أهاكذا يُستقبل السعودي……
2007-06-16سوريا البلد الذي أحببته قبل أن أزوره … ولازلت أكن له في قلبي كل حب وعشق وتقدير.
كنت انتظر الوقت الذي أسافر فيه إلى سوريا الحبيبة … لأني كنت قد عقدت العزم للزواج من سورية…
المهم استخرت الله وتوجهت إلى سوريا … وكان كل شيء عادي في تعامل الشعب نفسه…
فهم شعب كريم طيب وبخاصة أهل الريف….
زرت بعض الأسر السورية بغرض الخطبة
ما أن أدخل بيتا حتى أشعر أنني واحد من أفراد تلك الأسرة التي زرتها من حفاوتهم وطيب معشرهم
وكثيراً ما كنت أتجول ماشياً في أسواق دمشق والأماكن العامة والساحات
ونظراً لأني سعودي ملتحي ، فقد فوجئت ببعض الشباب المرسلين من
الحكومة السورية الذين يحاولون جري بالكلام عن سب سوريا وتجنيد الشباب في العراق وغيرها …
بالرغم من أن لحيتي خفيقة , وكنت طوال إقامتي ألبس البنطلون والقميص.
وقد كنت أقابل هؤلاء الشبيبة في بعض الساحات العامة في الشام (دمشق) أثناء التجوال… وفي الكراجات وغيرها من
الساحات العامة في العاصمة السورية …
وكانوا يبذلون جهدهم في التعرف علي والتطرق معي إلى بعض المواضيع السياسية.
وكان الأسلوب والطريقة التي يتكلمون بها أوضح الأدلة أنه أسلوب تمثيلي فاشل من أساليب الحكومة السورية.
تارة أحدهم يتعرف عليّ ويقول أريدك أن تعينني على السفر إلى الشيشان أو أفغانستان للجهاد …
ثم يقول لي : إن أوضاع سوريا سيئة وفيها تبرج نساء وسفور من النساء وغير ذلك…
كأنه يريد معرفة وجهة نظري عن الفساد الأخلاقي في سوريا وغير ذلك ثم يعود إلى نفس الموضوع وهو موضوع
أرجوك ساعدني بدّي أجاهد في أفغانستان اوالشيشان او أي بلد فيه جهاد …
سبحان الله لم تجد غيري ياهذا ليساعدك على الجهاد في الشيشان او أفغانستان؟!.
ثم كيف تثق في واحد تقابله لأول مرة في حياتك ليسهل لك السفر وتسافر معه للجهاد؟!.
هل نحن بهذا الغباء ياحكومة سوريا لنصدق مثل هذا الكلام؟!.
هل نحن بهذا الغباء لنصدق أن الشباب السوري ينتقد النظام السوري في الساحات العامة والحدائق والكراجات وهو
الشباب الذي تربى على سياسة الكبت والقمع؟!.
هل نحن بهذا الغباء لنصدق شاباً نقابله لأول مرة أنه يريد التوجه للجهاد في أفغانستان والشيشان.
هل نحن بهذا الغباء لنصدق مثل ه ذا الأسلوب التمثلي الفاشل؟!.
وكما قلت أن الأسلوب والطريقة التي يتكلم بها أولئك الشباب من أوضح الأدلة على أنه أسلوب تمثيلي فاشل من أ
اساليب الحكومة السورية…
إلى أن اتخذت قراري وهو العدول عن الزواج من سوريا بالرغم من أني وجدت المرأة التي لازلت أتذكرها إلى الآن
ولازالت صورتها عالقة في مخيلتي حتى الأن …
ومع ذلك وبسبب تصرفات تلك الحكومة السيئة فقد عدلت عن الزواج من سورية وعدت إلى بلدي بخفي حنين…
لأني في حالة الزواج من تلك البلاد سأرتبط بها وبزيارتها ما بين الفينة والأخرى … وأنا الذي عشت فيها في رعب
لمدة أسبوع واحد فقط الله العليم ماذا كانت حالتي النفسية بسبب أولئك الممثلين الفاشلين عليهم من الله مايستحقون.
ولكن أرجو أن يكون العدول عن هذا الزواج خيرة إنشاء الله
وأنا لن أوجه السب والشتم لحكومة سوريا التي تنظر إلى السائح السعودي على أنه إرهابي ولكني أكتفي بتوجيه هذه الكليمات لتلك الحكومة فأقول :
ماهكذا يُستقبل السعودي ياحكومة سوريا العربية…
ماهكذا يستقبل الأخ العربي ياأخواننا العرب…
ماهكذا تكون الضيافة…
وماهكذا تكون الأخوة العربية والإسلامية
اخوكم عبدالرحمن من الرياض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لااعلم هل بعد هذه الرساله ستعيدون النظر في قضاء الصيفيه في ربوع سوريا ..
وكمان منققققول…
التعليقات