+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: هذه أندونيسيا كما رأتها عدستي – تقرير رحلتي إلى بلاد الأندومي يونيو 2010 م.

  1. #1
    مراقب اداري
    تاريخ التسجيل
    Jul 2015
    المشاركات
    1,707

    هذه أندونيسيا كما رأتها عدستي – تقرير رحلتي إلى بلاد الأندومي يونيو 2010 م.


    هذه أندونيسيا كما رأتها عدستي – تقرير رحلتي إلى بلاد الأندومي يونيو 2010 م.






    نظراً لكثرة الردود في التقرير وحتى لا يتشتت المتابع لحلقاته. آثرت أن اضع هذا الدليل




    يوم الرحلة
    الجزء الأول (مطار البحرين والرحلة إلى دبي)



    يوم الرحلة
    الجزء الثاني (مطار دبي والوصول لجاكرتا)



    جاكرتا
    اليوم الأول (أنشول) - (مطعم بندر جاكرتا وشاطئ أنشول )



    جاكرتا
    اليوم الأول والثاني (أنشول) - (تكملة اليوم الأول واليوم الثاني في دنيا فانتازي)



    جاكرتا
    اليوم الثاني (أنشول) - (سي وورلد)



    بونشاك
    اليوم الثالث - (التوجه إلى بونشاك والبحث عن السكن، جولة في بونشاك)



    بونشاك
    اليوم الرابع - الجزء الأول (فيلا الجبل والتوجه إلى تامان سافاري)



    بونشاك
    اليوم الرابع - الجزء الثاني (تامان سافاري)



    بونشاك
    اليوم الرابع - الجزء الثالث (تكملة تامان سافاري)



    بونشاك
    اليوم الخامس - الجزء الأول (البراشوت وحدائق شيبوداس)



    بونشاك
    اليوم الخامس - الجزء الثاني (حديقة الزهور)




    بوقور
    اليوم السادس - (بوتاني سكوير وبحيرة الليدو)




    بونشاك
    اليوم السابع - (فندق سيروني و كوتا بونقا، الوصول إلى باندونق - فندق أستون باندونق براقا)



    باندونق
    اليوم الثامن - (شلالات ماريبايا والبركان، فندق أستون تروبيكانا)



    باندونق
    اليوم التاسع - (مجمع تشي ووك وسوق الجينز)



    بالي
    اليوم العاشر - (السفر إلى بالي وفيلا بريما)



    بالي
    اليوم الحادي عشر - (فيلا بي ان جي وشاطئ كوتا)



    بالي
    اليوم الثاني عشر - الجزء الأول (شاطئ نوسا دوا ومطعم كندي كوننق)



    بالي
    اليوم الثاني عشر - الجزء الثاني (شاطئ منتجع ميد وشاطئ دريم لاند)



    بالي
    اليوم الثالث عشر - ( ووتر بوم - فيلا أبيمانيو -رقصة بالي)



    بالي
    اليوم الرابع عشر - الجزء الأول (مصنع التوابل - بحيرة بيراتان)



    بالي
    اليوم الرابع عشر - الجزء الثاني (شلال موندوك - حديقة بحيرة بيراتان)



    بالي
    اليوم الرابع عشر - الجزء الثالث (حدائق بالي النباتية)




    بالي
    اليوم الخامس عشر - (مدرجات الأرز في أوبود - الرجوع إلى جاكرتا - فندق أريدوتا سيمانقي)



    جاكرتا
    اليوم السادس والسابع عشر - (التسوق في جاكرتا)



    جاكرتا
    اليوم الثامن عشر - (يوم الرجوع من السفر)



    /



    تنويه: الصور اللتي تحمل توقيعي هي من تصوير كاميرتي أما الصور اللتي لاتحمل توقيع فهي مستعارة من مواقع عدة من الإنترنت.




    عدنا بعد رحلة إلى أندونيسيا استمرت 18 يوماً. عدنا نحمل ذكريات من أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان. إلتقطت عدستي حوالي 2500 صورة من المناظر الخلابة والأجمل في العالم أجمع.





    في مستهل تقريري أود أن أتقدم بشكري لأعضاء بوابة أندونيسيا في منتدى المسافرون العرب. فهم لهم بعد الله الفضل في نجاح رحلتي بما قدموه من معلومات وتقارير كانت مرجعاً لي ولغيري من المسافرين بدون مقابل غير محبة الخير ومساعدة الغير فجزاهم الله خيراً.




    بداية التخطيط للسفر خلال الإجازة الصيفية كانت منذ بداية السنة الميلادية. وجهتنا الأولى كانت إلى أوروبا. كانت أيامي حافلة بالبحث في مواقع الإنترنت لتجهيز برنامج سياحي مع حجوزات السكن وخطوط السير. اجتهدت كثيراً بالبحث كونها أول رحلة لي بالعائلة.




    لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن.




    ثار بركان آيسلندا وذهبت خططنا أدراج الرياح لأني لم أرد المجازفة بحصول المفاجآت وقت السفر. لكن البحث سيكون مفيدا لسفر المستقبل.


    ***********

    غيرنا وجهتنا إلى شرق آسيا للأبتعاد عن خط سير البركان. وبعد بحث مطول استقر القرار على أندونيسيا بعد متابعة هذا القسم في المنتدى وما سردوه الأخوة من تقارير ومعلومات عن بلد الأندومي وكونها وجهة مناسبة للعائلة فهي دولة مسلمة واختلاطنا ببعض أفراد جاليتها في بلادنا قد تعطينا تصوراً عنها.




    بالبداية كنت متخوفاً من السفر إلى أندونيسيا نظراً لما وصل إلى مسمعي عن خيارات الأكل والسكن وكذلك بنيتها التحتية المتهالكة. لكن لا بأس في ذلك فأندونيسيا ستعوض ذلك لك بما ستراه من جمالها وإبداع الخالق فيها. ولن يموت أحد من الجوع.




    أفراد الرحلة: محدثكم مع حرمه المصون و ابني عمره سبع سنوات.





    أهداف وسياسة الرحلة:




    * الإستمتاع بالطبيعة والإبتعاد عن التبضع والتسوق الغير ضروري حتى الأيام الأخيرة من الرحلة لتجنب الأحمال الزائدة خلال التنقل و لأستغلال الوقت في التنزه والتجول في الأماكن السياحية.




    * ممارسة رياضة المشي قدر الإمكان بما تسمح به الظروف.




    * تجربة أكبر عدد من خيارات السكن بحد أقصى ليلتين إلى ثلاث ليالٍ في كل محطة سكن (كانت هذه من الخيارات الخاطئة اللتي سلكتها بسبب التعب المصاحب للتنقل بين سكن وآخر وكذلك الإلتزام بوقت التشيك أوت والتشيك إن للفنادق. لكنها كانت تجربة مفيدة للمستقبل لمعرفة الأماكن المناسبة للسكن)




    الناقل الرسمي للرحلة:







    وهو بحق طيران يستحق التقدير. طائرات مجهزة بوسائل الترفيه التي ستبقيك متمتعا طوال رحلتك. مقاعد الطائرة مريحة ومناسبة للنوم حتى في وضعية الجلوس. وجبات طيران الإمارات لذيذة. وطاقم الرحلات متعاونون ومستعدون لتقديم ما بإستطاعتهم من خدمات. الأطفال لهم عناية خاصة خلال الرحلة من هدايا ووجبات بما يبقيهم سعيدين وراضين.




    تم شراء التذاكر على طيران الإمارات بمبلغ 7520 ريال بمعدل 2735 ريال للبالغ و 2050 ريال للطفل عن طريق موقع طيران الإمارات وذلك قبل شهر من الرحلة. واختيار هذه الخطوط كانت بسبب قصر وقت الترانزيت في مطار دبي وكذلك سعر التذاكر كانت الأقل بين بقية الخطوط. تم استبعاد الخطوط السعودية لعدم توفر وسائل الترفيه خلال الرحلة بالرغم من الرحلة الدايركت إلى جاكرتا.




    المغادرة كانت يوم 28 يونيو الساعة الرابعة فجراً من مطار البحرين الدولي والانتظار في مطار دبي لمدة 5 ساعات.




    والعودة يوم 16 يوليو الساعة السادسة مساءً من جاكرتا والإنتظار في مطار دبي لمدة ثلاث ساعات.




    بدأت بعد ذلك مرحلة البحث عن السكن وتقسيم أيام السفر من خلال البحث في عالم الإنترنت وكان اختياري مبنياً على نصائح الأخوة في المنتدى. الرحلة كانت مخططاً لها كالآتي:




    · ثلاث ليالٍ بمافيها ليلة الوصول في جاكرتا ووقع الإختيار على فندق أستون مارينا لقربه من منطقة أنشول السياحية. تم الحجز عن طريق موقع www.asiatravel.com لسويت غرفة واحدة مع سرير إضافي شامل الإفطار بمبلغ 95 دولار لليلة.




    · خمس أيام في الجبل (بونشاك) ولم يتم الحجز له لعدم توفر وسائل الحجز إلا عن طريق المعارف أو الحرس للفلل. لكن حدثت بعض التغييرات وقت الرحلة وتقلصت الأيام المخصصة لبونشاك لليلتين فقط وتم تعويضها بليلتين في بوقور فندق Sahira Butik غرفة عائلية ديلوكس بمبلغ 840 الف روبية لليلة شاملة الإفطار. وكذلك ليلة واحدة في باندونق فندق Aston Bandung Braga شقة غرفتين شامل الإفطار عن طريق موقع www.laterooms.com بمبلغ 98 دولار لليلة.




    · يومين في باندونق في فندق أستون تروبيكانا غرفة ديلوكس شامل الإفطار عن طريق موقع www.agoda.com بمبلغ 83 دولار لليلة.





    · خمس ليالٍ في بالي مقسمة كالآتي:





    - فيلا Prime غرفة واحدة في منطقة سيمينياك عن طريق موقع www.laterooms.com ليلة واحدة بمبلغ 135 دولار شامل الإفطار.




    - فيلا BNG غرفة واحدة مع سرير إضافي شامل الإفطار لمدة ليلتين بمبلغ 170 دولار لليلة عن طريق موقع www.gtahotels.com




    - فيلا Abimanyu غرفتين شامل الإفطار عن طريق المكتب الوسيط وعن طريق المراسلات بالإيميل بمبلغ 185 دولار لليلة.




    كل الفلل المذكورة تحتوي على مسبح خاص.




    · ثلاث ليالٍ في جاكرتا فندقAryadutaSemanggi شقة غرفتين شامل الإفطار عن طريق موقع www.laterooms.com بمبلغ 145 دولار لليلة.

    قد يخالفني بعض الأخوة في الحجز عن طريق مواقع الأنترنت و يفضلون الحجز عن طريق مكاتب السياحة مثل مكتب كاها وغيره. لكني أفضل ضمان الحجوزات قبل موعد السفر وبالذات أني كنت مع العائلة فلا مجال للمجازفة. وفعلاً رأيت الكثير يشتكي من قلة الحجوزات كونها الإجازة الصيفية والناس تتسابق للسكن في المكان الأفضل مما يستدعي السكن بمكان غير المخطط له أو بموقع قد لايناسبك.وبالنسبة للسعر فلا فرق يذكر أن كنت متمرساً بالبحث عن طريق المواقع وتستطيع إيجاد أفضل الأسعار. بالنسبة لي كنت أستخدم موقع www.hotelscombined.com معظم الأوقات حيث يقوم هذا الموقع بالبحث في بين مقدمي خدمات الحجوزات ومقارنة الأسعار بينها لنفس الفندق.




    مستلزمات الرحلة:




    · كريم مضاد للبعوض


    · أدوية ومسكنات للحرارة



    · بعض المعلبات والأطعمة



    · دفتر ملاحظات



    · ملف يحوي على حجوزات الفنادق وتذاكر الطيران الداخلي والدولي



    · جهاز Samsung mp3 player للإستماع لما هو مفيد خلال أوقات الفراغ وكذلك يتميز بتسجيل الصوت لتسجيل الملاحظات. لكن للأسف تبين أن التسجيل متعطل فأضطررت إلى استخدام دفتر الملاحظات طوال الوقت.





    · كاميرا كانون 450D مع عدسة IS 18-55




    · كاميرا فيديو نوع كانون FS200 تتميز بخفة الوزن وصغر الحجم وكذللك فترات تصوير طويلة. جودة التصوير تعتبر مقبولة.




    · جهاز لابتوب



    تابعونا

    مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:

    فنادق عطلات



  2. #2
    مراقب اداري
    تاريخ التسجيل
    Jul 2015
    المشاركات
    1,707

    رد: هذه أندونيسيا كما رأتها عدستي – تقرير رحلتي إلى بلاد الأندومي يونيو 2010 م.

    نتابع

    قبل السفر بيومين قمت بصرف مبلغ 3 آلاف دولار من فئة المئة دولار وحرصت أن تكون من الطبعات الجديدة والمتسلسلة. ذلك أن مكاتب الصرافة في أندونيسيا يفضلونها كذلك وقد يبخسون قيمة الصرف أو من الممكن أن يرفضها كلياً إذا كانت الدولارات من طبعات قديمة أو مستهلكة.

    أيضاً أخذت معي بطاقتين إئتمان من بنكين مختلفين وأحتفظت بواحدة عندي والأخرى لدى زوجتي.

    استخدام بطاقات الإتئمان كان لحجز الفنادق وكذلك لحالات الطوارئ لا سمح الله. أما الدولارات فقد كنت أقوم بتحويلها إلى روبيات حسب الحاجة. محلات الصرافة منتشرة في كل مكان و أسعارها متقاربة إلا ماندر.


    يوم السفر: 28/6/2010م – الأثنين

    حزمنا الأمتعة وجوازات السفر










    وانطلقنا بعد منتصف الليل عبر جسر الملك فهد إلى دولة البحرين الشقيقة. لم يذق أحد منا النوم طوال اليوم. كنا ننتظر موعد المغادرة بفارغ الصبر.

    توجهنا إلى مطار البحرين الدولي في مدينة المحرق. وصلنا حوالي الساعة 1:15 صباحاً. الزحمة كانت خفيفة على الجسر وذلك كالمعتاد وسط أيام الأسبوع.

    حملنا الحقائب إلى كاونتر طيران الإمارات وحصلنا على بطاقات صعود الطائرة من موظف الأستقبال. أستفسرت من الموظف عن موقف السيارة في مواقف المطار. أخبرني أن طيران الإمارات لا يقدم خدمة مواقف السيارات في مطار البحرين.


    ماالحل؟؟؟؟

    أخبرني بالتحدث مع مسؤول المواقف وشرح الوضع له لعله يسمح لنا بإستعمال المواقف. فعلا توجهت إلى مواقف السيارات الخارجية. طلب مني الموظف بطاقة المواقف. أخبرته أن لدي تذكرة على طيران الإمارات وليست لدي أي بطاقة للمواقف وسألته إن كان ممكناً أستخدام مواقف المطار لأنه لايوجد لدي مكان أوقف السيارة فيه. وافق لنا وفتح البوابة لي وأوقفت سيارتي ثم رجعت إلى صالة المطار بالباص.


    كانت الساعة تشير إلى حوالي الساعة الثانية صباحاً. وبقي على الرحلة حوالي الساعتين. توقفنا عند كافيه كوستا أستمتعنا بكوبين كابتشينو و لاتيه في إنتظار وقت البوردنق.




    بعد ماتسامرنا قليلاً حول الرحلة وما سوف نفعله لليوم الأول في جاكرتا. توجهنا إلى كاونتر الجوازات في المطار وختمنا الجوازات.

    تجولنا في السوق الحرة قليلاً قبل التوجه للبوابة















    لم تكن هناك أي طائرة عند البوابة وإذا بالنداء يصرح عن تأخير الرحلة لمدة ساعة كاملة وذلك لتأخر الطائرة بالوصول.

    وصلت الطائرة حوالي الساعة الرابعة صباحاً. وأخذ طاقم خدمة الطائرة بتحميل العفش وتجهيز الطائرة للإقلاع مجدداً. أفتتحت البوابة وركبنا الطائرة متجهين إلى مطار دبي الدولي بعد بزوغ الفجر.








    تم تشغيل مقطع توضيحي لإجراءات السلامة في الطائرة على شاشات المقاعد



    الطائرة كانت من طراز Airbus A330-200 مجهزة بشاشة لكل مقعد ومزودة بنظام ice وهو إختصار ل (information - communication - entertainment ). يمكنك من خلال هذا النظام الحصول على معلومات الرحلة من حيث وقت الوصول والموقع الحالي وكذلك مشاهدة الخريطة الحية للرحلة. كذلك يمكنك إجراء الإتصالات الهاتفية وقنوات الداتا ولكن بتكلفة غالية نوعا ما. والجزء المفضل في هذا النظام هو نظام الترفيه فهو يحتوي على العشرات من الأفلام المطروحة في شاشات السينما وكذلك البرامج التلفزيونية. لن تشعر بالملل طوال الرحلة فيوجد ساعات من الترفيه تقضي فيها وقت رحلتك بالتمتع بها.

    الموقع هذا يحتوي على آخر البرامج والأفلام المقدمة على نظام ice.

    اخترت مشاهدة حلقة من برنامجي المفضل Friends



    بعدها بفترة بسيطة تم تقديم وجبة الإفطار



    أستمرت الرحلة حوالي الساعة والربع



    بدأ الهبوط وظهرت أراضي إمارة دبي


    هبطنا إلى مطار دبي الدولي. وهو مطار يستحق أن يكون نقطة وصل لمنطقة الشرق الأوسط. مطار نظيف ومجهز لإستيعاب عدد كبير من الطائرات والمسافرين.



    كان الإنتظار في مطار دبي 4 ساعات قضيناها بالتجول في أرجاء المطار. خدمة الواي فاي متوفرة في المطار إستخدمناها لقضاء بعض الوقت وتوجهنا بعد ذلك إلى مطعم ماكدونالدز لتناول وجبة خفيفة.





    فاصل ونواصل,,,,, تابعونا

    فنادق عطلات

    التعديل الأخير تم بواسطة hibaa ; 10-29-2015 الساعة 10:30 AM

  3. #3
    مراقب اداري
    تاريخ التسجيل
    Jul 2015
    المشاركات
    1,707

    رد: هذه أندونيسيا كما رأتها عدستي – تقرير رحلتي إلى بلاد الأندومي يونيو 2010 م.

    نتابع



    رحلتنا إلى جاكرتا كانت على بوابة رقم 223 وكان وقت الإقلاع هو الساعة 11:10 صباحا





    معظم المسافرين كانوا من الجالية الأندونيسية مع بعض العوائل والشباب الخليجيين. كان الجميع في إنتظار الإعلان عن بدء الصعود للطائرة. بقي لدينا من الوقت أكثر من ساعة حسب مايظهر على ساعة الرولكس تلك.





    أخترنا التجول في المطار والتعرف على معالمه ومشاهدة محتوياته لحين اقتراب موعد صعود الطائرة







    ملاحظة: في مطار دبي ستلاحظ كثرة المسافرين الأجانب وقلة أو بالأحرى ندرة المسافرين العرب أو الخليجيين لدرجة أنه قد يتولد لديك شعور أنك في دولة غربية ولست في إمارة خليجية. الحال نفسه هو في مدينة دبي فقد أصبحت تبتعد شيئاً فشيئاً عن كونها مدينة خليجية أصيلة وأصبحت مستعمرة للعمال والموظفين الأجانب. نعم هذه هي ضريبة الإنفتاح على العالم فلها مساوئها ولها إيجابياتها.




    أثناء التجول في المطار تعرضنا لحادثة مؤسفة فقد تعثر ابني في الدرج الكهربائي والتوت قدمه. أصبح يتألم منها ويجد صعوبة بالمشي عليها. لكنه تدريجياً أحس ببعض التحسن. أكملنا طريقنا بالعودة إلى بوابتنا 223 ووجدناها قد فتحت وبدأ المسافرون بالصعود للطائرة.





    صعدنا الطائرة متوجهين لمقاعدنا في صف 41






    الطائرة من طراز Boeing 777-300ER مقاعدها ممتازة ومريحة. وكذلك شاشة المقعد أكبر و أوضح من طائرة الأيرباص السابقة.





    المفاجأة كانت أن مباريات كأس العالم كانت تبث مباشرة على قنوات نظام ice. والمباريات المدرجة في يوم سفرنا كانت مباراة الأرجنتين ضد المكسيك وكذلك مباراة إنجلترا ضد ألمانيا ( أخس عليكم يالإنجليز ماهقيناها منكم)




    بعد متابعة المباريات. عدت إلى مشاهدة بقية حلقات مسلسل Friends




    حان وقت الغداء.


    للإفادة: بالنسبة لي وجدت وجبات طيران الإمارات لذيذة للغاية قياساً على مايقدم في وجبات الطائرات. نقطة إيجابية تحسب لطيران الإمارات






    مضى الوقت سريعاً في الرحلة. فبرامج الترفيه هي أطول كثيراً مما قد يسمح لك فيه وقت الرحلة. الخيارات كثيرة والقائمة طويلة






    قمت بتعبئة نماذج الدخول وكذلك نموذج الجمارك. بعدها أخترت أخذ قسط من الراحة فقد مر علينا أكثر من 24 ساعة بدون أن تغمض جفناي










    استفقت من النوم على نداء إبني. فإصابة قدمه قد أشتدت عليه والألم قد أخذ يزداد. أصبح يجد صعوبة في المشي أكثر من ذي قبل.


    طاقم الطائرة تفاعلوا مشكورين لمعالجة الوضع قدر الإمكان. أخذوا يأتوني بأكياس الثلج لوضعها على قدم الصبي لمعالجة الكدمة. كما أن مساعد الطيار أتى شخصياً إلي وأقترح طلب طاقم طبي لإنتظارنا في محطة الوصول لمعاينة الحالة وفعل مايلزم. المضيفات كانوا يأتون كل حينٍ للإطمئنان على الصبي ويسألون إذا كنا في حاجة لأي مساعدة. نقطة إيجابية أخرى تحسب لطيران الإمارات وبالذات لطاقم تلك الرحلة فشكرتهم جزيل الشكر.


    وصلنا إلى مطار جاكرتا أو كما يسمى Soekarno-Hatta Airport وكود IATA لهذا المطار هو CGK. وصولنا كان الساعة الحادية عشر مساءً.




    وفعلاً كان بإنتظارنا لدى بوابة الوصول شخص يدعى عبدالله من موظفي طيران الإمارات – من لهجته أستطيع القول أنه من أهل الحجاز – أستقبلنا بحرارة ورتب لنا من يرافقنا للوصول للعيادة الموجودة في المطار بأسرع مايمكن. شكرته بحرارة لمساعدته.



    أخذنا مرافقنا عبر البوابات وطلب مني جوازات السفر فقد يستطيع أن يسرع لنا عملية الحصول على الفيزا. وفعلاً تم دفع مبلغ 25 دولار لكل شخص رسوم الفيزا والحصول عليها بسرعة نظراً لحالة الصبي. أتجهنا إلى الجوازات وختمنا جوازاتنا ومر كل ذلك بكل يسر وسهولة بالرغم من وجود بعض الزحام في الطوابير. أتجهنا إلى العيادة وتمت معاينة قدم الصبي وتم تشخيصها كحالة بسيطة لكن للتأكد يفضل أخذه إلى مستشفى لمعاينته في الصباح.


