أهلا وسهلا بك إلى المسافر السياحة و السفر.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، يسرنا ان تسجل معنا في اكبر مواقع السفر للتسجيل اضغط هنا

العلاج بالقرآن والسنه النبويه …

2007-09-30
الصورة الشخصية
عدد المشاركات: 164

الحمد لله منزل الكتاب ومجرى السحاب وهازم الأحزاب والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم صلاة متتالية الى يوم الدين وبعد أخوانى وأخواتى فى البداية لى سؤال ؟ عندما تصاب نسأل الله تبارك وتعالى أن يعافيك بالصداع مثلا ما أول مايتبادر الى ذهنك؟ أكيد المسكن -ولمحبى الشاى -وكوب شاى فتتخيل زوال المرض كذلك؟ ولكن المسلم المؤمن أول ما يتبادر الى ذهنه الله الشافى وأية وأذا مرضت فهو يشفينى -ولقد قال تعالى -وننزل من القرآن ماهو شفاؤا ورحمة للمؤمنين–ولقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى أنزل الداء وأنزل معه الدواء علمه من علمه وجهله من جهله فاذا أصاب الدواء بيت الداء كان الشفاء ولهذا قبل أن نبدأ لابد وأن يتعلق قلب المريض بالرب الشافى أشد تعلقا من الطبيب الحاذق وكم من طبيب مات بالداء الذى كان منه يداوى فسبحان من بيده مقادير السموات والأرض ————فؤائدفاتحةالكتاب——————- أن هذه السورة من أعظم سور القرآن الكريم على الأطلاق فقد أورد الأمام البخارى فى كتاب الطب -باب الرقى بفاتحة الكتاب عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن ناسا من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم أتوا على حى من العرب فلم يقروهم فبينما هم كذلك اذ لدغ سيد أولئك فقالوا هل معكم من دواء أو راق فقالوا انكم لم تقرونا ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا فجعلوا لهم قطيعا من الشاء فجعل يقرأ بأم الكتاب ويجمع بزاقه ويتفل فبرأفأتوا بالشاء فقالوا لانأخذه حتى نسأل رسول الله فسألوه فضحك وقال وما أدراك أنها رقية ؟ خذوها وأضربوا لى بسهم—وعن ابن عباس رضى الله عنه أن نفرا من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم مروا بماء فيهم لديغ أوسليم فعرض لهم رجل من أهل الماء فقال هل فيكم من راق أن بالماء رجل لديغا أ وسليما فانطلق رجل منهم فقرأبفاتحة الكتاب على شاء فبرأ فجاء بالشاء الى أصحابه فكرهوا ذلك وقالوا أخذت على كتاب الله أجرا حتى قدموا الى المدينة فقالوا يارسول الله أخذ على كتاب الله أجرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله–ويستفاد من هاذين الحديثين عدة أمور منها 1-أنه يجوز أخذ أجرة على الرقية الشرعية 2–طريقة العمل بالفاتحة 3- قوة اليقين بتأثير الفاتحة 4- جواز أشتراط أجرة معلومة للرقية ومن عظيم نفع الناس بالقرآن هو الثقة بالله واليقين من قدرته وقوة تأثير كلامه سبحانه وتعالى وقد قال ابن القيم رحمه الله ليس التأثير بقوة السهم والقوس ولكن بقوة الساعد الضارب فللعلاج شرطين أساسيين ليحصل النفع بأذن الله تعالى 1- ثقة المريض بالله وبالمعالج وبالدواء وقوة دين المعالج وثقته بالدواء ثم يأتى الشفاء من الله بعد ذلك بعد الأخذ بالأسباب ———————فوائد المعوذتين ——————– عن عائشة رضى الله عنها أن النبى كان ينفث على نفسه فى مرضه الذى قبض فيه بالمعوذات فلما ثقل كنت أنا أنفث عليه بهن فأمسح بيد نفسه لبركتها ————————وكان النبى صلى الله عليه وسلم يعوذ بهما الحسن والحسين رضى الله عنهما وهما والفاتحة شفاءا أكيدا لآشك فيه ومن كل الأمراض ولقد رأيت من القرآن العجائب فى شفاء المرضى فيضع الراقى على يده رأس المريض ويقرأ ويكرر فى الفاتحة اياك نعبد واياك نستعين عدة مرات ويجمع ريقه ويمسح به موضع الألم ومثل ذلك فى المعوذات وممكن يحضر ماء ويضع فيه أصبعه ويقرب فمه من الماء حيث يصل الهواء الخارج الى الماء أن أمكن ويقرأ وينفخ فيه وقد يزيد عليها بعض الأيات الواردة فى الرقية الشرعية وقد يحتاج المريض الى الأستحمام من هذا الماء وليتجنب الحمام وقد يحتاج تطبيق هذا كله لمدة معينه قد تقصر وقدتصل للشهر بحسب الرجاء واليقين ————————— الأدعية النبوية الواردة فى العلاج من الأمراض قال رسول الله -ضع يدك على الذى يؤلمك وقل –بسم الله ثلاثا ثم قل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبعا–وقال ضع يدك على الذى يؤلمك وقل ربنا الذى فى السماء تقدس أسمك أمرك فى السماء و الأرض كما رحمتك فى السماء أنزل رحمة من رحمتك وشفاءا من شفاءك على هذا الوجع–وقال– ضع يدك وقل أذهب الباس رب الناس أشف أنت الشافى لا شفاءا ألا شفاءك شفاءا لايغادر سقما–وقال-بسم الله أرقيك من كل شىء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد والله يشفيك بسم الله أرقيك–هذا وحتى لاأطيل عليكم بعض الأدعية الخفيفة السهل حفظها والتى لو أستيقنا بها سننتفع بها أيما نفع والله الشافى المعافي …

فالقرآن الكريم فيه هدى ونور، وشفاء لأمراض الصدور، يهدي الله تعالى به من يشاء من عباده، وليس معنى أنه شفاء أن نترك التداوي؛ فقد حث النبي –صلى الله عليه وسلم- على التداوي، وأرشد إلى اختيار الماهر من الأطباء.

