وصلت مطار هونج كونج الرائع والأعجوبة
كانت الساعة 4 فجرا
خلال الرحلة من الرياض كان بجانبي الشاب المثابر طاهر بخاري
وهو من بخارى ومتزوج من سعودية من اصل بخاري تقطن مدينة الطائف
الرجل فيه من الطيب والصدق الشئ الكثير بارك الله فيه
أرشدني في المطار إلى اين أذهب
فهو خبير في تلك المنطقة والمناطق الصينية
بحكم عملة فهو يعمل في تجارة المواد الصحية ومواد البناء
يعمل أربعة أشهر في السنة غائبا عن زوجته وأهله وبعدها يعود الى الرياض
وتوزيع تلك البضائع
مثابر بارك الله فيه
طبعا كان معي كرت دخول الإستراحة المعدة لكبار الزوار
وحصلت عليها من أخ سعودي قابلته في مكتب هفيف للسفر والسياحة
وذاك السعودي يعمل مندوب لشركة الكاثي بسفك للطيران
كان له الدور الأكبر بعد الله في منحي بطاقة الإستراحة في المطار
الإستراحة عبارة عن بوفيه مفتوح ومكان للإستراخاء وانترنت وقنوات
كلها مجانا
اما بالنسبة للمطار فكبير جدا
تقطعه بالقطار احيانا
وهو عبارة عن اسواق ومحلات كبيرة ومتنوعة
أستمتعت بالتسوق فيه
وأثناء جولاتي في المطار
كنت أريد أن أصلي الفجر
فكنت أبحث عن مكان
وعن القبلة أيضا
سألت عجوز بريطانية أين أتجاه الشمال
فنظرت إلى بنظرة إحتقار وقالت
وماذا تريد بالشمال
قلت وش عليك
ضحكت وذهبت
بعدها بمسافة بسيطة سمت التكبير
وإذ بأخوان في الله من اثيوبيا
متوجهين إلى أديس أبابا يصلون صليت معهم في المطار
وسلمت عليهم كلهم
ما أجمل الإسلام
وما أعظمه
تحياتي أحبتي لي معكم حديث عن التكلفة وعن الأسعار في نيوزلندا فهي تهم الكثير
مع فائق التحية لكم
المفضلات