طائرة النسيان….مطاار الوداع..(متجدد)
2013-09-14
أمسكت حقيبة قلبي لاضع بها كل ماحملت في صدري من صمت وأحلام وجروح ,نزفت بدماء الوحدة وأوجاع الماضي
وربما الحاضر وضعتها كما توضع الملابس المجهزة مسبقا للسفر في حقيبة السفر .
فإذا بي أسافر بها إلى مطار النسيان لأحلق في طائرته وقد تأخرت كثيرا لأقلع .
فإذا بي أصعد على متنها وأنا مغمضة العينين كمن لايعرف وجهته إلى أين..؟
وإذا بالحقيبة مع كل ارتفاع بي إلى الطائرة تزيد ثقلا فلا أستطيع حملها فتساعدني جروحي كمضيفة أجبرها عملها على
حمل أمتعتي الثقيله لتضعها على متن تلك الطائرة.
ها أنا أتنفس الصعداء بعد ثقل حقيبتي لأرى مقاعد الطائرة فارغه كأن الطائرة صنعت لي ولحقيبتي وجروحي التي عملت
كمضيفة لي , جلست فإذا بالطائرة تغلق أبوابها بما معنى (لايمكن التراجع) والنزول منها .
تحركت الطائرة لتقلع فإذا بقلبي يرتجف ,يؤلمني, يصرخ, توقفي عن الإقلاع لأعلم ما حل بي ..!؟
أرتفعت لسماء مليئة بغيوم أراها من نافذة الطائرة حملت مطر لذكريات أشخاص بعثروا ألامهم فيها , فنظرت للأرض فإذا
هي خضراء مليئة بورود مستقبل مليىء بالطمأنينة والراحة وقبلها النسيان .
أحس بنسمات هواء بارده تتطاير منها خصلات شعري كأنها تناديني لأنظر إليها فالتفت لأنظر إلى باب الطائرة أراها مفتوح نعم مفتوح؟
وحقيبتي وضعت بجانب الباب كانها تقول بعثيرني لتحملني الغيوم المتعطشه للألام والجروح لتنزلني مطر نقيا يسقي قلبك.
تملكني صمت مع جمود في جسدي لا أعرف مابعده,ولكني لم أشعر إلا وأنا ممسكة بالحقيبة لأفتحها فأبعثرها في الهواء ..!
هل أنسى وتنتهي معاناتي أم تبقى وأبقى في الطائرة..؟
المطار و الطائرة كلمتان كل ما نسمعهم يطري على بالنا سفر …. بعد …. دموع…. وداع
كثير مننا يلوم المطار و الطائرة على رحيل حبيب … او سفر صديق …
و انت مودي المسافر للمطار الطريق يقصر …. و انت رايح تجيبه من المطار الطريق يطول
ايام نكره المطار …. ايام نحبه و نموت فيه
لو شفنا طائرة يجي فبالنا غائب عننا …او نفتكر ساعة الفراق و الالم يتجدد مرة ثانية
و بموضوعي هدا بغيت كل واحد مننا يعبر بكلمة …. اغنية حب او عتاب للمطار ….او بيت شعر
كل ما احدكم اتالم من البعد او حس بالم الغياب يجي هنا و يخط بقلمه كل ما خالج صدره
القصيدة منقولة للامانة لكن الباقي من وحي تفكيري
التعليقات