نبذه عن اجمل مصايف سوريا طرطوس + اللاذقيه
2007-11-05نبذه عن مصايف وقلاع سوريا
لا تكتمل صورة سورية لدى السائح إلا بعد أن يزور الساحل والجبال الساحلية. فالطبيعة هنا مختلفة، من بحر يسمعك صوت أمواجه، الذي لا تمله الأذن، عازفاً سيمفونية أبدية تدعوك صيفاً إلى التمتع بمياهه المعتدلة الحرارة، وشتاءً لتعيش جوه في عنفه وهدوئه. إلى سهل أخضر يكتظ بمعالم الحياة الطبيعية والبشرية. وجبال تكسوها أشجار الزيتون وغابات السنديان والبلوط والصنوبر والأرز. وحيثما حللت تجد مياهاً عذبة وخضرة وارفة..
إن الساحل هو درة السياحة السورية، لأن ما فيه ليس مجرد طبيعة ساحرة بين شاطئ وسهل وجبل ووادٍ وجدولٍ ونبعٍ وشجرة باسقة وثمر طيب، بل هو موطن لحضارات قديمة مازالت مستمرة منذ العهد الفينيقي الذي أسس الحضارة المتوسطية.
ويقسم الساحل السوري بين محافظتين هما اللاذقية وطرطوس (عدا لواء الاسكندرونة الذي ضمته تركيا سنة 1939، أيام الانتداب الفرنسي على سورية). ويبلغ طول خط الساحل للمحافظتين، من الحدود اللبنانية جنوباً حتى حدود لواء إسكندرونة شمالاً نحو (180) كيلومتراً، حيث تقترب الحواف الجبلية من البحر أحياناً فتنعدم السهول الساحلية، وتبتعد الجبال أحياناً أخرى لتترك سهولاً واسعة نسبياً، مما يخلق تبايناً جميلاً في المنظر العام، فترى الشواطئ الرملية الساحرة، والشواطئ الصخرية المكتسية بخضرة دائمة، وترى سهولاً خصبة تمتلئ ببساتين الحمضيات والزيتون والزراعات المحمية، وجبالاً تكسوها خضرة الزيتون والسنديان وآلاف الأنواع النباتية الحولية والشجيرية والشجرية الأخرى.
أولاً – ماذا في محافظة طرطوس؟
تشكل الطبيعة عنصر الجذب الأول في المحافظة بدءاً من الشواطئ ذات الرمال الذهبية والمياه النقية إلى المنتزهات والمصائف الجبلية الرائعة.
فعلى طول الساحل وفي السهل الساحلي نجد ما يلي:
– سلسلة من مناطق السباحة والاستجمام الشاطئية تمتد من بلدة الحميدية جنوباً حتى مدينة طرطوس. وإلى الشمال من المدينة تجد سلسلة أخرى تمتد حتى مشارف مدينة بانياس، مع تنوع أشكال ومستويات الخدمة؛ فالخدمة السائدة هي الشاليهات الخاصة المتنوعة في مساحاتها ومستوى الخدمات الموفرة فيها، التي تؤجر للراغبين مع تأمين الخدمات حسب الطلب، إضافة إلى وجود المنتجعات السياحية الشاطئية ذات الخدمات المتكاملة.
2- عدد من المدن الأثرية الميتة والأخرى الحية العامرة، والتلال الأثرية، منها:
– عمريت:
تقع على شاطئ البحر جنوبي طرطوس بنحو (7كم). مدينة فينيقية، تعود آثارها إلى النصف الثاني من الألف الأولى قبل الميلاد، تتمثل أهمها في: معبد فريد من نوعه، وبقايا ملعب رياضي بشكل مسرح، ومقبرة واسعة.
– تل الكزل:
تل أثري يقع في سهل عكار إلى الجنوب من طرطوس بنحو (25كم). يضم في طياته بقايا مدينة سيميرا التي تعود إلى الألف الثانية قبل الميلاد.
