لوزان منظقة بحيرة جنيف

http://images.myswitzerland.com/n64489/images/buehne/st0034407_lausanne_sommer-1.jpg

لوزان هي المدينة الثانية من حيث الكبر على بحيرة جنيف وهي تجمع بين خاصية المدينة التجارية المفعمة بالحركة وبين مركزها كمنتجع لقضاء العطل، ولكونها عاصمة إقليم فود فهي أيضاً تتصف باحتوائها على جامعة وبأنها من مدن المؤتمرات وإلى ذلك فإن ثمة تركيزاً على الرياضات وعلى المناحي الثقافية في تلك المدينة بصفتها العاصمة الأولمبية.
تتمتع لوزان بموقع فاتن للغاية فلا غرابة بالتالي في أن الألعاب الأولمبية قد اتخذت المكان مقراً لها منذ العام 1914، فقد أقيمت المدينة على ثلاث تلال وقد اكتست منحدراتها بكروم العنب ورقدت بحيرة جنيف عند سفحها، بينما تعالى سافوي الألب بجلال من الضفة الفرنسية المقابلة من البحيرة، وتكاد الشوارع تخلو في المدينة الصغيرة الساحرة من السيارات في حين انتظمت الشوارع في مركز المدينة البادية عليه سيماء العصور الوسطى الأزقة الصغيرة حيث المقاهي ومتاجر الإكسسوارات.

وأكثر ما يميز المنظر في البلدة القديمة هي الكاتدرائية، التي تعتبر الأثر الأكثر تميزاً في سويسرا من العمارة القوطية الأولى، وكانت لوزان قد قامت كمدينة أبرشية لأكثر من ألف عام، وثمة شوارع للتسوق فيما يشهده المرء حول الكاتدرائية كما عند الواجهة المائية الجميلة في أوشي، وقد عملت خدمة المترو الوحيدة في سويسرا على الربط ما بين مختلف أقسام المدينة وهي تسهل من حركة التنقل في هذه المدينة من موقعها القائم على جرف.

كذلك فإن ثمة ما يستحق الزيارة في المتنزهات حيث العديد من أصناف النباتات المتوسطية كما أن هناك الفنادق المقامة في القصور الفخمة مثل قصر بو ريفاج في أوشي وفندق أوتيل دو آنكلتير حيث نزل اللورد بايرون في وقت من الأوقات، وفيما يخص الذواقين في مجالات المآكل فسيكون لهم أن يستسيغوا الكثير من الألوان الإقليمية الخاصة في لوزان كالسجق المحشي بالملفوف مع الكراث المطبوخ بالجبن، وهو ما يسمى ببابيت فودوا، ذلك مع العلم بأن كبير الطهاة وهو فريدي جيرارديه، الذي كان قد انتخب كبير طهاة القرن من قبل زملائه، قد تقاعد في هذه الأثناء حيث سلم صولجانه في أوتيل دو فيل إلى رئيس طهاته المسمى فيليب روشا.
]الأمور التي يسلط عليها الضوء

•البلدة القديمة والكاتدرائية في لوزان – تتوسط الكاتدرائية بمظهرها المهيب عدداً من الطرقات الجميلة الخالية من السيارات، كما أن ثمة ساعة منذ العام 1405 في برج الساعة حيث يعلن فيها عن حلول الساعة من الساعة العاشرة مساءً وحتى الساعة الثانية صباحاً. .
•المتحف الأولمبي – وهو يستطلع في عرض شامل تاريخ الألعاب الأولمبية من الألعاب الأولى في صيف العام 1896 في أثينا وحتى اليوم الحاضر.
•النزهات في بحيرة جنيف – تستطلع مراكب عجلات التجديف البخارية والمراكب الآلية المعالم الساحرة في منطقة بحيرة جنيف حسبما تبدو للعيان من الماء.
•متحف الفن الشعبي – وهو يحفل بمجموعة من الأعمال الفنية النادرة على مستوى العالم فيما صاغه مغمورون في عيادات الطب النفسي وفي السجون.
•مؤسسة الصومعة أو فونداسيون دو ليرميتاج – وهي تقدم عدداً من المعارض الفنية المتبدلة من أرفع المستويات في بيئة رائعة فيما يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر.
•قطار الكروم – حيث ينطلق المرء على مهل في رحلة على متن قطار الكروم من فيفي وإلى شيزبري مروراً بمنطقة صناعة النبيذ في لافو في أعلى بحيرة جنيف.