لماذا تركيا !!!

تُعدّ الجمهوريّة التركيّة بوابة العالم الحديث والمتطوّر ، حيث أنّها تحتلّ موقعاً مهمّاً بين دول أوربا وآسيا , وعاصمتها أنقرة وأكبر مدنها اسطنبول , ويبلغ عدد سكانها 76 مليون نسمة كما وتُعدّ تركيا من البلدان ذات النسبة الكبيرة من الشباب (حوالي 60% من مجموع سكان تركيا) حسب إحصائيّات عام 2012 , وتبلغ مساحتها 78,356,238كم2 ممّا يعني أنّ هنالك الكثير من الإمكانيّات للتطوير والتنمية .

تُعدّ الجمهوريّة التركيّة مكاناً مناسباً للإستثمار بشكل عام للأسباب التالية :

تُعدّ تركيا جسراً يصل بين قارتي آسيا من الشرق وأوروبا من الغرب , و تحوي العديد من الوجهات السياحيّة المختلفة ، و إنّ توسّطها و قربها من مختلف أطراف العالم جعلها محطّ أنظار الكثير من المستثمرين في السنوات الأخيرة .
تشتهر تركيا بتاريخها وتراثها العريق , حيث أنّها نقطة الجذب السياحيّة الأكثر شعبيّة وتعتبر بلداً متنوّعة الثقافات وذلك بسبب موقعها المتميّز و قربها من بلدان ذات ثقافات متعدّدة و انفتاحها على بقيّة البلدان .
تتميّز أيضاً بالعديد من الأنشطة الترفيهيّة كشواطئها الرمليّة الذهبيّة ومناظرها الطبيعيّة الفاتنة وتتميّز أيضاً بأنشطتها الثقافيّة والتاريخيّة التي تضمّ العديد من الثقافات والحضارات القديمة وأروع صروحها المعماريّة المُشيّدة والباقية حتّى وقتنا هذا والتي تشتهر بها تركيا .
يُعدّ المناخ في تركيا متنوّعاً ومختلفاً من مدينة لأُخرى , المناخ البارد في المناطق المرتفعة والمناخ المعتدل في المناطق الساحليّة , و هذا التنوّع جعلها مقصداً للزوّار على مدار السنة .
كما وتعتبر تركيا من المدن المتقدّمة والرّائدة في مجال السياحة العلاجيّة والتي دخلت جديداً حيّز التنفيذ بعدد كبير من المستشفيات العالميّة وبكادر أطباء متمرّس وخبير ممّا جعلها في مقدّمة الدول التي تشتهر بالسياحة العلاجيّة حيث يقصدها العديد من الذين يرغبون بزراعة الشعر وزراعة الأسنان وعمليّات التجميل والأمراض الخبيثة والمستعصية وغيرها من الخدمات الذي يُقدّمها هذا النوع من السياحة , كما وتُعدّ تركيا من إحدى أهم الدول الغنيّة بمراكز العلاج الطبيعيّة من الينابيع المعدنيّة و الحمّامات الكبيريتيّة والطينيّة والمنتشرة في أغلب المدن التركيّة والتي تُعدّ وجهة السيّاح لمعالجة الكثير من الأمراض كالآلام العضليّة والجلديّة والروماتزم وأمراض الشرايين والسكّري كما يقصد البعض من السيّاح الكهوف الطبيعية في تركيا لفائدتها في الإستشفاء من مرض الربو.
تحتلّ تركيا مركزاً مهمّاً ومتقدّماً في الإقتصاد العالمي حيث أنّها حقّقت نموّاً إقتصاديّاً كبيراً وملحوظاً في السنوات القليلة الأخيرة والذي جعلها تنافس العديد من الدول الأوروبيّة في صدارة الإقتصاد الأوروبي , وقد تمّ وصف اسطنبول من قبل شركةPWC وشركة Deloitte للإستشارات الضريبيّة والماليّة بأنّها المدينة الأكثر جذباً للإستثمار العقاري في أوروبا ، في حين أنّ تركيا تُصنّف عموماً في المرتبة الثالثة على أنّها البلد الأكثر جاذبيّة للإستثمار في القطّاع العقاري على مستوى العالم , وذلك بسبب أسعار العقارات المنخفضة ومستوى المعيشة المنخفض مقارنة مع الدول الأوروبيّة .
احتماليّة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي هو سبب في زيادة إقبال عدد كبير من المستثمرين للتملّك و الإستثمار عقاريّاً في تركيا بسبب ما ستوفّره من إمكانيّات واعدة في حال تحقّق ذلك ، ممّا دفع أصحاب المنازل والمستثمرين من جميع أنحاء العالم لشراء عقارات فيها .
جذبت تركيا أيضاً أكبر عدد من السيّاح بالمقارنة مع أي بلد آخر في عام 2010 حيث صنّفها السياح الذين يبلغ عددهم 28.5 مليون سائح والذين زاروا البلاد في تلك السنة بأنّها واحدة من 6 بلدان الأكثر زيارة في العالم ويشير ارتفاع عدد السياح إلى الإمكانيّة الكبيرة لشراء المنازل وقطّاعات التأجير في تركيا كما أنّ كلّ هؤلاء السياح بحاجة للسكن سواء في منازل أو فنادق ممّا يعني خلق فرص جيّدة لقطّاع العقارات.
تُعدّ تركيا ذات بنية تحتيّة جديدة ومتطوّرة من جانب الإتصالات ووسائل النقل الطرقيّة والجويّة والبحريّة المتطوّرة وخطوط السكك الحديديّة السريعة وقطّاع الطاقة المتقدّم ذو التكلفة المنخفضة مقارنة بالكثير من الدول الأوروبيّة.
كما تشتهر تركيا بقطّاعها الصناعي المتطوّر والذي جلب الكثير من الإستثمارات في الآونة الأخيرة ولعب دوراً أساسيّاً في رفع الإقتصاد التركي حيث يوجد لديها الكثير من مصانع الجلود والألبسة في المدن الساحليّة كمدينة أنطاليا الواقعة جنوب غرب تركيا , أما في مدن البحر الأسود فتشتهر بمصانع الشاي والزيوت و في المدن الكبرى كاسطنبول وبورصة تشتهر بمصانع الرخام والمعادن والكثير من الإستثمارات الصناعية التي يفتتحها الكثير من الأتراك والمستثمرين الأجانب في تركيا .
:e415: