليرة مقدم وأثاث المنزل ثم اختفى ولم يعلم احد سر اختفائه وجن اهل العروس واخذوا يرسلون له الاخبار للعودة دون اجابة منه الا ورقة الطلاق وثيل انه متزوج وعلمت زوجته فكانت سببا من اسباب الكرسي في الكلوب وقال البعض ان اهله لم يوافقوا على زواجه من الفتاة بعد رؤيتهم لها..
ثم مالبثت ان اقترحت أم الفتاة على والدها ان يُكتب باسمها منزل الفتاة الذي اشتروه لها باموال الشاب السعودي لان مصير الفتاة ان تتزوج ولاتريد ان يأتيها احد الطامعين بالمنزل ويضحك عليها وياخذه منها.. ورفض الاب واقترح على الأم أن ُيسجل المنزل باسمه واختلفا إلى أن وصلا إلى طريق مسدود ادى الى طلاقهما..

لهناء قصة مختلفة
ولا انسى ذكر قصة هناء الفتاة الشامية الجميلة التي اتاها العريس الخليجي على حصان ابيض ليقول لاهلها جئت “لاتزوج الشامية واعيش عيشة هنية” وتزوج الشامية بالفعل لكن العيشة لم تكن هانئة لها ابدا فقد سافرت الى السعودية لتعيش مع زوجها وزوجتيه في منزل واحد ثم حملت وعادت الى دمشق للوضع ولم تقبل العودة الى السعودية وقضية هناء وزوجها تنظر بها المحاكم الشرعية الان..

نهايات دون سبات ونبات
هذا غيض من فيض القصص التي يمكن ان يفاجئك بها اهالي دمشق وتكثر عادة هذه الزيجات مع فصل الصيف

من موقع سوري

انشر هذا الموضوع