    شكرت المرافق وكافأته على مساعدته وكان يستحقها بالفعل. أصبح الصبي في حالٍ أفضل فقررنا أخذ عفشنا للتوجه للفندق ومراجعة أحد المستشفيات صباحاً. لم يوجد أي تفتيش يذكر لدى الجمارك ومرت الأمور بسلاسة وحتى النموذج لم يسأل أحد عنه.




    خرجنا بالعفش إلى صالة الوصول. لاحظت أن مكتب كاها كان مقفلاً ولم يوجد أحد فيه. توجهت إلى مكتب الصرافة وقمت بصرف 100 دولار بمبلغ 885 الف روبية وهو سعر يعتبر قريب من أسعار الصرف في داخل المدينة.






    أستقبلني بعض سائقي السيارات الخاصة عارضين علي أخذي إلى المدينة. لكني تجاهلتهم و خرجت لخارج المطار بحثاً عن تاكسي بلوبيرد الأزرق. أحد السائقين ممن كان يتحدث الإنجليزية بشكل جيد أصبح يلح علي بأصطحابي إلى فندق أستون مارينا بمبلغ 150 الف روبية لكني رفضت عرضه. طال إنتظاري لتاكسي البلوبيرد دون جدوى وكان لزاماً علي قبول الذهاب مع السائق الخاص لكني عرضت عليه 130 الف روبية فقط. وافق بعد جدال طويل. توجهنا إلى السيارة مع العفش وصدمت من السيارة اللي كانت من نوع تويوتا موديل 1982 فأعترضت عليه عن ادعائه بأنه سائق تاكسي كما قال لي بالبداية. أخرج لي بطاقة تاكسي كإثبات لكنها في الحقيقة ليست سوى ورقة مطبوعة ومغلفة ومكتوب عليها كلمة TAXI. كل ما أردته هو الوصول للفندق فلم أدر بالا للجدال معه حول سيارته. حملنا الحقائب وتوجهنا إلى فندق أستون مارينا في منطقة أنشول. الطريق أخذ منا قرابة النصف ساعة ونيف. دفعت للسائق المبلغ وتوجهت لمكتب الإستقبال في الفندق. كانت الساعة تشير إلى 1:30 صباحاً. سلمت الموظف حجزي من موقع www.asiatravel.com وطلب مني 100 دولار كمبلغ تأمين. دفعت له المبلغ واستلمت وصل الإستلام اللذي أخبرني أنه يجب الأحتفاظ به لإسترداد مبلغ التأمين. سلمني مفاتيح الغرفة المطلوبة.




    السويت عبارة عن غرفة نوم وغرفة جلوس مكيفة ودورة مياه أعزكم الله. في حجزي طلبت وجود سرير إضافي وأحضروه لي عندما طلبتهم إياه. الغرفة ودورة المياه نظيفة ومزودة بخدمة الواي فاي مجاناً بالرغم من سوء إستقبال الإشارة في الغرفة تلك. الفندق هو من فئة الأربع نجوم ويميزه موقعه القريب من منطقة أنشول السياحية.















    وهذه دورة المياه أعزكم الله




    توجهنا للنوم مباشرة بعد رحلة طويلة ولتبتدي أولى مراحل رحلة أندونيسيا


    تابعونا.....

    فنادق عطلات


  4. #4
    مراقب اداري
    تاريخ التسجيل
    Jul 2015
    المشاركات
    1,707

    رد: هذه أندونيسيا كما رأتها عدستي – تقرير رحلتي إلى بلاد الأندومي يونيو 2010 م.

    أعتذر عن تأخري وذلك لظروف العمل






    نتابع






    اليوم الأول : 29/6/2010 م – الثلاثاء





    في الصباح الباكر أستيقظت من نومي وتوجهت إلى شرفة الغرفة. بانت لي جاكرتا بعد ما دبت فيها الحياة وبدأت شوارعها بالإزدحام شيئاً فشيئاً وبدأت تتعالى أصوات منبهات السيارات. إلتقطت كاميرتي بعضاً من تلك المناظر














    الدراجات النارية تملئ الشوارع أينما ذهبت






    نزلنا إلى مطعم الفندق لتناول الإفطار. الإفطار متنوع وجيد. كان ابني لازال يتألم قليلا من قدمه. فأستفسرت من موظفة الإستقبال عن أقرب عيادة أو مستشفى. فكتبت لي عنوان مستشفى هوسادا بالقرب من منقا دوا. شكرتها وأخذت تاكسي متوجهاً إلى المستشفى.


    كنت أجزم بأن القيادة عندنا في المملكة هي من الأسوء في العالم حتى ركبت ذلك التاكسي. أيقنت فوراً أن مجرد التفكير في تجربة القيادة في أندونيسيا تعتبر ضرباً من الجنون. صراع بين سائقي السيارات والدراجات والمشاة بين بعضهم البعض. والغلبة لمن يتمكن من المرور أولاً. وبالرغم من ذلك ماشاء الله طوال رحلة ال 18 يوم لم أرى حالة تصادم واحدة بينما نستغرب أن يمر علينا يوم لانرى فيه حادث سيارة في ديارنا.


    وصلنا إلى مستشفى هوسادا. توجهت إلى الإستقبال محاولا شرح الحالة لهم بلغة الإشارة. فلا لغة غير الإندونيسية يجيدونها. أعطتني الموظفة نموذج لتعبئة البيانات. ثم أخذتني إلى العيادة و أشارت علي بالإنتظار. إنتظرت قرابة الساعة والنصف للدخول إلى الطبيبة اللتي كانت تتحدث الإنجليزية بشكل مقبول. أخبرتنا بأن الحالة بسيطة إن شاء الله ولا داعي للقلق. كل ماهنالك أنه يحتاج لمرهم ولفة للقدم.


    توجهت إلى الصيدلية لإستلام العلاج ولاحظت حرصهم على توزيع الأدوية بالعدد والكمية المطلوبة. تذكرت الإسراف في مستشفياتنا وكمية الأدوية المهدرة اللتي تصرف بدون تفكير في أهمية هذه الأدوية وصعوبة الحصول عليها في الدول الأخرى لكن نقول الحمدلله على دوام النعمة.




    خرجنا من المستشفى والجوع أخذ مأخذه منا فإفطارنا كان خفيفاً. أستأجرت تاكسي وأشرت إليه بالتوجه إلى منطقة أنشول وتحديداً إلى مطعم بندر جاكرتا. رسوم الدخول إلى منطقة أنشول هي 13 ألف روبية عن كل شخص.


    كان الجو صحواً وقت الظهيرة مع نسمات خفيفة من الهواء.


    المطعم كما هو معروف يقدم الأسماك والمأكولات البحرية في أحواض تختار منها مايناسبك وتختار طريقة طهيها مع نوع الصاوص اللذي تفضله.







    منظر للربيان الحي





    أخترت وجبة من الربيان المشوي








    أم الربيان متوفرة أيضاً لمن أرادها




    وكذلك الأسماك الطازجة




    جلسنا على طاولتنا المطلة على الشاطئ بإنتظار غدائنا كي يجهز










    رطوبة المنطقة كانت تهدئها نسمات الهواء العليلة




    وكان هذا ما ظهر بعد ماتقشعت الغبرة عن حرب طحون مع صحن الربيان





    علامات الدهشة تعلو محيا وجه هذا الطفل الأندونيسي المليء بالبراءة. لم يرى من قبل حرباً بين شخص بالغ و طاولة الطعام




    إطلالة مجمع أستون مارينا من شاطئ أنشول





    عرض علينا قائد هذا القارب جولة بحرية على الشاطئ. شكرته وبادلني بإبتسامة فالرحلة البحرية غير مناسبة بعد الوجبة الدسمة





    فضلنا التجول مشياً على الواجهة البحرية والتمتع بالجو العليل




    بدأت السماء تكتسح باللون الغامق مؤذنة بهطول الأمطار





    لكن عزمنا على مواصلة المشي فلن يضيرنا بعض البلل. لكن توجهت كاميرتي إلى داخل الحقيبة. أخذنا بالمشي تحت زخات المطر الخفيفة والجو كان في قمة الروعة.




    لاحظت أنه لم يتبقى الكثير من ال 100 دولار اللتي صرفتها بالأمس. سألت بعض العاملين في المطعم وأخبروني أنه يمكنني أن أصرف من فندق ميركور في الجهة المقابلة من الواجهة البحرية.







    واصلنا المسير إلى الفندق. وجدت بأن سعر الصرف هو 830 ألف روبية للمئة دولار. السعر كان متدني ففضلت الإنتظار فلم أكن في حاجة ماسة للصرف.


    أخذت تاكسي من الفندق إلى التلفريك أو كما يسمى Gondola. يأخذك التلفريك بجولة على بعض معالم أنشول بمافيه جزء من الشاطئ.


    هذا الرابط من موقع أنشول على الإنترنت يحتوي على خريطة تفاعلية لأهم المعالم بالمنطقة. وكذلك الموقع الريسي يحتوي على قائمة المعالم السياحية وأسعار كل واحدة. أنصح بالإطلاع على الموقع لمن لم يزر المنطقة من قبل.




    المناظر كانت خلابة للغاية و أعتذر عن قلة عدد الصور في التلفريك فقطرات المطر جعلت الصور تخرج بشكل غير واضح والباقي منها صور شخصية. لكن أستطعت إلتقاط بعضها


    هذه الصورة للباحة الخلفية من فندق ميركور ويمكن رؤية الملاهي المائية والمسبح




    منظر لبعض الفلل على الشاطئ واللتي أعتقد أنه من الممكن استئجارها




    جولة التلفريك تستغرق 20 دقيقة تقريبا لكنها ستمتعك بالمناظر الجميل حول أنشول






    تابعونا.....

    فنادق عطلات


  5. #5
    مراقب اداري
    تاريخ التسجيل
    Jul 2015
    المشاركات
    1,707

    رد: هذه أندونيسيا كما رأتها عدستي – تقرير رحلتي إلى بلاد الأندومي يونيو 2010 م.

    نتابع


    مناظر عدة من التلفريك لشاطئ ومعالم أنشول










    ولحظة النزول من التلفريك






    توجهنا بعد ذلك إلى أسواق منقا دوا عن طريق التاكسي لصرف الدولارات وتناول وجبة العشاء.


    ذهلت من كبر حجم السوق. فهو عبارة عن مجمعات ذوات أربع أو خمس طوابق موصولة ببعضها البعض ويتوفر فيها كل ماقد يجول بخاطر المتسوق وذلك بجودة جيدة وأسعار معقولة. والمحلات متكدسة مع بعضها البعض لدرجة الزحام فكل متر مربع مستغل داخل هذه الأسواق. التجول فيها قد يستغرق أياما بحد ذاتها.


    توجهت إلى أحد محلات الصرافة وكان سعر الصرف 890 ألف روبية للمئة دولار.


    أفتتحت شهية المدام للتسوق وقتها لكن طلبت منها الصبر ووعدتها بالرجوع إلى منقا دوا في نهاية الرحلة للتسوق.


    توجهنا إلى مطعم بيتزا هت في مانقا دوا وتناولنا وجبة العشاء.


    ملاحظة: قائمة الطعام في بيتزا هت متنوعة وتحتوي على أصناف البيتزا والمأكولات اكثر مما تحتوي فروعها عندنا بشكل ملحوظ.




    رجعنا إلى الفندق حوالي الساعة 8 مساءً. مستمتعين بأحداث أول يوم في جاكرتا. توجهت إلى الشرفة مجدداً لألتقط بعض الصور الليلية للمدينة.





    برج أستون مارينا المجاور لنا




    خلدنا للنوم للإستعداد لليوم التالي.






    اليوم الثاني: 30/6/2010 م – الأربعاء





    جدول اليوم خصص للذهاب إلى دنيا فانتازي ولعالم البحار


    أستيقظنا في الصباح الباكر وتناولنا وجبة الإفطار في الفندق. ثم توجهنا إلى أنشول عن طريق التاكسي وتحديداً إلى ملاهي دنيا فانتازي. كانت الشمس ساطعة والسماء صافية. والرطوبة مرتفعة نوعاً ما ذلك اليوم.


    تذاكر الدخول: 133 ألف روبية للشخص خلال أيام الأسبوع وتصبح 163 ألف روبية خلال عطلة نهاية الأسبوع




    بوابة الدخول إلى الملاهي






    كان في أسقبالنا هذين الظريفين. مرحبين بنا و مستعدين للتصوير مع الأطفال.



    رذاذ الماء والمراوح تستخدم لتلطيف حرارة الجو



    وكشكات بيع المرطبات والآيسكريم منتشرة في أرجاء المكان




    انتبه لي هذا البائع لحظة إلتقاطي لهذه الصورة فقام بإستعراض للصورة




    منظر جميل لزهرة




    الزحام كان شديد جداً نظراً للإجازة الصيفية وإجازة المدارس والطوابيرعلى الألعاب طويلة وقد تستغرق ساعات.




    بعض الألعاب لمحبي المغامرات









    هذه من الألعاب اللتي لم يكن في إنتظارها الكثير من الناس. عرفت سبب ذلك فيما بعد عندما رأيتها تشقلب بركابها. لستُ من هواة نوعيتها أبداً





    رأينا بعض طلاب المدارس قد أقامو معرضاً للصناعات اليدوية وفيها من الألعاب والتحف والمشغولات.




    توجهنا إلى لعبة بالقوارب المائية تجول بك في معرض لدمى تحكي حضارات الأمم ودول العالم, مفيدة وممتعة للأطفال.




    الحضارة الجاوية




    واليابانيون كذلك




    المصريون الفراعنة حاضرون في المعرض أيضاً








    وفي النهاية Selamat Jalan . أجهل ماتعني!!!







    توجهنا بعد ذلك إلى تناول الغداء في مطعم ماكدونالدز داخل الملاهي

    وجلسنا عند حوض السمك نتفرج عليه والسمك يقتات بفتات طعامه ويحوم حول الحوض.






    صادفنا هذه اللعبة والمأخوذ إسمها من الفيلم المشهور. الطوابير على هذه اللعبة كان بالمئات ويبدو أنها قد أنشئت حديثاً. اصطفينا لننتظر دورنا لكن بعد حوالي النصف ساعة تعبنا من الإنتظار وخرجنا من الطابور. لكن يبدو أنها ممتعة فعلاً.







    كما ذكرت، الزحام كان شديد وعدد الألعاب اللتي تمكنا من ركوبها عدد قليل. لكن الملاهي ممتعة وتستغرق اليوم كاملاً لمن يحب الملاهي كما أن ألعابها ممتعة ومسلية.





    تابعونا....


    __________________

    فنادق عطلات


  6. #6
    مراقب اداري
    تاريخ التسجيل
    Jul 2015
    المشاركات
    1,707

    رد: هذه أندونيسيا كما رأتها عدستي – تقرير رحلتي إلى بلاد الأندومي يونيو 2010 م.

    نتابع


    خرجنا من دنيا فانتازي متأخرين فترة العصر و كنت في حاجة إلى صرف الدولارات. بالبداية كانت تنقصني الخبرة في عملية الصرف وإبقاء مبلغ معين من الروبيات. لكن وجدت أن أنسب طريقة هي صرف مبلغ 300 إلى 400 دولار كل مرة وكذلك إبقاء رصيد لا يقل عن مليون ونصف إلى مليونين روبية في الجيب للمصاريف.



    توجهت إلى فندق ميركور وإظطررت إلى صرف الدولارات بسعر 830 الف روبية للمئة دولار.



    توجهنا بعد ذلك إلى عالم البحار أو Sea World وهو أكواريوم يحتوي على عدد كبير ومتنوع من الأسماك والمخلوقات البحرية.






    كانت الساعة تشير إلى الساعة الرابعة والنصف تقريباً والأكواريوم يغلق أبوابه الساعة السادسة. سألت موظفة الإستقبال إن كانت ساعة ونصف كافية للتجول في أنحاء الأكواريوم فأجابتني نعم تكفي. أشتريت تذاكر الدخول بمبلغ 80 ألف روبية للشخص على ما أذكر. وتجولنا داخل الأكواريوم.



    بعض من أنواع الأسماك الموجودة




















    حوض جميل طولي يحتوي على عدد كبير من الأسماك







    نجم البحر







    والسلاحف







    حوض أسماك القرش








    هذه الأحفورة هي لأكبر (لخمة) وجدت في العالم. فعلا حجمها كان كبير








    نوع آخر من الأسماك الموجودة في الأكواريوم كبير الحجم








    وجدنا قسم للمساج بالأسماك والسعر واضح كما في الصورة 40 ألف روبية ل 20 دقيقة. قررنا تجربته.









    يتم تسليمك منشفة وشبشب أعزكم الله ثم يطلب منك في البداية غسل الرجلين بالصابون قبل المساج.






    الشعور كان جميل. إحساس كالموجات الكهربائية في القدمين.














    منظر علوي لحوض الأسماك












    الممر داخل الحوض













    وجه حزين وغريب







    انتهت جولتنا داخل عالم البحار الساعة السادسة مساءً. توجهنا إلى جهة المطاعم التابعة للأكواريوم لكن كلها كانت على وشك الإغلاق وتوقفوا عن تقديم الوجبات. خرجنا من عالم البحار. لم نجد تاكسي بسهولة إنتظرنا حوالي النصف ساعة بدون مرور أي تاكسي وأزعجنا البعوض بلدغاته. توقفنا لشراء الآيسكريم من الباعة المتجولين بعرباتهم. ومر أخيرا تاكسي بلوبيرد. طلبنا منه التوجه إلى فندقنا أستون مارينا.



    وصلنا إلى الفندق وأخذت أجول بملفاتي باحثاً عن هواتف السائقين لأجد سائق لنا في الغد يأخذنا إلى بونشاك. كلهم إتفقو على نفس السعر 500 ألف روبية في اليوم شاملة البنزين وضرائب الطريق. أستقر الإختيار على السائق سعد. وأخبرني أنه سيرسل سائقاً إسمه آرني في الصباح الساعة الثامنة لأخذنا إلى بونشاك.



    طلبنا بيتزا هت توصيل إلى الفندق وخلدنا إلى النوم مبكراً للإستعداد إلى يوم الغد. اليوم الموعود للقاء الجبل اللذي طالما سمعنا عن جماله وسحره.




    إنطباعي عن أنشول: منطقة ممتعة ومناسبة للعائلات والأطفال. المعالم السياحية في أنشول تكفي لعدة أيام لمن أحب التجول فيها. فهناك حديقة الحيوانات والملاهي المائية و غيرها. كما تتميز بقربها من أسواق منقا دوا العملاقة. لكن في هذه المنطقة سترى جاكرتا على حقيقتها. زحمة السير والإختناق المروري. كذلك يبدو أن المنطقة هي بعيدة عن الأحياء الراقية في المدينة. فيكثر المتسولون والباعة المتجولون.

    أنصح بالسكن قرب أنشول أول يوم أو يومين بعد السفر ولذلك للراحة والترفيه عن النفس في معالمها. وبعدها الإنطلاق إلى الوجهات الأخرى. لمن أراد ذلك توجد حول المنطقة عدد لا بأس به من الفنادق.


    محطتنا التالية هي جبل بونشاك. ولنا في الجبل قصص وحكايات. بعضها الممتع وبعضها غير ذلك.

    تابعونا

    فنادق عطلات


  7. #7
    مراقب اداري
    تاريخ التسجيل
    Jul 2015
    المشاركات
    1,707

    رد: هذه أندونيسيا كما رأتها عدستي – تقرير رحلتي إلى بلاد الأندومي يونيو 2010 م.

    نتابع




    عذراً على التأخير لكن ظروف العمل لا تسمح لي إلا بوقت يسير من الفراغ. لكن متابعتكم لتقريري وتفاعلكم تحتم علي مواصلة سرد التقرير بما يسمح لي به الوقت.







    بالنسبة لي جاكرتا بالبداية لم تكن سوى محطة إستراحة من عناء السفر. هدفي من الرحلة كان مشاهدة ماحبا الله به أندونيسيا من جمال الطبيعة ومتعة المناظر.


    وما إن يكون الحديث عن جمال أندونيسيا حتى يكون بونشاك أو كما يسمى الجبل حاضراً في صدر الحديث. منذ سنين عدة و أنا أسمع عن هذا الجبل وعن فتنته وجماله الرائع من رواد هذا البلد. البعض منهم كان يقضي الشهور بعيداً عن دياره للبقاء في ذلك الجبل. حتى خالجني شعور الفضول لرؤية بونشاك ومعرفة إذا كان فعلاً يستحق كل هذا المديح لجماله.







    اليوم الثالث: 1/7/2010 م – الخميس





    استيقظنا صباح ذلك اليوم وحزمنا حقائبنا للمضي إلى بونشاك. تناولنا وجبة الإفطار في الفندق وأشرت على مكتب الإستقبال لتجهيز الأوراق للتشيك أوت.

    كان في إنتظارنا السائق آرني. وهو رجل وقور. أقدر عمره بنهاية الخمسينات. لكنه شخص نشيط وخدوم و نصوح فعلاً. لايتحدث العربية لكنه يستطيع تكلم الإنجليزية بشكل مقبول نوعاً ما. أنصح به كسائق للعائلة. لكنه قد يكون كبيراً في السن بعض الشيء للشباب.

    خرجنا من فندق أستون مارينا حوالي الساعة التاسعة والنصف مع تأخيرهم لحوالي 45 دقيقة في التأكد من الغرفة وتجهيز الفاتورة. أسترددت مبلغ المائة دولار للتأمين. وإنطلقنا من جاكرتا متجهين إلى جبل بونشاك حبيب الملايين.





    وكالعادة الطريق مكسو بالخضرة وبالأشجار.




    أحد المجمعات على الطريق لم أتذكر أسمه بالظبط




    الطريق السريع لن يتركك تحس بالملل فالخضرة تحيطك من كل جهة والسماء الزرقاء المكسوة ببياض الغيوم لوحة جميلة لاتنسى أبداً. متع ناظريك قدر ماتشاء








    غبطت قاطني هذه البيوت على المناظر اللتي يتمتعون برؤيتها كل يوم




    تستفتح دخولك للجبل ببيت من بيوت الله تحت الإنشاء




    بيوت قد لايملك أصحابها من حطام الدنيا الشيء الكثير لكنهم يمتلكون بساطة العيش وهدوء البال. بعيداً عن صخب الحياة ومتطلبات الحياة المدنية.




    وكشف لنا الجميل عن خماره وبانت زينته و جماله








    أستغرق الطريق حوالي الثلاث ساعات ونصف بالرغم من أنها لم تكن عطلة نهاية الأسبوع. ففي العادة الطريق يستغرق من الساعة والنصف إلى الساعتين والنصف بحد أقصى بحد وصف السائق.


    بالبداية توجهنا إلى مطعم كماننا للغداء.



    طلبنا صحن مندي وصحن مظبي دجاج ولحم. المطعم أكله طيب والمكان يعطيك الإنطباع بأنك في ديارك. أسعاره مقاربة لأسعار مطاعم المندي في السعودية. أتذكر أن الفاتورة كانت بحوالي 160 ألف روبية أي مايعادل 65 ريال.

