صباحكم ورد
سأقص لكم اليوم إحدى حلقات مسلسنا
تذكرون ان نهاية الحلقة الثانية كانت تتحدث عن فندق كراون بلازا اسطنبول
اليوم سأقص عليكم بعض من احداث ايامنا في هذا الفندق الرائع
لكن قبل ابدأ راح اقلكم السعر اللي اخذت فيه الفندق
كانت غرفة دبل روم مع الأفطار 130 يورو ليوم واحد وكان السعر من شركة بيرناتور مع الأخ ابو صهرا بتركيا وكان السعر الأفضل بين كتير من العروض المتوفرة وقتها
الحلقة الثالثة
طبعا بعد ماوصلنا الفندق وصورت لكم كم صورة فيه حطينا راسنا لاننا تعبانين مره واكيد متذكرين انو مانمنا مرررره على صحيتنا من اليوم اللي قبله بس شفنا السرير وحطيناها نوووومه
صحينا تقريباً على المغرب فأخذنا جولة على الفندق وكان فيه سوق جميل اسعاراً وبضاعةً بس
مافكرنا نعمل شوبنق لأن هذا اول أيامنا وورانا تنقلات كثيره وصعب نحمل نفسنا وزن زيادة
اكتفينا بالنظر وتقييم المحلات
وبعدها بدا الجوع يقرصنا لما شمينا رائحة الأكل وقمنا نفرفر في السوق يمنةً ويسرة علنا
نجد مطعم المشكلة ماشفنا شيء
لكن ريحة الأكل ورانا احس صرنا قطط من الجوع نمشي وراء حاسة الشم
فلما وصل الحد والجوع اخذ مأخذة قلنا مابدهاش يالله على مطعم الفندق مع معرفتنا انو بيكون غالي
بس الجوووع مايعطي فرصة للتوفير
المهم لما جينا بندخل المطعم شافتنا سيدة كويتية كبيرة بالسن الله يسعدها اشارت لي بيدها فقدمت نحوهاوقالت : ليش تأكلوا هنا ؟ ترى المطعم غالي والأكل مو ذاك الزود وحرام تخسروا نفسكم وفيه مطاعم وجبات خفيفة قريبة قلت لها تكفين دليني الا هي ماقصرت والله وصفت لنا المكان مية ميه واتاريه قريب مننا كان يوم نفرفر بالسوق بس مالاحظناه فرحنا ولقينا اول شيء في وجهنا ماكدونالدز فعاد ماصدقنا على الله ودخلناه وطلبنا وجبتنا وبصراحة تقييمي لها
6 من 10 ماكانت لذيذة زي عندنا هنا وفيها نكهة غريبة ورغم الجوع الا انو ماعجبتنا بصراحة لكن مشينا حالنا منها بالعافية والهنا علينا ومن هنا كانت البداية حسب ظني
بعد ما أكلنا قلنا نتمشى بالملاهي اللي هناك وهدي صورة منها
http://www.gulfup.com/show/Xb8vwjenigqj]
وبصراحة مدينة ترفيهية جميلة وما عليها لمن يعشق مثل هذه الألعاب وافتكر كان فيها لعبة مخيفة جدا جدا جدا لما تطالع فيها قلبك يطيح مدري كيف يلعبوا فيها ومسوين سرا وبالدور كمان
اخدنا جوله ولعبنا ولدنا في العاب الأطفال الموجودة فيها وبعدها رجعنا فندقنا استعداداً للجمال والروعة وعالم الإبهار مع عشق العم ابو باقر الشمال التركي وتحديدا معشوقتة
اوزنجول التي عٌرفت عندنا باسمه فقد كنت اسميها معشوقة العم ابو باقر
فجهزنا اغراضنا وهيأنا نفسنا استعداداً للنوم والراحة ليوم جديد ومشرق من ايام اسطنبول
صحينا الصباح ورحنا لتناول وجبة الأفطار وكان بصراحة جميل ومتنوع والمكان
ذو اطلالة مميزة واعذروني ماقدرت اصوره لكم لان كان فيه تجمع كبير لفرق الاولمبياد
المقام عندهم بنفس توقيت رحلتنا فعذراً مني لكم ,,,.
المفضلات