أنا موجود بتركيا وباتحديد في أنطاليا وألانيا 13 \ 8 \ 2008
2008-08-13بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم الأربعاء 13 \ 8 \ 2008 اكتب مقالي وأنا موجود بغرفة الفندق بألا نيا الساعة الخامسة عصرا اكتب بداية رحلتي وأبدا ببرنامج الرحلة ففي هذا العام قررت قضاء عطلتي السنوية في تركيا وبدأت بالتجهيز لذلك مبكرا واستعنت بأحد الأصدقاء في تجهيز برنامج الحجوزات للفنادق وكان إصراري على أن تكون من فئة الخمس نجوم واستعنت بمكتب سياحي لحجز تلك الفنادق مدة ثمانية أيام أما بقية الأيام الستة الأولى فحجزت في فندق بالانيا عن طريق أحد الأصدقاء .
وحان يوم رحلتي إلى اسطنبول ومنها إلى أنطا ليا ترانزيت لقضاء الأيام الستة الأولى في ألانيا التي تبعد حوالي المائة كيلو تقريبا وعند الوصول لمطار أنطاليا بحثت عن تاكسي يوصلني للفندق بألانيا وكانت أجرة التاكسي باهظة الثمن ( 140 دولار ) وعند الوصول فوجئنا بالحر الشديد الرطوبة العالية أضف لذلك منظر ذلك الفندق المهتري المتهالك فتمالكت نفسي لتعبي لشديد ومشقة الطريق لهذا الفندق فلم أتمكن إلامن الصمت وقررت النوم في هذه الغرفة المظلمة الممرات الصغيرة ذات الأثاث المهتري والحشرات تمر فوق رأسي وأنا أتذكر صاحبي الذي نصحني بهذا الفندق الذي يقول انه قد سكن به من ثلاث سنوات وكان معجبا به .
ونزلت إلى بهو الفندق لم أجد إلا ممرا متسخا بالمياه ومصعدا متعطلا تشمئز النفس من هذا البهو الغريب وذلك المطعم الملئى بالناس لالنظافته بل لأنه بالمجان مع رداءة الأكل المقدم منة فلم أتمالك نفسي إلا وقد ذهبت إلى الاستقبال طالبا منهم الخروج ورد مادفعت مسبقا فكان الرد بعد طلوع الروح والبخشيش برد المبلغ مخصوما منه 20% وتحويل الباقي لحسابي فيما بعد بحجة أني قدحولت المبلغ حواله من مصرف الراجحي وكان البحث عن فندق بديل صعبا وقمت بالاتصال على احد المكاتب بالرياض المشهورة بشارع التخصصي ورد على وقال أ رسل لي احد أصحابك لكي أقوم بالحجز لك وقمت بالاتصال على احد اصدقائى فذهب إليه وقمت بالاتصال عليه وقام بالبحث فلم يجد إلا أربع نجوم فرفضت .
فاستعنت بموظف الاستقبال بعد دفع البخشيش طالبا منه أن يدلني على فندق خمسه نجوم فالتفت يمينا ويسارا فكتبه لي في ورقه صغيره فلم يرضيني فزدت البخشيش وقام بالاتصال على الفندق وحجز الفندق لي وخرجت إلى هذا الفندق الذي يبعد 18 كيلو تقريبا وكالعادة كانت أجرة التاكسي باهظة الثمن (60 دولار ) ووصلت هذا الفندق وفعلا كان مناسبا لي جدا وراقيا وخمسه نجوم واستقبلوني استقبالا ممتاز ولم أجد في الفندق أي عربي سوا بعض العمال من الحدود السورية يعرفون اللغة العربية متكسرة ويعملون داخل الفندق .
فخرجت للسوبر ماركة خارج الفندق لشراء قارورة ماء التي تباع عندنا بريال واحد فأعطيته عشره دولارات فرد على أربعه دولارات ففوجئت وذهلت لذالك فسألت أحد أفراد الأمن ففوجئ بهذا الشئ وذهب معي للسوبر ماركت وقام رجل الأمن بالتحدث إلية وكان رد صاحب السوبر ماركت مبهما ويقول إنه موسم سياحة وقام برد ثلاثة دولارات لي وقمت بالحال أمام البائع بإعطاء المبلغ لرجل الأمن تقديرا له وتعاونه النهاية انصح كل من أراد السفر لأنطاليا وألا نيا أن يفكر جيدا أن المنطقة شديدة الحرارة والرطوبة والجو غير مناسب لقضاء الإجازة فيها وإذا كنت تريد السفر إليها فانصح ألايتجاوزبقاؤك ثلاثة أيام وطبيعة السكان طيبين وتجد غالبية السكان شبه عراة وخاصة سكان المنطقة ولكن الفندق الذي أقيم به فهو أسلامي محافظ .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم الهدد .
13 \ 8 \ 2008
التعليقات