    كذلك المطعم يبدو عليه النظافة بالرغم من أني رأيت فأراً هارباً من الحمام في زيارة تالية له. أذكر ذلك للأمانة فقط لاغير فليعذرني محبوا ومرتادوا هذا المطعم. لكن عدا ذلك المكان يعتبر ممتاز.




    أستميحكم العذر لكن في كل وجبة لا أتذكر الكاميرة إلا بعد نهاية الوجبة. نقطة سأتذكرها في التقارير القادمة إن شاء الله




    إطلالة للشرفة منظر جميل للغاية








    راحلتنا خلال هذه المحطة








    خرجنا من المطعم وأتجهنا إلى منطقة البقالات العربية لصرف الدولارات. الأسعار كانت بحدود 9150 روبية للمئة دولار من مكتب إبن مالك. أتذكر ذلك الشخص اللذي يعمل في ذلك المكتب وإطلالته المرحبة بما يعطيك إنطباعاً عن الشعب الأندونيسي الطيب. كنت أصرف الدولارات عنده بإستمرار. وكان معيناً لي في أكثر من مرة خلال فترة إقامتي في الجبل في النصح بأماكن السكن والإجابة عن إستفساراتي عن الأماكن الجيدة بكل أمانة.


    بعدها بدأت مرحلة البحث عن سكن. لكن آرني لاحظ شغفي بالكاميرا والتصوير طوال الوقت. فكأنه فهم ما أتوق إلى رؤيته. توقف في موقف على الطريق وأظنه الموقف قبالة مطعم رندو علم وطلب مني النزول لمشاهدة المنظر.


    صعقت من ذلك المنظر ولم أصدق ماتراه عيناي. هل يعقل أن يوجد مكان بهذا الجمال. سبحانك ربي بما أبدعت في صنعك. شاهدوا مارأيته و أترك التعليق لكم فعني أنا يعجز لساني عن وصف هكذا مناظر.












    بعد ما أشبعت كاميرتي صوراً خوفاً من لا أرى منظراً مماثلاً في المستقبل. إنطلقنا للبحث عن سكن.

    وجهتنا الأولى كانت فندق سيروني. أخروني بأن الفندق محجوز بالكامل وأقرب إمكانية للحصول على غرفة هي بعد عشرة أيام

    خرجنا من سيروني بحثاً في المنتجعات والفلل لكن كلها كانت محجوزة.


    من الأماكن اللتي أتذكر المرور عليها هي فندق الياسمين ويوجد لديه فلل لكن سعرها كان مليون ونصف لليوم ومستواها عادي.

    أيضاً بونشاك إن كانت تتوفر فيه غرفة واحد لليلة واحد لكن المكان كان يفتقر إلى الترتيب. لكن إطلالة الشرفة كانت إطلالة خرافية بالرغم من حلول الظلام وقتها. كنت أتمنى مشاهدتها خلال النهار.

    صعدنا إلى قمة الجبل حيث يوجد فندق يسمى منتجع بالي. مستوى الغرف فيه كان عادياً جداً وكذلك عزلته وبعده عن المناطق الحيوية. هطول المطر بشدة في قمة الجبل كان شيئاً ملفتاً للنظر.

    بدأت بوادر أزمة السكن في بونشاك تظهر في الأفق بالرغم من تجنبي عطلة نهاية الأسبوع لكن الإجازة الصيفية سببت أزمة سكن هناك.

    استمرينا بالبحث في الفلل ولم نجد مايناسبنا والباقي محجوز.


    أخبرت آرني بالتوجه إلى مكتب سلطان لعلنا نجد مايناسبنا هناك. كانت الساعة حوالي الثامنة مساءً وكنت أريد الحصول على أي سكن بأي طريقة لما أحسسنا به من التعب. خرجت مع أحد الأشخاص عن طريق المكتب وتوجهنا إلى الفلة المطلوبة لكننا وجدناها قد حجزت. توجهنا إلى الأخرى وبالأخير وجدناها متوفرة بالرغم من أن مستواها لم يكن جيداً. أتفقنا مع الحارس على مبلغ 600 الف روبية. حطينا الرحال بعد يوم طويل ومنهك.



    تابعونا...

    فنادق عطلات


  8. #8
    مراقب اداري
    تاريخ التسجيل
    Jul 2015
    المشاركات
    1,707

    رد: هذه أندونيسيا كما رأتها عدستي – تقرير رحلتي إلى بلاد الأندومي يونيو 2010 م.

    نتابع



    بعد وصولنا إلى الفيلا ذلك المساء. وضعنا حقائبنا وأخذنا قسطاً من الراحة. الفيلا عبارة عن ثلاث غرف نوم كل بحمامها الخاص وصالة مع مطبخ.



    بالخارج يوجد بها حديقة ومسبح وجلسة خارجية. مجملاً الفيلا من الخارج لا بأس بها لكن أثاثها مستهلك وغير مريح. دورات المياه أعزكم الله لم تكن بالنظافة المطلوبة وتوجد فيها الحشرات من الصراصير وغيره . المدام أصبحت في حالة هستيرية تلك الليلة ولم يغمض لها جفن طوال الليل خوفاً من الصراصير .



    كان الهدوء في الفيلا قاتلاً بشكل فظيع والمكان موحشاً ماعدا أصوات بعض الصبية اللذين يلعبون بالجوار. تذكرت بعضاً من الإخوان والأخوات اللذين ذكروا ذلك في مشاركاتهم أنه يعيب بونشاك الوحشة خلال الليل. أردنا كسر الهدوء فأخذنا بعضاً من النواشف اللتي أتينا بها معنا. وأخذنا موقعنا في الجلسة الخارجية للفيلا لمشاهدة بعض الأفلام على جهاز اللابتوب وذلك محاولة لجلب النعاس لكن بدون فائدة بالرغم من شدة التعب. لم نستطع النوم إلا في الساعات الأخيرة من الليل. بداية غير موفقة في بونشاك أرجو أن تكون الليالي التالية أفضل حالاً من هذه.




    اليوم الرابع: 2/7/2010 م – الجمعة





    بعد غفوة قصيرة من النوم سمعت صوت ألحان العصافير. فتحت عيني وإذا به حل الصباح أخيراً. كانت الساعة حوالي الخامسة والنصف صباحاً وبداية شروق الشمس. تناولت كاميرتي لعلي أجد ماأجعله ذكرى في ذلك المكان.


    هذه كانت إحدى غرف النوم









    وتلك الصالة وكانت مساحتها واسعة وتتألف من قسمين قسم علوي وسفلي قريب من المطبخ














    خرجت إلى الحديقة وكانت على النقيض من ليلة البارحة جميلة ومتعة للناظر.











    وهذا المسبح مع الجلسة الخاصة به.










    منظر للفيلا من الخارج وتظهر الجلسة اللي جلسنا فيها ليلة البارحة









    ما ذلك الشي الجميل الظاهر من بعيد ياترى








    إقتربت أكثر...




    بدأت تظهر ملامحه...






    جميل جداً. أطل علينا الجبل وفاجأنا بثوب جميل كتعويض عن ماعانيناه بالليل من الوحشة والملل. و كأنه يقول نعم لن تشعروا بالراحة في الليل لكن سأسحركم في النهار وستقفوا شاخصي الأبصار عند مشاهدتي


















    لو لم أرى هذه المناظر بأم عيني لما كنت أصدق أن يوجد مكان و إطلالة بهذا الجمال.









    السحب تعانق قمم الجبال والسماء الزرقاء في مشهد لاتملك إلا أن تقف متأملاً ومتفكراً في قدرته سبحانه وتعالى على جميل ماصنع وبديع ماخلق












    حزمنا حقائبنا للخروج ودفعت إيجار الفيلا للحارس فسألني إن كنت سأرجع اليوم. أخبرته بأن الفيلا حلال عليه وإني لن أرجع فقد نلت كفايتي ليلة البارحة.


    صبحت بالخير على آرني وأخبرته أن وجهتنا ستكون تامان سفاري. سألني إن كنت أود التوقف في مكان معين للإفطار. بادلته بالسؤال عن توفر أماكن للأكل في تامان سفاري أخبرني نعم يوجد. ففضلت الانطلاق إلى سفاري وسنرى ماسنحصل عليه هناك.



    إنطلقنا متوجهين إلى تامان سفاري وكانت المناظر في الطريق ساحرة بقدر سحر مارأيت في الفيلا. أترك الصور تتحدث عن نفسها
























    موعدنا سيكون في جولة تامان سفاري



    تابعونا...

    فنادق عطلات


  9. #9
    مراقب اداري
    تاريخ التسجيل
    Jul 2015
    المشاركات
    1,707

    رد: هذه أندونيسيا كما رأتها عدستي – تقرير رحلتي إلى بلاد الأندومي يونيو 2010 م.

    نتابع



    في طريقنا إلى تامان سفاري. اشترينا بعضا من رزمات الجزر. أنصح لمن يذهب إلى سفاري أخذ كمية كافية لانها في النهاية سوف تستهلك بسرعة مع اطعام الحيوانات وهي تجربة ممتعة ومسلية بالذات لمن لديهم أطفال. وسعر رزمة الجزر بين 3000 إلى 5000 روبية مبلغ زهيد.


    رسوم الدخول هي كالآتي




    وهذه خريطة تبين معالم المكان وملحقاته. عذراً على صغر حجم الصورة لكن هذا ماتمكنت من الحصول عليه بعد البحث




    مدخل الحديقة يحاكي غابات الأمازون بكثافة الأشجار وتداخل أغصانها وأوراقها ببعضها البعض.










    كان بإستقبالنا بالبداية أصحاب الخراطيم الطويلة




    طيور النعام




    سيد قشطة




    أتانا من بعيد راغباً بالجزر




    وهذا له حق كبير علينا فهو صاحبنا وبيننا وبينه عيش وملح . يستحق الجزر




    الغزلان ما أكثرها في سفاري وكلها تعشق الجزر














    سبحان الله ما أكبر هذان القرنين . لم نعطه الجزر خوفا من هذين القرنين







    الدب الصيني




    والزرافة كذلك تطلب الجزر




    هذه الطواويس كانت تلاحقها مجموعة من القرود وتتحرش بها . منظر مضحك فعلاً. والقرود بطبعها فكاهية ومضحكة.




    دخلنا منطقة الخطر وملك الغابة








    لم أتصور أن يكون وحيد القرن بتلك الضخامة. الصورة قد لاتوضح ذلك لكن فعلاً حجمه كبير جداً




    أتى حمار الوحش يطلب جزراً لكن الجزر كان قد نفذ منا. آسف جداً يا عزيزي لكن حاول مرة أخرى.






    من الملفت للنظر كيف أن هذه الحيوانات ألفت وجودها بين بني البشر وبين المركبات فأصبحت لاتهابها بل بالعكس تراها ما إن أحست بفتح نافذة السيارة حتى أتت بسرعة تبحث عن من يلقمها الجزر.



    بعض الأنهار والجداول المنتشرة في نواحي سفاري









    مع انشغالنا بالحديث والتصوير سمعت آرني يتمتم باللغة الأندونيسية ويقفل نافذته وبدت على وجهه معالم الخوف والإرتباك. لم أعلم مايجري إلى أن بدا لنا شريخيان بشحمه ولحمه يجول بين السيارات. كنا جميعا فاتحي النوافذ للتفرج لكن ما إن رأينا شيريخان قادماً نحونا حتى أخذ كلٌ منا يسارع إلى إقفال النافذة خوفا على حياته



    النمر الأبيض ويبدو أنه وقت قيلولته





    يتبع....

    فنادق عطلات


  10. #10
    مراقب اداري
    تاريخ التسجيل
    Jul 2015
    المشاركات
    1,707

    رد: هذه أندونيسيا كما رأتها عدستي – تقرير رحلتي إلى بلاد الأندومي يونيو 2010 م.