3ً- طرطوس:
مدينة من العهد الفينيقي بنيت قبالة جزيرة أرواد (أرادوس) فسميت نسبة لها (أنترادوس)، ثم تحول اسمها في العهد البيزنطي إلى طرطوس. أهم آثارها: القلعة وسورها الذي يحيط بالمدينة القديمة، وكاتدرائيتها المتبقية من العهد الصليبي، والتي تحولت إلى متحف يضم آثار المحافظة. وطرطوس مركز محافظة أصابها كثير من التطور والتنظيم العمراني، وتتوفر فيها كافة أنواع الخدمات السياحية بمستويات راقية وشعبية. وتبعد عن دمشق نحو (256كم)
4ً- أرواد (أرادوس):
هي الجزيرة السورية المأهولة الوحيدة على الساحل الشرقي للبحر المتوسط. وكانت واحدة من أهم المراكز الفينيقية في شرقي المتوسط، وقد اشتهر أهلها بالصيد البحري وبتجارة البحر والإبحار، ومازالوا محتفظين بنفس الصفات، فهم البحارة الأوائل، وهم الصيادون المهرة. ويدين الإعمار البشري على هذه الجزيرة التي يبلغ طولها (800 متراً) وعرضها نحو (500 متراً) إلى نبع المياه العذبة الموجود فيها بالدرجة الأولى، إضافة لاستفادتها من نظيرتها طرطوس التي تبعد عنها نحو ثلاث كيلومترات فقط، ومن قاعدتها البرية في عمريت. تعد القلعة والبرج الأيوبي والسور الذي يحيط بالجزيرة أهم آثارها التاريخية، عدا عما يوجد بها من صناعات تقليدية، ومنشآت صغيرة لصناعة القوارب والسفن الصغيرة.
ً- بانياس:
مركز منطقة على شاطئ البحر، إلى الشمال من طرطوس بنحو (40كم). فيها جزء قديم بما في ذلك مرفأ صغير. تتوفر فيها معظم الخدمات السياحية بمستو جيد.
وعلى مقدمات الجبال القريبة من الساحل وفوق السفوح العليا للجبال، يوجد العديد من المعالم التاريخية والمظاهر الطبيعية التي تشد إليها السياح، وبخاصة المصطافين في فصل الصيف، لما تتميز به تلك الجبال من خضرة زاهية بأشجار ظليلة متنوعة، وينابيع مائية، وحرارة معتدلة صيفاً، لذا احتوت المرتفعات الجبلية في محافظة طرطوس على العديد من مراكز الاصطياف الهامة، بجانب ما تحتويها أيضاً من معالم تاريخية ممثلة في مجموعة من القلاع والحصون.. وغيرها.
1ً- ومن أهم القلاع والحصون في الجبال، نذكر:
قلعة المرقب:
وهي قلعة ضخمة ترقد على ذروة هضبة عالية متقدمة من الجبال باتجاه البحر مطلة عليه من ارتفاع نحو (500م)، وذلك إلى الجنوب الشرقي من مدينة بانياس بنحو (5كم).ويوصل إلى القلعة طريق اسفلتي.
ب- قلعة الخوابي:
تقع إلى الشرق من طرطوس بنحو (20كم).
ج- قلعة القدموس:
تنتصب في الطرف الجنوبي الشرقي من بلدة القدموس.
– برج صافيتا:
برجاً ضخماً يشمخ بارتفاع نحو (28م)، وهو ما تبقى من قلعتها القديمة الضخمة.
ويستخدم كنيسة تقام فيها الشعائر الدينية.
-حصن سليمان:
يقع إلى الشمال الشرق من صافيتا بنحو (25كم). يعود تاريخه إلى القرن الثاني قبل الميلاد.
ويقع في منخفض ٍمن الأرض تحيط به المرتفعات الجبلية من كل الجوانب على السفوح الشمالية الغربية من قمة النبي صالح على مسافة أربعة عشر كم إلى الشمال من بلدة مشتى الحلو ويرتفع عن البحر570م.
وسمي بالحصن لأن َّ أسواره مبنية ببلوكات حجرية ضخمة كالحصن ،أما عن سبب تسميته بسليمان فلأنَّ هذه الكتل ضخمة جداً عجز من مرَّ بالمنطقة أن يتخيل أنَّ يداً بشرية قد قامت ببنائها فنسبوا بناءها إلى جنّ سليمان.