قال تعالى:” وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ” فصلت:44. وقال تعالى:” وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً” الإسراء:82.

الذي رأيناه من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه، أنه شرع الطب والدواء، كما قال صلى الله عليه وسلم:” إنما الشفاء في ثلاث: في شربة عسل، أو شرطة محجم، أو لذعة بنار”. فذكر الأنواع الثلاثة للدواء الذي يتناول عن طريق الفم، والجراحة، وهي شرطة المحجم أو المشرط، والكي، وذلك هو العلاج الطبيعي، والنبي صلى الله عليه وسلم تداوى وأمر أصحابه بالتداوي، وكان يقول لبعض أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين:”اذهبوا إلى الحارث بن كلدة الثقفي”، وهو طبيب مشهور منذ الجاهلية عرفه العرب، فكان النبي صلى الله عليه وسلم ينصحهم بالذهاب إليه، بل جاءه رجلان يعرفان الطب من بني أنمار فقال لهما:”أيكما أطب؟”، يعني أيكما أحذق وأمهر في صنعة الطب؟ فأشاروا إلى أحدهما، فأمره أن يتولى هو علاج المريض، يعني أن الإنسان يبحث عن أمهر الأطباء وأفضلهم ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم:”ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله”. وهذا أعطى كل مريض أملاً في أن يجد لدائه علاجًا، وأعطى الأطباء أنفسهم أملاً في أن يجدوا لكل داء دواء. فليس هناك داء عضال بمعنى أنه لا علاج له، لا في الحال ولا في الاستقبال، بل كل مريض له علاج موجود، ولكن لم نعثر عليه بعد، فإذا أصاب دواء الداء برئ بإذن الله.

ولما سُئل صلى الله عليه وسلم:”يا رسول الله، أرأيت أدوية نتداوى بها وتُقاة نتقيها؟ هل ترد من قدر الله شيئًا؟ قال (هي من قدر الله)”. يعني أن الأمراض من قدر الله، والأدوية من قدر الله. لماذا إذن نعتبر المرض من قدر الله ولا نعتبر الدواء من قدر الله؟ هذا من قدر الله، وهذا من قدر الله، فنحن ندفع قدرًا بقدر، ونرد قدرًا بقدر. هذه سنة الله، أن تدفع الأقدار بعضها البعض، ندفع قدر الجوع بقدر الغذاء، وقدر العطش بقدر الشرب، وقدر الداء بقدر الدواء.
ولأن المسلمين اعتمدوا سنة الله في الكون، فقد اعتمدوا الطب ولم يعتمدوا على الشعوذات التي انتشرت بين الأمم من قبلهم، ولم يعتمدوا على الأحجبة والتمائم وغيرها، التي اعتبرها النبي صلى الله عليه وسلم ضربًا من الشرك.

صحيح أن الإسلام شرع لنا الأدوية الروحية، مثل الاستعاذة بالله والرقى والدعاء، فالإنسان يرقي نفسه أو يرقي مريضه بقول:” اللهم رب الناس أذهب البأس، اشف أنتَ الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا”. أو” أرقيك والله يشفيك”، أو كما كان عليه الصلاة والسلام يرقي الأطفال الصغار مثل الحسن والحسين “أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامّة”. فالرقى والتعاويذ والأذكار والأدعية مشروعة، ولكن بجوار الأسباب المادية التي تكملها وتقويمها الأسباب الروحية.

ولكن، لا يكفي المسلم أن يذهب الإنسان إلى شخص يقول له أقرأ عليك القرآن أو المعوذات أو آية الكرسي، ويكتفي بهذا. كيف ذلك إذا كان يعاني من مرض عضوي؟ فلا بد من علاج هذا المرض العضوي، وإذا كان مصابًا بفيروس، لا بد من علاج هذا الفيروس، فهذا هو الذي شرعه الإسلام وعاشه المسلمون، فنحن لم نرَ في الصحابة مَن فتح بيته، وقال”أنا متخصص في العلاج بالقرآن، حتى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو سيد المعالجين وسيد أطباء الروح، لم يفعل هذا، وإنما شرع الطب وشرع التداوي بما يعهده الناس.

وقد أشار القرآن الكريم إلى أن بعض الأغذية فيها شفاء ودواء، مثل عسل النحل، بقوله تعالى:” يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” النحل:69.

ويمكن إذا سحر الإنسان أو نحو ذلك أن نعالجه بالاستعاذة والأذكار والرقى، وهذه الأشياء، على أن تكون معروفة ومفهومة؛ ولذلك اشترطوا في الرقية أن تكون باللغة العربية لا بلغات غير مفهومة أو بحروف مقطعة لا نعرف ماذا فيها، وبذكر الله تعالى وصفاته، وألا تشتمل على شيء من الشركيات، فهذا هو الذي شرعه الإسلام.

منقول أسأل الله أن يجعل فيه الفائدة لنا ولكم …

انشر هذا الموضوع