منغوليا
2013-04-17منغوليا (بالمنغولية: Монгол Улс/Mongol Uls)
الموقع: تقع في شرق وسط آسيا بين الصين وروسيا، عاصمتها أولان باتور.
ليس لديها منفذ على البحر. تعرف أحيانا بمنغوليا الخارجية، لتمييزها عن منغوليا الداخلية، منطقة الحكم الذاتي في الصين.
خضعت منغوليا لحكم الصين مند سنة 1691م وحتى سنة 1911م، ثم خضعت لحكم السوفييت بين سنتي 1919-1921 واستقلت عام 1921م، وظلت مرتبطة بالسوفيات حتي عام 1990م سنة قيام الثورة الامبريالية عام 1990م. يتحدث المنغوليون لغتهم المعروفة بالهالها التي تكتب بحروف سلافية، مع وجود العديد من اللهجات المحلية الأخرى. اللغة الروسية هي اللغة الأجنبية الأكثر استعمالاً في منغوليا. منغوليا هي أكبر دولة في العالم لا تطل على أي بحار اومحيطات
الأرض والسكان
تبلغ مساحة منغوليا حوالي 1،565،000 كيلومتر مربع، ورغم كل هذا فالسكان لا يتجاوزون الثلاثة ملايين نسمة، ذلك لإن أغلب المنغوليين هاجروا إلى روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية نظراً لضعف الاقتصاد المنغولي في العقود الماضية. منغوليا هي الدولة الوحيدة في العالم التي يزيد فيها عدد الخيول عن عدد السكان، حيث تنتشر الخيول في كل مكان في البلاد.
معلومات عامة
منغوليا ماض تليد وحاضر غريب . شعب يعشق الخيول ويغني للطبيعة ، يجد راحته في خيمة جلدية. نساؤهم وزعن اوقاتهن بين جمع الحطب وتحضير الألبان . وعند الزواج هديتهن قرن ماعز مرصع بالفضة والمرجان. ولعل أغرب ما في هذا البلد هو التناقض الصارخ بين ماضيها وحاضرها. ففي وقت من الأوقات كانت منغوليا مسقط رأس جنكيز خان التتري الذي كاد أن يسيطر على أقطاب العالم أجمع نقطة انطلاق الإمبراطورية «الدموية» التي استلم رايتها هولاكو بعد جده جنكيز خان ورفعها على أنقاض حضارات ودول أخرى.
كانت منغوليا في حال وصارت في حال كانت قلب الرعب الذي استشرى في جنبات العالم من هذا المقاتل المغولي الذي لا يعرف سوى الدم شرابا ولغة ورائحة . وصارت واحدة من أفقر وأضعف دول العالم وأقلها شأنا صارت دولة منكفئة على نفسها معزولة .
تتميز منغوليا بوجود العناصر الأرضية النادرة في مساحتها الواسعة ، ولهذا تتهافت عليها الدول الغربية والصين من اجل استغلال تلك المناجم ، التي يغلب وجودها في منغوليا و الصين . تستغل تلك العناصر الأرضية النادرة بصفة أساسية في صناعة الترانزستور والإلكترونيات ، وقل خفضت الصين ما تقوم ببيعه منها في الأسواق العالمية مما رفع من سعرها .
حياة المنغوليون
يقولون عنهم انهم شعب يعيش حياته بشيء من الخجل والحياء الفطري فدائما ما يخفون الغضب والارتباك والتوتر وراء بسمة لا تخلو من الطيبة. وإلى جانب الخجل يكثر فيهم الصمت لا يثرثرون ويكرهون الضوضاء لكن من يطلع على تاريخهم عن كثب قد يرى أنهم شعب عاشق للدم ويستهين بحرمة «الحياة» بصورة تدعو للدهشة ويقولون ان هذا العشق لم يعرفه سوى المغوليين القدماء أما الأجيال الحالية فإنها تكتفي بمجرد الغضب الشديد والتعبير عنه بأي وسيلة ولأتفه الأسباب. وللمغول عادات غريبة بعض الشيء في الضيافة واستقبال الزوار مثلا الضيف لا يحق له دخول الدار بطرق الباب ولكن بإطلاق صرخة تعني بلغتهم «أمسكوا *** الحراسة» لشهرة ما يربي المغول من كلاب الرعي والصيد الشرسة ومن عادات الضيافة أيضا تقديم الشاي بالحليب مع إضافة الملح فإذا قبله الشخص أدخل إبهامه فيه ورش بعضه في الهواء وإذا لم يقبل الضيافة يضع نفس الأصبع على جبينه. ومحظور الحديث في مجالس المغوليين عن الطلاق أوالموت فهذه الأمور تزعجهم للغاية.
حقائق عن المنغوليون
من أغرب الحقائق التي تتعلق بعادات الغذاء لدى المغوليين أنه يتوقف على عاملين في غاية الأهمية : الزمان والمكان ففي المناطق الجنوبية يقبل الناس على تناول لحم الإبل ومنتجاته من الألبان وفي المناطق الجبلية وتحديدا في منطقة جبال خانجاي يكثر تناول لحوم البقر وفي العاصمة أولان بتار تتنوع المأكولات وتختلف خاصة وأن هذه المدينة تشهد تعايشا بين المغوليين من أهل البلاد وبين الأجانب ممن يزورونها للسياحة ولشدة البرودة التي يتعرضون لها في فصل الشتاء يقبل السكان على تناول المأكولات ذات السعرات الحرارية العالية. ولذلك ليس من الغريب أن يتناول الرعاة والفلاحون الدهون الخالصة بعد غليها!.
يتكون السكان في منغوليا من عدة أعراق منها:
90%منغول
4%كازاخ
2%هان
2%روس
الدين
53% بوذيون
38.6% لادينيون
3% مسلمين
2.1% مسيحين
0.4% ديانات أخرى
الأعياد والعطلات الرسمية
1 يناير رأس السنة الميلادية
8 مارس يوم المرأة
1 يونيو يوم الأطفال والأمهات
11 يوليو عيد الاستقلال
25 ديسمبر عيد الميلاد المجيد
من أهم المعالم الجغرافية في منغوليا صحراء جوبي التي تمثل ثاني أكبر صحراء على مستوى العالم تغطي صحراء جوبي ثلث المنطقة الجنوبية من منغوليا وتعد موطنا للعديد من الحيوانات التي قاربت على الانقراض بصورة نهائية مثل «دب جوبي» لم يتبق منه سوى 40 حيواناً فقط والجمل البري وال**** البري ورغم قسوة البيئة واختفاء مظاهر الحياة في تلك الصحراء المترامية الأطراف كان رعاة الإبل والماشية من المغول يسكنون فيها لعدة قرون وإلى جانب هذه البيئة الصحراوية القاحلة تغطي الغابات الجبلية بأشجارها ومراعيها الخضراء حوالي 25 في المائة من مساحة البلاد ومن أشهر تلك المناطق غابة ألتاي نيورو التي توجد في أقصى الجزء الغربي من منغوليا وهي منطقة تغطيها الثلوج في معظم أيام السنة وتبلغ أعلى قمة في الجبال المنتشرة في منغوليا وهي قمة جبل كيوتن 4374 متر.
طبعا الصور كثيرة بصراحة لكن الفديو يشرح كل مافي منغوليا من طبيعه ياليت يكون مثبت اي معلومة عن منغوليا تكون في هذا الموضوع وشكرا
ارض منغوليا – الطبيعة الانهار السهول الجبال – YouTube


التعليقات