و- قلاع أخرى عديدة جديرة بالزيارة منها: قلعة العريمة، قلعة يحمور، قلعة الكهف، قلعة العليقة.
2ً- ومن مواقع الاصطياف الشهيرة في جبال طرطوس، نذكر:
-دريكيش:
بلدة جميلة بطبيعتها الخلابة، وإطلالتها الخضراء غرباً، ومناخها الصيفي المعتدل الحرارة، لارتفاعها عن سطح البحر نحو (450م)، ولمياه ينابيعها العذبة الصحية، وبخاصة نبعها المعدني الشهير. وتضم كل مستلزمات السائح من سكن سياحي متنوع (فنادق وشقق وبيوت مفروشة). تقع إلى الشرق من طرطوس بنحو (25كم)، وإلى الشمال من صافيتا بنحو (12كم).
-مشتى الحلو:
تقع إلى الشرق من صافيتا بنحو (20كم) على ارتفاع نحو (650م) فوق مستوى سطح البحر. وهي مصيف جميل؛ لما تتميز به من جبال خضراء، وينابيع مائية عديدة، وحرارة صيفية معتدلة، ومتنزهات متنوعة، ومنتجعات ضخمة (منتجع مشتى الحلو السياحي)، وأماكن سكن سياحي مختلفة، ومطاعم تلبي كافة الأذواق.. وغير ذلك مما يطلبه المصطاف. ومما يشد إليها أيضاً وجود مغارة الضوايات الكارستية الشهيرة بالقرب منها؛ تلك المغارة المزدانة بالصواعد والنوازل.
– الكفرون:
«عروس جبال الساحل» قبلة المصطافين ونزهة المشتاقين وراحة المتعبين,,, «كفرون » مدينة السحر والسهر. «كفرون» اللصيقة بمشتى الحلو أرض الجمال حيث الماء والخضرة والوجه الحسن، تزدان يوما بعد يوم,,, فهي تلك العروس متجددة الجمال, ليالي «كفرون» متلألئة فأهلها اعتادوا تنسم هواء الحرية، السهرات تمتد حتى ساعات الصباح الأولى، سكان المدينة يسيرون حتى الفجر في أمان وطمأنينة لا يعكر صفو حياتهم متطفل أو سيء خلق, فـ «الأمان» هو سيد الموقف في هذه المدينة الوادعة.
وهي عدة كفارين تتناثر في منخفض الكفرون الجميل المزدان بالأشجار الخضراء، بخاصة المثمرة من تفاح وغيره، والينابيع المائية، والتي استثمرت سياحياً بإشادة العديد من المنشآت السياحية (فنادق وبيوت سكن سياحية، ومطاعم ومتنزهات.. وغيرها). وتقع الكفرون إلى الشرق من صافيتا بنحو 15كم على طريق مشتى الحلو.
«كفرون» هذه المدينة الحالمة تغفو في أحضان الجبال، يشعرك السير فيها أنك خارج حدود الزمان والمكان,,, فـ «سبحان الله,,, هو أكثر ما يمكنك ترديده أثناء تطوافك بالنظر فيها,,, بصرك المتعب وجسدك المرهق يجد المتعة والراحة والطمأنينة في هذه القرى الساحرة حيث «لا ممنوع» على الاطلاق سوى الخروج على الآداب العامة والتعدي على حقوق الآخرين. قد يستغرب الزائر الغريب عن هذه الديار من كثرة الحفلات والسهر، لكن,,, «اذا عرف السبب بطل العجب»، كما يقال، فالناس، في «كفرون» يعيشون حالا من الرخاء النفسي وحب الحياة والاقبال عليها,,, ولعل الأهم من ذلك كله أن النفوس مهيأة للأفراح ونبذ الأحزان والأتراح.
صافيتا:
مدينة شبه جبلية، ومركز منطقة إداري، تقع إلى الجنوب الشرقي من طرطوس بنحو (35كم). وترتفع عن سطح البحر نحو (350م). وإسمها دليل على أهميتها كمصيف جميل بإطلالتها الخضراء أينما توجهت واعتدال حرارتها الصيفية، وعمرانها الجميل.وفيها كل ما يطلبه السائح والزائر من فنادق فاخرة (فندق صافيتا الشام، وفندق برج صافيتا) ومطاعم سياحية متنوعة.
