تركيا

مقدمة

تركيا البلد الجميل الساحر الآسر بتنوعه طبيعياً ومناخياً ودينياً وثقافياً وبشرياً، تكاد تصبح هذه الدولة اليوم.

ملتقى لكل السواح والزائرين والباحثين عن الجمال والغرابة والتطور، كما أنها وبحق مأوى للضعفاء والمظلومين في الأرض.

بحر لا ينضب وعطاء لا يهين وتقدم لا تغفل العين عنه، هي درة العالم اليوم والسابقة غداً في استمرار هذا النهج.

من التقدم والتطور اللذان يسابقان الزمن بسرعة السماء، تركيا قلب ينبض بكل جميل، وعين ترى كل فاتن.

تركيا موقعاً ومساحة

تقع تركيا عند التقاء قارة أوربا وقارة آسيا، وهي تتوسط العراق وسوريا وإيران واليونان وبلغاريا وجورجيا.

مما جعلها نقطة هامة من الناحية الاستراتيجية في واسطة الاتصال بين آسيا وأوربا وقد ساعد هذا الموقع الهام بازدياد أهمية تركيا.

تمتد تركيا على مساحة تقدر بحوالي 783602 كم2، حيث تقع نسبة كبيرة منها في الأناضول والتي تعرف بآسيا الصغرى.

وتقدر هذه النسبة بحوالي سبعة وتسعون بالمائة من مساحة تركيا الكلية، بالإضافة إلى وقوع باقي المساحة في قارة أوروبا.

والتي تبلغ ثلاثة بالمائة من مساحتها، وهي محاطة بعدّة بحار أهمّها البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأسود، وبحر إيجا.

بالإضافة إلى وقوع بحر مرمرة في الحدود الداخلية للمنطقة التي تقع ما بين قارتي آسيا وأوروبا.

التعداد السكاني

العدد الكلي لسكان تركيا يقدر بحوالي ثمانين مليون نسمة، بمتوسط عمري 31.7

مكونين من أعراق مختلفة، منهم العرق التركي، وعرق الأكراد، وقسم كبير من العرب، والشركس، والبلغار.

وأيضاً البوشناق، ومنهم الأرمن، وطبعاً العرق اليوناني.

اللغة الرسمية المستعملة فيها هي اللغة التركية، حيث تكتب بالأحرف اللاتينية وذلك منذ عام 1928 للميلاد.

العاصمة السياسية

عاصمة تركيا السياسية هي (أنقرة) بحكومة ذات نظام رئاسي على رأسه:

الرئيس رجب طيب أردوغان.

الذي حقق لتركيا نقلة نوعية خلال السنوات القليلة الماضية وجعلها في مصافي الدول المنتجة وخلق لها.

احتراما سياسياً عالمياً وكذا تجارياً وصناعياً وطبياً وسياحياً.

يقيم في أنقرة حوالي 5.4 مليون نسمة، وتتنوع النشاطات في أنقرة كما أغلب المدن التركية وبالأخص جارتها إسطنبول.

فيعمل السكان بالتجارة والصناعة بشقيها الثقيلة والخفيفة والطب والسياحة والزراعة ومختلف النشاطات الأخرى.

العاصمة المالية والسياحية

أما عن عاصمة تركيا التجارية والسياحية فهي (اسطنبول) بتعداد سكان يقارب 15 مليون نسمة.

بازدهار وتطور حضاري باهر تعتمد هذه المدينة على محاور أساسية هي السياحة والتجارة والصناعة.

إسطنبول اليوم هي درة العالم، والملمح الحضاري الأبرز، ومقصد السياح الأول، وحلم كل عاشق.

لمحة ثقافية

تركيا من أغنى دول العالم ثقافياً وتاريخياً وجغرافياً، مما جعلها تحتل المراتب الأولى بين أفضل الوجهات السياحية عالميا.

• يوجد في تركيا 82,693 مسجداً، بأكبر عدد من المساجد في دولة واحدة في العالم.

وتقع أغلب المساجد التركية في إسطنبول أكبر المدن التركية. ومن أهم هذه المساجد

• المسجد الأزرق الذي يعد من أهم المناطق السياحية في تركيا.
• مسجد السلطان أحمد
• مسجد محمد الفاتح
• مسجد آية صوفيا المعلم الأثري الكبير والذي تم النزاع عليه طويلاً حتى تم مؤخراً إعادة فتحه كمسجد.

• تركيا هي أكبر منتج ومصدر للبندق في العالم. الطلب العالمي كبير على البندق التركي لأنه الأجود عالمياً.

تقدر كمية الإنتاج نحو 70٪ من الناتج العالمي وتصدر 80٪ من الناتج العام

حكاية مثيرة من حكايا تركيا:

(حلوى نوح)، إذ يقال إن أصل هذه الحلوى التركية يرجع إلى عائلة النبي نوح عليه السلام.

وتقول الحكاية أنه عندما وصلت سفينة نوح إلى مكان آمن بالقرب من جبل أرارات في شمال شرق تركيا.

احتفلت عائلة نوح عليه السلام بأنواع من الحبوب والمكسرات والفواكه، حتى أصبحت هذه الحلوى تعرف لاحقاً باسم (حلوى نوح).

أهم ما يميز تركيا

تركيا تحوي أكثر من 15 موقعاً أثرياً من مواقع التراث العالمي المسجلة لدى اليونسكو، هي مقصد للسياح من كل أصقاع العالم.

وهو العدد الأكبر المسجل في جميع أنحاء العالم، من هذه المواقع:

• أسوار ديار بكر
• حدائق هوسال
• أفسس
• المسجد الكبير
• جامع السلطان سليمان الثاني
• مدينة شاتال هويوك
• طروادة
• ينابيع باموكالي
• مدينة ليتون التاريخية.

• الأكلات التركية مأخوذ معظمها من المطبخ الشرقي والعربي خصوصاً

• تركيا تعد من أكبر مراكز التنوع البيولوجي في العالم، وتعد موطناً لنحو 10 آلاف نوع من النباتات من أصل 13،000 نوع نبات في أوروبا.
• تتميز بأضخم مجموعة متنوعة من الطيور في دول أوراسيا. كما فيها 9000 نوع من الزهور.

علماً أن دول أوروبا لديها 11500 نوع من الزهور. كما يقال أن في تركيا يكتشف نوع جديد من النباتات كل عشرة أيام.

• تركيا أدخلت القهوة إلى أوربا في القرن الخامس عشر، وتدين لها أوربا قاطبة بذلك.