آفاق تربوية في الرحلات العائلية
2011-07-03“بسم الله الرحمن الرحيم”
تؤكد الأستاذة حورية قاضي، (المشرفة التربوية بمكتب الإشراف التربوي بجنوب الرياض)، على أهمية الرحلات العائلية الصيفية في تربية الأبناء، وتحويلها إلى درس
عملي يقدمه الأهل لأبنائهم بصورة جديدة ومختلفة.
وتذكر الأستاذة حورية بعض المجالات الواسعة التي تتمتع بها الرحلات العائلية الصيفية، باعتبارها نموذجاً عملياً لهذه الدروس التربوية، فتقول: ” الرحلات العائلية
الصيفية مجال واسع لتربية الأبناء من وجوه عديدة منها:
1– ترسيخ مفهوم إمتاع النفس المباح بصوره المختلفة من حيث:
اختيار الأماكن التي يجوز السفر إليها من غيرها ومناقشة أسباب تحريم المحرم منها.
البرامج التي سيقوم بها أفراد الأسرة للتسلية فمنها الممتع المسلي الذي يزيل ألم النفس ويقوي البدن كالرياضة والسباحة وغرس احتساب الأجر عند الله أن يكون كل
ذلك لتجديد النشاط للعبادة.
2- مشاركة الأبناء في اختيار المكان ومناقشة ذلك معهم، وحصول الاتفاق بين أفراد الأسرة يعطي الأبناء ثقة في النفس، كما ينشر جواً من الألفة على الأسرة.
وممكن إتاحة الفرصة لكل فرد في الأسرة في اختيار مكان الرحلة لمرة واحدة، والمرة القادمة لغيره… وهكذا.
فذلك يعودهم على الشجاعة في إبداء الرأي وقبول رأي الآخر.
3- مشاركة الأبناء في الإعداد للرحلة، ووضع برنامج لها ينمي روح التعاون بين أفرادها ويعودهم على التخطيط والترتيب في جميع الأمور.
4- مناقشة الإيجابيات والسلبيات بعد إتمام الرحلة يُعلم الأبناء مفهوم تصحيح الأخطاء مستقبلاً.
5- الحرص على الصلاة خلال الرحلات وأداؤها في جماعة يعلم الأبناء عدم التهاون بها وأن النزهة وتحقيق المتعة لا يعني إهمال أمور الآخرة”.
مـــــ تــحــيــاتــي ــــــع
التعليقات