القدموس:
بلدة جبلية قديمة، لا أدل على قدمها من قلعتها الشهيرة الشامخة. ترتفع عن سطح البحر نحو (850 م)، ذات شتاء بارد، وصيف جاف معتدل الحرارة، وهواء نقي جداً مما حدا باختيارها سابقاً كمصح لعلاج المصابين بالأمراض الصدرية وأخصها مرض السل. وإلى الشرق من القدموس (طريق مصياف) تتدفق مياه عين حسان الباردة الشهيرة. وتقع القدموس إلى الشرق من بانياس بنحو (25كم).
– الشيخ بدر:
مركز منطقة إداري. تقع إلى الشمال الشرقي من طرطوس بنحو (35كم)، على ارتفاع (550م) فوق سطح البحر. تحيط بها الخضرة الشجرية. ما تزال في بداية استثمارها السياحي.
– عين مريزة وعيون الغار:
موقعان سياحيان جميلان إلى الجنوب من صافيتا بنحو (10كم) غمرتهما مياه بحيرة
سد الأبرش، لتنتقل متنزهاتهما إلى جوانبها الواسعة.
ثانياً – ماذا في محافظة اللاذقية؟
تلك المحافظة التي عمت شهرتها الآفاق لما قدمت للتاريخ البشري من أبجدية هي الأولى،ولما شهدته من أحداث تاريخية هامة، وحضارات متعاقبة خلفت للبشرية الكثير مما يدل عليها، ويكشف عن أهمية هذه المحافظة التي تحظى بنشاط كبير للسياحة التاريخية على مدار السنة.
تلك الأوابد التاريخية والمعالم الأثرية تضاف اليوم إلى طبيعة المحافظة الجميلة المتنوعة بجبالها وهضابها ووديانها وسهولها الساحلية التي تأبى الجبال بخضرتها إلا أن تمد بأذرع لها لتبلغ البحر في بعض الأماكن، مما ميز ساحل محافظة اللاذقية بكثرة تعرجاته، من خلال كثرة الرؤوس (رأس ابن هانئ، رأس شمرا، رأس البسيط) والخلجان المتباينة الاتساع (خليج البسيط، خليج أم الطيور، خليج اللاذقية…) التي زادت من جماله. وهذا ما جعل من الخلجان والمنبسطات الساحلية أماكن الاستجمام البحرية الرئيسية في فصل الصيف.
وهكذا نجد أن معالم السياحة متنوعة في محافظة اللاذقية كتنوعها في طرطوس الامتداد الطبيعي والمستمر لبعضهما، لكنها أكثر غنى وجاذبية في اللاذقية. وعنصرا الجذب السياحي، هما: الساحل بسهله وبحره وتاريخه، والجبال بشموخها إلى أكثر من (1500م) في بعض الأماكن، وطيب هوائها، واعتدال حرارتها صيفاً، والقلاع التاريخية القائمة فيها.
-الساحل والسهل الساحلي:
من أهم ما يجذب إليه المصطافون من كافة المحافظات السورية، ومن دول عربية مختلفة.
1ً- فعلى طول الساحل توجد مناطق متميزة في صلاحيتها للسباحة والاستجمام، مستثمرة سياحياً بشكل كبير مما يوفر للسائح كافة متطلباته، ممثلة تلك المناطق في:
الشاطئ الممتد من مدينة اللاذقية شمالاً حتى رأس شمرا ومستمراً بعده بشكل أقل استثماراً حتى برج إسلام، حيث تكثر المسابح والشاليهات والمخيمات والقرى السياحية والفنادق، ممثلة ابتداء من اللاذقية في: مسبح وشاليهات افاميا، النخيل، الشاطئ العسكري، جول جمال، أوغاريت، القرية السياحية لنقابة المعلمين، الشبيبة، فندق المريديان، الشاطئ الأزرق (فندق ومنتجع) وبعده مخيم الكرنك السياحي، ومخيم ابن هاني، والرائد العربي، والربيع الأخضر، والدراسات العليا..
خليج أم الطيور؛
إلى الشمال من اللاذقية بنحو (30كم)، والذي تتوفر فيه أماكن السكن السياحي،
من شقق مفروشة وشاليهات ودور، والمطاعم المتنوعة،
والمحلات التجارية التي تلبي حاجة المصطاف.
وبصراحه انا من وجهة نظري انه خليج رهيب انا قعدت فيه عشره ايام
قمة الروقان والهدوء
خليج البسيط؛
وهو الأكثر شهرة، واكتظاظاً بالمصطافين الذين يقصدون البحر؛ حيث الشاطئ الرملي الجميل والمياه الزرقاء النظيفة، والجبـال الغابية الخضراء المحيطة به من الشرق والجنوب والشمال الشرقي. وتنبع أهميته أيضاً من كونه يجمع بين السياحة الشعبية الجماهيرية، والسياحة التقليدية المتوسطة المرتفعة المستوى، وهذا مرده إلى توافر مستويات متنوعة من السكن السياحي بأسعار متفاوتة، ولكون تلك المنطقة تكون صيفاً أشبه بمدينة يتوفر فيها كل ما يتطلبه السائح من طعام وشراب ولباس وخدمات صحية ووسائط نقل متنوعة. والسكن السياحي متوفر بكثرة ومتنوعة من: شاليهات بعضها تابعة للقطاع العام (شاليهات العمال) وخاصة به، والأخرى وهي الأكثر التي يمكن لاي مصطاف أن يقيم فيها، منتشرة في شكل تجمعات بأسماء معينة (شاليهات المنارة، الأمير، العروبة، المحبة، الهلال، النخيل، الوفاء…إلخ)، وفندق البسيط السياحي مع مجموعة من الموتيلات والشاليهات الفاخرة، إلى أعداد كبيرة من الشقق المفروشة خلف الشاليهات. ويبلغ طول الشاطئ المستثمر سياحياً من رأس البسيط وحتى البدروسية نحو (1500م).
الساحل الممتد جنوب اللاذقية، وحتى جبلة، وهو مازال في بدايات استثماره السياحي.
2ً- وعلى الساحل اللاذقاتي، توجد العديد من المدن التاريخية والأثرية، من أشهرها سياحياً:
أ- مدينة أوغاريت الأثرية:
التي توجد في موقع رأس شمرا إلى الشمال من اللاذقية بنحو (10كم). وفيها اكتشفت أقدم أبجدية في العالم. وقد كشف النقاب عن العديد من معالم المدينة.
اللاذقية:
مدينة قديمة أنشأها سلوقس نيكاتور في القرن الثاني قبل الميلاد وأسماها على إسم ولادته (لاوديسيا). ومن معالمها التاريخية الماثلة حتى يومنا الحالي؛ أعمدة باخوس، والقوس الكبير الروماني، وخان عثماني (خان الدخان) حول إلى متحف اللاذقية، والعديد من الكنائس والجوامع. وهي الآن مدينة حديثة فيها كل متطلبات العصر، وما يريده السائح. وتشهد اللاذقية سنوياً مهرجاناً كبيراً متنوعاً (فني، رياضي، ثقافي)، هو مايُعرف باسم مهرجان المحبة والسلام في النصف الأول من شهر آب. وتبعد اللاذقية عن دمشق شمالاً غرباً نحو (350 كم).
جبال اللاذقية:
إنها الجبال المزهوة بخضرتها، المتألقة بتاريخها والذي تدل عليه العديد من قلاعها وحصونها.
فجبال اللاذقية؛
بخضرتها الزاهية دائماً، وارتفاعها الذي يزيد في أعاليها عن (1000م) وليتجاوز (1500م) شرقي صلنفة، مما أعطى لهوائها النقاء والعذوبة، ولحرارتها الاعتدال صيفاً، وهذا ما جعل منه قبلة للمصطافين الذين يتوافدون إليها لقضاء أياماً ممتعة في أحضان الطبيعة الخلابة؛ حيث أماكن ومواقع الاصطياف الجبلية المشهورة المزودة بحاجة المصطافين من سكن سياحي (فنادق وشقق وبيوت مفروشة) ومطاعم ومتنزهات، وإطلالة خضراء خلابة.
