بيان مشترك صادر عن الهيئات العالمية بخصوص فيروس الايبولا

قد صدر بيان مشترك بشأن فيروس الايبولا مرض (evd) الذي بدأ في غينيا في ديسمبر 2013
وقد انتشر في ليبيريا وسيراليون ومؤخرا حدثت حالة واحدة في نيجيريا

في 8 آب عام 2014، أعلنت منظمة الصحة العالمية (who) بانتشار مرض فيروس الايبولا في غرب أفريقيا

يقول البيان المشترك من أجل دعم الجهود العالمية لاحتواء انتشار المرض وتوفير استجابة دولية منسقة لقطاع السفر والسياحة، حيث قامت الهيئات التالية باصداره رؤساء لمنظمة الصحة العالمية (who)، ومنظمة الطيران المدني الدولي (قررت icao)، ومنظمة السياحة العالمية (unwto)، مجلس المطارات الدولية (aci)، اتحاد النقل الجوي الدولي (iata) والسفر العالمية ومجلس السياحة (wttc)

يواصل البيان: “إن خطر انتقال المرض فيروس الايبولا خلال السفر الجوي منخفض. على عكس العدوى مثل الأنفلونزا أو السل، والإيبولا لا ينتشر عن طريق تنفس الهواء والجسيمات المحمولة جوا

“حيث انه ينتقل بالاتصال المباشر مع الدم والإفرازات وأجهزة أو سوائل الجسم الأخرى أو الحيوانات المصابة،

“لذا تنصح الهيئات المذكورة سابقا من خلال البيان المسافرون لتجنب كل هذه الاتصالات وغسل اليدين باستمرار

“معظم حالات العدوى في ليبيريا وغينيا وسيراليون، تجري في المجتمع عند أفراد العائلة أو الأصدقاء او عند رعاية شخص مريض أو حتى ملامسة الميت بهذا الفيروس

“المكان الاخر الذي ينتقل منه الفيروس في العيادات ومرافق الرعاية الصحية الأخرى،

وقد صدر في البيان ان الفيروس قد لا تظهر اعراضة الا بعد 21 يوم وهي تعتبر مدة فترة حضانة الفيروس

ويوضح البيان أعراض الفيروس التي تشمل الحمى والضعف، وآلام في العضلات، والصداع والتهاب الحلق، والتي تليها القيء والإسهال والطفح الجلدي، وفي بعض الحالات النزيف.

ويواصل البيان: “إذا كان الشخص، بما في ذلك المسافر، بقي في المناطق التي انتشر فيها إيبولا، يجب التماس العناية الطبية عند أول علامة للمرض (الحمى والصداع والالام والتهاب الحلق والإسهال و التقيؤ وآلام في المعدة، والطفح الجلدي، احمرار العينين، وفي بعض الحالات، النزيف).

“العلاج المبكر يمكن أن يحسن من حالة المريض”

وقد طلب البيان من الدول المتضررة بإجراء فحص خروج جميع الأشخاص في المطارات الدولية والموانئ والمعابر البرية الرئيسية، “

وينتهي البيان “في جميع أنحاء العالم، ينبغي للبلدان توفير لمواطنيها معلومات دقيقة وذات الصلة عن تفشي الايبولا والتدابير للحد من خطر التعرض للمخاطر.”