    نتابع


    بعد نهاية جولتنا عند الحيوانات. سألت آرني عن المطاعم اللي ذكر أنها موجودة. فتوجه بنا إلى منطقة إستعراض الفيلة. يوجد محل يبيع المعجنات قبالة ساحة الإستعراض أنصح به بشدة فمعجناته لذيذة وشهية. تناولنا الإفطار الخفيف ريثما يبدأ الإستعراض.


    بداية الأستعراض كانت عبارة عن مباراة لكرة القدم تقوم بها الفيلة بمناسبة كأس العالم وصاحب ذلك الكثير من التصفيق والتشجيع . تأكدت حينها أن الفيلة فعلا حيوانات شديدة الذكاء وكذلك بالرغم من ضخامتها فهي رشيقة الحركة.





















    سألت آرني أن يأخذنا إلى إستعراض الكاوبوي اللذي شوقني إليه ماقرأته من مشاركات الإخوان الأعضاء و إعجابهم به. فأخبرني أن عرض النمور قد حان وقته ويمكننا الذهاب إليه قبل عرض الكاوبوي.

    حضرنا عرض النمور وللأسف كنت مشغولاً بتصوير العرض بكاميرة الفيديو ولا يوجد لدي صور للإستعراض. لكنه كان ممتعاً ومشوقاً.

    بعد عرض النمور أخذنا طريقنا إلى عرض الكاوبوي ولدى دخولنا إكتشفنا أنه لم يتبق على نهاية العرض سوى 10 دقائق لكن كانت أكثرها حماساً في الإستعراض. فضلت الإستمتاع بالإستعراض عوضاً عن انشغالي بالكاميرة.

    لم نشفي الغليل بمعرفة أن الجزء الأكبر من الاستعراض قد فاتنا فأخبرنا آرني أنه يعاد الأستعراض بعد ساعة ونصف ويمكننا خلال هذه الفترة زيارة حديقة الطيور و الشلال.



    إتجهنا إلى حديقة الطيور

































    هذا الخفاش كبير الحجم وضخم






    شلال صغير داخل الحديقة





    توجد بعض الأماكن المخصصة للتصوير مع الحيوانات كالنمور والثعابين. للأسف بحثت في مجموعة الصور لكن لم أجد أي منها. لكن الأعضاء أسهبوا في تقارير سفاري ولا أظنها تخفى على أحد تلك الزوايا.
    أخذنا طريقنا بعد ذلك إلى الشلال الموجود داخل سفاري وإن لم تخني الذاكرة فيسمى شلال جاكسا








    جداول الماء الآتية من الشلال









    وصلنا إلى الشلال





    كان بعض الموجودين مشغولين بالتصوير والبعض ينزل إلى بركة الشلال للإستمتاع بالماء الزلال البارد النازل من الطبيعة الخضراء الجميلة. وهذا كان حال إبني اللذي تمكنت بصعوبة من إقناعه بأنه حان موعد إستعراض الكاوبوي ويجب علينا الذهاب لحضوره من البداية وكانت تلك الطريقة الوحيدة لإقناعه .




    لحظة نزولنا من منطقة الشلال وللمعلومية المنحدر المؤدي للشلال يحتاج لياقة عالية أو سيارة دفع رباعي .



    المنظر خارج مدخل الشلال منظر خرافي والصور لاتبين جمال ذلك المكان.




    توجد بعض الجلسات المخصصة لمن أراد الإستمتاع بجمال الطبيعة والهدوء





    مناظر جميلة تمتع النظر إليها وتريح النفس







    وصلنا قبل الموعد المحدد لبداية عرض الكاوبوي وكنا من أول الموجودين. أخذ الناس شيئاً فشيئاً يتجمهرون عند بوابة الدخول للحصول على أفضل المقاعد في المقدمة.











    أخيراً أفتتحت البوابة. وأخذنا مقاعدنا في المقدمة.







    إستمتعنا بالعرض كاملاً هذه المرة. وكانت قمة الإثارة فشكراً لفريق العمل على مايقدمونه.


    كانت قرابة الساعة الرابعة بعد الخروج من عرض الكاوبوي. توجهنا إلى السيارة لنبدء مرحلة البحث عن سكن قبل حلول الظلام. كنت قد لمحت في طريقنا إلى سفاري في الصباح وجود مجمع سكني أو فندق في الطريق المؤدي إلى سفاري فأخبرت آرني أن نتأكد من المكان لعلنا نجد مايناسب من السكن.

    فعلاً توجهنا إلى منتجع و فندق بريما. Prima Group Resort and Hotel Cisarua



    وقد ذكره الأخ جاكا مؤخراً في موضوعه "دليل المسافر إلى بونشاك"





    وهذا موقع المنتجع على الإنترنت
    http://www1.hotelprimagroup.com/?kw

    المكان عبارة عن فندق ويوجد لديه شاليهات على بركة صغيرة. طلبت من المسؤول رؤية الغرف والشاليهات وقررت السكن في الشاليه غرفتين وحمام بمبلغ 900 الف روبية لليلة. علماً بأن أسعار الغرف كانت بحوالي 650 ألف روبية. المكان مقبول ويعتبر أفضل من ليلة البارحة بكثير. أحضر عامل الغرف الحقائب واللذي كانت لي معه قصة سأحكيها لكم في الحلقة القادمة إن شاء الله.


    غرفة الجلوس الرئيسية


    الحمام أعزكم الله










    غرفة النوم الأولى


    الشاليه كله مصنوع من الخيزران بما فيه الأثاث والجدران والسرير.




    غرفة النوم الثانية


    وهذه الشرفة المطلة على البحيرة الصغيرة







    أيضاً يحتوي الفندق على حديقة بها ألعاب للأطفال وملعب وساحة خضراء للجلوس.




    بدأت عصافير البطون تزقزق طلباً لوجبة العشاء. فوضعنا رحلنا في الشاليه و أعطيت عامل الغرف بعض الملابس للغسيل. وتوجهنا مع آرني إلى مطعم رندو علم في قمة الجبل.

    كان الطريق النازل من الجبل مغلقاً وتكدست مئات من السيارات في الطريق. تخوفت من موضوع الزحام لكن آرني أخبرني أن الطريق غالباً سيفتح الساعة 7 مساءً.

    وصلنا إلى مطعم رندو علم. وليعذرني مرتادوا هذا المطعم فتجربتي معه كانت سيئة للغاية.

    بداية دخولنا للمطعم كانت توجد رائحة مزعجة وغير محببة قد تكون رائحة القباقب والأكلات الأندونيسية. توجهنا إلى طاولة مشرفة على منظر الجبل لكن للأسف كان الوقت مظلماً ولم نتمكن من التمتع بمنظر سفح الجبل. لكن أستطيع القول مما رأيت أنه مكان ساحر في النهار.

    طلبنا قائمة الطعام اللتي لم نفهم منها الكثير لأحتواء معظم أطباقها على الوجبات الأندونيسية. فطلبت ساتيه لحم مع ستيك من اللحم.

    راودتنا الشكوك ونحن في انتظار الطعام من نظافة المطعم حيث كانت طاولتنا تطل على المطبخ والعامل في المطبخ يكثر الإلتفات علينا. القطط كانت تتمشى في أرجاء المطعم وكأن الأمر لم يكن بشيء مهم لدى كل الحضور.

    وصل الطعام بعد إنتظار. جربت أول لقمة من الستيك ولم أستطع ابتلاعها. الدهون المستخدمة ظاهر عليها أنها تستخدم لقلي كل أنواع وأصناف الطعام.

    بالنهاية رأيت الفأر يخرج من المطبخ اللذي كان يعمل فيه ذلك العامل. إلى هنا ويكفي لا نستطيع إحتمال المزيد. ناديت النادل وطلبت منه الفاتورة. كان المبلغ 220 الف روبية وأجده سعراً مرتفعاً بمستوى المطعم وأطباقه المقدمة بغض النظر عن السلبيات اللتي رأيناها. أخبرت النادل بالفأر اللذي رأيته لكنه لم يدر بالاً وكأن الأمر لايعنيه وغير مهم. خرجنا من المطعم ولاتوجد نية أبداً للعودة إليه مرة أخرى.



    توجهنا إلى مطعم بيتزا هت واللذي بكل صراحة لانستطيع مقارنته مع فروعنا في الخليج عموماً. أطباق متنوعة من البيتزا وغيرها وكذلك المكان نظيف جداً وأسعاره جداً معقولة ومعتدلة.

    وأخذنا الطعام معنا إلى الشاليه. تناولنا العشاء وتسامرنا بأحداث اليوم اللتي كانت مملوؤة بالمغامرات سواء الجيدة أم السيئة.


    خلدنا بعد ذلك إلى النوم إستعداداً ليوم حافلٍ في الغد. ولابد من رفقة بعض الزواحف معنا داخل الشاليه من البراعصي وأشباهها لكن لا مشكلة، بدأنا نعتاد وجودهم حولنا


    تابعونا......

    فنادق عطلات


  11. #11
    مراقب اداري
    تاريخ التسجيل
    Jul 2015
    المشاركات
    1,707

    رد: هذه أندونيسيا كما رأتها عدستي – تقرير رحلتي إلى بلاد الأندومي يونيو 2010 م.

    نتابع




    اليوم الخامس: 3/7/2010 م – السبت




    قبل أن نتابع مجريات اليوم، أود أن أسرد ماحصل بيني وبين عامل الغرف كما ذكرت في الحلقة السابقة.


    قبل خروجي ليلة البارحة للمطعم. لاحظت إهتمام العامل بمسألة غسيل الملابس حتى أنه هو بنفسه كان يلح علي بأخذهم. ولما رجعت إلى الشاليه إذا به هو نفسه يأتيني بالملابس. طلبت منه الحساب فإذا به يخبرني أن حسابه 500 ألف روبية أي حوالي 200 ريال سعودي. من طريقة الغسيل وطي الملابس أستطيع القول أنه أخذها إلى مغسلة خارجية أو أنه قام بغسلها بنفسه.


    نظراً لأن المكان كان يعتبر فندقاً وكما تعلمون فرسوم الغسيل في الفنادق تعتبر غالية وخطأي أني لم أتأكد أو لم أسأل عن تسعيرة الغسيل قبل إعطائه إياها.


    أخبرته أني سأدفع له لكن بشرط أن أحصل على فاتورة رسمية من الفندق بذلك المبلغ. لم يعد لي بعد ذلك خلال المساء.


    ولما كان الصباح وقت الخروج من الشاليه للتشيك أوت، حملت العفش في السيارة فأتاني العامل مرة أخرى يطلب حساب الغسيل. أخبرته أني لن أدفع له شيئاً حتى يأتيني بالفاتورة. عندما علم أنه لامحالة من ذلك ذهب راكضاً و أتاني بفاتورة والمبلغ فيها هو خمسون ألف روبية. تخيلوا نصب بعشرة أضعاف .


    أعطيته المبلغ وأنبته على احتياله وخداعه. كذلك بعدما راجعت الفاتورة واذا بمحتوياتها لا تصل حتى إلى 50 ألف وإنما حوالي 35 ألف روبية لكن المجموع في النهاية وُضع 50 ألف. عنفته مرة أخرى على تصرفه الأخرق وأنه يجب أن يعلم أن من يتعامل معهم ليسو أغبياء.


    فنصيحتي ياأخوان لاتثقوأ بأي كان مهما بادر بإظهار المودة لكم فقد يكون خلف ذلك الوجه السمح شخص ماكر يحاول الإستغلال بشتى الطرق. وماهذه إلا حادثة من عدة حوادث واجهتني لمحاولات النصب.


    ونصيحتي الأخرى أطلبوا الفاتورة في كل شيء فكم وفر علي ذلك مبالغ لأن هذا الشخص يعلم أنه لايستطيع إعطاء دليل على نفسه تبين تلاعبه.

    وكذلك إطلب من البائع أن يقوم بكتابة الرقم لك على ورقة حتى لايدعي أن المبلغ قد إلتبس عليه ففي حالات كثيرة يطلب منك عشرة أضعاف المبلغ وبالنهاية يدعي أن الرقم قد إلتبس عليه.



    خرجنا من الشاليه صباح ذلك اليوم بعد تناول بوفيه الإفطار المتواضع في الفندق. وجهتنا كانت منصة الإنطلاق للبراشوت. كانت النية للتحليق بالبراشوت تراودني منذ أيام ماقبل السفر. لكن إصرار الوالدة ووعيدها بالغضب وعدم مسامحتها لي إن قفزت بالبراشوت كان مانعاً لي عن ذلك. ( كل شي ولا زعل الوالدة). ذلك لأنها سَمِعَت من بعض الأقارب أن من هناك من سقط من البراشوت وأصيب بكسور ورضوض.

    في الطريق إلى المنصة طلبت من آرني التوقف للتمتع بمناظر الجبل الأخضر ومزارع الشاي.


    هذا بعض مما إلتقطته عدستي.

















    يبدو مسجد التعاون شامخاً بين حقول الشاي






    وصلنا إلى المنصة وكانت إطلالة المكان منظر لايمكن وصفه من الجمال والروعة. أترككم مع الصور فالكلمات في حلقة اليوم ستكون قليلة. فلا يمكن للكلمات تعويض الصور ولايمكن للصور تعويض مشاهدة تلك المناظر بالعين المجردة فهي أجمل وأروع وأحلى مما ترونه في الصور بكثير.















    أحد الأشخاص وهو يتجهز لقفزته

    وحانت لحظة الصفر...

    طار محلقاً بين الطبيعة والهواء العليل. كم غبطته لما تراه عيناه من الأعلى.










    توجهنا بعد منطقة البراشوت إلى حدائق شيبوداس. محدثكم مغرم بالمنتزهات والحدائق.
    أتذكر زيارتي لحديقة السنترال بارك في جزيرة مانهاتن بمدينة نيويورك وكيف أني حسبت نفسي في جنات الأرض وقتها.

    كل ذلك تبخر لما رأيت حدائق شيبوداس. قمة المتعة بين تلك الأشجار والسحب والضباب. شعور لايوصف شعرت به وكم تنميت أن يكون ذلك المكان هو سكني الدائم ومستقري على الدوام.


    الأندونيسيين يتزاحمون على اللهو في هذا النهر. لكن للأسف كل هذا الجمال يعيبه بعض الأوساخ والنفايات المرمية في النهر. منظر مؤسف فعلاً أن ترى ذلك في أجمل مكان يمر عليك. وكذلك المرشدين المزعجين اللذين لن يألو جهداً ولن تتمكن من التخلص منهم ومن ملاحقتهم لك وبالذات إذا علموا أننا من أصحاب الأموال الطائلة والثروات المتكدسة

























    قطعنا نصف الطريق المؤدي إلى الشلال لكننا أحسسنا بالتعب فرجعنا أدراجنا.



















    يالجمال تلك الحدائق واللتي لم ولن تكتفي النفس والعين من النظر إليها والتمتع بها


    المناظر التالية من الساحة اللتي توجد فيها النافورة في وسط الحدائق. الجو كان فعلاً جو خيالي ومنعش وجميل.





















    حدث أن يكون بجانبنا بائعة متجولة تبيع المشروبات الباردة. توجهت إليها لشراء الماء. أخبرتني بأن الثلاث علب سعرهم 15 ألف روبية. بينما كنت مشغولاً بإخراج النقود من المحفظة. تراود إلى مسامعي شخصين قاموا بمخاطبتها ببعض الكلمات. لم أستوعب إلا كلمة واحد وهي "عرب". أشارت بعدها لي أن المبلغ هو 50 ألف وليس 15 ألف.

    أنا: معصي والله يا 15 ألف ياشربي الماي هذا كله اللي بالثلاجة لمن تطفحين (ركبني جني وقتها).

    بعد كر وفر أعطتني الماء بمبلغ 20 ألف روبية.

    فحذاري للأخوان بأن منطقة الجبل يكثر فيها النصب بشكل كبير وبالذات إذا علموا أنك من الخليج.


    تابعونا.....

    فنادق عطلات


  12. #12
    مراقب اداري
    تاريخ التسجيل
    Jul 2015
    المشاركات
    1,707

    رد: هذه أندونيسيا كما رأتها عدستي – تقرير رحلتي إلى بلاد الأندومي يونيو 2010 م.

    بالبداية مبروك علينا وعليكم شهر الخير والبركة رزقنا الله وإياكم صيامه وقيامه وكل عام وأنتم بكل خير






    نتابع




    خرجنا من حدائق شيبوداس والنفس متعلقة بها والأرجل تتثاقل الإبتعاد عن جنة الأرض تلك. لكن ماكان يهون عليها هو توجهها إلى حديقة الزهور. واللتي تعتبر من الوجهات السياحية الضرورية لكل من يزور منطقة بونشاك – شيبوداس للتنزه فيها والإستمتاع بالمناظر الجميلة والإسترخاء في أجواءها الهادئة.



    رسوم الدخول إلى الحديقة هي 30 ألف روبية للشخص.


    وخلافاً لما رأيته من صور بعض التقارير من خلو الحديقة من الزائرين ونظراً كونها فترة الإجازة الصيفية وعطلة المدارس فكان المكان يدب بالزوار والحديقة بدت مزدحمة بالرغم من مساحاتها الشاسعة.







    الزهور والمساحات الخضراء تضفي على النفس راحة البال وهدوء السكينة



    البرك وسط الحديقة حيث تجد الإوزات البيضاء والسوداء منظر ممتع وجميل















    وكذلك تحتوي الحديقة على بعض الألعاب الترفيهية للأطفال كحلبة سباق للسيارات وبركة للقوارب المائية.




    كان وقت المغرب قد إقترب عندما خرجنا من حديقة الزهور وتفكيرنا كان مشغولاً في مسلسل البحث عن سكن من جديد لليلة. لاسيما أنه كان يوم السبت وفرصة الحصول على سكن جديد قد تكون قليلة. إستقر القرار على الذهاب إلى فندق البارحة والسكن في غرفة لأن الفيلا لم تكن متوفرة لليلة أخرى لدى خروجنا منها في الصباح وذلك في حالة لم نجد فيلا مناسبة.


    اتجهنا بالطريق المؤدي من شيبوداس إلى بونشاك للبحث عن الفلل هناك. وكانت المفاجأة السيئة للغاية تنتظرنا عند مطعم رندو علم.


    الطريق مغلق ولا مجال للرجوع وظاهرٌ أن وقوف السيارات كان طويلاً. كانت الساعة تشير إلى حوالي السادسة مساءً. أخبرني آرني بما أنه يوم السبت فليكن الله في عوننا الليلة فالطريق إلى وسط بونشاك قد يستغرق ثلاث إلى أربع ساعات. شككت بالأمر واعتقدت أنه مبالغ في تصوره. لكن فعلاً كان صادقاً في ظنه وطال الإنتظار وحركة السيارات كانت لدقيقتين ووقوفها لنصف ساعة.






    بونشاك رغم جمالك وسحرك لكن نفسي أنفتك بعد هذه الليلة بعد ماعانيناه ولاقيناه معك خلال بضعة الأيام الفائتة من عدم إحترامك لضيوفك وزوارك. عقدت العزم على الخروج من بونشاك والتوجه إلى أي مكان خارج هذا المكان المختنق بالزحام بأي طريقة كانت. لكن هيهات فالسيارات بالألوف ولا مجال للخروج من هذا الزحام إلا بعد منتصف الليل. عند الساعة العاشرة والنصف تقريباً كنا قد وصلنا إلى مطعم كماننا وقد أخذ الجوع مأخذه وزاده ذلك حالتنا المزرية والنفسيات التعبة بعد الإنتظار. نزلنا إلى المطعم لتناول العشاء فالله وحده يعلم متى يتوفر لنا مكان نأكل فيه الليلة بعد ذلك.


    بعد العشاء سألت آرني عن أقرب مدينة خارج هذا المكان فأخبرني أن بوقور على بعد كيلومترات قليلة. أخبرته بأن هذه ستكون وجهتنا حتى لو لم نصل لها إلا الصباح. طال إنتظار طوابير السيارات وكل واحد منا قد أهلكه التعب. خرجنا من بونشاك حوالي الساعة الواحدة صباحاً. لم أصدق نفسي لما كنا على الطريق السريع وكأني دبت في الحياة من جديد وأخذت عهداً على نفسي ألا أرجع إلى بونشاك في أوقات الزحام مهما كانت الظروف.




    توجهنا بالبداية إلى فندق نوفتيل
    Hotel Novotel Bogor Golf Resort and Convention Center
    في بوقور وهو في ضاحية خارج وسط مدينة بوقور ومعزولة فليلاً. لكن الفندق فعلا فخم ويبدو عليه رقيه مجرد دخولك إلى أبوابه.

    دخلت إلى الإستقبال، سألته إن كانت توجد غرف متوفرة فأجابني بأن الفندق محجوز للآخر .

    خرجنا بعد ذلك إلى وسط مدينة بوقور بحثاً عن سكن متأملين ألا يكون مأوانا هو الشارع لتلك الليلة. توجهنا إلى مجمع (Botani Square) بوتاني سكوير واللذي يلاصقه فندق (Santika) سانتيكا.
    أيضا الفندق كان محجوز بالكامل ولا يوجد لديهم غرفة واحدة.

    بدأت أفقد الأمل تلك اللحظة وتمنيت أني لم آتي إلى هذه الدولة وبالذات إلى بونشاك لاسيما أن عائلتي برفقتي فلو كنت مع شباب لكانت الأمور أسهل بكثير. شعوري كان خليطاً بين عشق لجمال المناظر اللتي رأيتها خلال اليوم وبين كره وحنق على هذا المكان.



    ظللنا نتجول بالسيارة في شوارع بوقور تائهين بحثاً عن مأوى لنا. وترائى لي فندق إسمه (Sahira Butik Hotel) ساهيرا بوتيك. قلت لآرني اللذي فعلا بدت عليه علامات الإرهاق فهو ظل يقود طوال اليوم من الصباح بأن يتوقف في الفندق لعلنا نجد فيه مكاناً للنوم.

    دخلت الفندق ووللوهلة الأولى كانت ملاحظاتي هذي الآيات القرآنية المعلقة على الجدران وكذلك صور المساجد وبالذات الحرمين الشريفين اللتي تملأ المكان. أستبشرت خيراً في الفندق وأستفسرت من موظف الإستقبال عن وجود غرف فارغة لديهم وكلي أمل أن يجيبني بنعم.

    تحقق المنى وأخبرني أنه يوجد ثلاثة أنواع من الغرف متوفرة ولله الحمد. طلبت منه معاينة الغرف وأخترت غرفة عائلية Family Delux room بمبلغ مليون وخمسين ألف روبية لليلة شاملة الإفطار والأنترنت المجاني. دفعت المبلغ نقداً وتوجهنا إلى الغرفة للراحة بعد عناء يوم طويل ومتعب.

    الفندق ممتاز جداً ونظيف وكم فرحت فيه بعد ماعانيناه من السكن خلال اليومين السابقين. كما أن شروطه تمنع تداول المشروبات الروحية في الفندق وكذلك لايُسمح لغير المتزوجين مشاركة الغرفة الواحدة. أي بالمختصر هو المكان المناسب للعائلة الخليجية بمعنى الكلمة. لكن للأسف كما نقول - الزين مايكمل - تعرضت لمحاولة نصب من موظفي الفندق وبالذات موظف الإستقبال اللذي قابلته. سأحكي القصة في وقتها.