1ً- ومن أهم أماكن ومواقع الاصطياف الجبلية نذكر:
-الصلنفة:
من أهم أماكن الاصطياف في الجبال الساحلية السورية. وهي تقع في أعالي السفح الغربي من تلك الجبال على ارتفاع يقارب من (1000م)، وتبتعد شرقاً عن اللاذقية نحو (40كم). ويستمر منها طريق اللاذقية شرقاً عبر الجبال إلى محافظة حماه. وإلى الشرق منها بنحو (2كم) ينتصب جبل الشوح الغني بأشجار الشوح الكثيفة.
قرية بيت جن:
قرية سياحية جميلة، تقع جنوب الصلنفة بنحو (5كم). فيها العديد من المطاعم والمتنزهات الجميلة.
ج- قرية سلمى:
قرية في غاية الجمال بغاباتها الوارفة الظلال، وموقعها المتميز. وهي تقع إلى الشمال من صلنفة بنحو (12كم) على ارتفاع نحو (850م).
د- الحفّة:
مركز منطقة إداري، ومكان اصطياف جميل. تقع على طريق اللاذقية الصلنفة، مبتعدة شرقاً عن اللاذقية نحو (25كم).
هـ- القرداحة:
بلدة شبه جبلية، تقع جنوب شرق اللاذقية بنحو (25كم). وهي بلدة الرئيس الراحل حافظ الأسد وفيها دفن (رحمه الله)، وهي أيضاً بلدة الرئيس السوري الحالي بشار الأسد.
– كسب:
مصيف جميل، تقع شمالي اللاذقية عند المقدمة الجنوبية لجبل الأقرع على ارتفاع نحو (1150م) فوق سطح البحر، وعلى بعد نحو (60كم) من اللاذقية. في محيطها العديد من الينابيع المائية، وغابات خضراء جميلة. ومنها يرى البحر المتوسط. وتتضمن كافة ما يحتاجه السائح.
– قسطل معاف:
قرية سياحية جميلة، تقع على طريق كسب، قبل بلوغ كسب بنحو (12كم).
ح- غابة الفرلق:
تقع على طريق اللاذقية -كسب، إلى الشمال الشرقي قليلاً من قسطل معاف. منطقة ذات أشجار ضخمة كثيفة تجعل المرء يشعر وكأنه في مجاهل غابات إفريقية.
أما المعالم التاريخية الجديرة بالزيارة في جبال اللاذقية فهي مجموعة من القلاع والحصون المشهورة، وهي من الجنوب:
أ-قلعة المنيقة؛
وتقع إلى الجنوب من بلدة الدالية بنحو 5كم مشرفة على وادي القلع.
ب-قلعة بني قحطان؛
تقع إلى الشرق من جبلة بنحو (23كم) وإلى الشرق من قرية حرف المسيترة بنحو 2كم.
ج- قلعة المهالبة؛
تقوم فوق جبل الأربعين إلى الغرب من جوبة البرغال بنحو (7كم).
د- قلعة صلاح الدين،
وهي من أشهر قلاع محافظتي طرطوس واللاذقية. تقع إلى الشرق من اللاذقية بنحو (35 كم). ويمكن بلوغها بسهولة عن طريق الحفة، لوقوعها إلى الجنوب من الحفة بنحو (5ر1 كم).
0
0
0
0
0
0
0
تحياتي لكم وتقديري وتمنياتي ان يحوز هذا التقرير على رضاكم وعلى اعجابكم
مع العلم ان الموضوع كان لايحتوي الا على صورتين فقط
جميع الصور من تجميعي وترتيبي مع أضافة الكثير من المعلومات عن هذه المناطق
عشان كذا بعض المناطق مالقيت لها صور تعبت وانا ادور عليهم
تحياتي ,,, جـــــوري















































التعليقات