أسطنبول فى سطور
2013-10-10أسطنبول
هناك الإله والإنسان , الطبيعة والفن كلها اجتمعت لتصنع هذه المدينة الرائعة , فعلاً أنها تستحق أن ترى !
الأديب الفرنسي لامارتين
من المعروف بأن اسطنبول هي “مفترق طرق العالم”. ويليق هذا اللقب بالمدينة عابرة القارات، في أوروبا وآسيا. كما يفيد تاريخها المُحتفى به كمدينة تجمع العديد من الحضارات ، حيث كانت موطناً للإغريق، والرومان ، والبؤرة الاستيطانية الأخيرة للإمبراطورية البيزنطية، وفخر للإمبراطورية التركية العثمانية الإسلامية. لذا، فهي مدينة متعددة الثقافات، والعرقيات، والديانات، والتي تحتوي على تاريخ وحضارات متنوعة تظل منارة للإلهام حتى يومنا هذا.
مدينة اسطنبول و المعروفه قديما بإسم بيزنطة والقُسْطَنْطِيْنِيَّة و الأستانة و هي اكبر المدن التركية و خامس اكبر مدينة في العالم من حيث السكان ، حيث يسكنها حوالي 12.8 ملايين نسمة حسب و تعد اسطنبول مركز ثقافي و اقتصادي و مالي كبير جدا في العالم ، و تمتد المدينة على طول الجانب الأوروبي من مضيق البوسفور ، المعروف باسم “تراقيا”، والجانب الآسيوي أو الأناضول اي انها المدينة الوحيدة التي تقع في قارتين أوروبا و اسيا .
تتميز هذه المدينة بأنها غربية شرقية حيث تختلط وتتمتزج الحداثة والتطور الغربي بالتراث والتقاليد الشرقية وهو ما يضيف سحر يجعلك تعشق وتدمن هذه المدينة .
تجذب اسطنبول، النبض المادي والثقافي لتركيا، ملايين السياح سنوياً بفنادقها، ومطاعمها، ومراكز التسوق الموجودة في كل مكان، والتي تلبي رغبات السياح والمسافرين لأهداف تجارية على حد سواء. وتعود أهميتها بالنسبة للدولة والمنطقة إلى موقعها الاستراتيجي كملتقى دولي للطرق التجارية الهامة. وبالإضافة لكون اسطنبول مركزاً للأعمال والتجارة، فهي أكبر مركز صناعي في تركيا، وتكسب الكثير من مواردها من نهر البوسفور. كما أن الديناميكية الاجتماعية، والثقافية والتجارية للمدينة تجعل من الصعب مغادرتها إلى أي مناطق أخرى في الدولة، لكن المغادرة لا تعني ترك شيء في الخلف. وهي، بالأحرى، تعني الانفتاح على عالم جديد متأثر بالإمبراطورية العثمانية، والشرق الأوسط وأوروبا وأسيا الوسطى.
تلقب اسطنبول بعدة ألقاب منها مدينة الكنوز و مدينة التلال السبع ومدينة الماَذن و روما الجديدة.
كما فازت المدينة بلقب عاصمة الثقافة الأوربية عام 2010 .
لو كان العالم كله دولةً واحدة، لكانت إسطنبول عاصمتها
القائد الفرنسي نابليون بونابرت
التعليقات