    الغرفة عبارة عن سويت مقسوم إلى جزئين. جزء لسرير شخصين مع دورة المياه الخاصة والجزء الآخر سرير لشخص واحد مع الحمام الخاص به






    عانقنا الوسائد بعد يوم كانت نهايته مجهولة بالنسبة لدينا في بدايته. تاركين خطط الغد إلى يوم الغد.


    في رحلتي القادمة إن شاء الله: سأتوجه إلى بوقور للسكن وأجعل رحلتي إلى بونشاك بشكل يومي. المدينة صغيرة نوعا ما وتتوفر فيها المجمعات والأسواق والمطاعم وكل ماتحتاجه ولا تبعد عن بونشاك سوى مسافة قصيرة.

    رأيي في بونشاك: المنطقة آية من الجمال وروعة المناظر. لكنها للأسف تفتقر إلى أدنى مقومات السياحة. البنية التحتية هي من أسوء مارأيت في أي مكان زرته. كذلك تخلو من الفنادق والمطاعم اللتي تعتبر عصب السياحة في أي مكان. وعجبي كيف أن الفنادق العالمية والشركات الإستثمارية السياحية الكبرى تغفل عن هكذا مكان. وأين المستثمرين العرب والخليجيين عن مثل تلك الجنة بالرغم من تزاحم السياح عليها من كل حدب وصوب. أتمنى لو أرى تغييراً في المستقبل لمشاريع تخدم المكان فهو بحق من أجمل بقاع الأرض.

    نتابع
    24

    فنادق عطلات


  13. #13
    مراقب اداري
    تاريخ التسجيل
    Jul 2015
    المشاركات
    1,707

    رد: هذه أندونيسيا كما رأتها عدستي – تقرير رحلتي إلى بلاد الأندومي يونيو 2010 م.

    نتابع




    اليوم السابع: 5/7/2010 م – الأثنين



    بعد نوم طويل وهادئ لتجديد النشاط للأيام القادمة إستيقظنا في الصباح وتناولنا الإفطار. خرجنا من الفندق متجهين إلى باندونق.

    في الطريق كان لابد من المرور ببريد توك لبعض المعجنات اللذيذة.


    مالم أذكره في الحلقة السابقة أنّ أحد أقاربي مع رفاقه كانوا مسافرين إلى بونشاك وكان وصولهم يوم أمس الأحد. كانت النية قبل السفر أن نجتمع في بونشاك لذبح التيوس والإستئناس بالصحبة. إتصل بي يستفسر عن كيفية الأمور حيث أنها أول زيارة لهم إلى أندونيسيا وأخذ يسأل عن سبب الزحمة تلك. أخبرته أني هربت من الزحام والخطة اللتي خططنا لها قد لا تتحقق.


    الطريق يمر في بونشاك فأردنا إغتنام فرصة إنتهاء عطلة نهاية الأسبوع و إستكمال الأماكن اللتي لم نزرها في بونشاك وشيبوداس. فعلاً الشارع أصبح خفيف الحركة مقارنة بماكان عليه منذ يومين. توجهنا إلى فندق سيروني حيث أني لم أرتو من إطلالته الجميلة اللتي شاهدتها في أول يوم وصول لي لبونشاك.

    دخلنا بونشاك و أتاني الإحساس المنعش والفرحة العارمة لعودتي إلى تلك الجنة الخضراء الجميلة. فبالرغم من كل المصاعب اللي واجهناها يبقى حب وعشق ذلك المكان يملئ الفؤاد ويأسره. الجو كان ممطراً وزخات المطر جعلت من المناظر الجميلة في أحلى حلة و أزهاها.


    النوافير في إستقبال زوار الفندق مع زخات المطر المتناثرة







    دخلنا إلى باحة المطعم المطل على سفح الجبل. وكان هذا المنظر اللذي ترونه ويسحر العين










    مناظر جميلة تجعلك تقف مدهوشاً وممعن النظر في تسبيح من أبدع في صنع هذا الجمال





    واجهة الفندق الشهير في بونشاك


    مالفت نظري في الفندق كثرة المسابح والنوافير





    خرجنا من سيروني متجهين إلى كوتا بونقا لزيارة بحيرة فينيسيا. طريق الجبل بحد ذاته كان متعة لا تضاهى.













    مسجد التعاون بإطلالته البهية






    هذه الصورة هي من أجمل مارأيته وإلتقطته كاميرتي فهي تعبر عن واقع أندونيسيا من حيث بساطة العيش وكذلك جمال الطبيعة الآخاذ. جعلتها خلفية لجهازي وفي كل مرة أراها تتجدد الذكريات لذلك المكان الخيالي








    وصلنا إلى كوتا بونقا وفعلا المنطقة تعطيك إحساساً أنك تعيش في مكان من جنات الدنيا. الفلل تتزين وتتلون بين الأشجار والزهور. كم أسفت أني لم أجد مايناسبني من السكن في ذلك المجمع. مع تأكدي من أنه مع البحث ستجد الفخامة في تلك الفلل فالمناظر الخارجية لا بد أن تخفي أسراراً في داخلها








    وصلنا إلى بحيرة فينيسيا الجميلة.









    عذراً لقلة الصور في البحيرة لأن أغلبها شخصية



    خرجنا من كوتا بونقا والقلب يتألم لعلمي بأني لن أعود إلى الجبل مرة أخرى. علاقتنا بهذا الجبل علاقة معقدة. عشق يتغلله عتاب يتغلله تعب. كم أنت جميل يا بونشاك ولا ألوم عشاقك فيما سطروه بك من أبيات شعر وغرام.

    وجهتنا كانت باندونق وكما في اللغة الأندونيسية Selamat Jalan




    مناظر من الطريق إلى باندونق







    إستغرق الطريق حوالي الأربع ساعات وذلك لبعض الزحام بالقرب من بادونق.

    توجهنا إلى فندق أستون باندونق براقا




    وهذا هو عنوان الفندق

    Braga Citywalk Jl. Braga 99-101, Bandung, 40111


    كنت قد حجزت شقة بغرفتين لكن لعدم توفرها فقد أعطوني شقة بثلاث غرف بنفس السعر ( كثر الله خيرهم )

    الفندق بصراحة ممتاز و نظيف ويتميز بتوفر الإنترنت المجاني عن طريق الكيبل وكذلك عدة المطبخ. مناسب جداً للعائلات الكبيرة العدد.













    الغرفة المفردة


    الغرفة الثانية


    الغرفة الرئيسية


    تكرمون الحمام الخارجي




    حمام الغرفة الرئيسية




    خلدنا إلى النوم بعد يوم إستمتعنا فيه بمشاهدة المناظر الجميلة ورحلة طويلة.


    تابعونا,,,,,

    فنادق عطلات


  14. #14
    مراقب اداري
    تاريخ التسجيل
    Jul 2015
    المشاركات
    1,707

    رد: هذه أندونيسيا كما رأتها عدستي – تقرير رحلتي إلى بلاد الأندومي يونيو 2010 م.

    نتابع














    اليوم الثامن : 6/7/2010 م – الثلاثاء





    بعد تناول الإفطار في بوفيه الفندق حزمنا حقائبنا و أغراضنا للتوجه إلى ضاحية ليمبانق.



    هذه من بعض الصور من الطريق إلى ليمبانق
































    مناظر تشد العقول والأبصار






    وجهتنا كانت شلالات ماريبايا

























    ما أجمل هذه الجنان الخضراء










    وصلنا إلى شلالات ماريبايا وإن لم تخني الذاكرة فرسوم الدخول هي 13 ألف روبية للشخص




























    محاولة لتصوير المنظر بالشتر البطيء










    خرجنا من الشلالات متجهين إلى البركان الشهير اللتي ذكر لي آرني أن آخر نشاط بركاني له كان في عام 2003 م.








    ما إن صعدنا في طريق البركان حتى أخذت نسمات الهواء العليل اللتي تميل إلى البرودة تهب علينا. الطريق مكسو بالأشجار الشاهقة. متعة لا يمكن وصفها.








    وصلنا إلى قمة البركان. المكان يعج بالسياح ولايخلو طبعاً من المرشدين اللذين يعرضون خدماتهم اللتي لا أرى لها أي سبب مفيد. فحتى تصل إلى المياه الكبريتية في سفح البركان تنزل الدرج إلى أن تصل إلى المخرج من الناحية الأخرى. لكن أحذر أن المكان يتطلب لياقة عالية جداً فنزول الدرج يستغرق قرابة الساعة الكاملة وهو زلق خاصة بعد نزول الأمطار. لو كنا نعلم بطول تلك المسافة لما نزلنا فيها. بقينا بعدها لمدة ثلاثة أيام تقريبا نحس بأثر التعب من جراء نزول الدرج ذلك. أترككم مع صور البركان.








    في الصورة بعض الأشخاص اللذين نزلوا إلى المياه الكبريتية















    في الأفق ترى مناظر السحب تتعانق مع قمة الجبل حتى في لحظات أن السحب غطت منصة الإطلالة على المياه الكبريتية. كم أنتِ جميلة يا أندونيسيا

































    أكملنا طريقنا في المشي للخروج من البركان. أصبنا بالتعب الشديد لكن الطريق أقل وعورة من قبل







    لما رانا آرني وعلامات التعب واضحة علينا ابتسم وسألني هل استمتعتم بما شاهدتموه . كان يعلم بما سنواجهه






    خرجنا من البركان قرابة فترة العصر راجعين إلى باندونق
















    أخذنا طريقنا إلى فندق أستون تروبيكانا واللذي كان من أفضل الفنادق اللتي سكنت فيها في أندونيسيا. فندق فخم وممتاز من كل النواحي ويتميز بموقعه الممتاز على شارع الجينز. فهو مناسب جداً لمن أراد التسوق في باندونق ويغنيك ذلك عن التنقل بالتاكسي.






















    قدمت للإستقبال حجزي عن طريق الإنترنت فأرشدوني إلى غرفتنا








    الأثاث ممتاز والتكييف مناسب البرودة








    دورة المياه أكرمكم الله نظيفة ومجهزة بما يلزم





















    أخبرت آرني أني لن أحتاج له بعد اليوم وشكرته على خدمته الممتازة خلال الأيام السابقة.



    توجهت إلى مطعم ماكدونالدز في المجمع المجاور للفندق لوجبة العشاء وخلدنا للنوم بعد مسامرة لأحداث اليوم ومناقشة للأيام القادمة.




    تابعونا,,,,,

    فنادق عطلات


+ الرد على الموضوع

المواضيع المتشابهه

  1. اعزائي واحبابي عشاق بلاد الأندومي
    بواسطة Robot في المنتدى اندونيسيا المسافرون العرب | تقارير الاماكن سياحيه استفسارات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-04-2015, 01:50 AM
  2. عشاق بلاد الأندومي لدي أسئلة بكل ود أجيبوني
    بواسطة Robot في المنتدى اندونيسيا المسافرون العرب | تقارير الاماكن سياحيه استفسارات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-03-2015, 04:03 PM
  3. أهل الخبره في بلاد الأندومي
    بواسطة Robot في المنتدى اندونيسيا المسافرون العرب | تقارير الاماكن سياحيه استفسارات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-03-2015, 02:03 PM
  4. رحلتي الى بلاد الشمس اليابان يونيو
    بواسطة Robot في المنتدى بوابة السفر إلى دول آسيا الأخرى
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 02-03-2015, 04:10 AM
  5. بَ عدستي تقرير عن رحلتي الى تونسَ
    بواسطة Robot في المنتدى بوابة السفر إلى الدول العربية و الاسلامية الأخرى
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-20-2015, 07:17 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
X