ماليزيا ومن ثم اوكرانيا
2007-03-15السلام عليكم ورحمة الله
كانت ماليزيا ومازالت موفد الكثير من السياح العرب وخاصة دول الخليج , ولكن بما ان الفلسفة الانسانية ترغب بالتجديد وتسلك طريقا غير واقفا بل متحركا , وهذا ما نص به قراننا الكريم, فرغم ان الجنة لا توصف بجمالها وروعتها الا انه ,ان حددت بها الامكانات والحجم اصبحت ولو بعد فترة طويلة تصبغ بالمللل, ناهيك عن حجم اصغر جنان اهل الجنة والتي تفوق حجم الارض بعشر مرات , وهذا ما عليه الحال باوكرانيا والتي اصبحت الان البديل لاندونيسيا وماليزيا وحتى الدول الاوروبية الضخمة وذلك لعدة اسباب ومنها التغير.
مل السائح من استكشاف اي منطقة اكثر من مرة وكلمة سائح تعني عدم الثبات ولذا فلا بد من التغير والتجديد في السياحة العالمية,فها هي اوكرانيا الان تقف اممامكم بروحية ومعنوية تناديكم لاحضان طبيعتها الخلابة تناديكم وهي ليس اقل من غيرها, فاثار الاسلام بها ليس مخفية والتراث العثماني ما زال بها وخاصة ببلاد القرم والتي كانت ولاية عثمانية فزائر اوكرانيا يحقق اهداف كبيرة, فمن زار بلاد القرم وكانة يزور تركيا وبعض المعالم العربية والزيادة هنا الخضار الذي لا يقف على حد معين,وزائر مدينة خاركوف ومدينة كيف العاصمة سيلمس الحضارة الشرقية والمتكونة من روسيا وكافة دول الاتحاد السوفيتي سابقا,وزائر مدينة يالتا وسيمفاروبل سيجمع بين هذه المظاهر ومظاهر اوروبية غربية ايضا.
ان اوكرانيا وبواقع تستحق الزيارة ولو لمرة واحدة لاهداف الاستكشاف ,الا ترغبون بالوقوف على اطلال ابن بطوطة او الايدريسي كانا احدى الرحالين والمستكشفين العرب الذين زاروها , وابدوا باعجابهم بها.
نحن اليماني للخدمات الطلابية والسياحية والعلاجية في اوكرانيا. نقدم كافة الخدمات المذكورة وللسياح الكرام نؤمن السكن بانواعة سواءا في كيف او بلاد القرم او حتى خاركوف, ونؤمن الحافلات والسيارات بانواعها المذكورة على الموقع,وكما نؤمن مترجم او اثنان, ان كانت المجموعات كبيرة.
المدير العام حسين موسى اليمني , حيث ان الدكتور حسين اليمني من مواليد فلسطين محافظة الخليل جاء الى اوكرانيا بهدف الدراسة , وبعد انهائه الدراسة بجامعاتها الضخمة ابى الا ان يرسخ معالم اوكرانيا بمقالات وصور تنشر بانحاء الوطن العربي , واخر كلامي ان الحمد لله وان شاء الله تكون اوكرانيا تحت ظنكم بها.
للمزيد ورؤية اجمل الصور زورونا على الموقع التالي
التعليقات